الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كرة المساعدات الانسانية الان باتت في ملعب الحركة الشعبية ..!!!!

ايليا أرومي كوكو

2017 / 1 / 22
الارهاب, الحرب والسلام


كرة المساعدات الانسانية الان باتت في ملعب الحركة الشعبية ...!!!!
بدأ التململ واضحاً وسط اغلب ابناء جبال النوبة و النيل ازرق فيما يختص بملف المساعدات الانسانية التي تتمترس حولها قادة الحركة شعبية كما لو انها السبب الرئيسي للحرب او القضية الاساسية في المفاوضات ... فخلال الخمسة عشره جولة فاشلة من المفاوضات بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية كانت النهاية جوله هو عدم الاتفاق علي طريقة وكيفية ايصال المساعدات الانسانية للمدنيين المتضررين من الحرب في المنطقتين النيل الازرق وجبال النوبة ..
فالحكومة السودانية فرضت الحرب فرضاً علي شعب المنطقتين وفي مخيلتها ابادتهم وطردهم من أرضهم ووطنهم و احلالها و ابدالها بأخرين كما فعلت في دارفور ... و ما المقولة التي راجت في بداية الحرب ( أمسح اكسح أكله نيي ما تجيبو حي ، ما عاوزين عبء اداراي ) ما هذه المقولة الا دليل لصحة هذه الكلام .. اثبت شعب المنطقتين قوة شكيمة جبارة في التمسك بالارض والزود عن الوطن حتي الرمق الاخير ثبات يحسدهم عليها الداني و القاصي ، و تشبث بالارض و التراب يحقدهم عليها الصديق والعدو علي السواء وفي ذهن هذا الشعب الفريد عقيدة أقوي من أعتي الاسلحة الايرانية من سوخوي و الروسية من انتينوف و البلاروسية و الصينية من دبابات وصواريخ و راجمات واسلحة كيميائية وعنقودية سامة الخ من ترسانات الاسلحة العالمية المحرمة التي تم تجريبها علي البشر في منطقتين .. دعك من الاسلحة السودانية ... عقيدة هذا الشعب المؤمن بالارض القابض علي جمر الوطن بالنواجذ أعظم و اكبر من كل الاموال القطرية و السعودية و الاماراتية التي مولت هذه الحرب الظالمة الغاشمة ضد شعب اعزل برئ ولاتزال ... عقيدة هذا الشعب العظيم هو ان الارض لنا عليها خلقنا وعليها نحيا ونوجد و عليها نموت نبعث ثم نخلد ..
اثبت شعب المنطقتين جدارتهما في الحياة علي أرض هذا الوطن السودان بكرامة و عزة كمواطنين سودانيين بكامل حقوق المواطنة في الحرية و العدل و المساواة في الحقوق و الواجبات او الفناء و الزوال عقيدتهم ان علي ظاهر الارض كرماء كسائر السودانيين و الا فباطن ارضنا اولي بنا فندفن تحتها بفخر واعتزاز تحسدوننا عليها ..
فعلي قادة الحركة الشعبية تقديم مصالح هذا الشعب في النيل الازرق وجبال النوبة بعد كل هذه التضحيات عليهم تقديمهم علي مصالحهم الشخصية الضيقة في السلطة و المال و الجاه .. فقد ضحي شعبي المنطقتين بما يكفي لمصلحة كل السودان ولم ينالوا من السودانيين الا الافتراء الاذراء و الاستهزاء .. أن الاوان لينعم شعب النوبة والنيل الازرق بالسلام الشامل ... كفاية تقديمهم كبش فداء علي مذبحة السودان يحاربون و يموتون ليحيا و يأمن غيرهم علي حسابهم .. أن الاوان لينال جبال النوبة و النيل الازرق كل ما فاته من ميزانيات البناء و التعمير و استعادة الحل الدائم في الامن و الاستقرار و التنمية المتوازنة العادلة في الصحة و التعليم حتي ينهض ليلحق بركب سائر ارجاء السودان ... وهذه ما لا تريده الحكومة السودانية لذلك تجدها تدفع بأجندة الحرب بدلاً عن البحث عن الحلول والسلام وقد وجدت الحكومة السودانية ضالتها في قادة الحركة الشعبية في بند واحد هو بند المساعدات الانسانية يلتقون عليه ويفضون سامرهم حوله في حلقة مفرغة أمتدت لأكثر من ستة أعوام ... !!!
الكرة الان في ملعب قادة الحركة الشعبية و عليهم تقديم مصلحة شعب المنطقتين علي أي اجندات أخري ... وعليهم بأن الا يفوتوا الفرصة الذهبية الثمينة في تحقيق السلام الشامل العادل للمنطقتين بعيداً عن التسويف وضياع و شراء الوقت ورفع اجندات الاخرين علي حساب اجندات شعب المنطقتين .. كفاية تعنت ورفض كل الحلول دون اعطاء خيارات وبدائل حقيقة
والمجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي


.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال




.. استطلاع للرأي يكشف أن معظم الطلاب لا يكترثون للاحتجاجات على 


.. قبول حماس بصفقة التبادل يحرج نتنياهو أمام الإسرائيليين والمج




.. البيت الأبيض يبدي تفاؤلا بشأن إمكانية تضييق الفجوات بين حماس