الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة للصورة وتماثلها تاريخيا نص وسنة ..!!؟؟

ذياب مهدي محسن

2016 / 12 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أقترح على المهتمين بفن المسرح وعلومه أن يدرسوا اضطراب العلاقة بين المسرح وأحداث الواقع.. من منهما الذي يمثل الصورة الكاريكاتورية للآخر؟ من يقلّد من؟
: الرائي والصحفي حسن الفرطوسي ؟ الصورة / قاتل السفير الروسي في أنقرة لحظة الحدث ... استهلال :
جاء في منطق الفقه عند المذاهب كافة حيث قالوا : ومعناه : أشر بواحدة ، اي بأصبع واحد ، فإن الذي تدعوه واحد ، وهذا نص ، بين في أن الإشارة ، حيث قال له : أحّد احّد ، أي : أحّد الإشارة ، فاجعلها بأصبع واحدة ، فلو كانت الإشارة إلى غير الله لم يختلف الأمر بين أن يكون بواحدة أو أكثر ، فعلم أن الإشارة لما كانت إلى الله ، وهو إله واحد ، أمره أن لا يشير إلا بإصبع واحدة ، لا باثنين ، وكذلك استفاضت السنن بأنه يشار بالأصبع الواحدة في الدعاء في الصلاة ، وعلى المنابر يوم الجمعة ، وفي غير ذلك .. واحدث من استخدم لغة الأصابع هو تنظيم داعش الذي شوهد أعضاؤه يرفعون مؤخرا ، الشعار في أكثر من مناسبة برفع إصبع واحد إلى السماء ، مع صرخة الله أكبر ،في كل مكان دخلوه سلما ام ارهابا ، إن الشعار يرمز للإيمان الإسلامي فهو شعار " التوحيد " ، وهو اختصار لجملة الشهادة : ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وفي حالات عديدة يترافق رفع الإصبع مع الهتاف “تكبير”، كي يستدعي المستمعين والحاضرين في المكان لتعظيم اسم الله، وفعلًا يُستجاب لهذا الهتاف بالتعظيم: “اللهُ أَكْبَر” عندما يرفعون هذا الإصبع الواحد مع هتاف التكبير .... المدخل :
عندما تكون جهة تتقن ادواتها التي تتوغل في عقول اتباعها و بالاخص اذا كانت نظرية دينية فانك ستجد الجو العام للعمل يشبه بكثير الدراما والمسرح لانه سيكون فوق مخيلة الرائي و المستمع .. لان هكذا شخوص مثل صاحب الصورة سيكونون ادوات نشطة بيد محركيها الذين تمركزوا داخل عقولهم .. فاصبحت الصورة لدينا تتشابه كثيرا مع المسرح الذي عودنا ان يستنطق خبايانا . فالواقع الذي نعيشه حاليا لايمكن لاي مسرح ان يجسد او ينقل لنا ذرة صدق وصوره لما نتلمسه في ارض الواقع ... المسرح قرأنا عنه عمر طويل على انه تجسيد لعنصر الدهشه والمفاجئه لما يحدث لحالات لا يشهدها المتفرج ولا يعرف ولايقدر على تحمل حقيقتها...الان مسرح الواقع الحياتي يجسد امامنا..... مسرح الخشبه...لا حاجه له بعد الان !؟ .

هذا هو نص وسنة وليس تمثيل بل ثقافة استحمارية من كاهن دجال ومعبد محتال مع نعيق القطيع ... ان الصوت الله اكبر ورفع اليد قولوا الله اوحد والوثوب كانه قط تمرد ...كلها جاءت تراكمية بوعي او بتقليدية هكذا وجدنا ابائنا ...أن طرح لدراسة الشخصية الحركية في الصورة الواقعية مبحث يشتغل عليه علماء النفس والمخابرات ورجال علم الامجتمع ... نعم ما تفلضت به يا حسن ملاحظة دقيقة ولكن ليس كاريكاتورية بل هكذا هي التربية في النص والسنة وفي روح الدين وليس عند المذاهب المختلفة فكلها تغرف من هذه الواقعية الاسلامية البدوية المتعفنه السحقية والفائدة لاستثمار من اجل الاموال .
مسك الخاتمة : لو رجعنا تاريخيا لفن الصورة التي رسمها فنانين مختلفين في كل الديانات الغيبية عند اليهود والمسيح والاسلام نراهم يرسمون تجسيدا للأنبياء انهم يرفعون ايدهم بأصبع واحد يشير بها الى ، أحد أحد ... التوحيد وهذه الصور المرفقه ، دليل على ما ذهبنا به ، فتاريخيا لم تنقطع عمليات الاغتيال السياسي عن آي بلد منذ السقيفة وحروب ما يسمى الردة ومن ثم اغتيال عمر وعثمان وعلي والحسن وآي مرحلة زمنية أو ايديولوجية ما ، الأمر مكرر ومكرر ومكرر عند كل المذاهب وليس من بنات افكار الدين الإسلامي ( الصحراوي ) حسب الوصف اعلاه ، ان تبني الاغتيالات حسب المجهود الاعلامي الحالي لشيطنة البشر تحت عنوان الدين او بأسم الله !؟ وكأن كل كل جريمة هي اختراع محمدي بحث لم يأت به بشر قط !! الغريب والواضح جدا هو علة الصوت بعد كل جريمة داعشية حصرا نسمع صرخة الله أكبر ورفع اليد واشارة بأصبع واحد الى الأعلى ..
الحالة التي يجب التعب عليها بما ينفع العراقيين هنا والمهتمين هي شرح كيف تم الكفاح من أجل اسقاط ديكتاتور سفاح ليستبدل بالاحتلال و بحالة العشق الجماهيري بثقافة القطيع وصراخ علي وياك علي ، والقتل وكاتم الصوت والله أكبر ، فما اختلف هذا من ذاك ...!؟ قرنفلاتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام سليم
ملحد ( 2016 / 12 / 20 - 21:35 )
كلام سليم

تحياتي

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24