الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات على ما حدث فى العريش

مجدى خليل

2017 / 2 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


ملاحظات على ما حدث فى العريش
مجدى خليل
الملاحظة الأولى: أتصل بى صديق وقال أن الشرطة تنفى أنها طلبت من الأقباط الرحيل عن العريش، فقلت له أن الدولة التى تتخلى عن الحماية ولا تبث الطمأنينة تكون شريكا فى بث الرعب، والمسيحيون كانوا يقتلون وتحرق منازلهم ودوريات الجيش على بعد 300 متر منهم ولم تتدخل، مما جعلهم يفهمون الرسالة جيدا بأن الجيش والشرطة فى سيناء لحماية أنفسهم وليسوا لحماية الأقباط، ولهذا كان قرار الرحيل قرارا صائبا.
الملاحظة الثانية: أن الدولة لم تتحرك إلا بعد أن قلنا بوضوح إن لم تتحرك الدولة فأننا سوف نتحرك فى واشنطن أثناء زيارة السيسى، ولهذا سارعت الدولة بالتحرك.
الملاحظة الثالثة: للمرة الالف يثبت الإعلام المصرى أنه يديره مجموعة مخبرين يتلقون الأوامر بمتى وكيف يتحركون، وما هى حتى الألفاظ التى ينطقونها.
الملاحظة الرابعة: أثبت ما يسمى بالإعلام القبطى فى الداخل والخارج أنه ليس حرا ، وتراجع تأثيره بشكل كبير جدا أمام وسائل التواصل الأجتماعى، فتأثير وسائل التواصل الأجتماعى أهم بكثير جدا من الإعلام القبطى المقيد بفيتو الكنيسة واستقطابات الدولة، حتى وهو خارج الحدود وفى أرض الحريات.
الملاحظة الخامسة: لا يحق لأى طرف أرثوذكسى أو بروتستانتى أن يتفاخر على الآخر، فإذا كان الأنبا بولا وأرميا ويؤنس وبيمن ومرقس..... فى الجانب القبطى فأن اندريه زكى وإكرام لمعى ووائل صلاح وغيرهم فى الجانب البروتستانتى......وكلهم عبء ثقيل على شعبهم.
الملاحظة السادسة:كما حدث فى الموصل حدث فى مصر، فإن داعش فى سيناء ليست مستوردة من السويد أو النروييج ولكنها تتشكل من جيراننا المسلمين الذين يعرفون عنا كل شئ، والذين تظهر كراهية بعضهم ودواخلهم المتوحشة وقت المحن....فداعش المصرية هى منتج محلى مصر مائة فى المائة.
الملاحظة السابعة: فى مصر والدول الإسلامية هناك متطرفوا النظام من الإسلاميين، وأعداء النظام من المتطرفين الإسلاميين فى نفس الوقت، فالنظام المصرى له حلفاءه من المتطرفين وله أعداءه من المتطرفين الإسلاميين، ويحارب الطرف الثانى ويستخدم الطرف الأول...ومنذ أيام السادات مرورا بمبارك وحتى السيسى يستخدم النظام حلفاءه من المتطرفين الإسلاميين عند الحاجة ضد الأقباط، ويصدر للعالم أنه يحارب التطرف الإسلامى فى نفس الوقت.
الملاحظة الثامنة: منذ أن وعيت على الدنيا وهم يقولون لنا علينا أن نصبر لأن مصر تمر بظروف صعبة وتجتاز عنق الزجاجة، وعلى الأقباط أن يتحملوا ذلك...والواقع أن مصر لن تخرج من عنق الزجاجة ابدا لأن السياسات المتبعة لا تؤدى إلى هذا الخروج، ومن ثم على الأقباط أن يظلوا دائما يدفعون ثمن حشر مصر فى عنق الزجاجة من نظام أدمن ذلك.
الملاحظة التاسعة: الدولة المصرية محظوظة برجال الدين الأقباط، ففى كل الظروف والمحن أثبتوا أنهم مع النظام على حساب شعبهم،.
وأخيرا: لن يسمع العالم صوت الأقباط ويحترمهم إلا إذا حركوا قوتهم الكامنة فى الداخل والخارج وراء نضال سلمى مدنى واسع يسعى للمواطنة والحقوق المتساوية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا حقوق إِلا بالقضاء على الإسلام
بارباروسا آكيم ( 2017 / 2 / 27 - 01:29 )
إِسمع أَخي العزيز
لاكنيسة و لا الدولة ستفعل لك شيء..
حتى تعيش بسلام .. الحل لن يكون بدولة مواطنة
لأَنَّ هذه اضغاث أَحلام .. لن تقوم في مصر ولا في أَي مكان من الشرخ الأَوسخ وزريبة البقر المسماة بالعالم الإسلامي دولة مواطنة

بل لكي تعيش بسلام انت وأطفالك والعالم الأَجمع لابد أَن تطالب فقط بمحاربة الإسلام
من يحكمك؟ ليس مهماً .. ماذا تأكل؟ ليس مهماً.. ماذا تلبس ؟ليس مهماً

تؤجل كل مطالب الحياة والحقوق الى مابعد التخلص من السرطان أَو الطاعون المسمى إسلام
وحينها فقط ( اي بعد التخلص من الإسلام ) يمكن أَن تفكر في حق ومستحق
إِسمعها من أَخوك الصغير..
وحدوا الجهود بين الملحدين والمسيحيين والبوذيين وكل الكفار الراغبين بالمشاركة على وجه الكرة الأَرضية للقضاء على دين رسول الإنسانية
وبدل ماتكون هناك 10 قنوات تهاجم الإسلام يمكن أَن يكون ثمرة العمل المشترك 60000 قناة بكل لغات الدنيا تهاجم رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ليلاً نهاراً على مدار 24 ساعة
وهكذا تقضي على داعش والقاعدة وبوكوحرام وحماس الخ البكابورت.. بدل توسل الدولة التي هي احدى روافد داعش

تحياتي وتقديري


2 - العبوها ...صح
ابراهيم احمد ( 2017 / 2 / 27 - 07:38 )
طيلة 1400 عام عاش الاقباط في كنف العدالة وحسن الجوار ولم نسمع بالتاريخ بانهم انحازوا لحاكم ضد رغبات شركائهم بالوطت وحتى البابا شنودة رفض املاءات السادات وانحاز للتوجه العربي في رفض كامب ديفيد والتطبيع
اما اشتراك القيادة الكنسية القبطية في اللعبة السياسية بما فيها من مكائد ومكر بالاخرين فهي من افدح الاخطاء التاريخية التي ارتكبت وستترك اثرا كبيرا
وشكلت الورقة القبطية بهذا الموقف وسيلة ليلعب بها الطامع الاجنبي
والغريب ما فيش وعي سياسي من تجارب الشعوب والعاب الاستعمار بان سبب تضرر الاقليات في كل مكان في العالم هو عدم اتخاذ الخط المحايد فتبقى اقوى والكل عايز خاطرها
احمد شفيق عند الانتخابات الاولى كان وريثا لنظام مبارك والكنيسة دعت جمهورها لتاييده ضد من ؟ضد تحرك الشارع الشعبي
وجاء التغير الاخر فظهر البابا كانه عضو مجلس قيادة ثورة على توجهات الاغلبية الشعبية بغض النظر على صوابيتها ام لا
لكنه اتخذ موقف وللمواقف اسحقاقات ايجابية وسلبية
اما عن تاثير امريكا فهو فقط لمصلحتها
اسلم الحلول العودة للانخراط بالتيار الوطني الديمقراطي مع باقي فئات الشعب الواحد والتوقف عن التحريض الظالم ضد الاسلام


3 - باربروسا وامثاله
ابراهيم احمد ( 2017 / 2 / 27 - 08:37 )
هذه عينة سلبية من مسببات اختلاق صراعات الحمقى او مناطحة التيوس، واشكاله من
المسؤولين عن فتنة العراق والصراع المذهبي الفاشل اللي نهايته التشريد من الاوطان على ناصية الارصفة والحدائق العامة بالغرب
الصرخة يجب ان تكون انا واخوي في وطننا وليعتقد كل منا بما يريد
باربروسا واشكاله هامشيين ونكرات ولكن مثل هؤلاء هم من يحرك كوانين الفتنة فيخرج منها شرار الجمرات
اعقلوا لمصلحة الاوطان


4 - نحن نعقل وانتم تقتلون
شيخ صفوك ( 2017 / 2 / 27 - 11:20 )
وانا عمري ست سنوات اسمع واشاهد اعتدائات المسلمين علي الاقليات من المسيحيين و اليهود و الايزيديين و الصابئة والشيوعيون و الملاحدة والمثليين و باختصار شديد اللهجة كل من يختلف عنهم ... وفي نفس الوقت اسمع تصريحات رجال الدين المسيحيين و هم يدعون الي الصبر و التحمل و باننا يجب ان نتحمل من اجل الوطن و العيش المشترك و باننا ابناء و طن واحد و يجب ان ننجر الي الفتنة وان من يقوم بهذه الاعمال هم فئة ضالَّة... ما اطوَّوللكم السالفة كبرت و ولا زالت الفئة الضالة تقتل و تٌهجٍر و تغتصب و تذبح و تستبيح الاعراض و لا زال المسيحي و اليزيدي يٌّمَني النفس بايام جميلة مع جاره المسلم و لا زال رجال الدين المسيحيين يدعون الي ضبط النفس و التحمل من اجل مستقبل الوطن ... و تمر الايام و السنيين ويستمر مقتل الاقباط و اليزيديين و تستباح اعراضهم و يشردون في الصحاري و الادغال و البراري ... وتستمر مسرحية قتل المخالف في سوريا و العراق و مصر و باكستان و نيجيريا وووووثم ياتي الاستاذ ابراهيم و يقول بان برباروسا يحرك كوانين الفتنة... دا ضربني بوشوه علي ايدي يا بيه


5 - ويجب ان لا ننجر الي الفتنة
شيخ صفوك ( 2017 / 2 / 27 - 12:07 )
نسيت ان اكتب لا في الجملة اعلاه اسف علي هذا السهو


6 - تعليق على تعليقات (نور على نور!)
معلق قديم ( 2017 / 2 / 27 - 12:53 )

أبدأ بالتعليق 2 الذي يبدي صاحبه كمّا فاضحا من الجهل بادعائه ان (((طيلة 1400 عام عاش الاقباط في كنف العدالة وحسن الجوار ولم نسمع بالتاريخ)))
كتبت (الجهل) رغم أنني أميل لـ(البجاحة والكذب الفاجر) لكنني فضلت الابتعاد عن محاكمة النيّات فيجوز أن المسكين جاهل مغيّب أعمته عقيدته عن الحقائق التي سجلتها كل كتب المؤرخين المسلمين دون استثناء...لعل المسكين أستمد علمه من فضائيين أو من أهل المريخ

التعليق الأول هو الفائز بالأوسكار هذا اليوم لأنني لا أجد فائدة في محاربة جحافل هائجة لا تنتهي وقديما قالوا: الكترة تغلب الشجاعة...الكنيسة تبدي حكمة ومرونة تستمدها من تراثها تحدّان من تمادي الجهلة المحرضين الذين لا يتمنون إلا حربا طائفية لاستئصال المسيحيين على آخرهم. حينها لن ينفع لا ترامب ولا غيره بل ستجدهم أول من يغسل يديه

الحل لن يأتي إلا بعد استنارة العقول بالعلم والثقافة حينئذ فقط يمكن تخيير اخواننا المؤمنين بين التعقل والانسانية من ناحية وبين الخرافة العدوانية الدموية..حينها لن يقبل أحد بالبقاء في (فسطاط) الاجرام والهمجية
الطريق طويل ولا حل سريع هناك لائح في الأفق


7 - الى معلق قديم
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 27 - 14:56 )
طالما عندكم هذا الكم الفج الفاضح من الكراهية وهذه الحشوة الفكرية السامة
اذن تعيطش يا بابا
فلا اظن انك في حال افضل من داعش
ولنسميك قبطش
طبشوا بعض بعيد عنا
وبدون ازعاج
ولما تخلصوا على بعض نبقى نعرف من السي ان ان


8 - لا أمل في الحياة.
احمد حسن البغدادي ( 2017 / 2 / 27 - 20:38 )
تحية لك أستاذ مجدي.

قلنا مرارا، لا أمل لغير المسلمين ان يعيشوا بسلام مع المسلمين.

على المفكرين المسيحيين ، ان يتخذوا من اليهود قدوة لهم في إقامة وطن لغير المسلمين في جميع الدول الاسلامية تقريباً.

والامل في المسيحيين الذين يعيشون تحت نظام الذمية الاسلامية، شبه معدوم، لأنهم على هذا الوضع منذ عهد المجرم محمد وقوانين قطاع الطرق، عمر بن الخطاب، بما يسمى بالعهدة العمرية.

واعتقد، ان الوضع العالمي، بات أفضل الان، من ناحية التجاوب وتفهم معاناة المسيحيين في الشرق الأوسط، بمجيء الرئيس ترامب ، ونتمنى ان تفوز ماري لوبان في فرنسا، لتكوين جبهة عالمية، لمساندة المسيحيين الشرقيين.

البدء في تكوين جيوش سرية، للدفاع عن المسيحيين، ولتكون نواة للدولة القادمة، وتشجيع الدول الحليفة على مساعدة المسيحيين.

وإلا، لا أمل في اي حاكم مسلم، ان يدافع عن المسيحيين، كما انه لا أمل في زعيم دولي، مالم يرى هذا الزعيم، القوة التنظيمية والعسكرية للمسيحيين.

تحياتي...


9 - تاريخ العنف ضد المسيحيين في مصر
ملحد ( 2017 / 2 / 27 - 22:06 )
حلقة جديدة لحامد عبد الصمد ( تاريخ العنف ضد المسيحيين في مصر)

https://www.youtube.com/watch?v=fzyTk17nLmE


10 - معضل الاقباط
على سالم ( 2017 / 2 / 28 - 02:22 )
دعنى اقولها مدويه , الاقباط هم السبب فيما يحدث لهم , مافى ذلك شك , سياسه الخنوع والضعف والاستسلام هى السبب الرئيسى فى بلطجه وعربده المسلمين عليكم , انتم اكثر من خمسه عشر مليون وهذا عدد لايستهان به ابدا, لايمكن ابدا ان تنتظروا رأى الكنيسه فى كل شئ , سياسه البابا لن تنفعكم ابدا , البابا منصب روحى وانتم فى حاجه الى حزب سياسى قوى ومشاكس وعنيد وقليل الادب , الادب مع هذه النوعيه الغوغائيه الاجراميه لن تفلح ابدا