الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد ست سنوات .. لماذا تعثرت الثورات العربية؟

سلامة كيلة

2017 / 1 / 28
مواضيع وابحاث سياسية



بعد ست سنوات .. لماذا تعثرت الثورات العربية؟
منذ ست سنوات، ونحن، في العالم العربي، نعيش حالة من الحراك الشعبي، بدأت بثورات انطلقت في 17/12/2010 في تونس، وتوسعت إلى بلدان عربية أخرى، ظهر في أثنائها أن الوضع العربي ينقلب بشكل دراماتيكي، بعد أن باتت الشعوب هي التي تملك الشارع، وأصبحت النظم في موقفٍ ضعيفٍ تحاول المداورة من أجل بقائها. وكذلك باتت الرأسمالية تعيش حالة توترٍ، لأنها تعيش أزمة اقتصادية، قد تسمح بتوسّع الثورات عالمياً. وأصبحت شعوب العالم تنظر بإعجابٍ لما حصل، الحدث الذي ظهر أنه يكشف عن دافع داخلي لديها للقيام بالثورة.
لكننا الآن نعيش حالة من الفوضى والصراعات الدموية تُظهر وكأن الأمل الذي نهض قبل ست سنوات قد تلاشى، وأن الثورات التي جرى توقُّع الكثير منها قد "فشلت"، ومن ثم أن ما جرى قد فتح على الفوضى والقتل والحروب الأهلية والصراعات الطائفية أكثر مما فتح على التغيير والتقدم. هذا ما استدعى الخطاب الذي يؤكد فشل الثورات، أو الخطاب الذي يقول، إن ما جرى مؤامرة، أو حتى الخطاب الذي يكيل آيات الندم على ما جرى.

هل كان ممكناً ألا تحدث الثورات؟
بالتأكيد لا، بالضبط لأن مجمل السياسات الاقتصادية التي بدأت مع "سياسة الانفتاح" قبل عقود، كان من المحتم أن تقود إلى ذلك، فقد أدت إلى نشوء فروق طبقية واسعة، وإلى بطالة عالية وإفقار شديد، وتهميش، إضافة إلى أن النظم التي اتبعتها كانت مستبدة، فقد عملت فئة رأسمالية على نهب المجتمع وتركيز الثروة بيدها، وأفقرت كتلة كبيرة من الشعب، وصلت إلى حالة من "العجز عن العيش"، الأمر الذي دفعها إلى التمرّد، بعد تراكم طويل لاحتقان عميق. هذا أمر موضوعي نتج عن تحكّم رأسمالية مافياوية بالاقتصاد والدولة، وفرض نهب المجتمع بعد خصخصة الاقتصاد. وهو أمرٌ لا يستطيع أحد القول إنه مفتعل أو "سابق لأوانه"، لأنه نتيجة انهيار في الوضع الاقتصادي، أوصل إلى حافة الموت جوعاً. وهو أمر أتى على الضد من رغبات النظم والنخب بالضرورة، و"في غفلةٍ" من أحزابٍ ربما يجري التوهم أن عليها أن تكون على رأس الثورة.
أدت الأزمة المالية التي حدثت سنة 2008 إلى رفعٍ في أسعار السلع، وزيادةٍ في النهب، ما كسر حالة "حافة الهاوية" التي كانت تعيشها الشعوب منذ تعمّمت اللبرلة. وبهذا، باتت غير قادرة على العيش نتيجة البطالة المرتفعة والأجور المتدنية، وبالتالي، العجز عن الحصول على حالة الكفاف. تدفع هذه الوضعية الشعوب إلى الثورة بالضرورة. وبالتالي، كان حتمياً أن تنفجر الثورات، ولا يفيد لا الندب ولا التفسير التآمري، بل يجب فهم الأسباب التي فرضت هذا المسار الفوضوي والدموي، والذي أدى إلى تدخلات إقليمية وعالمية.
هل كان لها ألا تسير في المسار الذي سلكته؟
لا، بالضبط لأن الشعوب تستطيع أن تتمرَّد، لكنها لا تستطيع أن ترسم طريق الانتصار، ولا
"نعيش فوضى وصراعات دموية تُظهر وكأن الأمل الذي نهض قبل ست سنوات تلاشى" كيفية تحقيق المطالب التي تطرحها. "وعيها الحسّي" هو الذي يدفعها إلى الثورة، وبالتالي تحديد "عدوها"، لكن الوعي الحسي لا يسمح بتحديد البديل الممكن عن الوضع القائم، ولا التكتيكات التي تسمح بإسقاط النظام، وهو الشعار الذي تلمسته الشعوب بحسّها العفوي، وأن عليها الاستيلاء على السلطة، لكي تحقق مطالبها. هي تثور، تتمرَّد، تندفع إلى الشارع، تريد إسقاط النظام. لكن، بلا رؤية ولا بديل ممكن، ولا آليات تنظيمية هي ضرورية للوصول إلى ذلك.
هنا، لا بد من القول، إن الثورة لكي تنتصر هي بحاجة إلى قوة منظمة، وواعية، ومناضلة، وكل هذه الصفات لم توجد لدى أيٍّ من الأحزاب القائمة، وخصوصاً الأحزاب اليسارية التي من المفترض أنها المعنية بالطبقات الشعبية وبالتغيير وكل بالثورة. ويوضح هذا الأمر جوهر إشكالية الثورات، حيث تمرّدت الشعوب بكل القوة والجرأة، لكن لم تجد القوة التي تعطيها الأفق والآليات والهدف. لهذا، غرقت في الفوضى، وخضعت لتجريبية صانعيها وبساطتهم، وسمحت للسلطة أن تناور لكي تلتفّ عليها، لكن كذلك سمحت لتدخلاتٍ متعددةٍ، كانت معنية بإجهاضها في وضع إقليمي وعالمي مهيئين للثورة.
بالتالي، وضع الثورات هو نتيجة عجز الأحزاب، هذه الأحزاب التي تندب عليها، أو تُصدر الأحكام القاطعة أنها ليست ثوراتٍ لأنها بلا قيادة ولا رؤية، متناسية أن هذا هو دورها الذي لم تقم به، وكانت تستخفّ به أصلاً، وهي تلهج بكلمة ثورة كلازمة، أو تريد الإصلاح و"التطور التدرجي"، أو حتى تدافع عن النظم التي كانت تصنع كل الظروف التي تفرض الثورة. ربما يكون ذلك التعبير عن حالة الاغتراب التي تعيشها، ويفسّر أنها تنشط خارج بنى الصراع الطبقي، على هامش الدولة. ولا شك في أن الثورات قد وضعت حجر الشاهد على قبر هذه الأحزاب كلها.

هل فشلت أو ستفشل؟
بالتأكيد لا. يمكن هنا تحديد أسباب هذا الرفض المشدد لهذا الحُكم، الذي ربما يبدو مغايراً
"الثورة لكي تنتصر بحاجة إلى قوة منظمة، وواعية، ومناضلة، وكل هذه الصفات لم توجد لدى أيٍّ من الأحزاب القائمة" لمجمل ما يُكتب عن مصير الثورات، فأولاً لا بد أن نفهم أساس انفجار الثورات، والذي هو أساس استمرارها، حيث أن الانهيار الاقتصادي الذي طاول الشعوب هو الذي فجّر الثورات، وأفضى إلى كسر حاجز الخوف، ووضع الشعوب في حالةٍ من الحسم. بالضبط لأنها لم تعد تستطيع العيش كما كانت، أي في الوضع البئيس الذي وصلت إليه. وهذا يعني أن حراكها سوف يستمر، وأن انفجارها لم يعد حالةً عابرةً، بل وضعاً لا يمكن التراجع عنه، فليست المسألة احتجاجاً على أمر عابر، يمكن السكوت عنه حال فشل تحقيقه، بل هي مسألة الحياة ذاتها، حيث أن الوضع الذي بات يحكم هذه الشعوب هو وضع الموت أو الثورة. وهذه هي اللحظة التي تكسر حاجز الخوف والرهبة من النظم، أي حين يتساوى الموت والموت (هذا الموت الذي يتشكّل من الخوف من النظم).
وثانياً، أفضت الثورات التي حدثت، بالضرورة، إلى ضعف النظم، ومن ثم عدم قدرتها على البقاء كما كانت، والحكم بالطريقة التي كانت تحكم بها. حيث أن الصراع الطبقي الذي وصل إلى حدّ الانفجار الشعبي، يجعلها عاجزة عن الضبط والتحكّم بالوضع، كما كانت تفعل قبلئذ. ولا شك أن الثورات التي هي التعبير الأرقى للصراع الطبقي تنعكس على بنية النظم، بحيث يخترقها الصراع الطبقي، وتصبح فاقدةً التماسك الذي شكّلته عقوداً سابقة. وبهذا، تصبح عاجزة عن الحكم، مهما استخدمت من قوة وأظهرت من جبروت، لأن ذلك كله هو التعبير عن الضعف الكامن فيها، والإظهار للقوة التي هي التعبير عن الشعور بالعجز، والخوف من ثورات جديدة.
وثالثاً، وهو الأدهى، أن هذه النظم استمرت في السياسة الاقتصادية التي أفضت إلى نشوب الثورات، حيث اتبعت سياسات اقتصادية زادت من انهيار الوضع المعيشي للشعوب، سواء برفض رفع الأجور أو زيادة الضرائب، أو انهيار العملة الوطنية، أو خصخصة ما تبقى من مرافق حيوية، مثل الماء والكهرباء والتعليم والصحة والمواصلات. بمعنى أن حاجة النظم للنهب الأقصى تدفعها إلى نهب المجتمع بشكل أقسى. وبالتالي، توسيع الطبقات التي تنحدر إلى ما دون خط الفقر، وتدمّر الطبقات المفقرة. وهو يعني أن الشعوب لن تجد أمامها سوى الاستمرار بالثورة، فليس لديها ترف التراجع حتى وإنْ أرادت، بالضبط لأنها تُدفع الى الموت بالحتم. لهذا لن تجد من خيار أمامها سوى الثورة من جديد، وهكذا إلى أن تفرض التغيير الذي يحقق مطالبها.
ورابعها أن الوضع الاقتصادي العالمي ليس في حالٍ حسن، على العكس، هو في أسوأ حالاته، وهو يفرض الميل إلى النهب الشديد، ويدفع رأسماليات الأطراف إلى زيادة نهبها، وتوسيعه. فقد أصبح المال يهيمن على الرأسمال، أي باتت المضاربة والمديونية وكل الأشكال المالية هي المهيمنة، وهذه تفترض التراكم المتسارع. وبالتالي، تفرض النهب الأوسع في الأطراف، وحتى في المراكز. وهذا يجعل الرأسماليات المحلية ليس في وضع يسمح لها أن تكون مرنةً، بل يفرض عليها النهب المتسارع، وهذا ما يظهر في توحّش السياسات الاقتصادية التي تريد خصخصة كل شيء، ونهب كل شيء. لكن، سوف تفرض الأزمة التي تعاني منها الرأسمالية، والسياسات الاقتصادية المتبعة، والتي هي ضرورة حتمية لنمط الرأسمالية قائم، تفرض انفجار الثورات في بلدان عديدة في العالم، وليس الوضع العربي استثناءً، بل إنه الشكل النموذجي لطبيعة الرأسمالية النهّابة التي تحكم العالم. وهذا يعني بالنسبة لنا تخفيف الضغوط الخارجية وضعف النظم الداخلية التي لن تجد سنداً لها.
وخامسها، سوف يبقى الظرف الموضوعي كما كان لحظة انفجار الثورات. أكثر من ذلك سوف تزداد الأزمة المجتمعية نتيجة الميل إلى تعميق النهب، وهو الأساس الموضوعي لانفجار
"الشعوب لن تجد أمامها سوى الاستمرار بالثورة، فليس لديها ترف التراجع حتى وإنْ أرادت" الثورات واستمرار انفجارها. لكن الأهم هو العنصر الذي كان مفتقداً في الثورات، والذي سوف يتبلور في أثناء الصراع المحتدم بشدة. وأقصد "وعي الثورة" وأدوات تنظيمها. فإذا كانت المرحلة الأولى من الثورات قد فقدت قوتها الواعية والمنظِّمة، فإن التجربة التي استمرت ست سنوات من عدم القدرة على الانتصار قد أوجدت الوضعية التي تفضي الى امتلاك الشباب الذي خاض الثورة الوعي، وبلورة الرؤية والمطالب والأهداف، وكذلك التكتيك، التي كلها ضرورية لانتصارها، فالثورة هي المخاض الذي يُنتج البنى المطابقة لأهدافها، والأدوات التي تسمح بتحقيقها. فـ "التجربة تعلّم"، وقد أفضت سنوات الثورة وارتكاسها إلى تراكم في الخبرة والوعي، وشعور بضرورة التنظّم، سوف تفضي كلها إلى أن تتشكّل الثورة في بنية منظمة و"واعية"، وهي الحاجة التي تسمح بانتصارها بالضرورة.
لا تشير كل هذه العوامل إلى استمرار الثورات فقط، بل وإلى انتصارها كذلك، بغض النظر عن كل التكتيكات و"المؤامرات" والتدخلات التي يمكن أن تواجهها، فالاحتقان متصاعد، والحراك مستمر، وعودة الثورة مؤكدة. وفي الوقت نفسه، نجد أن ما ينقص الثورة يتبلور في داخلها. في المقابل، باتت النظم مضعضعة، ويخترقها الصراع الطبقي، والطبقة الرأسمالية المسيطرة مستمرة في النهب، وهي "عاجزة" عن وقفه، بعد أن بات ترابطها العالمي يفرض ذلك، والرأسمالية تعاني من أزمةٍ مستعصيةٍ، يمكن أن تنفجر في كل وقت. وكذلك تعود الصراعات العالمية، والتنافس للسيطرة وتقاسم العالم في وضع تعاني كلها من الأزمة، ومن خطر انفجارها.
إذن، بعد ست سنوات، لا يزال الوضع ثورياً، وحالات التململ، وأشكال الحراك تظهر من جديد، وربما نكون مع عودةٍ جديدةٍ للثورات في دورة ثانية، لأن النهب يتزايد بشكل لافت، في عالمٍ بات النهب عن طريق المضاربة والمديونية والمشتقات المالية وأسواق الأسهم هو ما يحكمه. بالتالي، ربما كانت السنوات الست مفيدةً لدرس واقع الثورات، وفهم مشكلاتها، من أجل التحضير لانتصارها. لهذا، بدل اليأس والقنوط، والانسحاب، يجب درس الوضع جيداً، وتحديد ما هو مطلوب لكي تنتصر. نحن في بداية مسار ثوري، سوف يفضي حتماً إلى التغيير، ويخضع زمنه لما يمكن أن يسرّع في تطوير الوعي وتحديد الرؤية والأهداف. العمل النظري ضرورة هنا من أجل ذلك، وهو أساس تسريع نضج بلورة البديل الذي يتشكّل في الثورة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نصيحة مجانية
محمود سلطان ( 2017 / 1 / 28 - 04:54 )
ننصح الكاتب أن يقرأ ماركس جيدا قبل أن يكتب كتابة لا بتودي ولا بتجيب


2 - الثورة الناجحة
المستنير الحازمي ( 2017 / 1 / 28 - 09:25 )

هناك ثورة وحيدة وناجحة ومضمونة النتائج ومن غير سقوط قطرة دم واحدة هي الثورة على المستبد الأعظم ..الثورة على الله ..نلحد ونكفر كلنا .. وسوف تسقط كل هذه الانظمة


3 - الاستاذ سلامة كيلة المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 1 / 28 - 10:18 )
اتمنى ان تكون بتمام العافية
...........
سؤال لطفاً :لماذا لم تشمل الثورات العربية بلدان مثل الاردن و المغرب؟
هل لأن شعوبها مرفهة او لآنها لا تطبق السوق الحر و الخصخصة ام لانها ديمقراطية و ليس فيها فساد ام ان شعوبها خارج السياق الثوري؟
........................
بهذه المناسبة نتذكر زميلنا الكريم الاستاذ نضال الربضي الذي طالت غيبته نتمنى له موفور الصحة و السلامة و العودة السريع للحوار المتمدن ليكتب لنا عما يحصل و يجري من تطورات خطيرة و كبيرة في الاردن
..................
تحياتي


4 - ما هي الإشكالية
جلال البحراني ( 2017 / 1 / 28 - 10:50 )
أرى أن الكاتب ماركسي جدا، إلا إذا ماركس لا يبحث عن دور رأس المال في الصراعات والثورات؟! ولم يحاول تفسيرها ولا شرحها!


5 - جلال البحراني
محمود سلطان ( 2017 / 1 / 28 - 12:24 )
إنت مغمض مثله يا جلال يا بحراني
ماركس قال الثورة تقوم بها طبقة ضد طبقة أخرى لتغير نظام الانتاج
فهل ما حدث في مصر وفي تونس والآن في سوريا هو من هذا النمط؟


6 - لجلال البحراني أيضا
محمود سلطان ( 2017 / 1 / 28 - 12:41 )
جميع الانتفاضات في الربيع العربي كانت في غاية النجاح فما من عصابة حاكمة بقيت في الحكم عصابة بن علي وعصابة القذافي وعصابة حسني مبارك وعصابة علي عبالله وقريبا ستلحق بهم عصابة الأسد ولن تتأخر طويلاً عصابة البشير

ولصاحب التعليق 3
العائلات الملكية ليست عصايات خطفت السلطة في غفلة من الزمن


7 - أستاذ محمود
جلال البحراني ( 2017 / 1 / 28 - 13:36 )
ماركس لم يقول بأن الثورة تشبه فيلم رامبو، البطل واحد الممثل واحد والمخرج واحد!
في كل (لا أدعي ثورات كاملة) لم يشارك العمال ولا الفلاحين ولا الفقراء من تونس لليمن؟!! ولو جزئيا؟!!!
بدل هذا الانفعال، نرجو أن تطرح نقدك، كي نستفيد ونتعلم ونحلل
نعم لمثل هذه التحليلات والدراسات لواقعنا العربي على موقع الحوار
مع ذلك لا أتفق مع أستاذ سلامة في كل شيء! لمعلوماتك


8 - الى محمود سلطان
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 1 / 28 - 13:59 )
من صاحب ت3
بعد الاعتذار من الاستاذ سلامة كيلة المحترم
..............
تقول العائلات الملكية ليست عصابات خطفت السلطة في غفلة من الزمن
.......
اولاً انا لم اتكلم عن عائلات مريضة معتوهه مثل العائلات التالفات الملكيات..انما تكلمت عن شعوب مضلومة مقهورة و حكام جلاوزة سارقين احدهم سيدكم و الثاني امير المؤمنين..و اشرت الى الخصخصة و الديمقراطية و السرقة و غيرها تلك التي بنى عليها الاستاذ كيلة مقالته
و الان ما رايك هل القياصرة عصابات خطفت السلطة في غفلة من الزمن حتى كانت هناك ثورة عليها؟
..............
ما رأيك بمؤسسة العشيرة التي تدير بلدك؟
ما رأيك بما يجري في بلدك؟ هل من كان في الكرك ارهاب ام هم من صنف اولئك الثوار في الرقة و غيرها.
ما رأيك بما قاله -امام الحضرة الهاشمية- هليل اخيراً؟
..........
انصحك ان تقرأ للنمري و اسماءه الكثيرة و كتبه و مقالاته فهو في قمة عطاءه الفراغي
........
تحياتي


9 - سؤال
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 1 / 28 - 20:51 )
للماركسي الارثوذوكسي المتقاعد -محمود سلطان-..
هل العائلات الملكية التي اشرت اليها في ت6 هي من البرجوازية الوطنية ام من البرجوازية الوضيعة؟ و ماذا قال لينين عن الاثنين؟
ارجو ان تشير الى المصادر و يفضل ان تكون من كتب الاستاذ الكبيييير فؤاد النمري


10 - هزيمة الثورة و هزيمة كُتابها و مساكين التحليل
علاء الصفار ( 2017 / 1 / 29 - 10:16 )
قاد الشعوب ثوار اصلاء منهم محمد القرمطي في العراق وسبارتكوس في روما,في العصر الحديث قاد غاندي الهنود,لينين الروس,كاسترو,هوشيمنة,ماو,شيجيفارا وهلم جرا.أن ابن جدوا قد اوضح ما جرى في بلدان العرب فسماها ثورة بلا رأس, فشكك بها مبكراً,ليثبت التاريخ له شرف الكلمة والتحليل! البعض له انا منتف فخة تينافخ كما العروبين ثورة ثورة ثورة, أريد اسم زعيم واسم قائد للثورة العروبية للربيع الهندي في مونتيكارلو؟ لقد صار البشر علمي في كل شئ للرؤية للطبيعة وتطبق الامر العلمي لعلاج القلب وإزالت الكرش والترهل و من ثم تفسير ظهور الكون وغزو الفضاء واستعمال البرامج الذكية في الكومبيوتر,فأمريكا تستعمل الصواريخ الذكي في قصف العرب وتدمير البنا التحتية والطاقة الكهربائية ونهب الاثار السومرية و شحنها لاسرا ئيل! لم ار ثورة في العالم القديم والحديث جرى فيها مثل هذه البر برية, ماذا عن ظهور داعش ملازما للربيع العربي الثوري العلمي!!؟.لا اريد التنظير في الثورة.لكن اقدم لكم هذا الرابط:
هيلين توماس :
-الدول العربية ستزول بالكامل-.
اطبع العنوان في كوكل!هيلين تشرح حال العرب و شعوبها!
ماذا قال لينين في الثورة؟ ربيع عربي ههه جع!ن


11 - ما العمل!
جلال البحراني ( 2017 / 1 / 29 - 11:16 )
ما يميز الماركسية عن سواها من التيارات الفكرية هو العمل الجماعي والتفكير الجماعي
الاشتراكية الشيوعية إنما هي العمل المشترك، وعليه من الطبيعي أن تنبثق ملايين الأسئلة وملايين الأجوبة
نعم لمثل أسئلة الأستاذ سلامة، ونعم للبحث لمثل هذه الإقترابات لتحليل فترة عصيبة لا زلنا نمر بها
الكثير ينسى سؤال لينين العظيم، ما العمل!


12 - انها انتفاضات منعت تحويل الجمهوريات الى ملكيات
حميد فكري ( 2017 / 1 / 29 - 20:24 )
تحية للجميع .بداية اتفق مع التحليل العام للسيد الكاتب سلامة ،في تحديد اسباب اندلاع وحتى فشل انتفاضات شعوب الشرق اوسطية وشمال افريقية.وان كنت لااوافقه الراي بشان نعته لها بالثورات .ذلك ان مفهوم الثورة في الفكر الماركسي ،يرتبط بتحويل نمط الانتاج عن طريق الاستيلاء على السلطة وهذا مالم تتمكن ،ومالم يكن بمقدور ،القوى الاجتماعيةالحاملة لتك الانتفاضات من تحقيقه .ليس فقط بسبب افتقارها لاداتها السياسية الثورية .بل لانها اي تلك القوى لا تحمل في ذاتها نمط انتاج خاص بها .بعبارة واحدة لم تكن الطبقة العاملة محورها .وهذا يفسر نوعية مطالبها واهدافها ،التي سعت فقط الى محاربة الفساد وتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية .وهي مطالب ذات طبيعة ديموقراطية اكثر منها ثورية .يعني انها تنشد الاصلاح والتغيير من داخل النظام وليس بتغييره هو ذاته.ومع ذلك اجد ان هذه الانتفاضات قد حققت نسبيا ماهو مطلوب في مجتمعاتنا ،الا وهو وضع حد لتحويل الانظمة الجمهورية الى انظمة ملكيةوراثية ،كخطوة اولى ضرورية لالغاء الملكيات الوراثية في الثورات القادمة.


13 - حددماركس !الثورة الاشتراكية ستظهر في بريطانيا
علاء الصفار ( 2017 / 1 / 29 - 22:39 )
الثورة الاشتراكية لا تظهر كما يظهر المسيح !البلدان الراسمالية العريقة تعاني من ازمة اقتصادية جبارة رغم وجود طبقة عمالية حسب التوصيف فهي عاجزة عن القيام بالثورة,فخواء فكري للعمال جاء نتيجة غياب الاحزاب الشيوعية في الغرب. لذا يعاني العمال في الغرب في التهميش والنهش لكل المنجزات التي تحققت و خاصة بعد سقوط الاحزاب الشيوعية والسوفيت, أي العالم يشابه اليوم ايام اندحار الاممية الاولى وزمن ماركس وفي اعوام 1840 و50 وما بعدها.الواقع اليوم هو زمن انتصار البلدان الرأسمالية وبقيادة الامبريالية وبمزية انتشار أحزاب العنصرية في الغرب,الذي تجلى بحرب عولمة الامريكية.كان ماركس قد نوهة بشكل شفاف عنها,إذ حدد اخفاق البشرية في تحقيق الاشتراكية سيكون للراسمالية حروب بر برية ضد البلدان الصغيرة لنهبها,هذا ما نعيشه اليوم(انزلاق للبر برية).لا اعرف كيف ينساق البعض للتنظير في الثورة في زمن هزيمة الاحزاب الشيوعية, فالخراب يطوق البلدان العربية بظهور حركات أحزاب الهرطقة الدينية بدعم امريكي, فالشعوب في حالة انكفاء رهيب فعن اي ثورة تتحدثون, لقد كان ماركس يكره المغامرون لانهم يقودون الشعوب لمرارة الهزيمة,مصر مثال!ن


14 - المد الثوري ام المد الرجعي العربي وبقيادة امريكا
علاء الصفار ( 2017 / 1 / 30 - 09:31 )
ما يميز الوضع الحالي في العالم هو غياب الرياح الثورية وتغول امريكا والناتو, حيث الغرب اول من انتقد امريكا بكونها دركي (شرطي) العالم, فامريكا بغزوها للعراق فتحت عهد القرن الامريكي, وهو ما تميز بخلاف بين امريكا وحلفائها في الناتو فرنسا والمانيا, أما العرب فقد انجروا خلف دبابات الغزو من مصر فالسعودية فقطر وكان في الجانب الاخر ليبيا وسوريا ضد الغزو,طبعا روسيا كانت كما حلزون خارج من قوقعة بلاحول و لاقوة, يراقب عرض امريكا التاريخي, فبعد تحطيم العراق وليبيا وقبله افغانستان, يجب ان يتعض الثورجية في الاردن وفلسطين وسوريا, أقصد ان الخراب والدمار هو حصيلة ما سمته الدوائر الامريكية (ربيع عربي)! من فكر ومن ابتدع هذا التسمية, اشك أن يكون عربيا مفكرا من اطلق هذا التعبير. لذا اقول ان التنظير للر قيع العربي يحمل وجهين بعد خراب البصرة كما يقال,الاول اما ان يكون الطرح عقيم ولا يستند للفكر الماركسي وبه انحراف وتجني على البشر وخاصة ان قادة المعارضة في باريس او امريكا كما جاء خبرهم في العراق وسوريا, و الوجه الثاني هو بشاعة التضليل والعمالة المتطوعة لمن جاء بالثورة المضادة التي تقودها امريكا والسعودية!ن


15 - ما العمل؟ طرح السيد جلال البحراني
علاء الصفار ( 2017 / 1 / 30 - 12:55 )
طبعا ماركس الفيلسوف اجاب على الكثير من الاسئلة,فممكن الرجوع له, فبعد هجوم الراسمالية على الثورة الباريسية و معها قامت كل الجوقة الراسمالية في المانيا وبروكسل و لندن لتهاجم الحركات العمالية لا بل ليتم القبض على ماركس وابعاده الى فرنسا, ماذا عمل ماركس ورفيقه انجلس, انه اول ما عمله هو مهاجمة الثورجية, الذين تحمسوا لارسال الفيالق الثورية من الخارج من بروكسل الى المانيا للقيام بالثورة في المانيا, لانه شخص جنون العمل في زمن نجاح الراسمالية ونظامها القمعي, فبادرة الى اعادة الصلات للعصبة الشيوعية التي تحول شعارها من جميع البشر اخوة الى يا عمال العالم اتحدوا! إذ ماركس كان يعي امر التظيم و ضرورته, فهو كان يرى للثورة البروليتارية هدف جبار ألا وهو تحرير البشرية من الراسمالية وازاحت الاستغلال الرأسمالي للانسان, فهو لم يعول على الفيالق الحماسية, كما جماعات العصر الحديث التي تعول على المعارضة الباريسية من سوريا وليبيا ههه. وما يجب القيام به اليوم هو التأسيس لمعالجة الاحزاب الشيوعية المنكوبة التي وجهت لها النظم العربية وامريكا الضربات القاسية, فامريكا تفهم خطوات ماركس الثوري افضل من ثورجية فرنسا!ن


16 - أستاذ علاء
جلال البحراني ( 2017 / 1 / 31 - 14:08 )
في الحقيقة أنا لا أجد نص ولم يمر بقراءاتي شيء يشرح عن ماركس قوله ضرورة أن تقوم ثورة البروليتاريا مرة واحد، حتى أن البعض يشرحها وكأنها دين سماوي تنزل على البشر عبر الملائكة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا بنقس الدقائق والثواني!؟
هناك من ادعى أن لينين طرح على إنجلز الثورة بروسيا وهو لم يجيب!!
بتصوري قيام ثورة ومرة واحدة للطبقة العاملة، ينفي ثورة أكتوبر عن بكرة أبيها، وينفي كل الثورات الأخرى أينما حصلت
عدى، أنها تتنافى وقوانين الديالكتيك، فلا يمكن لأي ظاهره طبيعية أو اجتماعية بشرية أن تعمل وتمشي على وتيرة واحدة كأنها فيلم رامبو أكشن!
من ناحية أخرى، لم يحدث أن حصل التحول من الإقطاعية للرأسمالية في ثورة واحدة قامت بها البرجوازية في بلد واحد ولا نفس الوتيرة في بريطانيا فرنسا إلخ، للآن لازالت هناك بقايا للإقطاع بعالم الرأسمالية، ثورة الماويين بالنيبال ضد النظام الإقطاعي للملك وعائلته مثل
الجماهير العربية والشرق أوسطية تصرخ على اليسار أين أنتم، المتأسلمين الأخوان وحزب الدعوة يعايرون الشيوعيين (ما كنتم موجودين على الساحة، نحن من سجن وتعذب)!! فلا تسرقوا ثمار غيركم
ألا يستحق الوضع أن نسأل ما العمل؟


17 - استاذ جلال
علاء الصفار ( 2017 / 1 / 31 - 20:00 )
لم اطرح امرثورة مرة واحدة في العالم ,ماركس توقع ثورة في بريطانياوهو لم يفتح فنجان مقلوب بل معتمد على التطور الاقتصادي الراسمالي ومن ثم انتاج الرأسمالية حفار قبرها البروليتاريا,لاعلينا فلينين ابدع في تحقيق ثورة بلشفية فهو وجد اضغف حلقة في السلسلة الرأسمالية,القيصر, للعلم حالما انجز لينين الثورة ثبت بصره على المركز الراسمالي منتظراً حدوث العدوى في بلدان المركز,وهذا ما لم يحدث مما جعل لينين يعتمد سياسة النيب لانجاز ما تنتجه الثورة البرجوازية الوطنية لانتاج البروليتاريا الروسية المتطورة وهذا كان جهد جبار.لنرى كيف قام هتلر بمهاجمة السوفيت وبعد هزيمة هتلر توجهت الراسمالية بقيادة امريكا وبلدان الناتو للهجوم على الفكر الشيوعي والدولة السوفيتية.انا اقول لا يمكن الدول العربية بحالها اليوم ان تقود الثورة الاشتراكية في العالم, فهذا مجرد خواء فكري. إذ لا توجد لدينا بروليتاريا صناعية ولا بوعي العمال في الغرب ام في روسيا.لكن ما يحدث عندنا هو تمردات عبثيةعلى السلطة بشكل غير منظم لتسحقه السلطة, للعلم اي حراك في العالم ستسحقه امريكا بحجة الارهاب وعدم الشرعية, كما حاولت امريكا لخدمة مرسي أخوان مصر ههه!ن

اخر الافلام

.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟


.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على




.. شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الجزار في مدينة غز


.. قوات الاحتلال تقتحم طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية




.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية