الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هو نفسه .قصيدة

كيفهات أسعد

2017 / 2 / 25
الادب والفن


هو نفسهُ

الذي ملئ الحارة ورداً 

وزرع ٓ على ابوابهِ 

الياسمين 

هو نفسهُ 

الذي حين يلاعب هاتفه اسمكِِِِ

يصير كطفل في الملاهي 

ينسى الوقت 

ويبكي حين يخرج 

هو نفسه 

الذي اذا هطل المطر 

يكون لكِ مظلّة ....

ويكون معطفك .... اذا نزل الثلج 

ويحاورُ ظلكِ كي لا يزعجك الشمس 

هو نفسه 

الذي رسم صورتك في الهواء

كالزغاريد 

وعزف على موسيقى صوتك 

آلاف الآلات 

هو الذي نقل البحر الى مدينتك 

وجعل الدجلة  يمر تحت شرفتك 

ومن الجهة الاخرى نهر الفرات 

هو نفسه 

الذي يأتي لك بالكرز من السويداء

والتفاح من الزبداني 

والتبغ من الساحل 

والزيتون من عفرين 

ومن قامشلو .. القمح والدلال 

يزين بها باحة بيتك 

ويجعلك أنت الملكة 

هو نفسه أنا  ...كيفهات اسعد 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا