الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبدالله أبو شرخ - مفكر فلسطيني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المؤتمر الإلكتروني الفلسطيني لقراءة المشهد السياسي الراهن وبحث الخيارات المطروحة ! من الحماقة أن نزحف إذا كان بإمكاننا التحليق !.

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2017 / 2 / 6
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -195- سيكون مع الأستاذ عبدالله أبو شرخ - مفكر فلسطيني -  حول: المؤتمر الإلكتروني الفلسطيني لقراءة المشهد السياسي الراهن وبحث الخيارات المطروحة ! من الحماقة أن نزحف إذا كان بإمكاننا التحليق !. 
 


مقدمة:

في الوقت الذي يعلن فيه نتنياهو عن مشاريع بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، تقوم حكومة رام الله باعتقال ومطاردة عناصر حماس والجهاد بل والشعبية وفتح، كما تقوم حكومة حماس بإصدار أحكام بالسجن على عناصر من فتح بدعوى التخابر مع رام الله ! في نفس اللحظات تداهم قوات شرطة الاحتلال قرية أم الحيران في النقب وتهدم بيوتها وتشرد سكانها ! كل هذا يحدث في ظل السلطتين تحت الاحتلال ! لقد آلمني الصديق الكاتب والأديب نبيل عودة من الناصرة عندما علق على موقع التواصل على منشور ندعو فيه لمسيرة حاشدة تضامناً مع الأسرى بسؤاله ( أي أسرى تقصد بالضبط ؟؟ الأسرى في سجون حماس أم في سجون السلطة أم في سجون إسرائيل ؟؟! ) !!!
وضع شديد التعقيد والغموض والخطورة أيضاً، فنحن فشلنا في الحصول على دولة على حدود الرابع من حزيران، بل إن حكومة اليمين الصهيوني المتطرفة في إسرائيل قد قررت ضم جميع الأراضي المصنفة " C " والتي تشكل 60 % من أراضي الضفة الغربية، وهي ضربة مميتة لمشروع حل الدولتين الذي تصورته منظمة التحرير والإخوة في حركة فتح والذي توهم أصحابه من الفلسطينيين بأن العالم سوف يساندهم للاعتراف بالدولة المستقلة على حدود 67. بكلمات أوضح فإن الخيار التفاوضي الأوسلوي قد وصل بعد 23 عاماً من الاستيطان إلى طريق مغلق بالكامل.
بالمقابل، فإن دولة الاحتلال، تمكنت بعد دراسات وأبحاث ومؤتمرات هرتسليا، من تصميم خطة احتواء المقاومة المسلحة في غزة، من خلال إجبارها على خوض حرب نظامية تلائم جيشها وترسانتها الحربية بأدوات بدائية بسيطة، الأمر الذي تسبب ثلاث مرات بخراب ودمار وهلاك الآلاف وتشريع عشرات الآلاف. في واقع الحال نحن نشهد تراجعاً فلسطينياً كبيراً في كل الأصعدة سوء في المسار التفاوضي الأوسلوي أو في مسار المقاومة المسلحة بالعنف الثوري، لدرجة أن الخيار الوحيد المتاح والممكن أمام الشباب هو مغادرة الوطن والرحيل بعد أن تحول تراب الوطن إلى جحيم يشتعل بالفقر والبطالة وأزمات السكن والعلاج والتعليم. سنقوم بالبحث في كافة الخيارات المطروحة أمام شعبنا بكل مصداقية وأمانة، فالتضليل والكذب والتزوير أوصلنا إلى حالة من العدم !

أولاً: خيار تحرير فلسطين بالقوة المسلحة


كان التفكير بأن " ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة " هو الأساس لجميع الثورات والانتفاضات التي قامت بها الفصائل الفلسطينية، فقد مارست حركة فتح الكفاح المسلح منذ العام 1965 بهدف تحرير فلسطين المغتصبة عام 1948، ثم انضمت إليها الجبهة الشعبية بعد عدوان 1967. جميع فصائل منظمة التحرير مارست الكفاح المسلح بدعم قومي أو أممي، ثم في العام 1974 تم التنازل حتى إقامة دولة على حدود العام 1967، وفيما بعد تم التنازل إلى إقامة دولة فلسطينية على أي جزء يتم تحريره، وفي العام 1993 تم الحصول على سلطة حكم ذاتي على أمل أن يكون هذا الحكم طريقاً للدولة، وبعد انقضاء مدة الخمس سنوات الانتقالية ثم استشهاد الراحل عرفات، تم التنازل للحفاظ على سلطة الحكم الذاتي بأي ثمن ! بعد التسعينات مارست كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي إلى جانب الجبهة الشعبية الكفاح المسلح حتى انسحاب إسرائيل أحادي الجانب من غزة في 2005. في الأعوام 2008، 2012، 2014 خاضت المقاومة من غزة ثلاثة حروب متوالية، معظمها جاء كردة فعل على الاستفزاز الإسرائيلي. لم تدرك المقاومة أن المعركة مع الاحتلال بعد انسحابه من غزة قد تحولت إلى مواجهة نظامية يتفوق فيها من يملك الترسانة الأكبر والأقوى. كانت النتائج وخيمة على سكان غزة فدفع الناس آلافا من الشهداء وآلافا من الجرحى غير الخراب والدمار. مجمل القول أن الشعب الفلسطيني قد مارس العنف الثوري المسلح منذ العام 1948 وحتى 2014، لكن من دون تحقيق أي نتائج تذكر في سبيل تحرير الأرض المغتصبة.

ثانياً: خيار حل الدولتين / الدولة الفلسطينية على حدود 67 !


من العام 1965 وحتى دورة المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1974، كانت منظمة التحرير تتبنى خيار تحرير فلسطين بالقوة المسلحة تحت شعار " لا صلح، لا اعتراف، لا مفاوضات " مع إسرائيل، ولكن في تلك الدورة تم تبني شعار " دولتين لشعبين " على أن تقوم الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967. في العام 1977 تم إنشاء ثاني مستوطنة على أراضي الضفة الغربية، وبدأ الاستيطان يشتد بوتيرة أكبر في الثمانينات والتسعينات، ثم تضاعف أكثر وبصورة جنونية بعد اتفاق أوسلو 1993. في الوقت الراهن إسرائيل تستعد لضم الأراضي المصنفة " C " وهو ما يشكل 60 % من مساحة الضفة الغربية، وبإضافة ما تم نهبه بالجدار العازل 12 %، فإن المتوقع هو ضم 72 % من الضفة الغربية وهو ما دعى مندوب فلسطين في الأمم المتحدة بأن يصرح بأننا على وشك الإعلان عن موت حل الدولتين !

ثالثاً: حل الدولة الفلسطينية في قطاع غزة بحكم الأمر الواقع


قطاع غزة منطقة مكتظة باللاجئين، تعاني الفقر والبطالة والانفجار السكاني، وقد سعت دولة الاحتلال إلى التخلص من عبيء إدارة غزة منذ العام 1955 عندما طرحت الإدارة الأمريكية على الزعيم الراحل ناصر مشروع توطين اللاجئين في صحراء سيناء والذي تم إسقاطه بتظاهرات عارمة عمت قطاع غزة. بعد خطة الانسحاب أحادي الجانب عام 2005، قامت حركة حماس بالسيطرة على مقاليد الحكم في غزة في العام 2007 وذلك بعد فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006. في العام 2007 تم إعلان الحصار الشامل على قطاع غزة، فقد فرضت دولة الاحتلال العديد من العقوبات الاقتصادية على قطاع غزة، مثل وقف دخول العمال ووقف استيراد منتجات القطاع الزراعية والصناعية. الدولة الفلسطينية في غزة قائمة الآن بمؤسساتها التي ينقصها الاعتراف، ويبدو أن فئات كبيرة من سكان القطاع قد أصبحت تميل إلى إنهاء مأساة الحصار ومنع السفر والعلاج وحق العمل حتى لو ضمن مشروع دولة غزة، التي ستكون مفتوحة على الجانب المصري ضمن تفاهمات سياسية وأمنية بين الحكومة المصرية وحكومة حماس ! من المرجح أن إسرائيل تسعى لفرض هذا المشروع بحكم الأمر الواقع كونه يضمن توطين مليون ونصف المليون لاجيء في مخيمات قطاع غزة بلا تعويضات أو مقابل سياسي ! هذا المشروع هو أكثر الخيارات المطروحة قوة من الناحية التنفيذية كون عزل غزة وفصلها عن فلسطين التاريخية هو حلم صهيوني قديم.

رابعاً: مشروع الدولة الواحدة وعودة اللاجئين


قبل العام 1974 كانت منظمة التحرير تسعى لتحقيق دولة فلسطين العربية العلمانية لجميع سكانها، لكن بعد تحريرها بالقوة، أي أن فكرة التعايش ضمن دولة واحدة كانت مطروحة ضمن دولة فلسطين العربية. في العام 1947 رفض العرب قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية. لكن دعونا ننظر الآن إلى المشهد بصورة متكاملة، خاصة بعد أن طرح اليمين الصهيوني مبدأ يهودية الدولة بهدف الالتفاف على حلم إنشاء دولة واحدة ديمقراطية لجميع سكانها.
شد التعقيد والتداخل الجغرافي بين المدن والقرى الفلسطينية والإسرائيلية، سواء في الداخل المحتل منذ 1948 أو في الضفة الغربية بعد الاستيطان، تجعل من أمر الفصل السكاني أمرا شديد الصعوبة، بينما الأمر الواقع يشير إلى أن الأمور ذاهبة في النهاية لفرض دولة واحدة لجميع سكانها، علماً بأن طموح قوى اليمين الصهيوني هو تصفية الوجود العربي الفلسطيني من فلسطين التاريخية، ويكفي التذكير بأن أحزاب التهجير " الترانسفير " قد حصلت على مقاعد في الكنيست الأخيرة.
لو تبنت منظمة التحرير خيار الدولة الواحدة والتعايش السلمي على أرض الواقع، فسوف نتخلص كفلسطينيين من الدعاية الإسرائيلية بخصوص قتل اليهود ورميهم في البحر. خيار التعايش سوف يلقى ترحيباً دولياً وأممياً كبيراً وحتى من داخل الشعب الإسرائيلي نفسه !


-----------------------------------------


الخلاصة:

1- يعيش سكان قطاع غزة تحت حصار مميت مفروض منذ 10 سنوات، تفشت البطالة وانتشر الفقر كما تم إغلاق المعابر وتقييد حرية السفر ويعاني الناس في غزة من ضعف التحويلات العلاجية إلى خارج غزة بسبب قيود السفر. سكان غزة يبحثون عن حل سياسي لمستقبل غزة ومستقبل أجيالهم.
2- ما زالت أغلبية من دول العالم تساند حل الدولتين رغم موته على أرض الواقع الأمر الذي يحصر الخيارات في دولة غزة " بحكم الواقع " أو دولة واحدة لو تم تبنيها من منظمة التحرير.
3- رغم صعوبة الأزمات التي تعصف بالشعب الفلسطيني، فإن خيار الدولة الواحدة الذي يكفل الحرية والعدالة والمساواة هو الأمل الوحيد بعدة الشعب الفلسطيني إلى أرضه التي تم تهجيره منها عام 1948 فيما عرف بالنكبة.
4- الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات بحاجة إلى استفتاء شعبي عام بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية حول الخيارات الثلاثة المطروحة:
1- الاستمرار في النضال من أجل تفكيك الاستيطان وإقامة الدولة على حدود 67 معتمدين على الرأي العام العالمي واعتبار معظم دول العالم أن الاستيطان ظاهرة غير قانونية مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع الاستيطاني الرهيب في الضفة الغربية !
2- التوافق الوطني والشعبي لإنشاء دولة مستقلة معترف بها في غزة مع الأخذ بعين الاعتبار مدى خطورة هذه الدولة على مستقبل اللاجئين.
3- التوافق الوطني والشعبي لتبني رؤية حل الدولة الواحدة من خلال النضال لإسقاط الفكر الصهيوني العنصري ومبدأ " يهودية الدولة " الذي يتعارض مع كافة مباديء الحرية والعدل والمساواة، وهو طريق تمت تجربته في جنوب أفريقيا بقيادة مانديلا. ضمن هذه الرؤية تتم مقايضة الاستيطان بالعودة الكاملة للاجئين. لا فرق بين من يعيش في كريات أربع أو تل يافا أو غزة أو الجليل أو تل أبيب .. ليس واقعياً مطالبة 8 ملايين إسرائيلي معظمهم من مواليد فلسطين المحتلة بالمغادرة إلى خارج فلسطين .. نحن شعبين وقطعة الأرض محدودة ولا سبيل إلى إنهاء الصراع إلا بالتعايش والإخاء والمساواة، والأهم عودة جميع اللاجئين والمهجرين إلى أراضيهم وممتلكاتهم.


ملاحظة:

1- أي فلسطيني / ة من غزة أو الضفة أو الشتات بإمكانه المشاركة ويفضل أن يذكر مكان إقامته.
2- الدعوة عبارة عن مبادرة شخصية من الكاتب.
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحل الواقعي
رفيق التلمساني ( 2017 / 2 / 6 - 13:31 )
في آخر فقرة من مداخلتك كتبت سيد عبد الله (لو تبنت منظمة التحرير خيار الدولة الواحدة والتعايش السلمي على أرض الواقع، فسوف نتخلص كفلسطينيين من الدعاية الإسرائيلية بخصوص قتل اليهود ورميهم في البحر. خيار التعايش سوف يلقى ترحيباً دولياً وأممياً كبيراً وحتى من داخل الشعب الإسرائيلي نفسه !)
وهو كلام، لا يقول، برأيي، كل الحقيقة.
السؤال الحصيف برأيي هو : لماذا لم تختر (منظمة التحرير خيار الدولة الواحدة والتعايش السلمي على أرض الواقع وهل هي جادة اليوم في هذا التوجه)؟
والجواب، برأيي، طبعا، هو أن هذا المطلب كان ومازال مستحيلا. لأن المعرقل الأول له هم الفلسطينيون رغم أنهم المتضررون من الوضع أكثر من غيرهم بمسافات. وهم في هذا مثل بقية العرب. هؤلاء مازال يتحكم فيهم الفكر الديني والقومي الإقصائي لكل مختلف. الشعوب الأصلية والأقليات في بلداننا لا تزال تعيش أوضاعا شبه استعمارية بسبب الهيمنة القومية والدينية العربية. ناهيك عما تعانيه النساء من معاملات شبه وحشية أسوأ من الأبارتهيد. هذه العقلية لا تزال متأصلة أيضا، في الفكر الفلسطيني. (هل قرأت ميثاق حماس؟) (وانظر أيضا قانون الأسرة). ميثاق حماس ديني إرهابي عنصري؟ وانظر أيضا كيف أن مسودة الدستور والقانون الأساسي لفلسطين يتشبث هو الآخر بهذه الحماقة العنصرية التي احتوتها كل الدساتير العربية: (الإسلام هو الدين الرسمي في فلسطين ولسائر الديانات السماوية احترامها وقدسيتها. مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع).
لهذا قبلت منظمة التحرير والسلطة الوطنية بهذا الفصيل المدمر لأي حل مع إسرائيل كشريك سياسي، غير حل التوحش المنصوص عليه في في مختلف قوانين ودساتير البلدان العربية(وفي هذا من غير المنطقي توجيه الاتهام لإسرائيل إلا بافتراض أننا مازلنا صغارا رفع القلم عنا وأننا لا نعي ما نقول وما نفعل).
ولهذا فأنا استغرب ما جاء في هذه الفقرة حول كون حماقة (قتل اليهود ورميهم في البحر) دعاية إسرائيلية. هذا التوجه هو من صميم الأيديولوجيا العربية والفلسطينية على السواء، ولا يهم مدى استغلال الدعاية الإسرائيلية له. ولهذا فإنه من السذاجة أن نتوقع أن يهود إسرائيل سوف يقبلون بمجرد التفكير فيه. فهو حل قاتل لهم وإعادتهم إلى التيه، في أول انتخابات حرة لو تحقق هذا الحل بالنظر إلى العداء المستحكم لدى العرب للحرية والديمقراطية وخاصة للعلمانية.
الحل الواقعي، برأيي، يبدأ بإقصاء الإسلاميين ومختلف أعداء الديمقراطية من الساحة السياسية بكل السبل قبل التفكير في التفاوض مع إسرائيل حول أتفه مشكلة. إقصاء الإسلاميين هو ما يقدم للعالم عربون التزام بالقيم الحديثة القائمة على التعايش السلمي ومختلف الحريات وحقوق الإنسان (ولم أسمع أن هناك من يفكر في هذا الحل، ناهيك عن المطالبة به). ثم يأتي حل آخر مهم، وهو جعل غزة، الحرة المستقلة، مختبرا لقدرة الفلسطينيين على البناء والتشييد وليس رباطا أو ثغرا للغزو.
تحياتي على جهودك التنويرية.


2 - رد الى: رفيق التلمساني
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 7 - 13:12 )
تحية طيبة.
سأنطلق من كون مداخلتكم تشير إلى تفهم أن الحل الإنساني والديمقراطي الذي يكفل الحرية والعدالة والمساواة هو حل الدولة الواحدة، ولكني كما فهمت من حديثك أن الإسلاميين هم العقبة الوحيدة أمام التعايش وهذا جزء من الحقيقة وليس كلها. برأيي أن القوى الأصولية كلها ( اليهودية والإسلامية ) لديها تصورات ميثولوجية حول طبيعة الدولة على أرض فلسطين، فاليهود يتصورون أنها - أرض الميعاد - والإسلاميون يعتبرونها - أرض الإسراء -، لكن هؤلاء لا يمثلون الغالبية الساحقة من العرب واليهود، ذلك بأن حياة الناس ومعاشهم تحتل ( ضمن وعي معين ) أولوية على المعتقدات الدينية، فما زالت أحزاب المتدينين اليهود تمثل أقل من 30 % من المجتمع الإسرائيلي، وأتفق معك أن التطرف الديني لدينا لا يقل خطورة.
الحل يكمن في ثورة ثقافية يقوم بها إسرائيليون وفلسطينيون من طراز إسرائيل شاحاك وإدوارد سعيد وإيلان بابيه وغيرهم. ثورة تطيح بالميثولوجيا على أسوار الفيزياء الحديثة. لنعترف أن ذلك يستغرق وقتاً، ولكنه أفضل من استمرار تدفق الدم بسبب الدهماء من الأغبياء والحمقى.
شكرا لك وتقبل تحياتي


3 - سلسل عمر المختار
صاحي النعسان ( 2017 / 2 / 6 - 17:47 )
اخ عبد الله لنختصر على انفسنا وعلى الاخوة العرب مخاضنا السياسي الذي لم ينتهي بعد من 100 عام فلنقل بان ما وقع عليه العرب بمجموعهم كاولياء لفلسطين وشعبها هو نفس الاتفاق الذي عرض على الشهيد البطل عمر المختار
بان تتحول القيادات الثورية لمتلقي رواتب عالية وتقاعد مدى الحياة وتحويل المناضلين الى امن محلي وكل واحد تبقى بندقيته معاه لكن كشرطي يتلقى راتبا ويؤمن بتقاعد
والغريب في العبقرية الايطالية ان هذه المصروفات من الدخل المحلي والثروة الوطنية للعرب
وعليها جرى اطلاق استقلالات وهمية على الاقطار العربية وهي بالحقيقة افتنوميات ومناطق حكم ذاتي وعلى راسها الاقطار الاكبر والميدان اكبر دليل
اذن هناك فئات اجتماعية تحولت فيما بعد لطبقات عريضة مصيرها صار مربوطا بالاحتلال ابو مكياج واستمرار النضال ضده صار بالنسبة لهذه الطبقات انتحار سياسي وقطيعة رزق
لا ادري فكرة الطليان كانت ذاتية او بايحاء صهيوني او ان فكرة اوسلو ام 5 ىسنوات صارت حكم ذاتي الى الابد
اذا لاحظت في البداية كان الاقبال على الراتب مقابل ما يسمى السلام ضعيفا ومقتصرا على تنظيم ونص وفي المقابل معارضة من الفصائل العشرة او العشرين
وفجاة ومع غفلة الزمان الكل صار يحش ويقبض ومدخرات الصامدين تتبخر يوما بعد يوما
وشفط دماء الشعب الصامد صار اسمها اموال الشعب الفلسطيني ولانها كذلك فهي رواتب حلال وثمن ايه ما نعرف
الارض تصادر وتنقص يوميا والشعب الصامد يفقر يوميا
ولا ادري هل القادة يعيشون وهما بان ما قالوا عنه مشرعا وطنيا قابل للتحقيق
ام ان الحياة كده حلوة، عاملين بيكوات على الناس ومخصصات زي الرز ورضوان من امريكا واسرائيل على الاداء
الشعب يتحمل مسؤولية كبرى لانه حضر فيلم عمر المختار بالنسخة العربية ةوالانجليزية وكان لسان حاله يقول اصحى يا فلسطيني اصحى يا عربي
ما احد عايز يصحى ...... نعمل ايه
لاحظ موضوع الانقسام صار تسمية موظفي هؤلاء وهؤلاء وتامين رواتبهم والشعب بيشحد وهذا بيت القصيد لكن حاطين روسهم في الرمال مثل النعام
والذي نفد بقرشين فان ترامب له بالمرصاد سياخذها تعويضا للجنود الامريكان
وعلى كده ضاعت البلاد وشلحنا هدومنا والشلة سنلقاها سابقتنا تشحد
اخي عبد الله اسمح لي ان انهي كلامي بطز بهيك امة


4 - رد الى: صاحي النعسان
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 7 - 13:21 )
صاحي النعسان أم المتشائل ؟! سأبدأ من حيث انتهيت لأتفق معك حول الطز بهيك أمة. لكن ما الحل مع جبروت الاحتلال والتحالف الإمبريالي ؟؟؟ الكثير من المناضلين يأسوا وتعبوا بعد مشاهدتهم لهزائم الأردن ولبنان وتونس. أنا لا أبرر اتفاق أوسلو بل على العكس أعتقد أنه كان على ياسر عرفات وبعد حرب لبنان أن يحل منظمة التحرير ويترك الشعب ليتعايش ضمن دولة واحدة .. تخيل حجم الاحتكارات التي ولدت مع اتفاق أوسلو ؟؟؟ الكهرباء والاتصالات والجوال وشكرة توريد الإسمنت والهيئة العامة للبترول وإلخ .. ملايين الدولارات يتم امتصاصها من مجتمع غالبيته يعيش تحت خط الفقر بأقل من دولارين في اليوم .. الفقراء الآن في غزة يبيعون حتى غذاء المساعدات من أجل توفير سيولة زهيدة تكفي ثمن للمواصلات لطالب في الجامعة. ظلم اجتماعي مخيف جدا وعلينا التخلص من كل هذا من خلال حل السلطة التي لم تعد تحمل أي حلم ممكن بإقامة دولة بعد تشريع الاستيطان. حل السلطة والمطالبة من ثم بالتعايش ضمن دولة واحدة أفضل بمليون مرة من حكم العرب لأنفسهم.
شكرا لك وتقبل تحياتي


5 - تحياتي الأستاذ عبد الله أبو شرخ
ماهر عدنان قنديل ( 2017 / 2 / 7 - 00:03 )
تحياتي الأستاذ عبد الله أبو شرخ، الحمد لله على السلامة أولًا بعد الاعتقال غير الموضوعي والعقلاني الذي تعرضتم له قبل أيام.. كما أننا نسعد دائمًا بالتواصل معكم، بعد تواصلي الأول معكم حول المشاريع الإقليمية للقضية الفلسطينية قبل حوالي 9 أشهر هنا على موقع الحوار المتمدن.. تشكراتي أيضًا على هذه المقدمة الرائعة التي اختصرت بها مراحل المطالب الفلسطينية منذ 1948 وما قبل. أنا أتفق تمامًا أن حل الدولة الواحدة للشعبين هو الحل الأمثل للقضية رغم المُعيقات السياسية والدينية والإيديولوجية لتحقيق ذلك. حسبكم الأستاذ عبد الله، ما هي السُبل العملياتية والميدانية لإمكانية تحقيق هذا المشروع الحلم؟ وما هي الخطوات الأساسية لتوعية النُخب السياسية العربية واليهودية بإمكانية إنجاح مثل هذه الخطوة للتعايش السلمي بين الشعبين؟ وكيف يُمكن حث الشعبين المتعاديين على القبول بهكذا مشروع بعد كل هذه التعبئة السلبية التي تعرضوا لها على مدار أكثر من نصف قرن؟


6 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 7 - 13:30 )
السيد ماهر قنديل تحياتي لكم. أشكر لك الاهتمام بموضوع اعتقالي على خلفية الرأي في سجون حماس علماً بأن كلا السلطتين في غزة ورام الله يعتقلون الناس يوميا بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل .. عموماً ما يواجهني دوما هو الاعتراض المسبق بأن إسرائيل لن تقبل للتعايش ضمن دولة واحدة، وهنا يجب القول أن العنصرية الإنجليزية في جنوب أفريقيا كانت ستقسم الأرض إلى 5 دويلات متناحرة، لكن حزب المؤتمر بقيادة مانديلا أقنع العالم أجمع، بما فيه الرأي العام البريطاني، أن العنصرية مقيتة وأنه يجب مقاطعتها وحصارها وهذا ما حدث إلى أن سقطت العنصرية ونشأت دولة جنوب أفريقيا الديمقراطية التي تتمتع بالحرية والعدالة والمساواة.
نحن نعيش نموذجا شبيها، إذ إن إسرائيل تحولت إلى دولة بثلاثة أنظمة أو أكثر، حيث يعيش اليهود بنظام وعرب 48 بنظام آخر والدروز بنظام ثالث وسكان الضفة بنظام رابع أما غزة فالمساعي حثيثة لفصلها وعزلها ضمن إمارة إسلامية مشوهة. الطريق طويل لكننا لن نبدأ من الصفر، فلدينا كتب إيلان بابيه عن التطهير العرقي في فلسطين ولدينا ثلاثية شلومو ساند ( اختراع الشعب اليهودي / اختراع أرض إسرائيل / كيف لم أعد يهودياً ؟ ) ولا ننسى كتاب البروفيسور إسرائيل شاحاك عن الديانة اليهودية .. المشكلة لدينا وفي جانبنا أكثر مما هي لدى الطرف الآخر .. لكن العالم يسير بقوة نحو كوكب تحكمه الديمقراطية وحقوق الإنسان حيث لا مكان لأي عنصريات دينية أو قومية ..
شكرا لحضورك وتقبل مودتي


7 - المشكلة من الاسطورة
صاحي النعسان ( 2017 / 2 / 7 - 15:21 )
اخ عبد الله المشكلة ليست ما نريد
بل ما يريدونه هم ذات المكون المتعدد الاتجاهات والقلوب فمنهم الاتجاه الصهيوني الراكب للديني ومنهم الديني الراكب للصهيوني ولما تبقى تخلص تعقيداتهم ويظل طرف نتحاور معه ممكن الطرح يكون مفيدا للخيارات
اهم مشكلة عند الطرف الاخر ان متلبس باسطورة الشعب السامي وتلك الماخوذة من التفوق العرقي وليس نسبة الى سام بن نوح كما يطن الاغبياء من العرب مع صمت يهودي لنبقى على جهلنا
هذا الشعب يعيش على اسطورة انه شعب الله المختار المنتخب ونتاج احلال الهي بالارض فنتج عن هذا الخليط احياء وصفوة الاحياء كانوا اليهود ذات الصفات المشتركة ما بين ارضية والهية
وقالوا واقنعوا انفسهم بانهم ابناء الله ومن النخب الاصلي رقم 1
هذا ما يعلمون به اولادهم منذ الرضاعة فكيف تطلب من هكذا مكون سلوكي معقد ان يحترمك او ان يترك لك ايها النخب رقم 30 او اقل بلد الاحلال الالهي بالارض
الاسطورة عندهم لا تعترف باله السماء بل ايمانهم واعتقادهم بان كل شيء حدث بالارض والكل الالهي والبشري يشكلهي مكونات الرب (سبحان الله عما يقولون) ويؤسفني ان مثات اساتذة التاريخ وعلوم الاجتماع لا يعرفون هذه الحقيقة التي تبنى ايدولوجيات وسياسات اسرائيل عليها
فلنعترف باننا امام خصم عنصري من الدرجة الاولى وقد يفوق طاؤوسية الشيطان على بني ادم
لا اخترع وسارفق لك كلام حاخام مشهور ملياردير من مانهاتن وهو يشرح حقيقة الاعتقاد اليودي
وكفكر باطني غير معلن شكله الرابي جوتمان كاين شارب نصية وسكي ليظهر حقيقة الايمان اليهودي الذي يجهله العالم
السلام عند ابناء الله ان تكون عبدا تاكل وتشرب وتنام مثل اي دابة او بهيمة وهكذا يتعاملون مع الغرب غير اللقمة ما في والمباديء لا مكان لها الا عند الشعب السامي
لو تخلى الاسرائيليون عن هذه الاسطورة القبيحة لوجدت اجمل صداقات بين الاسرائيليين والفلسطينيين وعاشوا برخاء ليس له مثيل
بدون نبذ الاسطورة لا يمكن تحقيق اي تسويات فانت تطلب المستحيل من معتقد بتفوقه بان يتساوى معك
وما يعزز اسطورتهم لهث العرب وخاصة كياناتهم الكبيرة لخدمة اي مومس اسرائيلية على حساب ملايين الشرفاء اصحاب الارض
فبدلا من نبذ الاسطورة البذيئة هذه يزدادوا تمسكا بها
كان على السياسي الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني اظهار هذه الاسطورة في الاروقة العالمية والطلب منهم لنبذ هذه العنصرية قبل الحديث عن دول وتقسيم وتسويات
بصراحة غبي جدا من يعتقد انه ابن الله ويساوم واحدا من البشر؟
لا بد من التخلي ونبذ الاسطورة لديهم فهذا ليس دينا بل عمل عنصري معادي للبشرية كلها بموازاة طلب العالم من الفلسطيني نبذ العنف وهو نايم على الارض ويوكل فلقة متعددة الجنسيات؟؟
رابط جوتمان
https://www.youtube.com/watch?v=GZW-NKGXFGg
ولسه اللي جاي اعظم
الجوع الذي نتحدث عنه ويعض معدتنا ايران الشيعية تحاول التوكل به عبر تنظيمات المقاولات السياسية وهم لا يدرون المخطط الكبير لتحالف الطوائف مع الراسمالية العالمية
سوريا دمروها وكذلك العراق مسحوها حتى ترامب نفسه يقول ما كنا ندفع المليارات بالعراق وسوريا حتى تتمدد ايران وتسترخي وتمط رجليها
ايران قوة اقليمية وايدولوجية سياستها قائمة على الاسطورة ايضا بان الاثني عشر اماما مش بشر عادي بل بصفات فوق بشرية يعلمون الغيب ويتوسطون للناس عند العرش واخر امام مولود قبل 1250 سنة ومتخفي
امام عمره اليوم 1250 سنة
والباحث المتعمق يجد بسهولة الربط بين ادبيات الاسطورتين ويتاكد ان من صاغها نفس القلم ونفس اليد بتقاطعات زمنية مشتركة
العالم لم نشتمه ولم نؤذي احدا فيه لكن معظمه يكرهنا ويتبع الاسطورة التلمودية تحت بند التقاطع فيما سموه الكتاب المقدس
مختصره بان النظام الجديد الذي يريده اليهود المتعصبين غير الصهاينة التحضير لبناء مملكة الرب المسمى ميشح على انقاض دولة اسرائيل العاصية وعند الشيعة نفسه وهو المهدي الحاكم بشريعة موسى والمسيح المزور
وكلهم نفس الشخصية الخرافية
الجماعة بالغرب ليسوا متخلفين ولا اليهود ولا الشيعة بل ان تطور الراسمالية وقوتها يتطلب ذلك ،
عايزين ثورات الشعوب مجانا وعرقهم مجانا للتضحية والعمل سخرة عند رب مصنوع يخرج علينا من الارض، فقد روجوا ارضيته منذ القدم والملاحدة ايضا سموه باسم المادة العاقلة والشيعة قالوا انه ابوتراب معلم ادم تابع قنوات الشيعة العراقية
الموضوع ليس سهلا بل تامر عالمي لاجبار شعب فلسطين على التشيع بالتخويف والارهاب والترغيب المالي والغذائي لجوعى وعريانين
التشيع معناه تبعية رب ارضي يحكم بشريعة موسى(التلمود
يعني محل ما انت يا مستعجل
هذه ادبيات صناع القرار العالميين باسم الكتاب المقدس بعهديه
وما علينا الا دوام المطالبة بنبذ الاسطورة وعدم الاستسلام للتجويع الذي وللاسف يمارسه الاخوة
ما ازعج الجميع منك تعليق الجرس وتحليل بعض حركات المشهد
واقبل تحيتي
هذا ليس تحليلي وانما ما يؤمنون بهويبنون استراتيجيتهم عليه ونحن غافلون
اكتب وابحث عن مملكة الرب ومن يروج لها وقادة الراسمالية يذعنون لتلك الاسطورة


8 - رد الى: صاحي النعسان
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 06:11 )
لا أكاد أجد أي اختلاف في قراءة المشهد الأسطوري الذي تفضلت به. إدراكنا بأن المثيلولجيا الدينية هي المشكلة لا يخص اليهود فقط في اعتقادي .. لدينا اليهود ( أرض الميعاد ) والمسيحيون ( أرض الرب ) والمسلمون ( أرض الإسراء ) .. من ناحية اليهود برز البروفيسور إسرائيل شاحاك الذي فند الشريعة اليهودية في كتاب ( الديانة اليهودية وطأة ثلاثة آلاف عام ) والذي كتب مقدمته إدوارد سعيد .. كذلك من اليهود برز أستاذ التاريخ شلومو ساند صاحب الثلاثية التي هزت أركان الدولة العبرية وهي ( اخترع الشعب اليهودي / اختراع أرض إسرائيل / كيف لم أعد يهوديا ؟! ) .. أتفق معك بأن هزيمة الأساطير تحتاج إلى زمن طويل ومثابرة وتضحيات لكني على ثقة بأن الأيولوجيا عبارة عن أفكار يمكن ضحدها.
شكرا لمساهتمك الجميلة وتقبل مودتي


9 - هو ما نعانيه واتفق معك
Amjad Abdalazeez ( 2017 / 2 / 7 - 21:43 )

ما طرحته من واقعنا استاز عبدالله ابو شرخ هو ما نعانيه واتفق معك فيه ولكن تعقيبا على كلامك قضية غزة تنفصل فهذا لن يأتى لنا الا مصيبة كبرى وقد يؤدى تحقيق حلم صهيونى ولكن لماذا لم نتفق على خيار تصفية جميع الفصائل العبثية التى ارجعتنا من قضية الدفاع الشرعى والمقدس لفلسطين الى قضية البطالة والكهرباء ولكن قضية تيار شعبى لن يأتى بجديد لانه سيكون له فئة مسؤولة وقد تتذوق متعة السلطة وتفعل ما فعلته الفصائل بنا وكأنك يا ابو زيد ما غزيت فالحل هو يحتاج لفكر حر ونزيه من اشخاص نزيهين يقوموا بحلول تفى بمر شعبنا الفلسطينى الذى عانا من بطش الاحتلال والآن يعانى بطش الاحتلال ومر الفصائل وحكم عباس الدكتاتورى الله المستعان
من غزة
·


10 - رد الى: Amjad Abdalazeez
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 06:13 )
أتفق معك أن فصل غزة سيكون كارثة على الصعيد الوطني والإنساني. أما بالنسبة للتيار الشعبي الديمقراطي فقد تراجعنا عنه بعد استحالة المحافظة على استقلاليته بين قوى الجذب والاستقطاب ( فتح وحماس ) .. شكرا لمشاركتك معنا وتقبل تحياتي


11 - الدولة الواحدة
عبد الرحمن يوسف إبراهيم ( 2017 / 2 / 7 - 21:43 )
حل الدولة الواحدة هو الحل المنطقي الوحيد وهو الحل الذي يضمن عودة اللاجئين ويضمن كسر احتكار الطبقة البرجوازية التي برزت إلى السطح مع إنشاء السلطة الفلسطينية.


12 - رد الى: عبد الرحمن يوسف إبراهيم
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 06:18 )
هو ليس فقط الحل المنطقي الوحيد، بل هو الحل الأكثر عدالة ونزاهة وتمسكا بمباديء الحرية والعدالة والمساواة إلى جانب الديمقراطية وحقوق الإنسان .. شكرا لحضورك وتقبل تحياتي


13 - جنوب افريقيا مثل كما قال الاستاذ عبدالله
أحمد الكنعاني ( 2017 / 2 / 7 - 21:45 )

تفاعلا مع ورقة الاستاذ عبدالله ابو شرخ حول قراءة المشهد السياسي الراهن والخيارات المطروحة..

لقد أجمل الاستاذ عبدالله الخيارات ، ومنطقيا من زاويتي الشخصية اجد ان خيار الدولة الواحدة هو الذي يحمل في طياته آمالا لشعبنا قابلة للتحقيق ، في حين وصلنا لاستحالة تحقيق غيره ، اما حل دولة في غزة فهو لن يكون حلا ولا خيارا وان حصل فسيكون مفروضا من قبل اسرائيل وبمساعدة حلفاؤها وبعض الدول العربية ولن تجد فلسطينيا واحدا يقبل به وسيوصم بالخيانة ان فعل ..

ان خيار الحل في دولة واحدة لا يزال بحاجة الى بلورة وتوضيح التفاصيل وذلك بتقديم ورقة كاملة له تتضمن التعريف به من كافة الجوانب القانونية والسياسية وغيرها وطرق واساليب الوصول اليه وما الذي سيتم الحصول عليه وما الذي سنخسره او نفقده وما هي مراحل النضال المتوقع خوضها بعد الحصول على هذا الحق للوصول الى باقي الحقوق الاخرى للمساواة في المواطنة الكاملة داخل هذه الدولة .... الخ ..

مثل هذه الورقة المفصلة بايدي وافكار ذوي الرؤية والفكر والسياسة ضرورية جدا لتقديمها للجميع حتى يكون الاختيار على بينه يؤدي الى درجة كاملة من الإيمان بهذا الحل والعمل من اجله ..

ان اخافتنا او خوفنا من رفض اسرائيل او مقاومتها وافشالها لمثل هذا الحل لا اجده منطقي .. فمن يتوقع أساسا ان اسرائيل الصهيونية ستوافق على هكذا حل، والواقع ان أشد ما يرعب اسرائيل والمؤمنين بيهوديتها من داخلها او من قبل حلفاؤها هو تحول الفلسطينيين للمطالبة بالمحافظة على بقاء اسرائيل من النهر الى البحر والقدس عاصمة موحدة لها وبقاء اليهود فيها وفِي المستوطنات والتعايش معهم في ظل نظام ديموقراطي كامل وشامل والمطالبة فقط بحقوق مواطنة كاملة معهم وعودة اللاجئين .. ما هو المنطق او المبرر لاي كان ليقف ضد هذا من اي جهة كانت؟! بل يمكن توقع دعم هذه المطالَب من كل دول وشعوب ومنظمات العالم وفرض عقوبات على اسرائيل الى ان تذعن للارادة الدولية بتحقيق مطالب شعب بحقوقه المتوافقة مع المباديء التي تدعوا اليها هذه الدول ..
ولنا في جنوب افريقيا مثل كما قال الاستاذ عبدالله ..


14 - رد الى: أحمد الكنعاني
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 06:23 )
أحسنت سيد أحمد .. شكرا لقيامك بوضع النقاط على بعض حروف حل الدولة الواحدة ضمن الممكن والمتاح عملياً على أرض الواقع .. ليس ثمة مبرر أن يرفض بعض الفلسطينيين هذا الحل بدعوى أن إسرائيل سترفضه، وفي هذا تجاهل للكتلة البشرية العربية على أرض فلسطين التي تقدر بحوالي 6 مليون نسمة .. شكرا لحضورك ومشاركتك الخلاقة وتقبل مودتي.


15 - حل الدولة الواحدة هو الأكثر واقعيه
Hani Salha ( 2017 / 2 / 7 - 21:46 )
حل الدولة الواحدة هو الأكثر واقعيه وموافقة القيادة علي هذا الحل واتخاذه كهدف سيعيدنا إلى مركز الاهتمام وسيجعل العالم يتعاطف معنا بعد أن أصابه الملل قبل أن يصيبنا من مطالبة اسرائيل بالتوقف عن الاستيطان بلا جدوى .. اسرائيل لن تنسحب من الضفة وإلقاء نظرة واحده على الخريطة يجعل أي شخص يتفهم السبب وأنا أستغرب إصرار القيادة على تبنى هذا الحل رغم استحالته .. عدد المستوطنين في الضفة الغربية تجاوز ال 750 ألف مستوطن .. إذن فليبقوا وليعود اللاجئين إلى بلدانهم في الداخل .. أنا واثق بأن موقفنا سيكون حينها أكثر قوة وأكثر واقعيه وسيتعاطف كل العالم معنا بما فيهم أمريكا نفسها .. أذكر عندما جاء جورج بوش الابن زائراً إلى اسرائيل واجتمع بنتنياهو بعد اعلان اسرائيل عن مستوطنات جديده فقال لهم: ماذا تريدون ؟! هل تريدون دولة واحده لأن الاستيطان يمنع حل الدولتين .. أوباما أيضاً قال لهم نفس الكلام: إما دولتين أو الموافقة على دولة واحده بمواطنة كاملة وحق في الانتخاب .. إذا كان رؤساء أمريكا يقولون ذلك لقادة اسرائيل في الاجتماعات المغلقة فلماذا الاصرار من قبل القيادة على حل لن يتحقق .. بالتأكيد اسرائيل لن توافق بسهوله على هذا الحل لأنه يفرغ دولتها الصهيونيه من أساسها ويقضي على فكرتها من جذورها كدولة يهوديه صهيونيه .. لكننا سنكسب دعم العالم لنا ولنتذكر نموذج جنوب افريقيا مع إدراكي لبعض الاختلافات بين النموذجين.


16 - رد الى: Hani Salha
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 06:28 )
أتفق معك سيد هاني على أن حل الدولة الواحدة سيجد تفهما وقبولا من شعوب العالم أكبر بكثير من حل تدمير إسرائيل ورمي اليهود في البحر .. فقط علينا أن نبدأ وننشر هذه الأفكار وطبعا سنجد من الإسرائيليين من يؤيد مثل هذا الحل العادل والإنساني .. مانديلا مكث في السجن 27 عاما من أجل إسقاط العنصرية البيضاء والعالم بأسره وقف إلى جانبه.
شكرا لحضورك الجميل وتقبل مودتي


17 - حل الدولة الديمقراطية الواحدة
Talat Dahlan ( 2017 / 2 / 7 - 21:46 )
لعله من المهم الانتباه إلى تصريحات طرفي إدارة الحكم في كل من غزة والضفة، والذان عمدا إلى رفع نفس الشعار الأجوف، بأنهما لن يحلا السلطة بقدر ما سيعملا على إعادة صياغة وظيفة السلطة...
اليوم محمد اشتية يصرح بذلك، وسبقه منذ شهر تقريبا الحية حماس يصرح بنفس الكلمات تقريبا.
الواضح أن كلاهما يثابر على الابقاء على وجود هذه السلطة، باغتبارها تعبر عن مصالح الفريقين، والأهم أنهما يشكلان عائقا موضوعيا أمام تطور خيار حل الدولة الواحدة في الوعي الفلسطيني.

في المقابل حل الدولة الديمقراطية الواحدة يشكل ضربة في مقتل للمشروع الاستيطاني العنصري الصهيوني، فهو يزيح بعيدا الأيديولوجيا عن صياغة الصراع لمصلحة الامكان السياسي. هذا الامكان الذي ينبني على أساس إعادة الاعتبار للحقوق الطبيعية للفلسطينيين بالعودة الى أراضيهم التي أزيحوا عنها بالقوة القاهرة، وفي المقابل يبدي تنازلا لمصلحة الاقرار بحقوق مكتسبة للمستوطن اليهودي للغيش في المنطقة بين النهر والبحر.

اذا حل الدولة الديمقراطية الواحدة سوف يكون في مواجهة طرفي الانقسام، في الداخل الفلسطيني، وفي مواجهة المؤسسة الصهيونية في اسرائيل. ما يقتضي مواجهة المساهمين الفلسطينيين في حل الدولتين، اضافة الى مواجهة المؤسسة الصهيونية.

وبالتالي مشروع حل الدولة الديمقراطية الواحدة يقتضي موضوعيا تطور كتلة وطنية فلسطينية قادرة على حمل هذا المشروع في المجتمعات الفلسطينية، داخل وضفة وغزة وشتات، وعلى المستوى الاقليمي والدولي، ويكون على رأس جدول أعمالها تعزيز المعسكر المساند لهذا الحل في الأوساط اليهودية داخل اسرائيل.
ألخص الفكرة كما يلي،
لحل الدولة الديمقرلطية الواحدة خصوم طبيعيين، قيادتي السلطتين في غزة والضفة ودولة الاحتلال.
والتقدم نحو تجسيد هذا الحل مرهون بتطور كتلتين سياسيتين على حانبي الصراعي تؤمنان بهذا الحل وقادرتان على تبنيه.


18 - رد الى: Talat Dahlan
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 06:30 )
شكرا أستاذ طلعت على تو


19 - شرح مستفيض للواقع الفلسطيني
Taysir Abdallah ( 2017 / 2 / 7 - 21:48 )


شرح مستفيض للواقع الفلسطيني لكن الا ترى معى ان المنظمات الصهيونية بذلت جهود جبارة ليكون المبعوث السويدي الكونت برنادوت هو المبعوث الدولي لحل مشكلة اللاجئين لانهم يعتبرونه نصيرهم الذي قام بانقاذ عشرات الآلاف من اليهود من المعتقلات النازية ورغم ذلك قاموا بقتله في القدس لانهم ادركوا انه يبحث عن ترسيخ الحقوق الانسانية للفلسطينيين في حق العودة الى الاراضي الفلسطينية حسب قرار التقسيم لعام 47 لذلك وبصراحة وقبل ان يتجه المجتمع الاسرائيلي الى التطرف هم يرفضون كافة الحلول وسيفشلونها وما قاموا بالتوقيع على اوسلو الا ليجعلوا من الفلسطيني اداة امنية لهم لكي يتمكنوا من التمدد وتحقيق حلم القدس الكبرى الذي اصبح اليوم شبه واقع وتبقى الضفة ممزقة الى كنتونات لا ترابط بينها ويحولوا غزة الى كنتون متمرد يتم ضغطه ليندفع اتجاه مصر لذلك ارى ان حل السلطة في كل من غزة ورام الله ووضع الاحتلال امام مسؤولياته هو الحل , تقبل ودي


20 - رد الى: Taysir Abdallah
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 06:34 )
الأستاذ تيسير لقد حرصنا على تقديم قراءة شاملة للواقع الجيوسياسي على أمل التوطئة لمنطقية وعدالة حل الدولة الواحدة .. نعم وكما تفضل الأستاذ طلعت دحلان، بأن لحل الدولة الواحدة أعداء وهم طرفي الانقسام في سلطة أوسلو ودولة الاحتلال نفسها .. لكني أيضا مع تشكيل قوة وطنية حاملة لهذا المشروع في التجمعات الفلسطينية ( داخل / 48 / شتات )، بوصفه المشروع الأكثر عدالة وإنسانية وانسجاماً مع الديمقراطية وحقوق الإنسان.
شكرا للشاركة وتقبل تحياتي


21 - لقد قمتم بتشريح الواقع بكل شفافية
Sameh Amassi ( 2017 / 2 / 7 - 21:49 )
لا أعلم ،،
لقد قمتم بتشريح الواقع بكل شفافية وبعيدا عن الدوغمائية والشيفونية والعنتريات الكاذبة ...
ربما الخيار الثالث ( الدولة الواحدة ) هو أكثر الخيارات منطقية ، غير أني لازال في نفسي منه شيئا !
هناك حواجز عاطفية نحول دون إقراري بهذا الحل ، وفي المقابل فإن فكرة الصدام المسلح بعيدة عن الواقعية وستعود بنا إلى مربع الصفر الكبير لانعدام التوازن سواء على الصعيد العسكري أو الاختلال في المنظومة الدولية وتراجع الدور العربي نتيجة لما سمي بالربيع التدميري ...
وعلى الأرض تمارس إسرائيل كل ما من شأنه أن يقتل حل الدولتين !


22 - رد الى: Sameh Amassi
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 06:38 )
الأخ سامح .. لا أحد ينكر مدى صعوبة وتعقيد الأمور على أرض الواقع، فالمشروع الصهيوني هو مشروع استيطاني عنصري يقوم بقلع شعب من جذوره على حساب إحلال شعب آخر .. العالم لا يعرف الكثير عن المشروع الصهيوني ولهذا يجب تكوين قوة فلسطينية تحمل هذا المشروع بين الناس .. المستفيديون من وجود سلطة الحكم الذاتي لن يقبلوا بهذا المشروع والدولة العبرية الاستيطانة لن تقبل به أيضا .. لكن هذا لا يمنع أنه ومن النواحي النظرية بعتبر الحل الأكثر عدالة وانسجاما مع مباديء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. شكرا لحضورك وتقبل مودتي


23 - تحياتي مرة أخرى الأستاذ عبد الله أبو شرخ
ماهر عدنان قنديل ( 2017 / 2 / 8 - 02:14 )
تحياتي مرة ثانية الأستاذ عبد الله أبو شرخ.. أتفق تمامًا مع ما جاء في الرد، انشطار القضية الواحدة إلى قضايا متعددة، وتحول العدو الواحد إلى مجموعة من الأعداء أضر كثيرًا بالقضية الفلسطينية وبإمكانية إيجاد حلولًا لها وعقدها كثيرًا، وهو ما يشبه قليلًا ما يحدث في دول أخرى في الشرق الأوسط، وفي سوريا على وجه الخصوص التي تحول الصراع بها بين طرفين (نظام ومعارضة) إلى مجموعة من الأطراف المتناحرة ما زادها تعقيدًا.. ما يخيفني في القضية الفلسطينية هو غياب البوصلة الذي أدى إلى تصارع مشاريع متعددة فيما بينها على الساحة، لا ينكر أحد اليوم أن حجم الصراع ما بين بعض الفصائل الفلسطينية أصبح يفوق صراعاتها مع إسرائيل نفسها، وهذا ليس في صالح القضية طبعًا، والمشكلة أن هذه العدوى الفلسطينية الداخلية انتقلت إلى بقية الدول والشعوب العربية التي أصبح انقسم بعضها ما بين فتح وحماس وغيرهما، لذلك تأتي مبادرة حركة -بي دي آس- كرد فعل على الجميع داخليًا وخارجيًا، وكخطوة ممتازة لمزيد من الضغوط على إسرائيل من جهة، وعلى بقية الفصائل الفلسطينية من جهة ثانية لحل القضية سلميًا والقبول بالتعايش الإيجابي، لأن غير ذلك على ما يبدو سيجر المنطقة إلى مزيد من التأزمات والحروب التي سوف لن تخدم أي طرف. مشكلتنا أن بعضًا منا يجرنا إلى ما لا يحمد عقباه بلا وعي أحيانًا وبوعي أحيانًا أخرى وهذا الأخطر حسب رأيي. أظن أن دعم مشروع حركة -بي دي آس- يجب أن يكون من الأولويات سياسيًا وشعبيًا داخليًا وخارجيًا لأن المشروع بالفعل طموح يستحق الإشادة والدعم لأنه يعيد الأمل بمستقبل مشرق بالتعايش للمنطقة. أود لو تعرفنا الأستاذ عبد الله ولو بصورة موجزة ومختصرة بأهم مشاريعكم ونشاطاتكم المستقبلية خلال هذه السنة، وعن أهم إنجازاتكم والإحصائيات التي حققتموها خلال السنة الماضية؟ هل هناك تقدم وتطور في الإنجازات على الأرض؟ هل هناك إرتفاع ملحوظًا في تقبل الفكرة شعبيًا وسياسيًا؟


24 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 06:56 )
أتفق تماما معك في كل ما أوردته تقريبا، خاصة بالنسبة إلى تشظي القضية الفلسطينية إلى عدة مشاريع فئوية وحزبية كالصراع على السلطة تحت الاحتلال بين فتح وحماس .. أما بخصوص الإنجازات فهي تسير بشكل سلحفائي نظرا لأن أغلبية الشارع السياسي الفلسطيني يدرك تماما أن مشروع الدولة الواحدة يقتضي تفكيك السلطة تحت الاحتلال وبالتالي تفكيك شبكة المصالح الشخصية التي أفرزتها السلطة ، وهو ما قام السيد طلعت دحلان بإلقاء الضوء عليه .. المشروع له أعداء من الداخل الفلسطيني وبيطبيعة الحال قوى اليمين الاستيطاني العنصري .. لكننا يجب أن نتسلح بمثال الجنوب أفريقي .. من المهم بروز مفكرين ومثقفين في الجانب الفلسطيني لبلورة قوة سياسية اجتماعية حاملة لمشروع الدولة الواحدة والتعايش .. خلال العام الماضي تواصلنا مع إسرائيليين يؤيدون حق عودة اللاجئين كما يؤيديون حل الدولة الواحدة .. أرجو أن تكون قد اطلعت على كتاب إسرائيل شاحاك ( الديانة اليهودية وطأة 3000 عام ) أو مثلا ثلاثية شلومو ساند ( اختراع الشعب اليهودي / اختراع أرض إسرائيل / كيف لم أعد يهوديا ؟؟! ) ... أما بخصوص وجود إحصائيات فهي غير موجودة نظرا لغياب مراكز الاستطلاع المحايدة وإن كنت ألاحظ أن الرأي العام في غزة والضفة قد بدأ يميل إلى التعايش ضمن دولة واحدة رغم وجود شبكة المصالح الضخمة التي تعيق مثل هذا التوجه.
تقبل مودتي


25 - النجاح
عماد ياسين الطائي ( 2017 / 2 / 8 - 20:34 )

النجاح ممكن تحقيقه ؟ ألا ان الاستمرار بالنجاح هو الامر الاصعب !
ممكن شحن همم الشعب الفلسطيني والعربي تحت شعارات راقص على الجراح لاستغلال العاطفة العربية التي هي سبب كل ويلات الشعوب العربية ومن ضمنها الشعب الفلسطيني وهذا امر بات معلوم للقاصي والداني في نوع السياسات العربية التي هي غالبا ما تحاكي عواطف الشعوب لتتسيد الموقف وبعدها يبدءا التسويف .
في بادي الامر القضية الفلسطينية بحاجة الى امرين لا ثالث لهما ..
الاول : توحيد الصف الفلسطيني تحت قيادة جماهيرية لا تتخذ من النخب مصدر لصنع القرار وذالك لكي لا تستهدف الزعامة في التصفية ، اولليها بالتوجه لحساب فئة ، او طائفة ، او مكون ، او توجه سياسي معين ،ومن ثم ينشب بعدها التناحر في الجبهة الداخلية فيصار الى اضعاف المقاومة ، للاستئثار بالسلطة ، او لتمرير مشاريع مشبوهة بهدف تسويف الدفاع الحقيقي للمقاومة . لذا بات تشكيل جبهة من جميع التوجهات ن والتيارات ، والأحزاب هدفها الاساس تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في حقوقه المسلوبة ، ويقتضي ان تعمل هذه الجبهة بمسار واحد حيادي ، خطه الاساس تحقيق الاهداف التي هي مطالب الشعب الفلسطيني ،وتطالب بدعم عربي ، وإسلامي ، وعالمي ، وتنتهج منهج الدبلوماسية لتحقيق مصالح جميع تطلعات الفلسطينيين بجميع شرائحهم ، وتعمل على اعادة الذين اطالهم الاقصاء والتهجير ومنحهم حقوقهم ،وتحت تسقف زمني مدروس ، ومعلن ، وبعده يصار الى اتخاذ تدابير الدفاع السلمي بعيد عن المهاترات والتهويل العسكري لبعض الفصائل التي تدعي اكثر من قدراتها ، وتعمل بمصالح خارجية ، وعلى الفلسطينيين العمل على قضيتهم بعيد عن سياسة الالتفات للبعد العربي الذي لم يعمل على مدى كل هذه السنوات على اقحام نفسه في القضية الفلسطينية بشكل يضمن الحقوق للفلسطينيين ، فالذي يده بالنار ليس كالذي يده بالماء .
لو تطلعنا لما يجري في الساحة السياسية العربية لوجدنا ان كل المجريات لا تبشر بالخير حيث يتفرق العرب سياسيا ويتراموا في احضان الدول العظمى للبقاء في حالة سبات دون تغيير بينما دول عربية اخرى تعيش صراعات داخلية وإقليمية تشغلها عن دعم القضية الفلسطينية وكل هذا بفعل فاعل ذا بات على الفلسطينيون ان يحركوا عصى التغيير بحنكة واستغلال عوامل القوة الكامنة والبدء بتوحيد الصفوف .
ثانيا : يجب ان يكون الولاء المطلق لفلسطين وليس لفئة او تيار او زعيم او قائد مهما على شائنة تبقى فلسطين اكبر من الجميع ، اليوم ليس كالأمس حيث لا يمكن لشخص ان يمتلك كل سبل اقناع الجميع ، والمعارك اليوم لا تحمل اسماء اشخاص او احزاب او تيارات بل اسماء قضايا ، وفلسطين قضية لا يمكن لشخص او تيار او فئة او حزب ، ان يحل معضلاتها لو حده او ان يحمل على كاهله حجم هذه القضية ليكون زعيمها وينفرد بمجد خلاصها ونيل حقوقها ، اذا لتكن فلسطين القضية والهدف .


26 - رد الى: عماد ياسين الطائي
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 07:04 )
السيد عماد الطائي المحترم .. أتفق معك على أن القضية يجب أن يبقى بعيدة عن التجييش العاطفي الذي يدمر العقل ويخرب المنطق .. نعم في هذا الزمن لابد من وجود حوامل اجتماعية شعبية بلا قيادة تاريخية تساوم وتبيع بمرتب ضخم أو امتيازات مالية كما حدث في سلطة أوسلو .. كذلك أتفق معك على ضرورة الوحدة الوطنية والاجتماعية من أجل المطالبة برزمة الحقوق الإنسانية التي أقرتها الشرائع الدولية وميثاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
شكرا لحضورك وتقبل تحياتي


27 - التطرف لن يبني مستقبلا لأي شعب
نبيـــل عــودة ( 2017 / 2 / 9 - 02:46 )
مستقبل اسرائيل كما يرتسم الآن لن يكون ورديا, اليمين الاسرائيلي ، واعني اليهودي، يطرح مواقف تتتناقض مع الهدف الذي دفع اوروبا بنهاية المرحلة الامبريالية لدعم اقامة الوطن القومي لليهود، من رؤية ان تحل اسرائيل مكان الاحتلال المباشر للمستعمرات السابقة، وتحافظ على تبعيتها للمصالح الاستعمارية ، لذلك وعد بلفور لم يكن مجرد شفقة على اليهود.. بل سياسة امبريالية مدروسة نجحت في ابقاء العالم العربي مثلا في الحضيض الانساني ... مزرعة للغرب!!
اذا عدنا الى التاريخ نجد ان اسرائيل اخترقت الدول الافريقية والأسيوية مباشرة بعد تحررها من الاستعمار المباشر مثلا عام 1959 يعتبر عام تحرر افريقيا، وهو عام اختراق اسرائيل لتلك الدول، فهل بالصدفة ان احد قادة الصهيونية وصف الصهيونية بأنها ايديولوجية اوروبية وانها -هدية اوروبا لليهود- . . بل ووزير يهودي في الحكومة البريطانية اعترض في وقته على وعد بلفور ووصفة بأنه كارثي لليهود وكان صادقا كما سيبين التطور لاحقا..
من الواضح ان كل النظريات الصهيونية تطورت في فترة سيادة مبدأ الفكر القومي الذي اوجدته الثورة الفرنسية، وأصبح نموذجا لكل المتعلمين، وكان التعريف السائد ان مميزات القومية هي اللغة، الأرض، الثقافة والذاكرة المشتركة، بفضل هذه المميزات يصبح كل شعب جديرا -بحق تقرير المصير- في اطار دولة قومية هي التعبير القانوني الأعلى لوجوده. بما ان اليهود كانت لهم عدة صفات مشتركة، اهمها لغة مشتركة هي لغة -الإيديش- ، منتشرة في اوروبا والولايات المتحدة واسرائيل طبعا، وطوروا اللغة العبرية الى لغة حية ، لغة علوم وتقنيات، تجاوزت بتطورها في ال 100 سنة الأخيرة اللغة العربية بقدرتها على ان تكون لغة علمية ، وهو جانب من جوانب الصراع لا استهتر به، بمفهوم السبق الحضاري ، وأيضا الدين الذي يعتمد على اساطير منقولة معظمها عن اساطير بلاد ما بين النهرين والفراعنه وتشكل جوهر التوراة اليهودية التي هي قصص خرافية وعلى اساسها نشأت الذاكرة الجماعية حول ارض الميعاد، ونجد نسبة كبيرة جدا من التيارات اليهودية المتعصبة تقدر بأكثر من 20% من المجتمع اليهودي... ياكلون ولا ينتجون..، بينما نجد ان المجتمع اليهودي العلماني في اسرائيل متناقض في تركيبته بمجالات اساسية عديدة، الثقافة تختلف حسب اختلاف بلاد الهجرة، التقاليد تختلف، المستوى التعليمي يختلف، لا شيء مشترك مثلا بين يهود الشرق ويهود الغرب، لا لغة، لا ثقافة لا فنون لا مستوى تعليم ولا مستوى حياة ولا نهج اجتماعي. السؤال: هل يمكن ان تصبح الأسطورة الدينية قاعدة لشرعية طرد شعب من أرضه واحضار شعب آخر بدلا منه؟ ما يوحد المجتمع الاسرائيلي هو نهج ابقاء الرعب من دولة فلسطينية.. سابقا كان من الدول العربية.. لكنها أضحت بعيدة ، وكانت دائما بعيدة عن الموضوع الفلسطيني وحله..
المجتمع الاسرائيلي رغم كثرة احزابه، يفتقد للتعددية والحوار حول قضايا مصيرية ، وكل معارض للنهج المتطرف يوصم بالخيانة القومية، كما جرى مع يتسحاق رابين... من هنا رؤيتي انه مجتمع مندفع في منحدر بدون فرامل.. والثمن سيدفعه الشعبان الفلسطيني واليهودي اذا لم يحدث تحول سياسي عميق، ولا ننسى ان المستوطنات ستشكل معضلة حلها ليس سهلا. ان لم يكن شبه مستحيل.. لذلك رؤيتي سوداوية، وبصراحة لا ارى مستقبلا سلميا .. ولو كنت بجيل صغير لما بقيت هنا ساعة واحدة.. طبعا الحروب الصغيرة ضد غزة مثلا هي ضرورة -قومية- لليمين لابقاء حالة الرعب من امكانية الوصول الى قناعة الى انه لا مفر من الحل السلمي على قاعدة دولتان .. اوروبا اليوم غارقة بمشاكلها ولم تعد المحركات التي دفعت الى وعد بلفور قائمة. بل اضحى التوتر الشرق اوسطي يتعارض مع أمنها وتطورها.


28 - رد الى: نبيـــل عــودة
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 10 - 07:19 )
توهتني معاك أستاذ نبيل .. قرأت مداخلتك أكثر من مرة فوجدت أنك قد كتبتها في مزاج سيء فاقد للأمل .. ماذا لو كنا شبابا وهاجرنا إلى أستراليا أو كندا ؟؟؟ كحل شخصي نعم .. لكن ماذا مع مستقبل 6 مليون فلسطيني في الداخل والضفة وغزة ؟؟ هذه الكتلة البشرية هي من يحطم أوهام الحركة الصهيونية بدولة يهودية نقية العرق .. لا أعلم إن كنت قرأت إسرائيل شاحاك وشلوموا ساند أم لا، ولكن ما يجب أن نكون واثقين منه، هو أن الأسطورة الدينية هي أفكار هلامية وافتراضية سوف تتبخر في عصر العلم والفيزياء الحديثة. أعتقد أن العزل العنصري الذي يريدون منا تسميته ( دولة فلسطينية ) هو حل غير منصف كونه يبقي 6 مليون إنسان قيد الملاحقة والاضطهاد مع تضييق سبل العيش أمامهم بصورة تدفعهم إلى الهجرة الطوعية soft transfer .. لا تيأس صديقي فالمستقبل هو الدولة الديمقراطية الواحدة لجميع مواطنيها رغم أن هذا قد يحتاج إلى عدة عقود.


29 - محور المقاومه
Mounir Salem ( 2017 / 2 / 10 - 10:13 )
توجهات التحالف العربى - الإسرائيلى الجديد بقيادة أمريكا - ترامب, نحو سلام عربى إسرائيلى وشراكه للقضاء نهائياَ على محور المقاومه بجميع عناصره وفروعه, والحل هو مشاركة أى من عناصرها فى حال العدوان على أى طرف منها فى سوريا أو العراق أو قطاع غزه أو اليمن أو إيران, السؤال الآن, مااذا سيكون موقف السلطه الفلسطينيه وكيف سيواجه عباس الشعب الفلسطينى فى الضفه؟


30 - رد الى: Mounir Salem
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 11 - 18:31 )
ليس لدى إدارة ترامب للعرب سوى الخيبة .. العرب ارتضوا لأنفسهم الذل والهوان وخدمة الاستعمار .. لكن لي ملاحظة على محور المقاومة الذي يعدنا بتحرير فلسطين وهزيمة إسرائيل وهذا غير واقعي .. إسرائيل كيان رأسمالي متطور يعتمد على الاستثمارات الأجنبية .. المقاطعة أقوى من العنف .. العنف لمصلحة الأقوى وهي إسرائيل .. لاحظ كيف كانت نتيجة الحروب الثلاثة في غزة .. دمار وخراب وموت وتشريد للألاف


31 - تحياتي الأستاذ عبد الله أبو شرخ
ماهر عدنان قنديل ( 2017 / 2 / 10 - 20:48 )
أشكرك الأستاذ عبد الله أبو شرخ على هذه المداخلات والتوضيحات الهامة والقيمة، كما أحييك الأستاذ عبد الله على الإشادة بهؤلاء اليهود غير الصهاينة كشولمو ساند وإسرائيل شاحاك والإشارة إليهم، ويوجد أيضًا الأديب عاموس عوز وغيره الذين لم ننصفهم كثيرًا في عالمنا العربي فتركيزنا أكبر على اليهود الصهاينة. أعجبتني كثيرًا هذه الجملة التي قرأتها في إحدى مقالاتك الأستاذ عبد الله هنا على موقع الحوار المتمدن عن مؤلف إسرائيل شاحاك بتاريخ 10/5/2014 فهي بسيطة وعميقة -يهمنا إلى حد بعيد نحن الفلسطينيون، أن نعثر على إسرائيليين ليسوا صهاينة، وبمعنى أدق، يعرفون حقيقة ما حدث أثناء نكبة 1948-. (انتهى الاقتباس) هذه الجملة أعتقد أنها عميقة جدًا وتؤكد أن الصراع أساسًا ليس بين اليهود والعرب كما يشاع، بل بين من جهة، العنصرية والكراهية، ومن جهة أخرى، التعايش والمحبة، وها هو يهودي آخر يؤكد على ذلك كما أشرت وأظن أنه علينا التذكير بذلك دائمًا وأبدًا ولا يمكننا أن نمر على مثل هؤلاء مرور الكرام. من جهة ثانية، هل يمكن أن تعرفنا الأستاذ عبد الله ببعض نشاطاتكم في منطقة المغرب العربي؟ وما يمكن مثلًا أن تقدمه هذه المنطقة لكم من دعم شعبي. أنا سمعت مثلًا عن مؤتمر نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في تونس حول-استراتيجية المقاطعة ضد الاحتلال- وكانت المواضيع والمشاركات قيمة..


32 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
عبدالله أبو شرخ ( 2017 / 2 / 11 - 18:38 )
الأستاذ ماهر تحية طيبة .. أتفق مع استنتاجك الرائع بأن الصراع لم يكن يوماً بين العرب واليهود .. بل الصراع كله مع الحركة الصهيونية كحركة استعمارية استيطانية عنصرية .. يوجد كاتب آخر رائع هو إيلان بابيه صاحب كتاب ( التطهير العرقي في فلسطين في 1948 ) .. في الحقيقة أن مشكلة المجتمع الإسرائيلي هي الأمن وهاجس الأمن .. عندما تنشر الحركات الوطنية والجهادية في مواثيقها مبدأ تدمير إسرائيل وطرد اليهود فإن هذا يوحد اليهود في جبهة اليمين الصهيوني لافتعال المزيد من الحروب والتدمير والاحتلال ... لكن لو طالبنا بالتعايش ضمن دولة واحدة في مشروع سلمي فسوف ينضم جزء كبير من المجتمع الإسرائيلي معنا .. نقطة أخرى وهي أن على المؤيدين لحل الدولة الواحدة أن يكتبوا ضد العنف من أجل التمهيد للتعايش وحسن الجوار .. يمكن للمغرب العربي أن يساهم من خلال توعية الناس هناك بأن لا مشاكل مع اليهود بل مع الحركة الصهيونية الاستيطانية .. سعدت بمشاراكاتك


33 - أشكرك الأستاذ عبد الله أبو شرخ على التواصل
ماهر عدنان قنديل ( 2017 / 2 / 11 - 20:22 )
أشكرك الأستاذ عبد الله أبو شرخ على هذه المشاركة القيمة والهامة، وعلى هذا التواصل الذي أسعدني وأفادني كثيرًا.. تقبل مودتي واحتراماتي..


34 - كله كلام فاضي،
Sami Simo ( 2017 / 2 / 15 - 06:27 )

كله كلام فاضي، اسرائيل تفهم جيدا ان الدول الاسلاميه والعربيه ليسوا امم كباقي الامم تستطيع ابرام معهم معاهدات سلام، العقليه العربيه والاسلاميه مثل شهر شباط،كل يوم بعقليه مختلفه وعلى هذا النهج على باقي الامم ان تتبع عقلية اسرائيل بأن لا تصدق العرب بشيئ، العرب امة مثل الحرباء متلونه لا تؤتمن لان الحقد والكراهيه شعارها، الامة التي تكره بعضها البعض من داخلها امة منقسمه على ذاتها ويجب على باقي الامم ان تحذر منها


35 - رأي في حل الدولة الواحدة
Salah Musa ( 2017 / 2 / 15 - 09:14 )
المشكلة الأساسية تكمن في أن رؤية أحادية من جانبنا ليس بالضرورة أن تؤدي إلى حل القضية الفلسطينية,. تقل في الفقرة الأخيرة -لو تبنت منظمة التحرير خيار الدولة الواحدة والتعايش السلمي على أرض الواقع، فسوف نتخلص كفلسطينيين من الدعاية الإسرائيلية بخصوص قتل اليهود ورميهم في البحر. خيار التعايش سوف يلقى ترحيباً دولياً وأممياً كبيراً وحتى من داخل الشعب الإسرائيلي نفسه !-, هل هذا يكفي لتقديم حلول, أم هو مقدمة لبداية الشروع في حلول لا نعرف لأي مدى تصل كما حدث مع أوسلو وبرنامج النقاط العشر من قبل, وما هو حال الفلسطينيين اللاجئين وأين موقعهم في هذه المعادله. بالنسبة لي هذا الحل هو الأكثر قبولا بالنسبة للفلسطينيين ضمن معطيات الأمر الواقع, وهو ما يصعب التغاضي عنه , وهو لو أنجز سيوقف عملية الضياع العام, لكن أيضا أوسلو بنيت على أرضية عدم الضيا العام, وكما نرى فهي باستمراها لا تقود إلا للقضاء على ما تبقى لدينا. أعتقد وأوافقك الرأي أننا بحاجة للتغيير الشامل وقراءة القضية الفلسطينية بطريقة مغايرة لما نحن علية الآن. شكرا لسعة صدرك واحمد لله على السلامة


36 - حل الدولة الواحدة هو الحل الوحيد
حسن خليل ( 2017 / 2 / 15 - 12:18 )
لم يكن ممكنا غير حل الدولة الواحدة دائما. لو كانت الانظمة العربية أقامت دولة فلسطين قبل الحرب العالمية لكنا في وضع أفضل الآن . لكن ما تطرحه يحمل عدد من المحازير
اولا أنه يعني انهاء المقاومة المسلحة - غير الموجودة فعليا - لكن هذا يصطدم مشاعر الكثيرين
ثانيا أنك لم تتناول ضرورة تحقيق المساواة الاجتماعية في الضفة و غزة ففي الضفة و غزة شعبين شعب فوق و شعب تحت و ربما كذلك في المخيمات
ثالثا أن دور الدول العربية شعوب و حكومات ضروري - رغم بؤس حالها الآن جميعا - فإسرائيل لن تترك غزة بل ستسعي للاستيلاء عليها من أجل الغاز و ستعمل علي أزاحة الغزوية لسيناء و هكذا في الضفة إلي الأردن فالمخطط لم يكتمل بعد
فالمطلوب هو رؤية متكاملة بين الهدف السياسي - الدولة الواحدة - و الاجتماعي - التمرد علي الهيمنة الفلسطينية علي الفلسطينيين - تعبئة الشعوب العربية و الانظمة للمشروع و مثل هكذا مشروع يلزمه سنوات طويلة و عمل شاق و بالتالي منظمة تحرير جديدة غير الصورة التي لدينا الآن
تحياتي


37 - رئيس اسرائيل مع حل الدولة الواحدة!
ملحد ( 2017 / 2 / 15 - 18:09 )
بداية تحية طيبة لك وللجميع في هذا المنبر
اولا انا بالطبع مع حل الدولة الواحدة واعتقد ان حل الدولتين اصبح في خبر كان!

لفت انتباهي الكبير هذا اليوم خبرا قرأته للتو من موقع الجزيرة نت بالعربية
الخبر يقول: إسرائيل تستبق لقاء نتنياهو وترمب بالدعوة لضم الضفة !

http://www.aljazeera.net/news/international/2017/2/15/إسرائيل-تستبق-لقاء-نتنياهو-وترمب-بالدعوة-لضم-الضفة

وجاء في ثنايا الخبر ان الرئيس الاسرائيلي نفسه يدعو لضم الضفة!
( وطالب ريبلين بضم كامل للضفة الغربية ومنح سكانها الفلسطينيين المواطنة الإسرائيلية.........)!

سؤالي: هل هذا الخبر صحيح? واذا صحّ الخبر, ما هو تعقيبك عليه?

انا اعتقد انه ,اذا صحّ الخبر, فان هذا يشير الى انه هناك نسبة معتبرة من الشعب الاسرائيلي مع حل الدولة الواحدة!
وهذا الامر, بالنسبة لي على الاقل, يشكل مفاجأة!

اخر الافلام

.. وزير الخارجية التركي: يجب على العالم أن يتحرك لمنح الفلسطيني


.. غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي عيتا الشعب وكفر كلا جنوبي لبنان




.. بلومبيرغ: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائف


.. التفجير الذي استهدف قاعدة -كالسو- التابعة للحشد تسبب في تدمي




.. رجل يضرم النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترمب في نيويورك