الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تغريدة الروح بين نهفات الواقع و لهفات المأمول

فياض اوسو

2017 / 1 / 25
الادب والفن


حين تدور بك الذاكرة نصف دورة بدرجة خفقان لهفة عبورك الى ذاتك ماذا تقول له في سرك ؟؟؟ اللحظة الموقوتة في متسع اللاوعي تستمر فيك الحياة دون ان تبذل قصارى الشك او تماهي يقين الظل على مدار دراسة موقعك بين مجرات الامزجة كي تبقى كما تبدو للجميع على ما يرام.
حتى تأتي بك البرهة الى حافة التأمل لتوقظ فرضيات البرهان بالموعظة المعلقة على باب خيالك المطل على مساحات الروح اللا منتهية تتويجا للفرح الدامغ بما تشتهي، لابد من خلق سيناريو مناسب يقبله منطق الحيثيات.
هي نفسها تشدك الى فرز حسك بين ضالات الحروف تبني بهم نصاً يشفي تمرد ارتجالات الخلفية المفترض ان تكون ثابتة في لوحة ظهورك على مسرح توجهات الردائف لفساتين الشمس في عبورها بين الفصول، كعلامة فارقة ما بين انتمائك للنص او انتماءه لك على مضمار تقلبات الحيلولة .
او غيرها من لكمات الايام تدك في نعش استرشاد الكلمات بحثا عن مقادير تثقل فيه معاني دافئة للقلوب و اخرى مريحة للنظر المحبين للجماليات التجني كلما رسمت في تقلباتها خطاً لا لون له يرمز الى انسجة التواصل الاجتياح الخصوصيات.
مجمل العناوين مغرية في وهلة التقاط لتفاحة الجاذبية، ولكنها ليست نفسها في تفسيرات الانتباه لأكل اللحوم الخنزير كفكرة طازجة على مائدة الاجيال لتغذية الحروب بدم بارد او ساخن دون تميز بين عناصر المادة المغطى بالروحانية.
مذ بدأ الافراد تحصى بالأرقام تجري من تحتها الصفقات و من فوقها تعقيدات الجداول على وشك متناول الايدي الخفية تستثمر عواطف ايام المدرسة و صداقات التعطش للحرية، اصبح المرور محفو بعروض تقديمية للخروج من الازدواجية بلحظة فاقدة للوعي التاريخي والاستقرار في الايديولوجية الدارجة على قدم الوثاق.
الخوض في مضمار الحقيقة توقفه سلاسة التناول لماهيات الردود ، فليست العامة على قدر عفوية الفراشات كي تقبل بالعطاء المكمل لطبيعة الاشياء الحسية حين تبدأ خطوة الوجود ، ولم نرتقي بعد لما يحن اليه مقاطع موادنا الملقى على مشاعر الآخرين بحكم الفراغ الاوسع من كينونتنا.
مازلنا نلقي بفراغنا للغد ونجدف الايام و الليالي خلف صفحات بيضاء كي لا تسجل الالم و نتذكره لاحقاً، لكننا لا نستطيع ان ننكر دكتاتورية الذات كلما حكم بالنفي للروح الى مناطق آمنة خالية من الاحاسيس و التعاطي الود الانساني الموحل بالانتكاس و المبني للمجهول لشرعنة الاحكام العرفية، لكل نبلٍ يرى في المقبل مطلعاً لقصيدة و باباً لهيجاء حقيقة الانسان بقافية متنوعة يحبذ الغناء بها عبر الانتماءات تفتش عن نبضات الاصل في لوحة واحدة بألوان مختلفة.
عما ستتحدث حروف الحب الملقى على هوامش الافئدة كبقايا الحرب، بعد ان ترملت بين ازقة الحوارات و الاحاديث الشيقة بين ضفتي الالم و الامل في تناول القضايا الشأن العام دون ان تخشى الوقوع في فخ تبادل الادوار لازمنة مختلفة بمدى تخيلنا للواقع الحال، كي نرث ما تبقى من انسانيتنا في متسع الروح للوافدين اليه بهتاناً، فكل ما في الأمر اننا نسمع و نقرأ البعض بوضوح ولكننا لا نجلس و نتحدث بهدوء.
ذاتها كهذا الشيء الذي شارف على الانتهاء ، كقضية شائكة لم تخرج بعد من طورها لتحمل اسم و انتماء، مازال يخلط قاذورات الكلمات ببعضها البعض لتنضج منها مساحات للهرولة خلف سراويل الاحلام الشرعية و مجذبة للأمل ربما يحمل في مثيلاته المعالم الاولى لربيع يبشر بالعناوين لذواتنا مادامت افق تطلعاتنا مركونة بجانب ذاكرتنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع