الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصور من رمال

رويدة سالم

2017 / 2 / 25
الادب والفن


"تعالي نُنشِد ترنيمة للعشق. ستكتشفين روعة العالم معي. اسمحي لنفسك فقط بالانطلاق قليلا."
لم تتمكن من كسر أسوار القلعة. ظلت في مكانها حيرى. تعلق كل كيانها به. بحثت في عينيه عن بوابة للخلاص لكنهما سرعان ما شردتا بعيدا. غاب عنهما كل تعبير... وساد الصمت.
كان قد تسلل بغتة إلى مسرح الحياة ثم رحل بالسرعة ذاتها. اختفى في الزحام. ابتلع الحشد وجهه وغيب جسده، في تعدده وامتداده. بالكاد لامسته يداها. حتى القبلة كانت قصيرة جدا. لم تكفي لبث الوجد وإطفاء نار الشوق. رغم ذلك احتل حيزا من وجودها. ورغم الرحيل كان أشدّ حضورا في غيابه. حفر عميقا في العقل والنفس. همست بخجل:
"ألن تعود مجددا لتأخذني إلى عروش اللذة وتزرعني بذرا لغد واعد وحلم ينبت بين صخور الوادي الجاف فيمنح الكون خضرة الأمل؟"
لم يكن قريبا ليسمع مناجاتها. لم تكن بالشيء المهم الذي يستدعي التوقّف عنده والإنصات إليه مهما باعدت المسافات الأجساد. كان يحب الجمال ويعشق النساء ولم تكن ممن يُحسِنّ التجمّل وفنون الأسر.
يقال أن الحب يولد أحيانا من كلمات عابرة - مجاملة أو مخاتلة - لم تعني الكثير لقائلها...
هذا هراء. لم تكن مجرد كلمات عابرة بل كانت محملة بالمعنى، دعوة صريحة للحب والجنون في وعيِ امرأة مرهقة بالبحث عنه، عاجزة عن تحقيقه في ذاتها وفي الوجود.
استلقت على السرير بكامل ثيابها وأغمضت عينيها محاولة نسيان مسلسل أحداث يومها. تسللت صورته لترتسم بوضوح في مخيلتها. هشت بيدها كمن يحاول طرد ذبابة حرون...
فجأة علت الضوضاء وبرز مشهد المطار من جديد.
إنه يقف هناك في آخر الممر. تناديه... تكرر اسمه بإصرار يائس. يستمر في التقدم. لا يلتفت إليها. لا يعيرها أدني اهتمام. تتقدم بعناد خطوة في حين يبتعد خطوات ثم يختفي دون كلمة وداع.
رغم إدراكها أن كل شيء قد انتهى كان لا يزال في أعماقها أمل وآلمها أن يرحل دون نظرة أخيرة.
"ما جدوى النظرة الأخيرة؟"
هي مجرد فكرة عَنَّت لها ثم لازمتها. رغبت فقط بمجرد نظرة تتزود بها لمواجهة الآتي. لكن، ماذا يمكن أن يكون هذا المنتظر الذي يحتاج إلى زاد بمثل هذه السخافة واللامعنى؟
ربما لا شيء.
ربما ملجأ لكيان سكنه الخوف ويبحث عن ملاذ ولو كان وهما.
"اكسري الحواجز. اخرجي من شرنقة العزلة وامتلئي بكيانات أخرى تزيد وجودك ثراء وتعوّد قلبك الهش على المواجهة والصمود."
خفضت رأسها وهي تستمع إليه. لم تعلم لماذا انتابها الشعور بأن كلماته جارحة. لم يقصد الإهانة حتما.
ربما نبرة الشفقة التي تخللت كلامه.
ربما إنذار صامت بالرحيل.
كانت شبيهة في سكونها وخضوعها بطفلة تقف بين يدي معلمها. حاولت أن ترفع بصرها وأن تنظر في عمق عينيه وأن تصرخ بكل قوتها:"لكنني أريدك أنت".
كررت ذلك في داخلها مرارا وتكرارا حتى شعرت أن رئتيها تتمزقان من شدة الصراخ. لكن لم يسمع أحد نداءها. ظلت شفتاها مطبقتين وظل صدى صوتها يتردد في أعماقها، نغما ساحرا يعزف في فضاء كيانها مثل رجع صدى في كهف رطب ومظلم.
بعد أن اختفى تماما، تذكر أنها لوحت بيديها طويلا إلى أن كادت القاعة تخلوا من الناس. ربما اعتقد من رآها أنها كانت تودع زوجا أو قريبا وأن الدمع الذي ترقرق من عينيها كان وعدا بوفاء أبدي أو أملا في لقاء مرتقب. وحدها كانت تدرك أنها إنما كانت تودع حلما أجُهِض قبل الأوان.
زفرت بحرقة. سيطر على كيانها إحساس بإنهاك خانق. حبست أنفاسها وأصغت بانتباه ثم قفزت كملسوعة. أسرعت نحو الباب وفتحته. لم يكن هناك أحد على الدرج.
خُيِّل إليها أنها سمعت طرقا. ربما كان أملا مخادعا بأنه يعود وأنهما يبدآ الحكاية من أول خطوة ويكتبان معا بداية جديدة لحلم وليد.
وقفت برهة على العتبة تتأمل الفراغ ثم صفقت مصراع الباب بعنف وراحت تجوب الشقة مثل حيوان أسير مل سجنه، تغريه ذكرى الغابة وسكونها وينابيع مائها الصافية. كلما تخيل أن منفذا قد فتح في جهة ما من القفص، ركض نحوه لينطلق إلى الفضاء الرحب فتصده القضبان وتعيده لواقعه المزري.
"ما الذي يعتريني ولماذا كل هذا الانزعاج؟"
انتفضت حين تردد صوته في الفضاء حولها يقول:"ستعرفين قديسين آخرين. ستصادفين أجمل مني."
"ومن قال لك أيها المخبول أنني أريد من هو أجمل منك؟"
انزعجت من صوتها الذي ارتفع، فجأة، رغما عنها. بدت لها نبراتها مثل خنجر يغرس في طبلة الأذن مسببا ألاما لا تطاق.
لم تعد قادرة على البقاء دقيقة أخرى في الشقة. شعرت بأنها تضيق أكثر فأكثر وبأن الهواء يندر واعتراها إحساس بالاختناق. عليها الخروج. الهرب من نفسها. من أفكارها الحالكة. الذهاب إلى أي مكان. إلى الجحيم. لما لا؟
"العالم من حولنا جحيم حقيقي ولا يختلف في شيء يذكر عن الجحيم الأخروي. لكن، أليس هذا الأخير أرفق ببني البشر؟"
خرجت راكضة وجابت الشوارع على غير هُدى أو إدراك لما يحدث حولها. كانت المدينة صاخبة كعادتها والبشر يركضون دوما، كل إلى غاية: إلى مجد أو مال أو دق رقبة، لا فرق. لم يتوقفوا يوما ليتساءلوا: "وماذا بعد؟"
عندما صفعها نسيم البحر البارد استفاقت. عادت أفكارها لتنتظم. تمشت طول الشاطئ. كان هناك بعض الصيادين المتفرقين هنا وهناك قد رموا الطعم وجلسوا ينتظرون أن تعلق سمكة بطرف الصنارة.
فكرت أن الحياة بحر متلاطم يرمي فيه كل امرئ صنارته وينتظر نصيبه من الغنيمة فما الذي تمكنت هي من انتزاعه من لج الحياة؟
"لا احد يروم بلوغ الحب، فما الجدوى من إمعان النظر إلى البشر والتملي من حركاتهم؟ ما قيمة الغنائم التي لا يكون الحب المحض للوجود دافعها الأساسي؟"
أجبرت نفسها على التوقف عن التفكير ثم نظرت إلى الماء الممتد إلى ما لا نهاية. نزعت حذاءها ورمت به على الرمل وتقدمت خطوة.
تملكتها رغبة ملحة في خوض غماره... التماهي مع هذا الحبيب الأزلي، الشفيف حد القتل عشقا. رغبت في تركه يحملها إلى الضفة الأخرى... عالم آخر يكون مختلفا بعض الشيء ويمنح فرصا أكثر لتجربة الوجود.
"لنجرب فعل الوجود."
"أليس فعل الكتابة فعل وجود أيضا لمن حرم القدرة على تحقيق فعل الوجود في الواقع؟ بين ثنايا الأبجدية المشحونة عاطفة، نعشق ونذوب وجدا ونتألم لقسوة حبيب يهجرنا ونمارس كل فنون الافتنان والمتعة. نصنع حبيبا على مقاسنا، حبيبا نحس أنفاسه تلفح الجسد وهو يتسلق قممنا ويغوص في منعرجات تضاريسنا الحميمية ويلثم وهادنا."
"الخيال لا ينوب عن الواقع، حبيبتي".
"وهل نمتلك القدرة على تخطي رعبنا من خوض غمار الواقع؟ الخصاء النفسي أشد هولا لأنه يصمنا بالعجز الأبدي. فتاة صغيرة يحمل جسدها كل مروق بناة جنسها ممن تجرأن ومارسنا فعل الوجود خارج حدود قوانين المجتمع. أترى أثار الحروق هنا... وهناك... وفي هذا المكان المخفي أيضا؟ إنها بعدد الأعراس المجهضة لبكارة مخترقة. إنها بعدد الطعنات لجسد مجتمع يرى طهره في قطع لحم رقيقة مثل جناحي فراشة مقدسة، مثل نص رباني."
حين لامس الماء البارد قدميها عادت لتعي الوجود من حولها. تقدمت أكثر... خطوة... ثم خطوات أخرى. حين شعرت به يحز ساقيها، نظرت حولها. الصيادون ما يزالون في ذات الأمكنة لم يبرحوها. الصنارات تقف شامخة في بحر لا يريد أن يبوح بمكنونه ولا أن يكشف جواهره المخفية. النوارس المهاجرة ترسم في الفضاء خطوطا متداخلة، سرعان ما تغير مساراتها ثم تختفي في الأفق البعيد. ترحل إلى وجهة مجهولة كما ترحل كل الذكريات المؤلمة منها والسعيدة تاركة في الخيال جرحا نازفا، أملا باهتا، رغبة مكتومة في شيء غير معلوم.
الألم الذي سرى في جسدها جعل صور يومها تبدو أكثر وضوحا.
بعد مغادرتها للمطار اتصل بها زياد. اسم من عدة أسماء لا تعني لها شيئا يذكر. مجرد اسم لا أكثر. لم تعره في هوسها بقديسها قيمة.
ألح أن يلتقيا لبعض الوقت. لعنته فتوسل أكثر حتى بدا مثل طفل أخذت منه لعبه فراح يطلبها راجيا متذللا ومهدد بالانفجار باكيا في أية لحظة.
وافقت أخيرا.
حين بلغت الكافييريا، كان واقفا عند الباب. انتحيا جانبا وطلب هو كأسي بيرة في حين اكتفت هي بقهوة مرة. راحا يرتشفان مشروبيهما بصمت لكن الاضطراب كان جليًا في كل حركاتها. لم تكن ترغب في الكلام. كانت تستمتع بالمرارة تتدفق مهمشة محارق كبرى في صدرها وكانت عيونه معلقة بها، تنتظر ابتسامة: أدنى دليل على حياة.
فكرت أنها يجب أن تبدو طبيعية وأن لا تفوت فرصة ملأ الفراغ. الوحدة قاسية في عالم يجري نحو حتفه بتلقائية مثيرة للشفقة. ألم يطلب منها قديسها أن تعوِّد قلبها على المغامرات القصيرة ليصير أقوى وأكثر دراية بالوجود؟ الآن وقد رحل، لن يضيرها أن تمد جسور التواصل حتى مع الشيطان. ما يهم هو فقط ألا تعود إلى تلك الشقة الباردة، التي شهدت ولادة حب في زمن لم تعد تتحقق فيه الأحلام، وتسجن نفسها فيها كما اعتادت أن تفعل دوما.
أخيرا، شرعا في الحديث. تواترت أسئلة متفرقة وأجوبة مقتضبة. تحدثا عن البرامج وعن الأجيال الجديدة وعن مستقبل التعليم في تونس...
"أي غد ينتظر شعبا مبلبلا لا يدرك إلا فنون الصراع من أجل خبز يومه؟ خواء في كل شيء. تيه مقلق يلفُّ الحاضر ويهدد بطمس المستقبل."
"لن نغير الكثير فلنتحدث عن مستقبلنا نحن".
"منطقي جدا. لما لا؟ مستقبلنا نحن: الأنا وأنا الآخر. الأفراد في فرديتهم المسرفة في ماديتها. حاجاتهم المنفرة ورغباتهم السخيفة الباهتة ثم خضوعهم للقطيع بالنهاية."
شوه الماضي الحاضِرَ أكثر مما يجب حتى فقد ركائزه وصار يعرج في سيره (نحو الأمام)، نحو خنادق غائرة أعدها الفقيه والسياسي بذات الحذق لابتلاع المستقبل.
"عن أي مستقبل، سنتحدث؟"
كانت نقمتها قد بلغت حدودها القصوى. لم تلاحظ تنامي الغضب بداخلها. صارت أشبه ببركان يوشك على الانفجار وغدت كلماتها قاسية وماجنة...
المجون سبيل للتنفيس على الهدر أحيانا.
انساقت فيه دون أن تعي ما تقول.
لم تلاحظ أن حدتها قد أثارته. عيناه ازدادتا اتساعا كما لو أنه يرغب في احتوائها كلها والتهامها دفعة واحدة.
قال شيئا لم تعد تذكره لكنها تذكر جيدا أنها صفعته بعنف. انتابها مباشرة بعد ذلك خوف شديد من رد فعله. سرى عرق بارد من كل مسامها وغمرها فاقشعر جسدها. رغم ذلك كانت على أتم الاستعدد لتشابك بالأيدي وصراخ ولعنات. لم تفكر بموقف الآخرين مما سيحدث لكن فكرت فقط بالآخر... ماذا تراه سيفعل لو كان حاضرا ورأى هذا المشهد؟ ماذا كان سيقول وهل كان ليدافع عنها ويصد المهاجم أم كان سينتحي جانبا، ملتزما الحياد، مستمعا برؤية العراك يتطور إلى خصومة عنيفة تنتهي في مخفر الشرطة.
انتظرت أن يرفع زياد يده. أن يصفعها. أن يشد شعرها. أن يفعل شيئا... أي شيء.
لكنه ابتسم ابتسامة عريضة. بدا لها أنه مستمتع بما يحدث. بعد برهة، رجاها أن تصفعه ثانية، أن تلعن أمه التي سمحت أن يجعلوا منه لوطيا، أن تعيره بأنه ابن لعاهرة وبأنه "فرخ" زنا...
كررت بشكل آلي كلماته. شعرت أنه بلغ ذروة النشوة. تملكها الدوار وهي تراه يتلوى لذة. إنه يستمني.
حين تمالكت نفسها ووقفت، قال متوسلا:
"أرجوك لا ترحلي. أحبك حد العبادة.اعترف دونما خجل أني soumis وأريدك زوجة".
اختطفت حقيبة يدها وخرجت مسرعة. استقلت أول سيارة أجرة اعترضت طريقها.
كان بصرها غائما وصور شتى تتداخل وتتقاطع في عقلها. إنها ترغب في شيء واحد : العودة إلى شقتها الباردة. الاختباء من هذا العالم الذي فقد بوصلته والاستمتاع بالوحدة.
حين بلغ الماء خصرها وصار يتطاول ليلامس بخشوع المحبين نهديها أدركت أن لا قديسين في هذا العالم وأن الأول لا يقل عهرا عن الثاني.
تذكرت آخر ما أسرَّتْه في مناجاتها له فابتسمت.
"هنا بين كلمتين ونقطة غازل الفراغات واشحن البياض بمعان جديدة. احتاج أن تحبني أكثر وأن تحتوي احباطاتي وترقص على نغم أفراحي ونغني معا لأعراس صغيرة مسروقة من الزمن والعالم. أعراس عذبة، ستكون فعل الوجود الحق وستتحقق وستنير الكون من حولنا مانحة المنفيين أوطانا والمشردين هويات بديلة. ارو أرضي العطشى بأمطارك اللازوردية وأملأ الأخاديد الغائرة في نفسي بفطر سيجعلنا نسكر ومثل شامانات بدائية نرقص حول نار رغبة متجددة في الحياة."
"أين تراه الآن؟"
ربما يجلس الآن على أحد المقاهي ويقرأ شعرا حول الحرية أو الفحولة مناظرا شعراء لا يقلون عنه هوسا بالأجساد المسبية.
أو ربما يختفي في بعض الأماكن المظلمة ممارسا لفعل الوجود ومعانقا جسدا غضا تمكن من التحرر من سلطة الجمع.
المشاعر التي يجعلها الصمت تتشظى لا يمكن أن تكون حبا ومن يعجز عن تحريرنا من ميراث سنين من القهر والظلم لا يمكن أن يكون حبيبا وذاك الذي يتغني بترنيمة العشق ويعد باكتشاف روعة العالم من أجل إرواء قضيب يشبه تماما هذا الذي جعله واقعه خاضعا جنسيا مع اختلاف بسيط في المنطلقات والنتائج. لم يبقي الفكر الذكوري في الحياة ما يمكن أن نعيش من أجله.
"غير صحيح لقد ترك، في الحقيقة، بصمة يتيمة."
عالما بغيضا soumis لرجال المال والساسة والفقهاء وعبدة الجنس...
صرخت، والماء يعانق رقبتها مهددا بسحبها نحو الأعماق في أي لحظة، بصوت مرتفع نبه الصيادين إلى وجودها.
"اللعنة".
....
ركض الصيادون على امتداد الشاطئ وتجمعوا. حاول أول الواصلين انتشال الجسد الذي صارع - رغم عجزه عن تحدي منتهكه- وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
قبل وصول سيارة الشرطة، كانوا قد مددوا جسدا باردا مثل لوح ثلجي على الرمل بجوار حقيبة يد مفتوحة ومبعثرة المحتوى وأوراق، تحمل مخطوط قصة غير مكتملة، وقد تحررت من أسر الجمع مانحة للريح حق أن التلاعب بها ونثرها في كل صوب.


دمتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النهاية
نعيم إيليا ( 2017 / 2 / 26 - 08:18 )
تحية طيبة جداً، يعطيك العافية
ولكن ما معنى أن تغرق بطلتك في البحر؟
قرأت القصة ثلاث مرات. القصة تمنح القارئ أشياء كثيرة، ولكن النهاية بدت له غريبة!


2 - تعليقى
على سالم ( 2017 / 2 / 26 - 15:28 )
استاذه رويده , شكرالمقال عميق وحالم


3 - استاذ نعيم ربما انا سوداوية المزاج اكثر مما يحب
رويدة سالم ( 2017 / 2 / 26 - 17:01 )
استاذي لا اعرف لماذا غرقت في البحر حقا
هي من قادتني ولم أمتلك الحرية لتغيير النهاية
كان يمكن ان تحلق بعيدا عن عالمها وقد ادركت خوره وان تعيش فرديتها مستقلة عن اي ارتباط بالقطيع لكني لم اقدر ان أكتب ذلك رغم اني فكرت به
شكرا لرأيك الصائب استاذي الفاضل وسعيدة حقا بمرورك
خالص الاحترام والمحبة


4 - استاذي المحترم علي سالم
رويدة سالم ( 2017 / 2 / 26 - 17:07 )
يعيييييشك استاذي الفاضل
كيف يمكن أن نحتمل بؤس الواقع الذي نعيش فيه
ربما بالسخرية منه قليلا وبكشف مواطن بؤسه
ارجو ان اكون في مستوى توقعاتك وتوقعات بقية القراء وان تنال خربشاتي اعجابكم

خالص الاحترام والموده


5 - انكسار الكرامة أكثر من كونها فقدت حبيبا لا يُعوّض
ليندا كبرييل ( 2017 / 2 / 27 - 04:31 )
الأستاذة رويدة سالم المحترمة
محبة وسلاما

العطاء العاطفي جزء من طبيعة المرأة
يقولون إن المرأة عاطفية المزاج والرؤية،وعلى عكسها الرجل الديناميكي البراغماتي المنطق
وأنا أظن أن النظم الثقافية استحوذت على الحضور الإنساني للمرأة، واختصرته بكيان عاطفي مهمته الحب والإنجاب والخدمة،وأنشدت الأشعار في مملكتها وحنانها وعطائها وإنسانيتها، وكأن الرجل ليس شريكا في كل هذا ولا يعرف كل هذه المشاعر

وهكذا تقولبتْ حتى نظرة المرأة لنفسها

بدأت الغربية بفضل القوانين تتحرر من هذا الانغلاق،وما زالت الشرقية تنظر إلى زميلتها الغربية على أنها مسترجلة فاقدة الكرامة والشرف

الحب نفعي عند الطرفين الرجل والمرأة
لكن المرأة تلبّسه بالمظهر العاطفي، ويساهم الخيال الخصب في تضخيم صورة الحبيب حسب مقاساتها الذاتية
فإذا لم تقابل بمثل ما أعطتْ وتوقعت، فإنها قد تصاب بصدمة، تنكفئ فيها على نفسها منسحبة من الحياة
أو تستغرقها النظرة التشاؤمية اليائسة، ولا يستبعد أن تقودها إلى الانتحار كما في حالة بطلة القصة

لحظة مؤلمة جدا أن يرحل هذا الحبيب دون أن يودعها بنظرة أخيرة أو كلمة تتعزّى بها في أيامها المتصحّرة القادمة
لكني ..
يتبع


6 - إهانة للمرأة عندما لا يُبادل الرجل عطاءها بمثله
ليندا كبرييل ( 2017 / 2 / 27 - 04:37 )
لكني أعتقد بشدة أنها حالة انكسار الكرامة أكثر من كونها فقدت حبيبا لا يُعوَّض

الكرامة التي بذلتها في سبيل رجل لا يقدّرها حق القدر ويبادلها نفس العطاء
فتتهاوى معها نظرة احترامها لنفسها، بعد أن وهبت بصدق عطاءً لم تحسب أنها لن تقابَل بمثله

قد يودي الانكسار النفسي الحاد ببعض النساء إلى يأس وانسحاق يصل ببعضهن أن يقدمن على الانتحار الفعلي أي إعدام الحياة

وهناك منْ تجد في الانتحار المعنوي وسيلة أخرى؛ كأن تدوس بقدمها على أيامها، فتفقد الشعور بالأمان والثقة بعالم ليس على قدر طموحها،ولا يبادلها ما تتوقعه وتتمناه
وهذا ما ظننتُه في بطلة القصة

شكرا أيتها الكاتبة المتألقة
وتحياتي للحضور الكريم


7 - أنا أقرأ ردودك أولاً ولما:
أفنان القاسم ( 2017 / 2 / 27 - 08:53 )
أشوف ((أستاذي)) أتوقف عن قراءتك، فإلى متى نظرة التصغير هذه إلى نفسك، يا أخت الروح؟


8 - شكرا جزيلا على مرورك عزيزتي
رويدة سالم ( 2017 / 2 / 27 - 13:56 )
استاذة ليندا العزيزة شكرا على الاصافات الجميلة والتوسع الممثمر في الفكرة
لم افكر كثيرا في نهاية الانثى في نصي بل الحكاية تمادت الى ان وجدتها تنتحر تلقائيا
حين نؤمن بمثل عليا لا تتحقق في واقعنا العفن الخاضع بكل الاشكال لكل ما هو مادي بحت ماذا يبقى لنصارع من اجله؟

دمت بخير وخالص مودتي واحتراماتي


9 - صديقي العزيز الدكتور افنان القاسم
رويدة سالم ( 2017 / 2 / 27 - 14:00 )
يسعدني جدا ان تمر ولو بصمت على خربشاتي وان تنال فوق ذلك تقديرك
شوف يا سي افنان انا اقول -استاذي- للكل احتراما للمخاطب لا تقليلا من شان نفسي اولا وثانيا لصناعة دفاعات لا يجرء معها من ينوي التطاول التقدم خطوة
ربما أكون مخطئة في ذلك لكن هذه السياسة اثبتت جدواها .. الا ترى اني سياسية ماهرة نوعا ما هههه
شكرا جزيلا لانك جعلتني اخت الروح
يشرفني ذلك كثيرا ويسعدني يا اخ الروح
خالص احتراماتي ومودتي


10 - قولي أستاذ يكفي:
أفنان القاسم ( 2017 / 2 / 27 - 16:46 )
قولي سيد قولي رب شيطان الشيطان عندي أكبر مدح فلولاه لما كنا أدباء، كل هذا لا يخلو من احترام، إضافة إلى ذلك -لو لاحظت- لم أقل استصغار قلت تصغير لأني لا أقصد التقليل من شأنك، أيتها الغالية غلاوة ليندا عندي، ما حبتش نقول أكتر شوي بيش ما تزعل ليندا...


11 - ستاذ،وأستاذي،وأستاذنا :تقديرا واحتراما
ليندا كبرييل ( 2017 / 2 / 27 - 17:51 )
سلاماتي لكم
بعد إذن الكاتبة الفاضلة

أستاذنا القدير أفنان القاسم

أنا أيضا أستخدم كلمة( أستاذي، أستاذنا) في خطابي مع الآخرين
احتراما بالتأكيد، ومن جهة أخرى اعترافا بالشكر لكل ما استقيتُه من معرفة من هذا الإنسان

في المقالين الأخيرين اللذين عدتَ بهما بالسلامة (وفي بعض المقالات السابقة)، وجدت نفسي خارج القوس أستاذي
أمر لا أستطيع أن أساهم فيه، لا سيما أني اكتشفت أن كل ذخيرتي المتواضعة من الإحاطة بأمور الوطن العربي والعالم يشوبها الكثير من الخطأ وسوء التقدير

على الإنسان أن يقرأ كثيرا ويفكر أكثر قبل أن يقدم على تحليل أمر ليس من صلب عمله

تميزك الصلابة في عرض الرأي، وحضرتك شخصية معرفية معروفة وجريئة
تحمل من الخبرة ما يخوّلها الدخول في معترك الأفكار المتضاربة وإثبات حضورها
أنا متابعة لطروحاتك، لكني حقا لست قادرة على الخوض فيها

آثرت أن أوجه لحضرتك هذه الكلمة هنا، وأرجو قبولها، كيف أتفادى نقاشات خارج موضوع مقالك كما يحدث دوما

تفضل خالص شكري واحترامي
وسلامي إلى المعلقين الأفاضل


12 - أستاذي أو أستاذنا مقبولة كلطشة:
أفنان القاسم ( 2017 / 2 / 27 - 18:26 )
سلبًا أو إيجابًا من فترة إلى أخرى كما يمليه السياق، ولا علاقة هنا بقلة التقدير والاحترام دون الضمير المتصل لا ولا بالتواضع الذي سيتحول للتكرار ولكل من هب ودب إلى تواضع كاذب... فقط من هذه الناحية، بعدين الكلمة صارت كلاسيكية، يجب العمل على رميها في متحف الكلام أو هدمها كما أفعل، وبناء غيرها مما يتوافق مع الحداثة، حداثتك أنت ورويدة، حداثتكما الخاصة بكما لا الحداثة كما نفهمها كلنا، حداثة مبتكرة لأنها مشخصنة... في المقالين الأخيرين ومقال ثالث سيكون، أحاول هدم القولبة التي هي في اعتقادي أهم بكثير من هدم المدن -التعبير رمزي- لأني بذلك أهدم لغويًا ما يُبنى عليه فكريًا لأجل قمعنا سياسيًا والقضاء على إنسانيتنا، وحالك هذه أستاذتي (السياق دلالاته لا علاقة لها بالتواضع أو التقدير دلالاته صداقية والمصطلح لأنه لك أنت أو لرويدة وليس لأي شخص آخر) وحالك هذه، أنا أكتفي بقراءتك لي، وتأملك لما أطرح، هذا مكسب من مكاسبي...


13 - رغبة في نقاش مفيد
نعيم إيليا ( 2017 / 2 / 27 - 20:51 )
( حين نؤمن بمثل عليا لا تتحقق في واقعنا العفن الخاضع بكل الأشكال لكل ما هو مادي بحت ماذا يبقى لنصارع من أجله)
إذن يا أستاذتي العزيزة فمعنى أن تنتحر بطلتك هو أن تيأس وتستسلم.
شكرا لك على التوضيح
ولو سمحت لي أن أوجه أسئلة لاستاذنا أفنان القاسم!
. ما الفرق بين استصغار وتصغير في سياق الخطاب؟
أنت تستصغر نفسك. أنت تصغر نفسك
٢-;-. ما هو البديل الحداثي للفظ الأستاذ؟
أستاذ دون ياء المتكلم؟
طيب أنا أحب أن أخاطب من هو أسن مني بلفظ أستاذ مضافا إلى ياء المتكلم. ما هي
مشكلة الحداثة مع ما أحب؟
٣-;-. لماذا يعرض أستاذنا هذه القضية على الأستاذة رويدة ولم يعرضها على من يخاطبه بلفظ أستاذي أو أستاذنا؟
مع الشكر


14 - نعيم إيليا أسئلتك دائمًا مثيرة:
أفنان القاسم ( 2017 / 2 / 28 - 08:38 )
صغَّر نفسه جعلها صغيرة واستصغر نفسه وجدها صغيرة، أنا أريد من سامية ألا تجد نفسها صغيرة، انتاجها راق بشهادتينا...البديل الحداثي لأستاذ ألا نعممه، أنا في الجامعة أستاذ ولأني بالفعل أستاذ يخاطبني البعض بهذا اللقب، وبصيغة الجمع، ومع ذلك كنت أرفض أن يخاطبني طلابي بصيغة الجمع، كنت أخاطبهم ويخاطبونني بصيغة المفرد، كنت أناديهم بأسمائهم وكانوا ينادونني باسمي، إذن أستاذ ليست صفة للمسن ولا للكاتب أي كاتب، كما تفعل سامية أو ليندا، وبخصوصك العادة فقط هي من تجعل من اللفظة أستاذ تعبيرًا عن احترام الكبير، وما تحبه العادة سببه، والحداثة ضد العادة، العادة في كلامنا في سلوكنا في وضعنا وقبول وضعنا كما هو عليه... البديل الحداثي لكلمة أستاذ أية كلمة أخرى عدا أستاذ تفي بالمطلوب: سيد أو سيد فلان أو فلان دون سيد، وفي سياق ثان صديقي أو عزيزي مع الحذر من استعمال أخي أو ابني أو عمي، لابنتي (عندما كانت صغيرة) أقول وردتي قلبي، اليوم أنا لا أقول لها شيئًا، وتعرف أنها لم تزل وردتي وقلبي، أنا لا أقول لها أستاذتي، أقول أستاذتي من مرة إلى مرة للتعبير عن صداقتي لكاتبة صديقة كما فعلت مع ليندا، لأنها صديقة وصديقة كاتبة..


15 - شكراً لك عزيزي الأستاذ أفنان القاسم
نعيم إيليا ( 2017 / 2 / 28 - 10:47 )
لا فرق بين استصغر وصغّر في المعنى. الحكم الفيصل بيننا معاجم اللغة، لا تأويلاتنا الخاصة.
لا يجوز أن نفرض رغباتنا على الآخرين. إذا كنت أرغب أن أخاطب بصيغة تروق لي فليس من حق أحد أن يفرض علي صيغة غيرها تروق له. الأمر هنا لا شأن له بالعادة. والعادة على فكرة لها حسنات قد لا تقل عن سيئاتها. والحداثة ليست ضد العادة إذا لم تك العادة ضارة.
أنا أيضاً أستاذ وتلميذاتي وتلاميذي بينهم الوزير والعالمة والأديب والأديبة والمغنية والمغني ورجل الدين ... وما زالوا يخاطبونني بلقبي، ولا أجد في ذلك حرجاً ولا شيئاً مما يتنافى مع الحداثة. وأنا أشد الناس تعلقاً بقيم الحداثة. وأهم قيمها الحرية
يجب إن كنا نرفض شيئاً، ننقضه، أن يكون لنا بديل محدد جاهز عنه. يجب أن يكون لدينا مخطط جاهز معد لبناء جديد، قبل هدم البناء العتيق.
(أية كلمة) يمكن أن تشمل كلمة أستاذ أيضاً، ولا يقنعني إخراجها من دائرة الشمول بحجة أن كلمة غيرها مثل (سيد) مثلاً أليق منها بالحداثة.
ما هي الحداثة؟
وأكرر شكري الجزيل لك على تفضلك بالرد


16 - مع الأسف لم تفهمني ولا تريد:
أفنان القاسم ( 2017 / 2 / 28 - 12:48 )
أن تفهمني، طريقتك في التفكير كلاسيكية، وطرحك لا يخترق لا خيال اللغة ولا خيال المعنى!!!!!!!


17 - كلام نعيم مقنع
ممدوح أبو ورده ( 2017 / 2 / 28 - 13:12 )
تحياتي للجميع


18 - الأستاذ ممدوح أبو وردة
نعيم إيليا ( 2017 / 2 / 28 - 13:55 )
شكرا لك أخي العزيز أبا وردة


19 - لا يا سيدي ممدوح أبو وردة كلامه غير مقنع:
أفنان القاسم ( 2017 / 2 / 28 - 13:57 )
هناك فرق بين استصغر وصغّر، والفرق لم تفرضه رغبتي ولا مزاجيتي ولا قمعيتي، فليرجع إلى القواميس، أنا قاموسي المنجد... أنا لا أحتج على صيغة تروق أو لا تروق أنا أبدي ملاحظة حول مفردة ربطتها سامية (وليندا) بضمير المتكلم المتصل المفرد تارة والجمع تارة، وفسرت لماذا فوق، أنا أقول أستاذ فلان، لكني لا أقول أبدًا أستاذي أستاذنا لمن هب ودب، يا رب (أو أيها الشيطان) هل تسمعني، أكرر لمن هب ودب، هل أنا واضح، فمن ذا الذي يحتج على مخاطبة نعيم إيليا بالأستاذ، فهو أستاذ، وهو أستاذ على راسي وعيني، أما أن تكون للعادة حسنات فلا على الإطلاق، العادة روتين وكسل وتكرار واجترار، فوق العادة نعم، ضد العادة نعم، على أن يكون هذا جزءًا من الفكر والفعل، فالحداثة أن تكون فكرًا وفعلاً، وهي تكون إذا ما تمت شروط البناء قبل الهدم، هذا شيء بديهي...


20 - استصغر و صغر
ايدن حسين ( 2017 / 2 / 28 - 15:06 )
بالاذن من الكاتبة
صغر .. هو الذي صغر نفسه بينه و بين نفسه .. اي ليس للغير .. او اعتبر نفسه صغيرا
استصغر .. جعل غيره يراه صغيرا او جعل غيره يصغره
هذا ما افهمه من الكلمتين
مع احترامي
و ارجو ان لا اكون مخطأ
..


21 - هو عمل ادبى رائع ولكن
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 28 - 17:13 )
رائعة كعادتك عزيزتى رويدة
بالطبع هو عمل فنى ادبى لا يطلب المنطق والتحليل والموضوعية ليميل للعاطفية والإنحياز العاطفى لأسألك هنا ألا يمكن أن تكون بطلة قصتك متوترة وهى من افسدت الامور وقلبت الطاولة وعليها يقع اللوم أيضا ولكنك إنحزتى لها وجلدتى الحبيب فهل يمكن للقصة ان تكون حيادية ام هذا يفسد العمل الفنى.
تحياتى واحترمى وتقديرى .


22 - إلى الأستاذ أفنان القاسم
نعيم إيليا ( 2017 / 2 / 28 - 17:38 )
مع الأسف لم تفهم أنني أفهمك ولا تريد أن تفهم أنني أفهمك
قلت : ( لم أقل استصغار قلت تصغير لأني لا أقصد التقليل من شأنك)
أي بين الاستصغار والتصغير فرق. والحق أنه ليس بينهما فرق. فما هو الذي لم أفهمه؟
ربطت بين الحداثة وصيغة الخطاب. ولكن صيغة الخطاب هذه ليست دالة على التراتبية الطبقية الاجتماعية مثل أفندي وبيك وباشا، ليكون لنا أن ننقضها. لهذه الصيغة علاقة بالذوق الشخصي والأذواق مختلفة ولا يجوز لذوق أن يفرض نفسه على الأذواق الأخرى
فما الذي لم أفهمه؟
سألتك لماذا لم تعرض القضية على من يخاطبك من القراء بهذه الصيغة؟
فكان جوابك (...أرفض أن يخاطبني طلابي بصيغة الجمع، كنت أخاطبهم ويخاطبونني بصيغة المفرد،..)
وهذا جواب يندُّ عن المشكلة، يخرج عنها إلى موضوع آخر. إنه مغالطة. فما الذي لم أفهمه؟
وأخيراً بدلاً من أن تقدم رداً فيه إجابات مقنعة، هجمت على شخصي البائس، فاتهمتني أنني أفكر تفكيراً كلاسيكياً، وطرحي لا يخترق خيال اللغة والمعنى (ما خيال اللغة هنا والمعنى؟) وهذا الهجوم يدعى مغالطة الطعن في الشخص. فما الذي لم أفهمه عنك ومنك؟


23 - إلى السيد ايدن حسين
نعيم إيليا ( 2017 / 2 / 28 - 23:00 )
في تاج العروس: واستصغره أي استصغر سنه أي عده صغيرا كصغره
.
أستاذنا الفاضل أفنان القاسم فرق بين الاستصغار والتصغير. وكلاهما في معنى الحط والتحقير.
في سياق الخطاب. إذا قلت: استصغرتك وصغرتك فلا فرق
القضية عندي في الحقيقة ليست لغوية. فآخر همي هو اللغة. القضية لها مضمون هو لا ينبغي أن نفرض أذواقنا على الآخرين
وشكرا


24 - العادة. الحداثة
نعيم إيليا ( 2017 / 2 / 28 - 23:55 )
أستاذي العزيز
المرء قد يعتاد على الفضائل كما قد يعتاد على الرذائل
فرض الرأي والذوق ليس من الحداثة في شيء
وشكرا لك


25 - كلمة لسامية بعد ((ولكن)) سامي لبيب:
أفنان القاسم ( 2017 / 3 / 1 - 04:01 )
هناك الكثير من التقريرية، يجب أن تصفي أفكارك، وأن نستنتج هذه الأفكار عن طريق الأحداث، هكذا أنا أفهم الحيادية وبمصطلح أكثر تحديدًا الروائية...


26 - بل يوجد فرق بين صغّر و اسْتصْغَر
ليندا كبرييل ( 2017 / 3 / 1 - 05:19 )
تحياتي لحضرات المعلقين الكرام

اسمحوا لي أن أعرض وجهة نظري وهي قريبة لما تفضل به الأستاذ ايدن حسين

صغَّر على وزن فعَّل
اسْتصْغَر اسْتفْعَل
وقريب من هذين الوزنين: وزن أفْعَل مثل : أقْعَد

قعّد اِسْتقْعد أقْعد
في ظاهر الأمر يبدو المعنى شبه متطابق بين هذه الكلمات
لكن الفارق دقيق يكمن في أعماق(حركة الفعل) كما أعتقد

وإليكم تفسيري الخاص، أرجو أن أوفّق في طرحه

هذه( ّ ) الشدّة لوحدها التي لا تعبّي العين فعلها كبير
ومثلنا يقول : الحجر اللي ما بيعجبك بفجّك

الشدة في( صغَّر) كَثّرتْ وزادت وبالغت وعمقت ورصّت بكل قوة على معنى الفعل (اسْتصْغَر زميله)،فحوّلتْ الزميل من صغير إلى أصغر مسحوق
والشدة في الفعل (نهّض)، مثلا: استنهض ابنه للعمل، فالأب حوّل همّة ابنه من الرقاد إلى الصحو والنشاط

الصوت خلال النطق بالفعل المضعّف بالشدة(رصّ مثلا) يوحي لنا بالقوة الشديدة الساحقة

الإرادة في صيغة هذا الفعل تأتي من فوق إلى تحت ؛ كجلمود الأستاذ امرئ القيس

هذا بالضبط ما أريد الوصول إليه؛ حركة الفعل

أعتقد أن المعنى يكمن في اتجاه حركة الفعل

يتبع من فضلكم


27 - الكون بأكمله قائم على الأفقي والعمودي
ليندا كبرييل ( 2017 / 3 / 1 - 05:25 )

ويقارِب(فعّل) في المعنى صيغة (أفْعَل) مثل: أنْهَض
فيتعرض الطفل وهو مفعول به لإرادة أمه اللي واقفة على راسو التي تُنْهِضه من حلمه ببنت الجيران غصبا عنه ليذهب إلى مدرسته

أما صيغة اسْتفعل فتأتي بشكل أرقّ وأشدّ ليونة في المعنى، فقد اختلفت هنا مراكز القوى وأصبح الطرفان (على درجة واحدة) .. أحدهما يحاول تحويل الآخر من حالة إلى أخرى
استفْرد اللاعب حارس المرمى
والمرأة الرجلة تطلب التحول إلى صفة الرجولة، وهي تطلبها من الوسائل المتاحة لها من حولها فنقول استرْجلتْ

أرى العملية في كل هذه المعاني تحمل بعدَيْن
أفقي وعمودي

العمودي في قعّد وصغّر
وأفقي في اِسْتقْعد و اِسْتصْغَر واستفْرد
وأقرب إلى العمودي في أقْعد وأنْهض أنْضج الطعام

وإذا تمعنّا ستجد أن الكون بأكمله قائم على الأفقي والعمودي

سأحسب لنفسي أجراً دون انتظار هبة من أحد، نظراً لاجتهادي

وأنتظر أن تحسبوا أجري في موازينكم العادلة

وشكراً


28 - استاذ نعيم ايليا
ايدن حسين ( 2017 / 3 / 1 - 07:18 )
انا لم اتطرق الا الى المسالة اللغوية
الفرق بين الكلمتين
كالفرق بين غفر لنفسه و استغفر لنفسه .. لكي نكون دقيقين
استغفر .. هو طلب الغفران من الغير .. اما غفر فليس يطلب الغفران من الغير
اما فيما يخص باقي تعليقك
فانا متفق فيها معك
الحداثة دائما تحتاج الى تغير .. و الجمود يمنع ذلك
و احترامي
..


29 - يا جماعة أعزكم الله وأذلني!
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 1 - 09:13 )
عم تتحدث أستاذتنا ليندا كبرييل والأستاذ ايدن حسين!؟
يا جماعة - جعلت فداكم - لدينا سياق يحدد المعنى. أستاذنا أفنان القاسم غاضب على أديبتنا لأنها تستصفر نفسها أمام من هب ودب. ثم فجأة يقول لها : لا أقصد أنك تستصغرين نفسك، أقصد أنك تصغرينها.
فقولوا لي الآن بحق الزبيدي: ما معنى هذا؟
إذا كان ثمة فرق بين استصغر وصغر ، فعلام هو أي أستاذنا غاضب على أديبتنا؟
هل للتصغير معنى غير معنى تصغير الذات؟
وما معنى تصغير الذات؟
طيب. إذا كان في التصغير معنى شريف غير معنى استصغر المهين، فما معنى أن يغضب الأستاذ عليها؟ أجيبوني بحق الفيروز آبادي!


30 - لا أرى سبباً مقنعاً
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 1 - 09:43 )
لحذف حقي في الرد على الأستاذة ليندا كبرييل والأستاذ ايدن حسين


31 - الحاجة لتوكيد الذات
طلال السوري ( 2017 / 3 / 1 - 10:43 )
مقال ممتاز و تعليقات بدات ممتعة وجميلة وتوسع مثمر في الفكرة وكنا نأمل في مزيد من منها-- ولكن حاجة البعض ليؤكد وجوده وتميزه قاد التعليقات خارج الموضوع


32 - قاموس المنجد يقول:
أفنان القاسم ( 2017 / 3 / 1 - 12:25 )
بما أن نعيم إيليا يطالب بالرجوع إلى القواميس: صَغَّرَه جعله صغيرًا، استصغره عده أو وجده صغيرًا، هناك إذن فرق ونص... تفسير ليندا كبرييل أقرب إلى فقه اللغة، وهو صحيح، وتفسير إيدن حسين صحيح كذلك، ولكن في سياق آخر...


33 - يا جماعة لا تتجاهلوا القصة وإلا:
أفنان القاسم ( 2017 / 3 / 1 - 12:49 )
تجاهلتم القاصة! حول انتحار البطلة هناك من قال لها ليش وليش، وهناك من قال لها انحزت إليها، وهناك من قال لها إنها حالة انكسار الكرامة أكثر من كونها فقدت حبيبًا، بينما كل نص هو عالمه الخاص به، نأخذه كما هو، ونحلله كما هو، وإلا أسقطنا عليه ما لا يَحتمِل كنص مستقل ومنجز، هذا موقفي من كل النصوص التي أحللها، وهذا موقف ينفي فرض الذوق والرأي، كما اتهمني نعيم إيليا، لأنه لا يعرفني كصاحب منهج، ولا يعرفني كباحث وناقد، وأشك الآن أنه يعرفني كفنان وروائي: مع طلابي الذين كانوا يحضِّروا معي أطروحاتهم لم أكن أفرض عليهم على الإطلاق أن يفكروا مثلي، لكني كنت صارمًا شديد الصرامة بخصوص الأدوات النقدية التي يلجأون إليها...


34 - ردي الأول على الأستاذ أفنان القاسم
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 1 - 16:26 )
يعني ترفض تفسير الزبيدي في تاج العروس
ما في مشكلة. طبعا أنا أعرف تفسير المنجد وغيره. ولكن تفسير المنجد وغيره لا يقول إن صغر ليس على معنى التحقير والاستهانة والتقليل من الشأن كما الاستصغار
إن كنت تجد فرقا بينهما في السياق الذي أوردتهما فيه فما تفسير غضبتك عليها؟


35 - ردي الثاني على الأستاذ أفنان القاسم
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 1 - 16:48 )
أن يكون النص عالم الأديب لا يعني هذا أن القارئ لا يحق له أن يكون له رأي فيه أو في بعضه.
ولا يعني حق القارئ في أن يكون له رأي في النص فرض الرأي والذوق على صاحب النص كما تقول وإلا كان كل نقد لنص من النصوص فرض رأي وذوق.
فإن كان كذلك فلماذا تمارس النقد مادمت ترى في حق القارئ أن يكون له رأي في النص تعديا على صاحب النص؟
الكاتب حر يصنع أدبه بملء حريته واختياره ولا يحق لأحد أن يفرض عليه قيودا. والقارئ حر في التعبير عن رأيه فيما يصنعه الأديب.
عزيزي الأستاذ أنا أعرف أنك روائي مبدع وأعرف أنك ناقد لا يشق له غبار. وقد أعربت في أكثر من مناسبة عن إعجابي بك وبنتاجك. ولكنني أعلم أن لك سقطات


36 - الأستاذ نعيم إيليا المحترم
ليندا كبرييل ( 2017 / 3 / 1 - 17:40 )
في ت 11 لم أتفق مع الأستاذ القاسم،وأوضحت أني أستخدم مفردة(أستاذنا وأحيانا أستاذي)كتعبير عن الاحترام واعترافا بفضل من يقدّم لي معرفة جديدة تساعدني على تحديث أفكاري
ولا علاقة أبدا لتصغير النفس

ولم أفهم سبب تحذير الأستاذ من استعمال كلمة أخي؟
وكيف نخترق خيال اللغة والمعنى؟
وما هو البديل الحداثي لكلمة أستاذ؟وهي مفردة من صلب حياتنا

نعم أرفض أن نطلقها على منْ هبّ ودب
تصوروا كيف نستخدم لفظ أستاذ مع شوفير تاكسي أو الشرطي أو بقال مع احترامي لمهنهم
وتأملوا مثلا كيف نطلق لقب دكتور على طالب قرر دراسة الطب وهو لم يدخل الجامعة بعد
نحن نستخدم هذه الألقاب بإسراف مضحك وساذج ومعيب وفي غير مكانها

إذا كان هذا القصد فأنا مع الأستاذ أفنان

أنا من رأيك أستاذ نعيم ولم أخالفك إلا في تأويلي الخاص كما في ت26 و27 حول الفرق في معنى الصيغ التي كنت فعلا لا أجد فرقا بين(قعّل واسْتفْعَل وأفْعل)

فظننت أن أدلي بتأولي الخاص من وجهة نظر لغوية كما فعل الأستاذ ايدن

سلامي لكم جميعا وشكرا على الحوار الراقي





37 - تفسيري نفسي وسامية:
أفنان القاسم ( 2017 / 3 / 1 - 18:33 )
فهمتني، صمتها يدل على أنها فهكتني جيدًا.


38 - ردي الثالث على الأستاذ أفنان القاسم
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 1 - 19:11 )
تقول: (لم أكن أفرض عليهم على الإطلاق أن يفكروا مثلي، لكني كنت صارمًا شديد الصرامة بخصوص الأدوات النقدية التي يلجأون إليها..)
.ولكنك تزجر أديبتنا عن استخدام ما يحلو لها من صيغ الخطاب وتعد ذلك تصغيراً منها لنفسها. وتفرض عليها أن تستخدم أي كلمة عوض كلمة أستاذي.
فأما الأستاذة ليندا كبرييل والأستاذ أيدن حسين فإنهما باجتهادهما الشخصي، لم يمسا المشكلة. هل استنتجت الأستاذة ليندا أنك لم تغضب بسبب تصغير أو استصغار أديبتنا لنفسها؟
كلا! إذن فما فائدة اجتهادها؟ مع تقديري العظيم لها ولاجتهادها
وكذا الأستاذ أيدن حسين
وشكراً


39 - يحق للقارئ ما لا يحق لعيره لكن:
أفنان القاسم ( 2017 / 3 / 1 - 19:56 )
هذا يبقى في إطار التأويل والنقد كما أفهمه لا يؤول، النقد يفسر، النقد يعيد ما يقوله النص على طريقته دون أي تدخل من طرف الناقد...


40 - أستاذ وأستاذي وأستاذنا وأساتذتنا:
أفنان القاسم ( 2017 / 3 / 1 - 20:02 )
كتير يا ليندا فيه ملل نَوّعي شوي الكل يعرف أنك لطيفة جدًا وتحترمين الجميع بكفي بدلي مفرداتك وطريقتك في المخاطبة وختمك لكل تعليق، بس اسمعيني حاولي مرة وشوفي كيف، هادا راي مش إكراه كما يقول صديقنا المشترك نعيم، شفتي؟ عبارة صديقنا المشترك أجمل بكتير من أستاذ نعيم أو أستاذنا إيليا... متل ما بدك.


41 - اسلوب الخطاب
ايدن حسين ( 2017 / 3 / 1 - 21:14 )
الاستاذة رويدة .. على الاقل قررت في استخدام لفظة استاذي .. و تستخدمها في مخاطبة جميع المعلقين
انا لحد الان لم استطع ان اقرر .. اي لفظة يجب ان استخدمها مع المعلقين الكرام في مقالاتي
مرة اقول .. اخي .. و مرة اقول اخي العزيز .. و اخر استخدم كلمة استاذ .. الخ
طالما هذا النقاس قد بدأ
هل لكم ان تقولوا لنا ما هو المعيار الذي يجب ان نستخدمه في مخاطبة المعلقين
بالطبع ليس شرطا استخدام نفس الكلمة مع الكل
لكن استخدام كلمة واحدة موحدة .. فيه راحة و يسر للجميع
اتمنى ان لا يخاطبني احد بكلمة الاستاذ .. فلا اجبر على ان اخاطبه باستاذ ايضا
ما رايكم لو رفعنا جميع الالقاب
ما رايكم يا اساتذة .. ههههههههههههههه
..


42 - حب في زمن الجنون و العنف والنفاق
علاء الصفار ( 2017 / 3 / 1 - 22:15 )
تحياتي العزيزة رويدة سالم
جميل ما سطرته اناملك من مستودع الفكرة الحالمة و التأمل في الحياة والحب واللاجدوى! ان عدم الاستقامة شيء يستهوي الراغب في الولوج في عالم الضياع و النشوة في دروب الامل والتيه,.لقد قدمتي شيء رائع سواء في الرغبات البسيطة ام في التتويج للمرارة في نهاية الدرامى, فاليأس لم يك حالة مقحمة بل كان تراكم لكثبان التجارب القاسية و لكلمات خالية من المعنى, و باردة حد اللعنة و حال من العبث الرخيص, وخاصة لمن كان يعشق بحنو صادق مجنون في زمن التسويف والنفاق, فالنصائح كانت ساذجة وغير مكترثة بمشاعر أنسانة صادقة, في حين كانت العلاقة من طرف اراد الحب والمتعة و السفر في عالم الرفقة بعد سنين من الوحدة و الانتضار والامل,لتقع في وجدان رجل بائس مختال بالفحولة. فقد جسدتي حقيقة مرة, ألا وهي زيف ليس الحبيب بل زيف البشر وسقوط المجتمع ككل في زمن الطاعون. فكان تقلب بين اللو طية والفحولة الصفيقة,مع امراض عصابية تعشق الكلمات النابية والتمتع بها كتعبير عن مكنون الذات الواطئة, فكان صدام بين النقاء والخسة ,بين الرغبة الحانية والخداع اللئيم, بين الامل واليأس. فموت البطلة يعني سقوط وانهيار المجتمع!ن


43 - عيب فذلكة وجعلصة وألفطت وتهافت الكبار
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 2 - 00:46 )
شئ سيئ ومعيب تلك الفذلكة والألفطة والجعلصة الدائرة على صفحة الأستاذة رويدة سالم لتتبارى القامات الأدبية صاحبة النقد الأدبى فى قضية هل من الجائز القول أستاذى وأستاذنا وأستاذ , لتتبارى نلك القامات الأدبية فى هذه المعضلة بفرد عضلاتهم ولينصرفواعن تقديم تقييم ونقد لعمل الأستاذة رويدة سالم بالرغم أنها عرضت وجهة نظرها ببساطة لا تتحمل كل هذه الفذلكة .. عيب .


44 - 1 حلال عند الأخ سامي لبيب حرام عند الآخرين
محمد الجوهري ( 2017 / 3 / 2 - 10:39 )
السيد سامي لبيب المحترم
أود أولا إن اعبر عن اعجابي بجهودك المتواصلة وأنا من رأيك في توجهاتك عموما
كنت حتى الآن اتأمل(الفذلكات)التي تندار على صفحتك فأبتسم واقول لله في خلقه شئون,
إلا إني اليوم تفاجئت وأنا اقرأ تعليقك الاخيرالتسلسل 43
أرجوا إن لا تظن إني اهاجمك بل أتعجب من الكيل بمكيالين واحد لنفسك وآخر (للمتفذلكين المجعلصين المتهافتين الكبار)

مداخلاتك مع قراءك تؤكد إنك مع حرية التعبير,ولم اعثر على تعليق واحد يؤكد إنك ضد المشاركات مهما أساأت لك وهذا يحسب لك

وكنت تبادر المعلقون بقولك لهم
(جاءت مداخلتك بعيدةعن محتوى المقال لكن لا بأس هذه صفحتكم للتعبير عن أفكاركم| ولا مانع من تأملاتك وأنتظر المزيد من المشاركات|ولتبوحوا بأفكاركم|لم تتناول أفكاري|وما زلت بعيدا عن مغزى المقال ولا بأس|وتقول لاحدهم :انقد اصرخ افضح)

كنت في الحقيقة أتعجب من هذا الصدر الواسع,الذي يستقبل هذا الكمية من الهجوم ويتابع ويتمنى إن تشهد صفحته حوار ساخن
والمصيبة إنها كلها بعيدة تماما عن أهدافك,وقد تتجاوز المائة تعليق ومعظمها لا علاقة لها بالمطروح نهائيا
ومع ذلك ورغم الفضايح لم تجد واحد منهم مجعلص متهافت بل شجعته


45 - 2 هل صفحتك حرية تعبير والصفحة هنا فزلكة؟
محمد الجوهري ( 2017 / 3 / 2 - 10:44 )
معذرة,ولكن العضلات المفرودة هنا والمتبارية في قضيةسخيفة بنظرك,يقابلها عضلات مفرودة في مقالاتك أيضا وتعالج قضايا سخيفة
ومع ذلك,لم تنزعج وكنت سعيد وتفتخر بإنك تجلب عدد كبير من التعليقات

فهل مقالاتك صفحة حرة للقراء يتكلمون في امور متضاربة بعيدة عن أفكارك وهنا صفحة ممنوعة لعرض الأراء؟

فإذا ضايقك إن المتفزلكين لم يقيموا المقال فإنه كان الافضل إن تنزعج أولا من المنصرفين عن محتويات مقالاتك
ألست أنت من يقل:أزيل الخشبةفى عينك أولا قبل البحث عن القذا فى عيون الآخرين؟
ألا تظن إن العيب الذي رأيته في نقاش الأساتذة هنا,هو نفس العيب الذي تمارسه أنت في مقالاتك؟ فتشجع أقلام على متابعة نقدها حتى لو كان خارج الموضوع
في الفترة الأخيرة إنتشرت تعليقات عندك مضحكة وسخيفة وغير مفهومة أبدا,ومع ذلك لا ترى بأس من نشرها وتشجيعها
ماذا يشكل هذا الحوار هنا أمام الحوارات الشاطحة في مقالاتك؟والتي تططرق إلى قضايا فارغة

ازعجني إن تكون أنت بالذات الذي يمنع حرية التعبير هنا ويحتج عليها,ويسمح بها في مقالاته للرايح والجاي
أرجوا قبول نقدي لصالحك حتى لا تقع في خطأ خطير ذم حرية التعبير لغيرك والسماح به لنفسك

تحياتي وشكرا


46 - إلى الأستاذ سامي لبيب
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 2 - 11:46 )
أخطأت أستاذ سامي لبيب
صالونات الأدب ينبغي أن تكون مفتوحة لمناقشة ما عظم من الأمور وما صغر.
كان عليك أن تشارك في النقاش ما دام بدأ أن تؤججه لا أن تصب ماء باردا على المتحاورين بغل
ولكنك شرقي مستبد بطبعك لا يروق لك النقاش إلا فيما يوافق هواك.
كان عليك بدلا من أن تتشنج أن تطلب من الأديبة أن تغلق صالونها في وجوهنا. أو كان عليها هي أن تقوم بذلك. سكوتها لا يكفي . نحن أحرار نتناقش فيما نشاء ومن لا يعجبه ذلك فليصفق الباب في وجهنا. كما أنك حر لك أن تناقش ما شئت من القضايا في صالوناتنا ولا يسوءنا ذلك بل يحسن في أعيننا. لو كان صالوني وجرى فيه مثل هذا النقاش لأسعدني ذلك كثيرا
ما معنى: يفردون عضلاتهم؟ أهذا تعبير يليق بك؟
هل منعك أحد منا من مناقشة القصة؟
فلماذا تمنعنا من تتبع قضية وثبت في وجهنا أثناء النقاش وكان لا بد من معالجتها ؟
قضية تافهة عندك ولكنها ليست كذلك عندنا نحن الأدباء
زور كلامك زنه قبل أن تطلقه في الفضاء


47 - إلى الأستاذ علاء الصفار
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 2 - 12:17 )
تحية طيبة
تقول رؤيتك: ( فكان صدام بين النقاء والخسة بين الرغبة الحانية والخداع اللئيم بين الأمل واليأس فموت البطلة يعني سقوط وانهيار المجتمع )
فأقول : إن النقاء والخسة و الرغبة الحانية والخداع اللئيم و الأمل واليأس كل هذه مشاعر وانفعالات وليست قضايا اجتماعية بل قضايا فردية موجودة في جميع المجتمعات البشرية.
وأقول : هل يجمل بالنقاء إذا اصطدم بالخسة كما تقول أن ينتحر النقاء؟
وشكرا لك


48 - رفض للواقع!هناك بشر يريد ان يجمد ليعيش زمن آخر!
علاء الصفار ( 2017 / 3 / 2 - 14:12 )
تحية طيبة
السيد نعيم ايليا
انا اناقش القيم السائدة ونقدها في المقال!الحياة مليئة بالخيارات والمسالك المتنوعة فهناك من يؤمن بالغاية تبرر الوسيلة وهناك من له مقياس نزيه! يقول الغاية الشريفة تبررها الوسيلة الشريفة. لقد انتحرت ليلى بعد فراق قيس وجوليت بموت روميو.عندنا في الاحياء الشعبية الكثير من الشباب يقدم على الانتحار بعد فقدان الحبيب بسب الفارق الطبقي أم الفارق الديني والطائفي, وهؤلاء العشاق يهزون المجتمع والحارة الشعبية كما هز وليام شكسبير مشاعر الغرب في مسرحية روميو وجوليت. ثم هناك حالات بعيدة عن العشاق لكن تجسد الانحياز للخير والنقاء, فمثلا كان بوسع طبيب الاسنان جيفارا ان يعيش كاي طبيب ولا يشغل نفسه بالقيم وحب فقراء العالم بالانحياز لهم وكذلك ماركس كان يمكن ان يكون استاذ جامعة براتب محترم بدل ان يعيش من أجل يا عمال العالم اتحدوا! وليعيش حالة من العوز والسجن وفقدان الابناء بسبب الجوع, ربما تتسائل لم يمت ماركس لاقول لم يمت قيس وليلى أم روميو وجوليت أم جيفارا, إذ العشاق والاحرار يدخلون التاريخ فهم شعلة تضيء حياة البشر الخانع والساذج واللئيم,فهم يرفضون القبح بقوة ليتجلى ويسمو النقاء!ن


49 - اعتذار واحب للاساتذة المعلقين
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 2 - 15:29 )
انا في سفر لهذا اعتذر منكم لعدم القدرة على الرد على تعليقاتكم الجميلة وافكاركم المطروحة
اعود الاحد الى بيتي فانتظروني
خالص الاحترام والمودة للجميع
رويدة


50 - الرد على الأستاذ علاء الصفار
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 2 - 17:13 )
عزيزي الأستاذ ( معليش ما تزعل إذا خاطبتك بلقب أستاذ أخاطبك به جكر بأستاذنا القاسم خليه يتفلفل ويا عوازل فلفلوا )
قدمت لنا أديبتنا في قصتها السابقة نهاية ولا أبدع كانت نهاية متساوقة مع الفكرة ومنطق الأحداث. ولكن نهاية هذه القصة ما الذي يسوغها ويعللها؟
طبيعي أن يكون الانتحار نهاية يمكن حدوثها لصاحب علاقة عاطفية ماساوية أو لصاحب مزاج سوداوي أو عدمي أو أي شيء من هذه النبعة. قد يكون الانتحار احتجاجا على واقع يرفض أن تتحقق فيه آمال وأشواق الإنسان الحساس المتمرد فيضطر إلى الانتحار. طيب ولكن ما الذي دفع بطلة رويدة سالم إلى الانتحار؟
تقول رويدة: حين نؤمن بمثل عليا لا تتحقق في واقعنا العفن الخاضع لكل ما هو مادي بحت فماذا يبقى لنصارع من أجله؟
وهذا كلام يبدو منطقيا. ولكن أين ظهر وتحقق في القصة؟ هذا هو السؤال
غيفارا يا عزيزي صارع لم ييأس لم ينتحر ناضل حتى استشهد.
وجزيل الشكر على الرد


51 - الأستاذ محمد الجوهرى والأستاذ نعيم إيليا
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 2 - 21:09 )
تحياتى استاذ محمد الجوهرى واستاذ نعيم إيليا
أرى حضورك جيد فى مقالاتى أستاذ محمد الجوهرى لتتعقب مقالاتى والتعليقات عليهاوهذا شئ يسعدنى أتمنى أن يتكلل بحضورك ومشاركاتك الفعلية.
تضعنى فى تناقض مابين سماحى بالشطط فى صفحتى وبين إستنكارى لشطط الزملاء على صفحة الأستاذة رويدة لأقول لك فأنا إذا كنت أسمح بمداخلات خارج الموضوع فلا يعنى أنى مرحب وسعيد بهذه المداخلات بل كنت أشتاط غضبا فى بدايتى بالحوار وأرى أن هناك رغبة فى تشتيت الموضوع وصرف الإنتباه عنه ولكن ماذاأفعل أمام تصريح المراقب لهذه المداخلات لأبدأ التأقلم معها وأعتبر صفحتى منفس لمن لا منفس له وأن هكذا آفاق ثقافية وفكرية ونفسية للبعض ولكن لا يعنى هذا أن لدى رضاء عنها.
قد يكون غضبى هنا هو إخراج مافى داخلى من غضب مكبوت وراء شعارى حرية الزملاء فى التعبير أو هو غضب من زملاء ذوات قامات كالإستاذ نعيم إيليا والأستاذ أفنان قاسم ليخوضوا فى هذا الموضوع وليت خوضهم جاء بعد تناول مقال الأستاذة رويدة بل لم يتطرقوا له ليخوضوا تلك المعركة.
أعتذرللأستاذ نعيم عن قولى يفردون عضلاتهم
يبقى ماإستفدته من خوضى تلك المعركة هو التعرف عليك استاذ جوهرى واتوسم حضورك.


52 - الأستاذ سامي لبيب
نعيم إيليا ( 2017 / 3 / 2 - 22:51 )
لا داعي للاعتذار يا عزيزي أبا لبيب
عادي خصومات الرأي ظاهرة صحية. لا بأس فلنتعارك بين الفينة والفينة.
بس ما لازم يزعل الواحد منا من الآخر
يمكن كلامي كان قاسي. بعتذر أنا كمان
وجزيل الشكر متمنيا لك دوام الصحة


53 - شُكراً للكاتبة التي شرّفتني بقراءة المقال قبل نشره
سالم الدليمي ( 2017 / 3 / 4 - 02:44 )
شُكراً للكاتبة التي شرّفتني بقراءة المقال قبل نشره، قد لا يكون من اللائق ذكر قرائتي للنص قبل النشر،لكن الحقيقة أن رويدة سالم إنما ترسله لي -فقط- لأكون مسروراً بعملٍ جديد لها ، فهي تعتبرني أباً روحياً ومن هنا كان إسمي مرادفاً لأسم -رويدة- وللآباء حقوق ، فلتتجاوز لي تصريحي هذا.
عسى أن لا يلاقي رأيي في الجدال الذي دار بين قامات معروفة بين كتّاب وكاتبات الحوار المتمدّن، رفضاً منهم .. لكنني تمنيت أن يكتب أحدهم مقالاً خاصاً عن مفردات المخاطبة بين الكاتب والقاريء، وتمنيت أن لا تكون الآراء المكتوبه لا تتتجاو كلمات الإعجاب والتشجيع ، بل تهتم أكثر في تحليل النص ونقده وبيان نقاط القوة والضعف فيه. فالجمال يمكن أن نجده في أي نص حتى في أول مشاركة مبتديء في الكتابة، فما يخدم الكاتب ليس التشجيع وحده.. ،
كلكم سيداتي وسادتي قامات معروفه في هذا ميدان الكتابه، لكنني (وأعترف أنني اتحمل الجانب الأعظم في عدم المتابعه) لم أجد في آرائكم إلّا القليل من النقد والكثير من الإطراء، حتى ان صديقاً لي عبّر عنه بحكايه تفترض أن صديقاً يُثني على بدلة جديدة يرتديها صديقه قائلاً: -بدلتك جميلة جداً فما رأيك ببدلتي - ؟


54 - شُكراً للكاتبة التي شرّفتني بقراءة المقال قبل نشره
سالم الدليمي ( 2017 / 3 / 4 - 04:16 )
شُكراً للكاتبة التي شرّفتني بقراءة المقال قبل نشره، قد لا يكون من اللائق ذكر قرائتي للنص قبل النشر،لكن الحقيقة أن رويدة سالم إنما ترسله لي -فقط- لأكون مسروراً بعملٍ جديد لها ، فهي تعتبرني أباً روحياً ومن هنا كان إسمي مرادفاً لأسم -رويدة- وللآباء حقوق ، فلتتجاوز لي تصريحي هذا.
عسى أن لا يلاقي رأيي في الجدال الذي دار بين قامات معروفة بين كتّاب وكاتبات الحوار المتمدّن، رفضاً منهم .. لكنني تمنيت أن يكتب أحدهم مقالاً خاصاً عن مفردات المخاطبة بين الكاتب والقاريء، وتمنيت أن لا تكون الآراء المكتوبه لا تتتجاو كلمات الإعجاب والتشجيع ، بل تهتم أكثر في تحليل النص ونقده وبيان نقاط القوة والضعف فيه. فالجمال يمكن أن نجده في أي نص حتى في أول مشاركة مبتديء في الكتابة، فما يخدم الكاتب ليس التشجيع وحده.. ،
كلكم سيداتي وسادتي قامات معروفه في هذا ميدان الكتابه، لكنني (وأعترف أنني اتحمل الجانب الأعظم في عدم المتابعه) لم أجد في آرائكم إلّا القليل من النقد والكثير من الإطراء، حتى ان صديقاً لي عبّر عنه بحكايه تفترض أن صديقاً يُثني على بدلة جديدة يرتديها صديقه قائلاً: -بدلتك جميلة جداً فما رأيك ببدلتي - ؟


55 - أفنان القاسم انت على راسي وعيني وستظل استاذي ماحيي
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 4 - 21:35 )
شكرا جزيلا يا دكتور على كلامك الطيب لي وعني
يشرفني جدا ان اكون على هذه المكانة عندك
يهمني رأيك جدا في شخصي وفي كتاباتي وارجو ان اكون دوما في مستوى نظرتك لي ككاتبة وكانسانة تحترم نفسها والعالم من حولها
خالص المودة والاحترام


56 - استاذي العزيز نعيم ايليا ساعترف لك بسري
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 4 - 22:20 )
الكتابة عندي هي تدوين لما يريح دماغي كلما ألمّ به القلق الذي يتحول الى ألمِ عضوي على شكل صداع عنيف
لا اضع مخططات لنصوص ادبية ولا أبرمج شكل النص او محتواه (كما يطالبني بذلك اخي دوما كلما جمعنا نقاش) بل اكتب حين اجد ان لا سبيل اخر امامي للتخلص من ضيقي او قلقي
لا افكر لا بالاحداث ولا بالنهايات وأعود للنص الذي اكون قد كتبه بعد يوم او اثنين واراجعه فان راق لي انشره وانتظر تعليقا ينبهني لمكامن الغلط لاتجاوزها بعد ذلك
مقتنعة تماما باعتراضك على موت البطلة لانه لا معنى له في الحقيقة كما اشرت الى ذلك حضرتك فالاستسلام هو ما جعلنا ننحدر الى ما نحن فيه كشعوب هي في حقيقتها جماهير تثغو وراء الحاكم ورجل الدين
ارفع لك قبعتي احتراما واعترف انك نلت مني في هذه الاقصوصة لكن القادم سيكون امتن
طبعا ساحتاج دوما الى ملاحظاتك وتقويمك
خالص المودة والاحترام









57 - استاذ أيدن حسين الف وردة لعيونك
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 4 - 22:33 )
واعتذر لاني لم اقل -استاذي- نزولا عند رغبة استاذي العزيز افنان والذي استحميه عذرا في مخاطبته دوما وابدا بكلمة استاذي اجلالا واكبارا

شكرا لك على المرور والاضافة
اشاطرك الرأي في تفسير الكلمتين
لكن يبدو ان معارضينا كثر
لك خالص المودة والاحترام



58 - استاذ سامي لبيب قرنفلة وحديقة فل لعيونك
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 4 - 22:47 )
شكرا جزيلا لمرورك وتفاعلك مع الاقصوصة
ربما كانت البطلة متوترة اكثر مما يجب وهي من افسدت الامور وكانت كالدبة التي أكلت صاحبها من فرط عشقها له وربما لهذا السبب انتحرت في النهاية
انا لم اجلد الحبيب بل بينت ان كل منهما كان يعيش في عالمه الخاص ولم تكن بينهما لغة مشتركة لهذا كان البعد نهاية طبيعية انتجت عجزها عن تقبل الانفصال وصدمتها ازاء الواقع الذي لا يمنح بدائل
خالص المودة والاحترام


59 - حول وبعد -ولكن- الاستاذ سامي لبيب
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 4 - 23:26 )
استاذي الفاضل افنان القاسم
شكرا جزيلا لانك اهديتني عيوب نصي
اني احاول التخلص من الاسلوب التقريري الذي اكستبته ربما من مقالاتي التي تخوض في التاريخ والميثولوجيا
اعتقد ان المستوى ارتقى بعض الشيء عنه في النصوص الادبية التي كتبتها في البدايات
ارجو ان اكتب يوما نصا يكون كما تتوقع مني
خالص المودة والاحترام





60 - طلال السوري وردة وفل وياسمين لعيونك
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 4 - 23:28 )
شكرا لموروك وتقريضك
يسعدني ان خربشتي نالت اعجابك
خالص المودة والاحترام





61 - أستاذ محمد الجوهري حديقة قرنفل ندي لعيونك
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 5 - 13:49 )
شكرا لمرورك سيدي الكريم
شرفني حضورك





62 - صديقي واخي العزيز سالم الدليمي
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 5 - 13:59 )
يشرفني ان يكون اسم رويدة سالم مقترنا بصديق صدوق وأخ اكبر نصوح وأب روحي مثالي مثل حضرتك
اخترنا هذا الاسم معا حين لم يكن بمقدوري ان انشر شيئا باسمي الحقيقي وارجو ان يكون قد اثر قليلا ولو بشكل بسيط في بعض الناس وسط هذا العالم الكبير
لن انكر ابدا ان لك الفضل في ان اكتب دون خجل وأنك اول من دفعني لنشر ما أكتبه وقد كنت اخجل حتى ان يطلع عليه الاقربون وبفضلك صار لي موقع خاص
ممنونة لك والف شكر للمساعدة التي قدمتها لي
خالص الاحترام والمودة


63 - شكرا استاذ علاء الصفار على التقريض والاضافة
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 5 - 14:20 )

أود أن اشكرك ايضا على تحليلك لموت البطلة
اعتبره محاولة جميلة يمكن ان تخلصني من مأزق النهاية المجانية الغير موفقة والتي لم ترق لاستاذنا الفاضل نعيم إيليا
خالص الاحترام والمودة


64 - شكرا استاذ علاء الصفار على التقريض والاضافة
رويدة سالم ( 2017 / 3 / 5 - 14:29 )

أود أن اشكرك ايضا على تحليلك لموت البطلة
اعتبره محاولة جميلة يمكن ان تخلصني من مأزق النهاية المجانية الغير موفقة والتي لم ترق لاستاذنا الفاضل نعيم إيليا
خالص الاحترام والمودة

اخر الافلام

.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس


.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-




.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت


.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً




.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو