الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيوم ولدته أمه !!!

زاهر زمان

2016 / 12 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


روى البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) وفي رواية له أيضًا: (من حج هذا البيت فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) وعند مسلم نحوه)
ببساطة كده . . أنت قاتل وزانى وهاتك لأعراض الناس . . وغشاش . . وسارق وقضيت عمرك وأنت مجرم عتيد فى الاجرام ، وفجأة ، سمعت أحد الدعاة يردد الحديث أعلاه فى أحد المنابر الدعوية . . يبقى خلاص خلصت ! تحجز لك تذكرة حج بواسطة احدى الشركات المتخصصة فى تلك السبوبة ، وتروح تحج وتبقى مؤدب هناك ومحترم ، ولا ترتكب خلال حجتك أياً ممانهى عن فعله ابن آمنة ، ثم ترجع الى بيتك كيوم ولدتك أمك ! يعنى اللى حضرتك قتلتهم يروح دمهم هدر ! واللى سرقتهم ونهبت أموالهم ياخدوا الصابونة واللى هتكت أعراضهم كأنهم كانوا من سبايا اللى خلفوك تفعل فيهم كما يحلوا لك !!! أهذا هو عدل الله المحمدى ؟!
. . أحا !!! . . أحا !!! . . أحا !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أأتعترض على حكم الله .. !! أحا .. أحا .. أحا
ابو منتظر الحلي ( 2016 / 12 / 26 - 08:58 )
هو صحيح قرار مستعجل او ارتجالي أشويه ... بس ممكن اللي ما عنده امكانيه يروح يحج لسبب مادي أو سبب آخر ممكن يروح ياخذله فرة على اقرب جامع عن بيته . أو يروح لامام المسجد او اقرب رجل دين هو يرتبله حيله شرعيه ويرجعه مصلخ كيوم ولدته السيده المصون والدته بلا لباس .... وأيضا أحا .. أحا .. أحا


2 - بالمناسبة كلمة أحا لفظ فرعونى للاعتراض !
زاهر زمان ( 2016 / 12 / 26 - 11:17 )
الأخ / ابو منتظر الحلي
كلمة ( احا ) هو لفظ فرعونى يفيد الاعتراض بشكل ساخر على موقف أو رأى أو اقتراح يرفضه المرء .ولكن العامة فى مصر يستخدمونه كنوع من الازدراء والاحتقار لأى موقف أو شخص أو وجهة نظر لا يرضون عنها ! والحقيقة المرة هى أن جميع الديانات ومافيها من احكام وتشريعات هى من اختراع مؤسسى تلك الديانات الذين نجحوا فى استغلال فكرة الآلهة التى اخترعها الانسان منذ قديم الزمن ، وزعم هؤلاء المؤسسون اتصالهم بتلك الآلهة كما كان يفعل كهان المعابد فى الديانات الوثنية !!! غير أن أحدهم أو بعضهم اخترع فكرة الإله الغير مرئى القابع فى السماء السابعة والتى بنى عليها مخترعوا الديانات الابراهيمية أديانهم وشرائعهم !
تقبل تحياتى واحتراماتى


3 - الزنا افضل من الحج و بالبرهان
ايدن حسين ( 2016 / 12 / 26 - 19:39 )

استاذ زاهر .. تحية طيبة
الذي يحج و لم يرفث .. اي اذا كان حجه مقبولا .. فانه يعود كيوم ولدته امه .. اي يمسح كل شيء كان فعله .. يمسح سيئاته و يمسح حسناته .. اي صفر في كل شيء
اما الزاني الذي يتوب .. فيبدل الله سيئاته حسنات .. اي يتضاعف حسناته .. و يكون في مرحلة متقدمة جدا يسبق الحاج بمراحل
اي دين هذا .. و قد اضطررنا لحساب معطياته باستخدام الرياضيات
و احترامي
..


4 - أصل الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب
سامى لبيب ( 2016 / 12 / 26 - 23:00 )
أهلا صديقى الغالى زاهر واهلا بعودتك للكتابة بعد غياب وبهذا المقال الذى يصفع .
هناك إضافتان الأولى أن هناك إشكالية ضخمة ما بين العدل اللى صدعوا به دماغنا وبين الرحمة والمغفرة , فالرحمة والمغفرة لا تكتفى بهذا بل تتحول السيئات لحسنات (وَالذِينَ لا يَدْعونَ مَعَ اللهِ إِلَها آخَرَ وَلَا يَقتُلُونَ النَّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ-;- وَمَن يَفْعَلْ ذَٰ-;-لِكَ يَلْقَ أَثَاما يُضَاعَف لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِل عَمَلا صَالِحًا فَأُولَٰ-;-ئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)!

الإضافة الثانية تعرضت لها فى احدى مقالاتى عن التسعيرة لأذكر عشرات من الأحاديث التى تبشر المسلم بدخول الجنه بمجرد ترديد عبارة معينة مائة مرة مثلا أو عندما يقول عبارة 50 مرة فإن العداد السمائى يضيف له حسنات بمقدار كذا وأهو الساعة بخمسة جنيه والحسابه بتحسب.
المشكلة الناتجة من هذه المشاهد ان العملية اصبحت ببغائية وممارسة لطقوس كالحج بلا وعى ولا إدراك فالمهم الحسابة بتحسب ويا أخى أحا!


5 - الحكاية كلها سبوبة أخى ايدن !1
زاهر زمان ( 2016 / 12 / 27 - 01:01 )
اخى / ايدن المحترم
بعد التحية :
الحكاية كلها سبوبة من أجل السيطرة على عقول ومصائر الشعوب ، باستغلال أساطير الأولين وشطحاتهم البداائية عندما كانوا يتخيلون وجود كائنات خفية تتحكم فى الرياح والأعاصير والبراكين والزلازل وكل ماكانوا يعجزون عن ادراك سبب حدوثه فى البيئة من حولهم أو مايحدث لهم دون سبب مرئى كالمرض وانتشار الأوبئة وغيرها ، وأطلقوا على مسببات الأمور التى يجنون منها الفوائد والمنافع أسماء لآلهة خيرة مثل آلهة الحب وآلهة الخصب وآلهة النماء ، كما أطلقوا على مسببات الأمور التى تصيبهم بالضر البدنى أو النفسى أسماء لآلهة وكائنات شريرة كالجن والعفاريت وكبيرهم أطلقوا عليه ابليس أو الشيطان أو غير ذلك من الأسماء التى تعج بها أساطير الحضارات القديمة ، حتى استطاع أحدهم أو بعضهم استغلال تلك البيئة التى تعج بالأساطير حول الكائنات الخفية وفلقها الى ثنائية الخير والشر ، ونسب كل منفعة أو فائدة الى اله قابع هناك فى السماء السابعة ، ونسب كل شر ودمار الى أحد مخلوقات ذلك الإله الذى تمرد على خالقه وعصى أمره ..
يتبع


6 - الحكاية كلها سبوبة أخى ايدن ! 2
زاهر زمان ( 2016 / 12 / 27 - 01:04 )
وأطلق على ذلك المتمرد اسم ابليس أو الشيطان ! تخيل ! مصنوع يتمرد على صانعه ويمتلك ارادة مستقلة عن ارادة خالقه ! ليس ذلك فقط .. بل يبلغ التحدى مداه بين الخالق ومخلوقه والصانع وصانعه ، لأن الخالق خلق مخلوقاً آخر ، وامر كل من خلقهم قبله بما فيهم ذلك المتمرد أن يسجدوا للمخلوق الجديد ، فما كان من ذلك المتمرد الا أن يشق عصا الطاعة ويتمرد ويرفض السجود للمخلوق الأحدث منه ، معللاً تمرده بأن المخلوق الأحدث أقل شأناً منه ، لأن مادة المتمرد كانت من نار ، بينما مادة المخلوق الأحدث كانت من الطين ، والنار أقوى من الطين !!! حواديت وروايات وهرى يفتقد الى أبسط قواعد المنطق وأبسط قوانين العقل والواقع ! وبالطبع من لم يؤمن بصدق تلك الترهات بالذوق وبدون بهدلة ، يؤمن بصدقها غصب عن عين أم اللى خلفت أهله والا ... كل أنواع الموت والتنكيل متوافرة وبقوة فى أيدى من يروجون لتلك الخزعبلات ويلتزمون بكل حرف وكل كلمة مما فرضه مخترعوا الديانات الابراهيمية على كل من وقع تحت سلطانهم !
تحياتى واحتراماتى


7 - الصديق والفيلسوف الرائع اللبيب / سامى لبيب 1
زاهر زمان ( 2016 / 12 / 27 - 01:42 )
صديقى العزيز / سامى لبيب
بداية أعتذر عن تغيبى عن موقعكم الرائع بوجه خاص وعن الحوار المتمدن بوجه عام ، لفترات تطول أحياناً وتقصر فى أحيان أخرى ، وذلك لظروف قاهرة وخارجة عن ارادتى ، ولكنى سأحاول قدر استطاعتى أن أشارك معكم ومع كتاب الموقع فى مسيرة التنوير والتحرير ! أما بخصوص الحسابة فجميعنا يعلم تماماً – وحضرتك سيد العارفين أن جميع الديانات هى من صنع مخترعيها ومؤسسيها من عباقرة أقوامهم ، الذين استخدموا تلك الأديان لأهداف سياسية تختلف باخلاف مؤسسيها والبيئات التى ظهروا فيها ، لكنها تتفق جميعها على تحقيق أهداف اصلاحية فى الأقوام الذين ظهر فيهم هؤلاء المؤسسون لما يسمى الديانات سواء مايطلق عليه الديانات السماوية أو الوضعية ! غير أن تلك الأهداف الاصلاحية كان يتم استغلال نصوصها وتشريعاتها فى التسلط والسيطرة على الأتباع وامتلاك مصائرهم وثرواتهم وحشدهم فى كثير من الأحيان فى مواجهة الآخر المخالف لهم فى الدين أو المذهب للدفاع فى بعض الأحيان وللهجوم على الآخر وسحق واستعباده وسلبه كل مايملك بعد القضاء على معتقداته وطقوسه ولغته أيضاً ،
يتبع


8 - الصديق والفيلسوف الرائع اللبيب / سامى لبيب 2
زاهر زمان ( 2016 / 12 / 27 - 01:44 )
وفرض دين وعقيدة وعادات وتقاليد المنتصر على المهزوم ؛بل وفرضها حتى من تمت السيطرة عليه بالحيلة وبالخديعة فى بداية الأمر !
يعنى الموضوع كله حسابة بتحسب والساعة ليست بخمسة جنيه كما أشرت فى تعليقك ، بل بكل ميستطيع نهبه المنتصر من المهزوم ! وكوارث الديانات الابراهيمية ، فى ذلك الشأن ، من أول اليهودية وحتى الاسلام ؛ كلها مدونة فى كتب التراث الدينى لتلك الديانات ! غير أن الذى يلفت الانتباه أن اليهودية والمسيحية اعتبرتا نصوصهم الداعية الى الغزو والسلب والنهب واضطهاد الآخر ؛ اعتبروا ذلك كله تاريخاً وانتهى ، وراحوا ينشئون دولاً مدنية ديمقراطية تضع دساتيرها البرلمانات المنتخبة بواسطة الشعب ، بكل طوائفه وفئاته وعلى أساس مدنى بحت ، ولا دخل للتشريعات والنصوص الدينية ، من قريب أو بعيد فى صياغة القوانين والتشريعات التى تتضمنها دساتير تلك الدول !
يتبع


9 - الصديق والفيلسوف الرائع اللبيب / سامى لبيب 3
زاهر زمان ( 2016 / 12 / 27 - 01:48 )
أما فى عالمنا ، فإن الأمور تزداد تخلفاً وانحطاطاً وانغلاقاً عاماً بعد آخر ، بفعل تدخل دول البترودولار وخاصة قطر والسعودية ، فى الشئون الداخلية للدول الأخرى الناطقة باللغة العربية ، والتى كانت ذات يوم مجرد ولايات تتبع الخليفة العربى القرشى سواء فى يثرب أو دمشق أو بغداد ، ثم الخليفة العثمانلى بعد ذلك فى اسطنول !
تحياتى واحتراماتى لحضرتك ولكل الكتاب والكاتبات التنويريين

اخر الافلام

.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا


.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل




.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك