الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا بعد تحرير حلب

هاشم القريشي

2016 / 12 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


كل التقارير الدبلوماسيه والمعلومات التي هي تحت الطاوله , تفيد بأن الحل السياسي بات بعيداً وليس بمتناول اليد وخاصة بعد العمليه المجرمه , عملية أغتيال السفير الروسي في أنقره , وقد تشهد عواصم أخرى وأقرب لذلك هي بيروت , حيث جرت عدة محاولات [ختياله و لم يتم الكشف عنها للضرورات الأمنيه وخاصةً كون بيروت الجاره البالعة الموس, أضف الى ذلك أن السفير الروسي في بيروت يلعب دوراً كبيراً في المعضلة السورية لقربه عن موقع الحدث, نأمل بأن لايحدث مكروه لكل دبلوماسي. لأ أن النظام في دمشق ظهر بمظهر المنتصر وصار الأعتماد الكبير والثقه بقواته المسلحه وحلفائه الذين قدموا الدليل القاطع على مقدرتهم وقابليتهم على المضي في طريق الأنتصارات وملاحقة قوى الأرهاب حتى خنق أنفاسهم , وكل هذ افقد أصبح النظام السـوري مدعوماً من بعض الدول الأوربيه وراحت ترسل الوفود وتطرق أبواب دمشق لأعادة العلاقات الدبلوماسيه , خاصةً من ذاقت ضربات موجعه من قوى الأرهاب المدعوم من تركيا الجاره اللئيمه وناكرة الجميل , والتي غدت هي كذلك في متناول ضربات الأرهاب بعد ان تعشعش هذا الأرهاب في سراديب النظام وأمتدت يداه كالسرطان في غالبية الأجهزه وخاصة الأمنيه منها باعتبارها خلايا نائمه ولربما كانت حادثة أغتيال السفير الروسي بدايةً لعملها, ولكون أمل تركيا قد قضى على كل حلمها بالأنضمام الى الأتحاد الأوربي وتعكرت العلاقه مع الأب واشنطن وخاصةً بعد محاولة الأنقلاب العسكرية المزعومه والتي أراد أوردغان التخلص من خصمه وعدوه القوي أوغلون والمسمى بزرقاوي أنقره لكثرة تشدده وتطابق فكره مع فكر القاعده والذي لم تنقطع يد المنامه والرياض السخيتين من مده بالمال الوفير والذي لايعلمه الأ الله وواشنطن .
من كل ماتقدم صار الأرهاب يهدد العالم بأسره ولربما يسعى الى أمتلاك سلاح الدمار الشامل , ولعل بعض الدول الكبرى وسوريا تعلم بما وصلت اليها مساعي داعش من مساعيها وجهوده لعمل قنبله نوويه لذا دب الخوف في صدرها من أمتلاك قوى الأرهاب لذلك السلاح والتي ستتوحد كل المنظمات الأرهابيه تحت قيادة داعش , لأن فكر الجميع هو الفكر الأرهابي والذي لايمت الى الأسلام بأي صله , الأسلام وحسب الأيه الكريمه والتي فيها جاء ( لكم دينكم ولي ديني) ,لا سيما وان قوى الأرهاب تمتلك الاف الخلايا النائمه مستفيده من العمليه التي أطلقها اردوغان بفتح حدوده لما سمي بالهاربين من جحيم النظام في دمشق لخداع الدول الأوربيه بأستقبالهم وأحتضانهم لأسباب الأنسانيه, هذه الأسباب التي املت ضمائر الشعوب الأوربيه بالأنسانيه والشفقه وقامت بأستقبالهم بالورود والمساعدات الأنسانيه , وخير دليل على ماسيحدث هو ماحدث في بلجيكا وباريس والمانيا حيث أنقلب الشعب الألماني على ميركل بعد أن ساندها بفتح الحدود لما سمي بالمضظهدين السوريين , ولودققنا بهؤلاء نرى غالبتهم الكبرى قد أتوا من المدن التي يسيطر عليها داعش والنصره, أي داعش يمتلك الاف الخلايا النائمه الأن في اوربا وصار يهدد العالم بهم... فهل تعيد اوربا النظر من جديد بمن منحتهم حق الأقامه وتعيدهم الى موطنهم الأصلي وتجنب مواطنيها من ويلات الأنتقام الأرهابي ...؟ وعندها ستصعد قوى اليمين المتطرف والمتمثل بالعنصريه ليخسر اليسار وكل قوى الديمقراطيه والسلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التاريخ يولول
سهى المدني ( 2016 / 12 / 24 - 06:50 )
يولول التاريخ حيث لم ير رئيساً وقحاً وقاحة الأسد يعلن بكل وقاحة أن من انتصر في حلب هو روسيا وإيران ويؤكد بوتين هذه الحقيقة ويضيف تركيا إلى الثنائي روسيا وإيران

كان مثل الخيانة في التاريخ هو كويزلنغ من النرويج اليوم لم يعد كويزلنغ هو المثل في الخيانة فقد تقدمة كثيراً بشار الأسد في سوريا حيث تحرس وكره ماكنة الحرب الروسية وكتائب الفاشية الإيرانية وعصايات الشيعة من العراق ولينان

اخر الافلام

.. الشيف عمر.. طريقة أشهى ا?كلات يوم الجمعة من كبسة ومندي وبريا


.. المغرب.. تطبيق -المعقول- للزواج يثير جدلا واسعا




.. حزب الله ينفي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بالقضاء على نصف


.. بودكاست بداية الحكاية: قصة التوقيت الصيفي وحب الحشرات




.. وزارة الدفاع الأميركية تعلن بدء تشييد رصيف بحري قبالة قطاع غ