الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كأنها جريمة.. !

نبيل محمود

2017 / 2 / 11
الادب والفن


# من قصائد حلوى الليل 2016 #
*********************************

دقّات خافتة على باب الليل
أفتحه فيغمرني العطر الأنثويّ
تغوص أصابعي ما وراء الشغف الطريّ
يلتهب الحطب اليابس في الموقد الخامل
في الخارج أنين رياحٍ وصفْق عواصف
وفي الداخل هدير هوسٍ وهلوسة جوع
لنطفئ الشموع..
فالرغبات عيون قططٍ تلمع في العتمات
ومخالبٌ تخدش أديم الشهوات
ظلالٌ تتموّج فوق الظلال
الشراشف تتجعّد وتنفرج الأسرار
تفوح رائحة التفّاح المقضوم
ويهسهس الرمّان المهصور
تتناثر حبّات التأوّه الأحمر
ليس ذنبنا أنّنا مفعمون بغواياتٍ غامضة
كم كنّا مفتونين بتلك العتمة الساطعة
وكم كنّا نحلم بجريمةٍ كاملة؟!
***
ومَن مِنّا لمْ يحلم بجريمة؟!
كم كنتُ أتلذّذ بفكرة الافتراس
وكم كنتِ تحلمين بالالتهام
أ تَقِي الثيابُ من الغوايات؟!
في الليل كلّما تدور مقابض الأبواب
يضجّ الظلام بصرير الشهوات..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت


.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً




.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو


.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس




.. مفاجآت في محاكمة ترمب بقضية شراء صمت الممثلة السابقة ستورمي