الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسجدي سفير ايران الجديد ببغداد ممثل حرس خميني لا الشعب الايراني

صافي الياسري

2017 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية



مسجدي سفير ايران الجديد ببغداد ممثل حرس خميني لا الشعب الايراني
((هل سيدهس جعفري سائق شاحنة الدبلوماسية العراقية بشاحنته اعراف الدبلوماسية العراقية الاستقلالية لسواد عيون السفير الجديد واجندته الجديدة ))
صافي الياسري
تعد السفارة الايرانية ببغداد واحدة من اهم المواقع الدبلوماسية والتجسسية الايرانية في العالم ،بسبب الاجندة الاستحواذية التي ينفذها الملالي في العراق ،وهي على هذا لا تسلم الا لقادة من حرس خميني ،كالسفير الاسبق قمي والسفير السابق دنائي فر ،والان ايرج مسجدي وهو مساعد الارهابي قاسم سليماني ويحمل رتبة عميد في حرس خميني المعروف بتوليه امبراطورية زراعية صناعية تجارية اقتصادية ضخمة في ايران وتمتد اذرعها الى ايران وسوريا ولبنان واليمن ودول عربية اخرى ،كما انها تعد الانشط في ايران في صناعة وتصدير السلاح ،ولها نشاط تجاري في تهريب البضائع بما في ذلك المخدرات ،وتشرف السفارة الايرانية وتدير ملفات التجسس والاتصالات وتجنيد العملاء وتصفية المناوئين للنظام الايراني كذلك الملفات الامنية التي رتبتها على وفق اتفاقات موقعة بين البلدين والتجارية والاقتصادية والسياسية ،ومن المعروف ان حرس خميني وبخاصة قوة قدس الارهابية لا يتورعون في سبيل تحقيق اهدافهم في أي بلد عن ارتكاب جرائم الاغتيال والاختطاف واستخدام الوسائل القذرة ،بما في ذلك شراء الذمم .
وبهذا الصدد وبحسب ما كتبه المحامي عبد الحميد محمد فقد كتب :
موقع عصر ايران الحكومي ان: «سفارة النظام الايراني في بغداد تعد واحدة من المناصب الستراتيجية خارج البلاد وتعيين السفير لها يكتسي أهمية كبيرة».
وأضاف المصدر: المستشار الأقدم لقاسم سليماني قائد قوة القدس لقوات الحرس أي ايرج مسجدي تم تعيينه سفيرا جديدا لايران في العراق. وايرج مسجدي برتبة عميد في قوات الحرس».
وأضاف المصدر: «دانايي فر السفير الحالي الايراني في بغداد ستنتهي مهمته لمدة 6 سنوات حتى يتجه ايرج مسجدي الخيار الجديد للجهاز الدبلوماسي لادارة السفارة الحساسه والمهمة الايرانية في المنطقة الى بغداد».

وكما تلاحظ أن هذا المصدر الخبري الحكومي يتحدث عن «ادارة سفارة حساسة ومهمة لايران في المنطقة».
في العرف الدبلوماسي، الدول عندما يريدون أن يعززوا علاقاتهم السياسية والدبلوماسية مع دولة أخرى أو دول مجاورة عادة يستخدمون دبلوماسيين يحملون شهادات جامعية عليا وأساسا تكون شهاداتهم في العلوم السياسية والعلاقات الدولية أو الحقوق وأن تكون لهم سوابق دبلوماسية ناجحة في عدة دول. ولكن في نظام الملالي وكما هو واضح من طبيعته المتخلفة والتوسعية فهو غير ملتزم بهذا الاتيكت والعرف والمبادئ الدبلوماسية. ولهذا السبب فهو يستخدم عناصر الحرس الموغلين في الاجرام وأعمال التدخل لتعيينهم عناصر دبلوماسية. ومعنى هذه النظرية للملالي فيما يتعلق باستخدام بيادقه المجرمة في العراق أي الحرسي حسن دانايي فر وسلفه الحرسي كاظمي قمي، فان سوابقهم الاجرامية «لادارة سفارة ايرانية حساسة ومهمة في المنطقة» لم تكن كافية ولم يؤديا واجباتهما بما فيه الكفاية حسب خليفة النظام المتخلف وجهازه الدبلوماسي ولذلك كانت الحاجة الى حرسي أكثر كفاءة. فتم اختيار حرسي متمرس في القتل باسم ايرج مسجدي الذي عمل منذ ثمانينات القرن الماضي في معسكر «رمضان» بالعراق بأعمال ارهابية وكان منصبه الرسمي مساعد الحرسي قاسم سليماني في شؤون العراق، ليعمل الآن سفيرا جديدا للنظام في العراق.
الواقع أن الملالي كانوا يحسبون العراق منذ اليوم الأول من وصولهم الى السلطة «رآس جسر» مهم واستراتيجي لهم يربطهم بالمنطقة العربية غربا . كما أن خميني كان يطلق بدجل خاص شعار «تحرير القدس يتم عبر كربلاء» وفرض حربا ضارية لمدة 8 سنوات على الشعبين العراقي والايراني. العراق يعتبر رأس جسر للنظام باعتبار نزعته التوسعية في دول المنطقة وهكذا راهن على العراق كثيرا. النظام في واقع الأمر يريد باسم السفارة أن يستخدم ذلك نقطة انطلاق له للتدخل والارهاب في الدول العربية والمسلمة في المنطقة وبشكل خاص في سوريا ولبنان وفلسطين واليمن والعربية السعودية والبحرين والكويت و...
الواقع الأكثر حدة هو أن خلف ابتسامة ظريف باعتباره رئيس الجهاز الدبلوماسي للملالى يقف الحرسي ايرج مسجدي وأمثاله وأن السفراء الرئيسيين المنصبين من قبل وزارة الخارجية التي يرأسها ظريف كلهم رجال من أمثال هذا الحرسي وهذا هو الوجه الحقيقي لنظام الملالي وأن الاصلاحات والاعتدال ليست الا خداعا ولن تكون حقيقة... الوجه الحقيقي للنظام ودبلوماسيته يتبلور في عناصر الحرس بينهم الحرسي «مسجدي» . وهذا يعني تصدير الارهاب وتشكيل ميلشيات وارسال السلاح والصاروخ والقتل والمجازر والتدمير الى دول المنطة ورأينا كيف دمر نظام الملالي التوسعي 4 بلدان عربية هي سوريا والعراق ولبنان واليمن بهذه الطريقة وأن تعيين الحرسي مسجدي يشكل خطرا على كل المنطقة وخاصة دول الخليج.
لذلك، يتطلب في المقابل أن يتم احباط مؤامرة وأجندات النظام التدخلية والسلطوية باتخاذ سياسة حاذقة ودبلوماسية كفوءة من قبل الدول. ويستدعي ذلك حساسية أكبر من قبل الدول العربية في المنطقة لاحباط الأجندات التدخلية والتوسعية لنظام الملالي تجاه قبول سفرائه وبعثاته الدبلوماسية للحيلولة دون استغلال المبادئ الدبلوماسية لأعمال اجرامية. ولتحقيق هذا الغرض فمن الضروري أن تطرد الدول العربية والمسلمة في المنطقة نظام الملالي من مؤتمر القمة الاسلامي والاعتراف بدبلوماسية المقاومة الايرانية المبدئية ودعمها. .
ونحن في العراق ما دام سائق شاحنة الدبلوماسية العراقي هو ابراهيم الجعفري المعروف بانه اداة ايرانية طيعة ،فنحن لا نترجى منه خيرا ونتوقع منه ان يرخي المزيد من الحبال اما مسجدي حتى لو دهس بشاحنته كل اعراف الدبلوماسية العراقية الاستقلالية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا