الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثمة ندم !

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 3 / 1
الادب والفن


مروض الضحكات العليلة، يستبده العطش..
الملل.
يفتنه ماء الخضرة،
وهروب النعاس.
وجنوح، لليل المعاضد يعجبه.
يتشهى كصائم في الالحاد لحلو التفاح،
وملح الزيتون.
ولا يثمل.
غرف التحقيق تعج برأسه كالصمغ..
من رأس الحيات.. ويختبل.
ينتشر اللغو المومس..
يضعضع مفاصله،
ويقال انه كالمشرط في اللبن الخاثر يتمشى..
وكطفل جائع،
يحبو هونا،
لحبات التوق،
يمضغ منها حليب اللوز.
وكما زردوم الصيف ينتهل.
من منكم يروم الرجم؟.
فليرجمني!.
ما عاد بصحن العمر..
ثمة ندم، على ما فات،
أو وجل.
فشيبي، بعض أغنية..
خلفها غجر الحانات،
وبقايا من نواة المشمش،
على بلاط متسخ،
نسي النادل
أن يقبض حساب..
السكتة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي


.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل




.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي