الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعتقال هيربيرتو باديلا و بلقيس كوزا مالي

مازن كم الماز

2016 / 12 / 11
أوراق كتبت في وعن السجن


ملاحظة المترجم إلى الانكليزية : هذه ذكريات بلقيس كوزا مالي عن اعتقالها هي و زوجها هيربيرتو باديلا , كاشفة عن تفاصيل غير معروفة عما حدث بعد تلك الطرقات اللعينة على الباب , التي كانت نذير الشؤم المرعب للمخاطر التي سيتعين عليهم مواجهتها عندما يهبط ثقل دولة توليتارية بكامل قوته فوق إنسان . الشاعران الكوبيان ( بلقيس و زوجها ) كانا في البداية من داعمي الثورة الكوبية , و عملا في مؤسسات ثقافية تابعة للدولة . و تولى باديلا عدة وظائف حكومية . ظهر نقده السياسي ( للنظام القائم ) إلى العلن في مجموعة شعرية سماها قصدا "مطرودا من الميدان" . رغم فوزه بجائزة أدبية عام 1968 , صدر الكتاب مع مقدمة رسمية شجبت آراءه السياسية . أما كتاب النساء على خط الجبهة , و هو مجموعة شعرية لكوزا مالي , منعته الحكومة نهائيا . بلغ وضعهما المتوتر ذروته عام 1971 مع اعتقالهما من قبل أمن الدولة . بعد شهر , و في لقاء متلفز لعدد من الكتاب عقد بشكل خاص لهذا "الحدث" , قرأ باديلا "بيانا" يتهم فيه نفسه و زوجته و كتابا آخرين بأنهم "معادون للثورة" . أصبحت قضية باديلا قضية مشهورة أثارت الانقسام بين الكتاب و الفنانين حول العالم الذين عبروا في السابق عن دعمهم ( للنظام الكوبي ) و الذين كانوا يستقبلون بحماسة في كوبا من قبل . شجب كثير من الكتاب ما جرى بتوقيعهم رسالتين صدرتا في جريدة اللوموند . سجن فنانون كوبيون قبل كابيلا أو أجبروا على الفرار إلى المنفى , لكن باديلا أخضع للإهانة العلنية بسبب الغيظ الهائل الذي يليق فقط بمن يعتبرون خونة . صلاته السياسية واضحة من قائمة الأصدقاء المذكورين في المقتطف التالي . الصحافي الشيوعي ( الإيطالي ) سافيريو توتينو أصبح أحد مؤسسي الجريدة الإيطالية لاريبوبليكا . خورخي إداوردز , و هو روائي معروف من تشيلي , كان أول ممثل لحكومة أليندي في كوبا , أمر بمغادرة البلاد . سيكتب إدواردز عن تجربته الكوبية الصادمة تلك في مذكراته "شخص غير مرغوب فيه" . نوربيرتو فونتيس ( 1 ) , كاتب كوبي يعيش اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية , كان لسنوات طويلة عضوا في حلقة الأصدقاء المقربين ( حاشية ) لراؤول كاسترو . مصير أكثر قتامة كان ينتظر ألبرتو مورا . القومندان السابق , و الوزير في الحكومة , و صديق ارنستو "تشي" غيفارا , الذي انتحر بعد أن تعرض لتشويه سمعته سياسيا لدفاعه عن أصدقائه , من بين أسباب أخرى . سمح أخيرا لباديلا و زوجته بمغادرة البلاد بعد ضغط دولي كبير , شارك فيه السيناتور ادوارد كينيدي .


30 أبريل نيسان 1971

لم أكتب أي شيء في يومياتي لأكثر من شهرين . من الصعب التركيز على لحظة ما محددة في ذاكرتي . الأوضاع الكثيرة , المؤلمة و السخيفة التي عشناها حدثت بغمضة عين , بحيث أنها لم تعد تبدو مفاجئة . لأعيد تذكر الأحداث علي أن أبدأ بالليلة السابقة على ذلك اليوم . في تلك الأمسية طلب مني هيبرتو أن أتصل به عند الساعة التاسعة في غرفة سافييرو توتينو , حيث كان سيقابل خورخي إدواردز و نوربيرتو فونتيس . أراد مني أن أتأكد من أنه سيصل بالفعل إلى فندق ريفييرا حيث كان الصحافي الإيطالي يقيم . خرجت لأكلمه من تلفون عمومي لأني لم ارد أن أستخدم تلفوننا الخاص . في وقت لاحق من تلك الأمسية قام أحدهم بنفس اللعبة معي . بعد أن عاد هيبرتو إلى البيت رن الهاتف . عندما أجبت سمعت صوتا يسأل بكل براءة عن "لويس" . لم أعرف عندها أنهم كانوا يحاولون تحديد مكان هيبرتو . في الصباح التالي , يوم السبت 20 مارس آذار , استيقظت دون أن أعرف أني سأشهد قريبا جدا أحداثا ستغير مجرى حياتنا بالكامل . الأمر واضح جدا لي الآن . قبل أيام كنت أهرع من مكان لآخر محاولة إخفاء مخطوطة رواية هيبرتو . كنت أخشى أن أقل استهتار من قبلي سيمنحهم الفرصة لسرقتها . زاد توتري الداخلي نتيجة الزيارات المتكررة من شخص عديم الضمير كان يدعي أنه صديقنا . إني أشك , و لأسباب قوية , أنه كان يتجسس علينا لحساب الشرطة . تحت ضغط الغموض المتزايد لوضعنا شعرنا أننا معزولون تماما . افتقد صوت هيبرتو مؤخرا ثقته السابقة عندما كان يؤكد لي أنهم سيتهمونه فقط بارتكاب "جرائم رأي" . لم يغادر نوبيرتور فونتيس شقتنا ليومين , منخرطا في مناقشات لا تنتهي مع هيبرتو . لا يمكنني أن أنسى ارتيابي من هذه الزيارات الكثيرة . إني أعرفه جيدا , إنه ليس صديقنا . لا يبدو أن مشتركاتنا المحدودة جدا تسمح بمثل هذا "الاقتراب" . اقتحم بشكل غريب دفء مكتبنا الصغير المغطى بالكتب . أنا واثقة من ذلك . إنه ينتمي إلى عالم مختلف جدا عن عالمنا . شعرنا لبعض الوقت بعيون دون وجوه تحوم فوقنا , تراقبنا بحذر . كنا مراقبين دائما . صباح ذلك السبت أخذونا على حين غرة . طرق بابنا حوالي الساعة السابعة في الصباح . و أنا أشعر بالنعاس نظرت من ثقب الباب . لكني لم أر أي شيء . كان من الصعب أن أرى ذلك الوجه لأن الممر أمام بابنا كان دائما ضعيف النور . خائفة , بل مرعوبة , سألت من هو الطارق . أجابني صوت عميق من الجانب الآخر : "برقية" . أصبحت عندها قادرة على أن أميز من خلال ثقب الباب وجها شديد السواد عليه تعبير متوعد . ركضت لأخبر هيبرتو , قال لي ألا أفتح الباب : "دعيه يمرر البرقية تحت عقب الباب" . "آسف يجب أن توقعوا" . كنت متأكدة تقريبا من أن الرجل لم يأت من أجل برقية . اعتقدت أنها الشرطة على الأرجح . استمر هيبرتو يقول لي ألا أفتح الباب . "ليحطموه إذا أرادوا" , صرخ و كأنه يعتقد أن هذا سيوقف كل شيء بطريقة ما . لكني ذهبت و فتحت الباب خوفا من أن الأمور ستصبح أسوأ إذا لم أفعل . كما أني لم أعد احتمل أن يستمر قلقي أكثر من ذلك . حدث كل شيء بغمضة عين . صرخ رجل أسود البشرة ضخم "أمن الدولة !" بصوت عال و هو يدفع شارته في وجهي . اقتحم 12 أو 13 رجلا الشقة و هم يحملون المسدسات في أيديهم . لم تكن هناك أية حاجة لأفكر فيم علي فعله لأن أحدهم صرخ نحوي لكي أجلس , مشيرا إلى كرسي قريب . بعد ذلك رأيت هيبرتو يخرج من غرفة النوم . كان يلبس جينزا بني اللون ( بيج ) , هدية من الشاعر المكسيكي إفراين هويتيرا , و قميصا ذا أكمام طويلة مرقشا بالأزرق و الأصفر . ظهر خلفه فورا مجموعة من الرجال الذين يصوبون مسدساتهم نحوه كما لو أنهم يريدون منع مجرم خطير من الهروب . جلست و أنا أبكي . كان من الصعب علي , و ما زال , أن أفهم ذلك التتالي السريع للصور الغريبة . كأن كابوس يمر أمام عيني . بدأ رجل أسمر البشرة قصير يأخذ صورا للشقة و لي و لكل ما أثار اهتمامه . لم يوفر حتى الصورة التي كنت قد أخذتها من مجلة أمريكية و وضعتها ضمن إطار و علقتها على الحائط . كان هناك "بعد" إيديولوجي في دعاية الويسكي تلك : "يباع في كل مكان , ما عدا فيتنام , كوريا الشمالية و كوبا" . سذاجتي كجامعة إعلانات قد يستخدم لإدانتي ! يمكن للخوف و الألم أن يولد نوبات من الغضب . لا أعرف كيف وجدت الشجاعة لأصرخ على الرجل ذي الوجه الذي يشبه المصورين , "لماذا لا تلتقط صورا لذلك الملصق ( البوستر ) ؟" . الرسم الهائل , الطقسي تقريبا ( مثل صور يسوع و العذراء - المترجم ) لتشي غيفارا و إلى جانبه بعض أشعاري التي كتبتها عنه . كان ألبرتو مورا قد أعطاها لي كهدية في اليوم الأخير من المعرض الثقافي في الجامعة . كان الرسم كبيرا جدا بحيث كان يغطي كل حائط غرفة جلوسنا و طعامنا , و كان يصل حتى السقف تقريبا , كان من المستحيل أن تخطئه العين . لم يكترث الرجل لكلماتي . كان هنا ليجمع أي دليل يمكنهم استخدامه لكي يدينونا بجريمة المعارضة السياسية . ربما اعتقد أن صورة غيفارا الضخمة هذه هي مجرد تمويه . و واصل عمله دون إبطاء . لم أستطع أن امنع نفسي من البكاء . ذكرت اسم الرب و بدأت أتلو صلوات من كتاب آباءنا و مريم العظيمة بحثا عن جواب . فجأة استرعى انتباهي صوت قرقعة . كان ذلك وعاء قديم فارغ كنت قد ملأته بالماء و وضعته على الغاز لأعد القهوة . تماما قبل تلك الطرقات على الباب كنت قد عدت إلى الفراش بانتظار أن يغلي الماء . كان كل الماء قد تبخر الآن مصدرا ذلك الصوت . قام أحد العناصر لإطفاء الغاز . إحساس هائل بالسلام , بهدوء لا يمكن تخيله , اجتاحني . من مكان ما في العالم سمعت صوتا يقول لي ألا اقلق , مؤكدا لي أنه لن يصيبنا أي شيء , و أن كل شيء سرعان ما سينتهي . رغم نشوتي الجميلة , أجبرت نفسي على أن أكون واقعية , أن أناقض نفسي , أن أتخلص من تلك الامال الكاذبة لأن خيالي كان قد سرح بعيدا جدا هذه المرة . أي شيء يمكننا أن ننتظره سوى إضاعة سنوات طويلة في زنزانة سجن ؟ كيف لا نخشى فقدان حريتنا ؟ ألم يسيروا الخطوة الأولى ؟ أليس هيبرتو في سجنهم في قيادة أمن الدولة الآن ؟ العناصر الذين كانوا مسؤولين عن التفتيش حتى الآن , فعلوا كلما بوسعهم ليتسببوا بدمار لا يمكن إصلاحه . كانوا متوحشين . في ثوان , خلقوا فوضى كاملة في المكان . كان ذلك سهلا عليهم , كانت شقتنا صغيرة جدا . كانت مكانا كافيا ليكتب فيه كاتبان اثنان فقط . كان لدينا كتبا و بعض الصور على الجدران , كان ذلك كل شيء . ما زال الغثيان الذي انتابني يومها يلازمني حتى اليوم . طلبت الإذن كي أذهب إلى حمامي ( حمامي ! ) . كان علي أن أذهب ثلاث مرات . لم اكن أحلم . فهمت الكلمات التي وجهها إلي ذلك الرجل القصير ذا التعابير الصارمة . بينما كان يحاول أن يبقى مهذبا كان يسألنا باستمرار أين خبئنا الرواية . "لماذا لا تنهون بحثنا ؟ فقط أخبرونا أين هي" . أجبت باكية بأفضل ما أمكنني . متجنبة بشكل واع أن تصدر عني أية التفاتة غير مقصودة قد تفضح سري لهم . تركني يائسا . استدار و ذهب إلى غرفة النوم . فورا صدرت صرخة مبتهجة من غرفة ابنتي منبهة الجميع "تعالوا و انظروا هنا ! إنها هنا , هنا" . لقد اكتشفت أول نسخة من الرواية . بينما كان يبحث بين الكتب في حقيبة صغيرة , سقطت لوحة من على الحائط و سقطت إحدى النسخ على الأرض كاشفة عن مخبئها . كان ظهر الإطار مناسبا جدا لها . بدأوا على الفور بسحب و إنزال كل الصور الأخرى في محاولة فاشلة لإيجاد نسخ أخرى . لسوء الحظ , بدأت النسخ الأخرى المخبأة في أماكن أخرى تكتشف هي أيضا كما لو أنهم كانوا يرون كل شيء بالفعل . قال القائد ( قائدهم ) ساخرا "إذن لا تعرفون أين هي , أليس كذلك ؟" . اكتشفوا خمسة نسخ من المخطوطة . كان هيبرتو قد استأجر طابعا على الآلة الكاتبة , كان مرعوبا بشدة , و لم أره منذ ذلك الوقت . كلما طبع أكثر زاد خوفه أكثر . استسلمت لأكثر أفكاري تشاؤما . كان هيبرتو في السجن , و ها هم قد وجدوا المخطوطات , لن ينتهي هذا الأمر نهاية جيدة , بدت أي نهاية سعيدة بعيدة جدا . غارقة في أفكاري , عاجزة عن التوقف عن البكاء , أدركت بمرارة أن آخر آمالي سيتلاشى ما لم تقع معجزة . اندفع أحد العناصر , شاب نحيل طويل , نحو غرفة الطعام . عندما كان على وشك البدء بالتفتيش في سلة مجدولة كنت أضع فيها ألعاب ابنتي , أمره القائد بأن يتوقف : "لنذهب" . كانت تلك معجزتي . منعهم ذلك الأمر من اكتشاف النسخة الأصلية . كنت قد وضعت صفحاتها المعلمة بين كرتونتين زرقاوين و حزمتها بكيس نايلوني . دون أن أقول أي شيء لأي شخص , وضعتها كيفما اتفق بين تلك الألعاب قائلة لنفسي أني سأتركها للقدر ليقرر ما إذا كانت ستنجو أم لا . قام قائد "عملية" البحث و الاعتقال بإغلاق كل النوافذ و أمرني أن أرافقهم إلى مقر القيادة لأوقع بعض الأوراق بخصوص اعتقال هيبرتو . رفضت مرارا , قائلة أني لن أذهب . لم تكن تلك هي أجراءاتهم المعتادة , كنت متأكدة أنهم يخدعوني . لكن اعتراضاتي كانت بلا معنى . نظرت حولي . كان الدمار في الشقة هائلا : كانت الكتب ملقاة على الأرض , و الصور قد مزقت . أدركت أني لا أملك اي خيار سوى الذهاب معهم . أغلقوا الشقة ببضع دقائق . أعطى القائد أمرا لم أسمعه . بقيت أرجوه بكل براءة أن يسمح لي بإخبار رئيس لجنة حينا للدفاع عن الثورة الذي كان يعيش في بنايتنا . أردت أن أخبره ما الذي حدث في شقتنا . كم كان ذلك سخيفا ! أي معنى لإخبار ذلك الشخص بما حدث ! رجل يتحدث بتلك القسوة و يرتدي دائما نظارات سوداء , لقد كان دائما عدوا لكل من يحمل أفكارا مختلفة عن أفكاره . قالوا لي بالطبع أن ذلك لم يكن ضروريا , و أنهم مستعجلون . عندما اقتادوني عبر الممر المظلم , رأيت أحدهم يمشي خلفنا متعمدا . لا شك أنهم لا يريدون من جيراننا أن يعرفوا ما الذي حدث , أو ان أجلب انتباههم إلى ما يجري . لكني لم أستطع أن أتمالك نفسي و بقيت أبكي و أبكي .

( 1 ) نوربيرتور فونتيس , كان صديقا مقربا لفيديل كاسترو و اطلع على الكثير من أسرار النخبة الحاكمة في كوبا , بعد سنوات طويلة قضاها إلى جانب كاسترو قرر الهرب لكنه اعتقل و سجن قبل أن يطلق سراحه بوساطة من غابرييل غارسيا ماركيز .. يعيش اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية ... تحدث بعدها عن غسيل الأموال و المتاجرة بالمخدرات و السرقات التي ارتكبها "عملاء سيده السابق" , كاتب السيرة الذاتية لفيديل كاسترو .. فونتيس و غيره من قدامى الكاسترويين الذين يعيشون في ميامي و أخواتها هم دليل على أن الكوبيين الذين يعيشون في أمريكا ليسوا جميعا : "معادون للثورة" و "عملاء" للمخابرات المركزية , بعضهم كان من الممكن أن يكون مكان كاسترو أو غيفارا نفسه
إهداء المترجم إلى العربية
مهداة إلى "صديقي" الذي رد علي ذات يوم مبتسما : و ما قيمة الفرد في حياة الشعوب , ثم ضاحكا , و ما قيمة الفنان في حياة الشعوب , الذي غير موقفه فورا عندما مات أحد أشباه كاسترو الكثر في ماضينا القريب , الذي تساءل كثيرا دون أن يفهم كيف تجرأت على "تحريف" قول غيفارا الشهير : سنقاتل كيلا يرخي العالم بثقله فوق أجساد او ظهور الفقراء , أنه لا يوجد أكثر ثقلا و وطأة من نظام شمولي يرخي بثقله على أجساد و عقول عبيده , العراة من كل شيء , العاجزين حتى عن الموت , فالعبد لا يختار متى يموت , كما لا يختار متى و كيف يحيا , أن السجون تتشابه مهما اختلف الجلاد .. صديقي الذي كان يصفق لمعسكرات الغولاغ حتى آخر لقاءاتنا , قبل أن يموت في إحداها , في إحدى أقبية - معسكرات الغولاغ الأسدية دون حتى أن يعرف ماذا كان يفعل , لماذا سحقته تلك الماكينة الغبية , بل الماكرة , للقمع و القتل , لماذا كان علينا ان نقاتل كيلا ينوء العالم بكل ثقله على أجساد الفقراء , حتى كاسترو , و غيفارا أنفسهم , لم يفهم حتى النهاية , و هو يتقمص دور الضحية حتى آخر أنفاسه , أنه كان جلاده الحقيقي ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دفع غرامة وكفيل.. حياة المهاجرين تزداد صعوبة في مصر


.. المدير التنفيذي للوكالة الأمريكية للاجئين شون كارول: تم إغلا




.. جمهوريون: عقوبات على -الجنائية الدولية- إذا صدرت أوامر اعتقا


.. تفاقم معاناة النازحين في رفح بعد سيطرة إسرائيل على المعبر وت




.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتزايد جراء الهجوم على غرب رفح.. و