الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكل سيتوحد على أرضية الخيانة لتشكيل أكذوبة الجبهة

محسين الشهباني

2017 / 2 / 26
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


الكل سيتوحد على أرضية الخيانة لتشكيل أكذوبة الجبهة والتاريخ بيننا
يقول الحريف ان حزب النهج الديمقراطي يده ممدودة للجميع "ان النهج الديمقراطي سيواصل عمله الدؤوب من اجل بناء الجبهة الديمقراطية التي يشكل اليسار عمودها الفقري , على القواسم المشتركة الكثيرة لقناعته التامة بان هناك العديد من المناضلين والمناضلات اليساريين(ت) والديمقراطيين(ات) الذين يريدون خوض الصراع ضد المخزن ومن اجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية بدون اشتراطات وبدون ابتزاز لاي طرف مناضل "
هناك اسئلة بسيطة يجب البحث عن اجوبة لها حتى لمتتبع البسيط
ماذا يقصدون بالديمقراطيين ؟
هل يمكن اعتبار العدل والاحسان الظلامي (القتل والاجرام) ديمقراطيين؟
كلمة المخزن فضفاضة هل المشكل في المؤسسات صنيعة النظام ام في النظام اصلا؟
وهذه الدعوة لاتختلف عن دعوات على نفس المنوال واظنها اصبحت دعوة حتى المحسوبين على المجيمعات التي تدعي الماركسية اللينينية بمختلف تلاوينها من اجل وحدة الصف التقدمي الماركسي لمواجهة المخزن عبر الاستعانة باللجن تختلف المسميات والهدف واحد تبتغي من احدى القضايا العالقة مشروعا للتجميع كقطب الجدب لضم اكبر عدد من التائهيين والمتذبذبين .
انه التجميع لارتكاب الخيانة الجماعية لا اقل ولا اكثر ولاحتواء ما يمكن احتوائه في افق احتواء شامل لكل المناضلين والاطارات واللجن وافراغها من المضمونها الكفاحي قصد الانخراط في مسلسل التغيير من الداخل من داخل المؤسسات .
ابتداءا بانشاء جمعيات وهيئات حقوقية تشرعن للنظام مؤسساته وقوانينه الصورية .
واعتماد مقاربة الكل ديمقراطي ولا وجود لمصطلحات من قبيل الاصلاحي والتحريفي والانتهازي ...لتقريب المسافة بين كل الاطراف والاحزاب الاصلاحية والمجيمعات الانتهازية التحريفية الغاية منها الجمع العددي لمختلف المشارب السياسية كيفما اتفق رغم ادعائها الماركسية والثورجية والتقدمية تبقى كل تلك المسميات غطاءا للتجميع فقط لم تحدد من هو الماركسي ومن هو التقدمي ومن هو الديمقراطي لان غايتها في الافق البعيد تاسيس حركات على شاكلة حركة امل .الديمقراطيون الجدد....لا تعدوا عن مثيلاتها من المحاولات ((مبادرة لكل الديمقراطيين، ندورة 23 مارس، اللقاءات في اذاعات الراديوا بين الأطراف اليتيمة ... الخ)) بمسميات جديدة تضم كل المتذبذبين والمطرودين من الشبيبات الاحزاب والذي لفضتهم مجموعة من الحركات الجماهيرية ومزالت تبحث عن مكان للانتعاش واستكمال دورها في تلميع صورة النظام القائم في انتظار ان تجد مكان لها في المشهد السياسي مستقبلا وكل هذا بسبب الترهل النضالي والافق البرجوازي للبعض
ولنا عودة الى الموضوع اكثر تفصيلا بعد جمع المعطيات والقرائن الكاملة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م


.. شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول




.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم