الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوجود والإله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم

سامى لبيب

2017 / 3 / 22
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- حجة من 72 إلى 82 جزء حادى عشر .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (62) .

هذه مجموعة إضافية من الحجج التى تُفند وجود إله تأتى ضمن سلسلتى ( مائة حجة تُفند وجد إله ) وأتصور فى حال الإنتهاء منها سأدشن سلسلة مئوية أخرى فنحن أمام فكرة هشة مليئة بالثقوب والتناقضات تخاصم أى عقلانية ومنطق .
يكون إتكائى عند تفنيد فكرة الإله الإستعانة بالمفردات الإيمانية نفسها , فلن أفترض فرضيات خارج الفرضيات التى أعلنتها الأديان لأكشف هشاشة الفكرة وتناقضها مع ذاتها ,ومن هنا ندرك أننا أمام فكرة إنسانية خيالية ظنية تخاصم الواقع والعقل وتجد حضوراً فى نفسيات تعانى الخوف والعجز .

* 72 - الإله والوجود .
- يقولون أن الإله موجود ليكون قولهم هذا ظناً وتخميناً وليس حقيقة , فالقول بواجب الوجود يعنى أنه يحتاج لوجود أصلاً ليوجد فيه ويحتويه , وهذا يعنى أن القول بوجود إله أنه متواجد فى حيز وجودى مما يقودنا إلى أنه وحدة وجودية ضمن الوجود الكلى فلا يزيد عنا فى شئ كما يعنى أنه مادى الوجود طالما هو موجود وجودياً .
- بالطبع المؤمن بفكرة الإله سيرفض هذا الطرح فلا يتبقى له إلا أن الإله هو الوجود كله ليقول هذا القول من باب التعظيم والخروج من مأزق أنه وحدة وجودية مادية ضمن الوجود , وسيعضد قوله بأن "الإله هو الوجود" فكرة الإله الغير محدود التى سبق التطرق لها فلا يوجد وجود يحد وجوده ليتغلغل فى ثنايا الذرة حتى الكون , ولكن هذا القول ينفى وجودنا ووجود إلهى مستقل أو قل أنه إستبدل الوجود المادى بكلمة إله لينفى بذلك وجوده المفارق .

* 73 - المطلق والنسبى .
يعتبرون الإله ذو وجود مطلق أما البشر والموجودات نسبية لنتفق معهم فى عمومية النسبية ولكن ننفى شئ إسمه مطلق إلا إذا قاموا بتعريف وتحديد ماهية المطلق , وبالطبع سيفشلون فمهما زادوا وإخترعوا من أقاويل فسيبقى المطلق عصى عن التحديد والماهية .
ليس هذه قضيتنا الوحيدة , فقضيتنا كيف لهم أن يدركوا المطلق خاصة أن المطلق هذا ليس طبيعة مادية كما يَزعمون ويَفترضون لذا كان حرى بهم أن يُعرفوا ما هو اللامادى وكيف أدركتهم أذهانهم أولا .!
المطلق والنسبى يعنى أننا أمام طبيعتين مختلفتين تماما , طبيعة إنسانية مادية لا تُدرك ولا تَعى سوى المادة فقط , فشفرة الدماغ لا تدرك إلا الوجود المادى فقط وحصراً , وطبيعة مغايرة مُفترضة عن كيان لا مادى مُطلق فهنا لن يوجد أى وعى ولا تواصل فى تلك العلاقة كونها بين طبيعتين مغايرتين , ومن هنا تصبح كل المزاعم الدينية عن وجود إله وحراكه وتفاعله هو الهراء بعينه , فهناك طبيعتين متغايرتين تماماً بين مطلق ونسبى لن يلتقيا أبداً .

* 74 – إما ذات أو مطلق .
يستحيل ان يكون الإله بفرض وجوده ذات ومطلقة فى آن واحد فهو إما ذات وإما مطلق فلا يمكن الجمع بين هذين الضدين , فالكمال والمطلق معنى من المعاني يتعارض مع الذاتية , فالذاتية ماهيتها مُحددة فلا يمكن ان تكون بغير حدود , والإله لو كان موجوداً وجوداً مطلقاً بأي صورة من الصور لا يمكن ان تكون له ذات واعية بمعني لو كان الإله أزلي أبدي , أى بلا بداية أو نهاية فلا يمكن أن يكون إلا الزمان نفسه والزمان لا عقل له وليس بذات , ولو كان الإله يملأ كل الأماكن فهذا يعني أنه هو المكان نفسه , والمكان لا عقل له ولا ذات .. أى لو كان الإله الزمان نفسه والمكان كله أي مانطلق عليه الزمكان بشكل مطلق فهذا يعني أنه الوجود ذاته ولكن الوجود ليس ذاتا ولا عقل .

- إشكاليات المطلق .
* 75 - المطلق الأزلى لا يخلق .
- إذا كان الله مطلقاً فمعنى ذلك أنه أزلى متعالى على الزمان فلا يمكن أن يتموضع فى زمن هو أو تجلياته , ولكن هذا يناقض فعل الخلق لأن فعل الخلق لحظة فى الزمن تُقسم الزمان لما قبلها وما بعدها ومن هنا تنشأ الحيرة التى تجعل الكثيرون يطلقون أسئلة من نوعية : ماذا كان يفعل الله قبل الخلق ؟ ولماذا خلق الإله الكون فى لحظة ما دون سواها ؟.
إذا كان الله مطلق أزلى أبدى أى لا نهائى فى وجوده , فالخلق حدث فى زمان ومكان فهل يمكن أن نقول الله قبل الخلق وبعد الخلق , فهذا القول يقوض الألوهية كون يعتيريها التغيير وتبدل الأحوال ,علاوة على إستحالة وجود نقطة محددة تتحدد فى المالانهاية فهذا مثل الخط المستقيم اللا نهائى لا تستطيع أن تضع نقطة عليه لتقول أنها تنصف المستقيم أو تكون نسبة ما بين المسافة التى قبل النقطة إلى المسافة ما بعد النقطة , فالمستقيم اللانهائى ليست له نقطة بداية ولا نقطة نهاية بمعنى أن البداية والنهاية ممتدة دوماً كحال الأعداد اللانهائية فكلما وصلت لعدد ستجد عدد قبله فى البدايات وعدد بعده فى النهايات فيستحيل أن تتحقق وجود هذه النقطة أى يستحيل أن تتواجد لحظة خلق , كما تُبدد هذه الفكرة فى طريقها كمال الله فهو كل يوم بحال بإمتداده اللانهائى .
- تأمل آخر فى موضوع الأزلى الأبدى أن الله هنا صاحب ذاكرة لانهائية , فأنت لا تستطيع القول بعدم وجود ذاكرة لأن هذا سيبدد معرفته المطلقة وإدراكه كل الغيب وما كان وما سيكون ولكن فكرة الذاكرة اللانهائية يستحيل أن تتواجد عند لحظة فارقة , فكل اللحظات ممتدة فى اللانهاية لذا لن يتواجد مشهد الخلق كمشهد فارق , فالتحديد يكون فى المحدود وبالتالى لا يوجد خلق .

* 76 - تناقض المطلق مع مفهوم المكان .
- الله محدود أم غير محدود ؟ إذا كان محدود فهذا يعنى أنه ناقص ومحدد كوحدة وجودية مثلنا ضمن الوجود وهذا ينزع عنه صفة الألوهية والمفارقة وإذا كان غير محدود فهذا يعنى أنه فى تزايد مستمر وهذا يعنى أنه غير مُكتمل لتنتفى عنه صفة الكمال كونه فى تزايد ومازال فى إستكمال .
- بما أنه مطلق إذن فهو لا حد له مكانياً , وبما أنه قبل الخلق لم يكن يوجد سواه إذن كان هو وحده فى لامكان , وبما أننا الآن فى وجود مكان فوجود هذا المكان يضع حداً لوجود الله , أى يصبح الكون فى مقابل الله , ووجود الحجر أمام وجوده .
- يُفترض أن الوجود الإلهى غير محدود بالمكان ولكن هذا يعارض أسطورة الخلق التى جاءت فى مكان وكل القصص عن تجليه فى مكان , فالمكان هنا خارج الإله أى فى الورشة التى يقوم فيها بعملية الخلق ليكون المكان وحدة وجودية مستقلة عن الإله لنسأل من أوجد الورشة (المكان) ؟ وأين خلق الله الخلق ؟ فمن البديهى أن الخلق تم فى مكان لنقول أن هناك إحتمالين إما أن الله خلق الخلق خارج عن ذاته أو خلق الخلق فى ذاته , فخلقه خارج الذات يعنى إستقلالية الوجود والمكان عن وجوده أما خلقه داخل الذات يعنى أن الذات صارت مكان للحدث وفى كلتا الحالتين تتبدد الألوهية وتبدد معها وهم قصة الخلق .

* 77 - وجودنا أم وجوده أم وحدة الوجود .
يؤمن المؤمنون بوجود إلهى منه جاء وجودنا ولكن هل هذه المقولة صحيحة منطقيا , فالوجود الإلهى ليس كوجود أم أنجبت طفل بل وجود يطلقون عليه مطلق أى لا يترك وجود لأى وجود آخر , فالمطلق يعنى التفرد واللانهائية , يعنى غير محدود بأبعاد تحدد حجمه أو مكانه أو زمانه , لتنتفى المقارنة بين وجود إنسانى مُحدد ووجود إلهى غير مُحدد , لذا فلا يصح القول بوجود إلهى ووجود إنسانى لأن وضعية المقارنة والنسبية تنفى مفهوم المطلق لذا لا مفر عند التعامل مع هذه الإشكالية سوى إستحضار تأمل وجوده الغير محدود لكن هذا يعنى إعتبار وجودنا جزئية من الوجود الإلهى , وأتصور أن هذا غير مقبول إيمانياً فسيجعل الوجود الإلهى مادى وسيقود إلى فكر الملاحدة بوحدة الوجود .

* 78 - ليس كمثله شئ .
من العبارات القوية فى الفكر الإسلامى أن الإله ليس كمثله شئ بالرغم أن هذا القول باطل , فالتراث الدينى فى القرآن والكتاب المقدس غارق حتى أذنيه فى تمثيل وتشبيه الإله لتصل الأمور لحد الركاكة فهو لديه كرسى وعرش ووجه وساق وأرجل وكلتا يديه يمينتين علاوة على إستعارته كافة الصفات البشرية .
مقولة ليس كمثله شئ سلاح ذو حدين كما أنها تنفى نفسها بنفسها , فحد منها يقصد أن الإله يستحيل تمثيله وتشبيهه وهذا يعنى تحصين فكرة الإله من الإقتراب والنقد والبحث والتفكير وأتصور أن كل الأديان ستقر بأن الله ليس كمثله شئ بالرغم أن الوكيل الرسمى لها هو الفكر الإسلامى فهى تحصن فكرة الإله من أى نقد وبحث فأى نقد سيتوقف عند ليس كمثله شئ .
بالرغم أن "الله ليس كمثله شئ" مقولة تُعظم وتُمجد الإله وتجعله فى وجود مفارق إلا انها ذات حد خطير ينسف إيمان ومزاعم المؤمنين فلا يبقى منها حجر على حجر لتنسف كل الإيمانات والأديان والإدعاءات والقصص والمرويات التى روجت للإله , فالعرش يوجد له مثيل لدى الملوك , والصفات والأسماء الإلهية كلها كالعادل والكريم والرحيم والمنتقم ألخ هى صفات بشرية بإستحقاق أى يوجد للإله مثيل إن لم نقل أن الإنسان هو من منح وأسقط صفاته على فكرة الإله .
دقق فى أى مروية أو زعم عن الإله ستجد أنها خاطئة وتحمل رؤي بشرية فأى مشهد تسرده الأديان عن الإله يوجد له مثيل .
هناك شئ أخطر فى تلك المقولة فلنفكر فيه وهى أن " ليس كمثله شئ " تعنى أن الله لاشئ أى غير موجود .!

* 79 - الوجود دليل على عدم وجود المُوجِد .
إذا تعاطينا مع مقولة أن كل موجود له واجد كمنطق يروج له المؤمنون فهذا المنطق يخجل ويتوارى وينهار عندما نسأل عن من أوجد الإله ؟!
فى الحقيقة أن الوجود دليل عدم وجود المُوجِد , فالمُوجِد بحد ذاته وجود لذا فعندما نعود بالسببية لأقصى الوراء فسوف نجد وجود بدون مُوجد فعندها لابد أن نعترف أن الوجود لا يحتاج لمُوجِد وأن الوجود موجود بدون مُوجد , فلا يمكن أن تكون جهه ما خارج الزمن والمكان (الوجود) وتكون موجودة , فإما هي جزء من الوجود الكلي وتخضع لكل قوانينه الزمان والمكان أو ليست موجودة على الاطلاق .
وللتوضيح .. الوجود يمكن إثباته أي وجودنا نحن فى المكان والزمان وهذا يعنى أن أي وجود خارج الوجود لا يمكن إثباته كونه خارج الوجود الزمكانى فيستحيل الإستدلال عليه كونه لا ينتمي لقياس أبعادنا ولكنك ستقول يمكن الإستدلال عليه وهنا يكون إستدلالك ظنى وليس وجودى , وإذا قلت بوجود آثار تركها المُوجد أثناء إيجاده للوجود , فهذا القول إن صح لا يمكن إثبات صلته بالمُوجِد لأنها من جنس الوجود وليس من جنس المُوجِد , ولو حاولت إثبات وجود المُوجِد في الوجود , فسيكون الموجد جزء من الوجود وهذا لن تقبله كمؤمن لأن الوجود مادي والمُوجِد غير مادي .
وللتوضيح أكثر .. فالوجود الذي نحن موجودين فيه يُمكن إثبات وجوده ولكن وجود المُوجد لا يمكن إثباته بمعزل عن الوجود الذي نعرفه , وهذا يعنى أن المُوجِد غير موجود ولا يمكن إثبات وجوده إلا بالإستعاضة بالموجودات نفسها ومنها عقل الإنسان وفكره المثالي الخيالى , وهذا يعنى أنه لا وجود للإله خارج الوجود لتؤول الامور إلى ظن واستنتاج ورؤية خيالية .

* 80 - توازن الكون يدل على عدم وجود الله .
يدعي مؤلفي الأديان أن التوازن الذي نراه بالكون والطبيعة يثبت وجود الإله , ولكن العكس هو الصحيح لأن التوازن يدل على عدم وجود قوة خفية تتدخل لإحباط عدم التوازن , فعلى سبيل المثال لو كنت تجلس بغرفتك ثم شاهدت كتاب يرتفع أمامك فى الهواء , فهنا ستستنتج أن هناك قوة خفية تسببت بخلل التوازن الموجود بقوانين الطبيعة الثابتة لترفع الكتاب بالهواء , فلو لم يرتفع الكتاب أمامك وحصل هذا الخلل بالتوازن لما ذهبت لتتفكر بمن قام بهذا الفعل .
مثال آخر: لو سقط شخص من جبل فتوازن قوانين الطبيعة ستجعله يسقط على الأرض , فهذا هو توازن قوانين الكون والطبيعة , فلو لم يسقط هذا الشخص وأختل هذا التوازن وأستمر معلقاً بالهواء لإستنتجنا بوجود فاعل خفي تسبب في الإخلال بهذا التوازن.
مثال آخر يعتنى بسذاجة القول بالتوازن كدليل على وجود إله , فلتذهب أنت وجمع من المؤمنين بالله وتعلن لهم أنك ستثبت لهم أنك رسول لإله يُدعى الفنكوش ثم ترمى بحجر أمامهم ليسقط على الأرض لتعلن عن وجود إلهك الفنكوشى فهو من أسقط الحجر على الأرض ولم يجعله يطير فى الهواء .. من المؤكد أن زملائك سيضحكون ويسخرون من قولك هذا وسيقولون لو تعلق الحجر فى الهواء فهذا سيثبت أنك رسول إلهك الفنكوشى ..هذا يعني أن الخلل بالتوازن هو الذي سيثبت وجود الإله وليس العكس .

* 81 - يستحيل صحة التحقق من وجود الإله فى الغد ولو بعد مليون سنه .
المؤمن بفكرة الإله يتبنى منطق : "ما لا يمكن إدراكه لا يعنى عدم وجوده" . وهى مقولة تعتمد على أن هناك معادن وأشعة تم إكتشافها فى القرن العشرين فلا يعنى هذا أنها غير موجودة ليستغلوا هذا المنطق فى الإعلان عن وجود إله .
هذا قول زائف أو قل حق يراد به تمرير باطل وخزعبلات , فما لا يمكن إدراكه لا يعنى عدم وجوده يسرى فقط على الوجود المادى فحسب , كونه مُعاين ومُدرك وتحت المعاينة والتجربة كحال الجدول الدورى لمندليف الذى ترك فى جدوله مربعات عن فلزات تَنبأ بإكتشافها لاحقاً ,كما تنبأ داروين بظهور مستحثات تثبت نظريته التطورية , أما فكرة وجود إلهى نعجز حالياً عن إدراكه وقد ندركه فى المستقبل فهذا مستحيل كون فرضية الإله تقول أنه كيان غير مادى فلا يمكن التوصل إليه ولو بعد مليون سنه كون شفرة وبروجرام الدماغ لا يَعى ولا يَتعامل إلا مع الوجود المادى حصراً .
المؤمنون أنفسهم يقرون بأن الله لا يمكن إدراك وجوده بالحواس ولا يمكن ان يكون له أي وجود مادي حيث أن أي وجود مادي سيعني بالنتيجه أنه مادة وهذا معارض لطبيعه الذات الالهيه حسب إعتقاد الفكر الدينى .

* 82 - الوجود لا يتحقق إلا بوجود الموجودات
- نقطة إضافية فى قصة وجود الإله وهى أن الوجود لا يتحقق إلا بوجود موجودات فمنها تدرك وجودك فلن يتحقق الوعى والإدراك بالوجود إلا بوجود موجودات تتبادل وتتفاعل معها وجودياً .
كما أن الوجود لا يتحقق إلا بوجود مرايا ولا أقصد هنا المرايا الزجاجية بل موجودات نتفاعل معها ندرك بها وجودنا كالإبن والأم والحبيبة والصديق ألخ لتكون بمثابة مرايا تعكس وجودنا .. من هنا نسأل ونتأمل , فالسؤال : هل الإله أدرك وجوده بإفتراض أنه موجود عندما كان وحيداً متفرداً قبل أن يخلق البشر والحياة والملائكة .
- والتأمل هو : من الذى يحتاج لإثبات وجوده ؟ الإله أم الإنسان ؟ فالإنسان مُوقن أنه موجود بينما الإله يحتاج الإنسان ليعلن عن وجوده كحال الحديث القدسى أردت أن أُعرف فخلقت الخلق ليعرفنى .. إذن لا تجهد نفسك لإثبات وجود إله فيكفى وجودك ودعه إذا كان موجوداً أن يثبت وجوده .
- هناك نقطة اخرى فى قضية وجود إله أم لا ولكنها تتطلب العقلانية والمصداقية والشفافية ,فهل أنت تحتاج وجوده وترى أن وجودك وحياتك لا تستقيم وتتزن إلا بوجوده أم أن وجوده فرضية زائدة لا حاجة لنا بها .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " - أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .
=============
- خمسون حجة تفند وجود الإله-جزء أول 5 من 50 .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=446913
- خمسون حجة تفند وجود الإله-جزء ثان 6 إلى 20 من50 .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=447489
-خمسون حجة تفند وجود الإله-جزء ثالث 21 إلى 26 من 50.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=448534
- خمسون حجة تفند وجود الإله-جزء رابع 27 إلى 34 من 50
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451943
- خمسون حجة تفند وجود الإله – جزء خامس 35 إلى 40من 50
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454325
- خمسون حجة تُفند وجود الإله–جزء سادس41إلى47
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=466347
-خمسة وخمسون حجة تُفند وجود إله –جزء سابع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=487841
- مائة حجة تُفند وجود إله-حجة ستة وخمسون
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=529303
- حجة من 57 إلى 61 .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=532298
- إفتح ياسمسم- حجة 62 إلى71 تُفند وجود إله
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=544242








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتقاد جازم وليس تخمينا
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 3 / 22 - 17:08 )
يقولون أن الإله موجود ليكون قولهم هذا ظناً وتخميناً وليس حقيقة , فالقول بواجب الوجود يعنى أنه يحتاج لوجود أصلاً ليوجد فيه ويحتويه
كلام سامي
عن اي حيز تتكلم اذا فيه مجرات بعيدة عنا مليارات السنين الضوئية
فالمسافات لا تعجزنا ولما كانت غير معروفة وغير محددة فهي بالنسبة لي على الاقل غير محدودة او معرفة وتتجه بالوجدان باتجاه اللانهائي المطلق بالنسبة لعقولنا وادراكنا
اما عن التحديد فانت لا تحدد شيء الا ان كنت تقدر عليه وتسيطر عليه بالنظر او السمع او حواس اخرى
يقول تعالى يدرك الابصار ولا تدركه الابصار اذن هو تعالى سريع فوق التصور وواسع فوق التصور
فعايزنا نتصور الزاي؟
قضية الظن او التوقع هي قضية غير ايمانية فالايمانية هي استنتاج رياضي ما فيش غيره ولا يوجد منافس له لنعقد مقارنة ونخمن
موضوع انتهت منه البشرية العاقلة منذ قرون
لو كانوا 10 او 3 او اثنين والخ ما يلبي شرط الاعتقاد الا الواحد والوحيد
نقول واحد وحيد او احد لنخرج من فكرة ان المقصود النوع واحد بل تاكيدا انه تعالى وحيد نوعه
علشان ما يجي واحد ويقولي انه القديسين من صنف الالهة ولكنها لا تخلق وانت فاهم قصدي جيدا مين اللي قالها


2 - وهل الازلية ضعف؟
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 3 / 22 - 17:29 )
المطلق الأزلى لا يخلق
وايه اللي يمنعه يخلق اذا كان خالقا وخلاقا عليما
موضوع الزمن بحثناه بعمق في مقال سابق وهو نسبي يتحكم فيه من يملك القوة والطاقة لانجاز ما يريد، فهو يقلبه كيف يشاء، وساكتفي لاني لا املك علم فيزياء السموات العلى
لكن لا شك بان الاشياء كلها تخضع لقوانين مالكها ومنها الزمن
وجدتك تهوى ربط الزمن بالليل والنهار فهو تعالى يقلب الليل والنهار
وجدتك تحب الحديث عن امكانية زيادة السرعات فناسا تتحدث عن سرعات خرافية لا تصدق للمجرات ونحن نراها تمر مر السحاب في هدوء الليل مع خرير مياه الترع الكسلانة
واذا لاحظتم وهو يقول ربكم انه خلق السموات والارض في 6 ايام
ليتسائل الناس ليه جعل للخلق زمانا مش كن فيكون
فهل احتاج سبحانه للزمان ام ان المادة من احتاجته لتستجيب فيزيائيا وكيميائيا
لانها ستتعامل مع سيدها خليفة الارض حسب سرعة اوامره لان الانسان والمادة محتاجان للزمن وبرمجهما سبحانه نحوة
مثل بسيط
عندما تعطي طلابا امتحان وتضع له زمن فهو يخصهم ولا يخصك انت لان تعلم الاجوبة بدون جهد منك فلا زمان للعلم لديك وانت معلم على عكس يوم كنت تتعلم


3 - الحدود دليل السيطرة المقوننة
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 3 / 23 - 08:48 )
تناقض المطلق مع مفهوم المكان .
قول سامي
عند الحديث عن المكان لا نرى الا مكان المخلوقات ومنها الانسان فهو تعالى لا يتحدث عن مكانه وانما كل الامكنة متقاطعة كمجموعة مع الله بحيث انها تتواجد ضمن كرسيه
وسع كرسيه السموات والارض
فلو جاز لنا ان نعتبر الكرسي مجموعة فكل ما خلق جزء صغير في مجموعة الكرسي الذي وسعها واحتواها
قد يكون مكاننا كمجموعة محدود ومحدد ولكن الاكبر غير محدد ببساطة فنحن لا نعرف حدوده
انما انت ذهبت للاستنتاج الرياضي لتفسير الوجود وهذا ما يرفضه علنا الملاحدة
وخاصة عندما نقول بان الايمان استنتاج نتيجة لاعتقاد لا بد منه ومن حدوثه
فتقولون لا بد من حدود للكون او للوجود كله فمن اين اتيت بذلك التاكيد علميا
ولكن عندما نقول لا بد للمخلوق من خالق وهي شيء لا بد منه في العالم المرئي حولنا تقول اعطونا فيديو نشاهد الخلق كيف كان؟؟
امركم غريب تؤكدون ما لا تشاهدون باسم المنطق وتنفون ما تشاهدون وتعيشون لحظيا باسم العناد
سالت سؤالك واقترحت اجابة من ملايين الاجابات والاحتمالات وتريد الزامنا بما يروق لك
ونحن نقول ان الصح هو اللي ما له ثاني
واستغرب كيف لمفكر ان يدعي حدود لشيء بدون محدد ومالك له


4 - إقرأ حججى التى تفند وجود إله بدقة وتركيز أولا 1
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 23 - 11:40 )
الأخ ابراهيم الثلجى
بداية أثمن أهتمامك الدائم بكتاباتى مذ كان معرفك ابراهيم أحمد ولكن ليس هكذا تكون الردود فأنا أتناول زعمكم وإيمانكم عن الإله الذى تقدموه كتقرير بلا دليل لأقدم نقد لمزاعكم هذه مستندا على العقل والمنطق لذا مطلوب من حضرتك أن تقدم منطق عند الرد وليس تقرير ,كما عليك قراءة حججى جيدا فأنا إذا كنت قدمت82 حجة فلم أقدم زعم بل نقد أرفق معه دوما منطق وعقلانية وأرى حضرتك لم تقرأ جيدا تلك الحجج لتشط بعيدا!
فمثلا تتحدث عن قولى أن الإله يحتاج لوجود أصلاً ليوجد فيه ويحتويه أى حيز يتواجد فيه فتسأل عن أى حيز؟ لا اعتنى بوجوده فى مجرة ما بالرغم أن إلهك لا يعى قصة المجرات والأكوان المتوازية ولكن أتحدث بشكل فلسفى عن مكان وجودى وعندما يكون له مكان فهو ليس بخالق ومُحدد وإستوعبه المكان
تنفى الظن فى إيمانكم وتراه إستنتاج رياضى وهذا رائع فهل أنت قادر على التعامل مع هذا الزعم لذا لن أقبل أى لغو فى الكلام بدون إثبات رياضى.
تسأل ببراءة إيه اللى يمنع المطلق الأزلى أن يخلق لأقول لك إقرأ جيدا حجتى التى أوردتها فى هذا الشأن.
لم أتعامل مع الزمن بالليل والنهار بل قرآنك والكتاب المقدس يتعاملان هكذا!
يتبع


5 - هل تعلم ماذا يعنى خلق فى6ايام وماذا يعنى وجود كرسى
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 23 - 12:07 )
هل تعلم ماذا يعنى خلق فى ستة أيام حتى لا تشط بعيدا وتحكى عن زمن إمتحان الطلاب فنحن نتحدث عن زمن إلهى كما أرجو أن لا تنجرف للكلام الخائب أصل اليوم الإلهى ليس 24ساعة فهذا كلام ساذج فسأعتبر اليوم بمليون سنه وليس ب1000سنه ولكننا أمام زمن محدد فما هو الزمن يا ابراهيم..هو علاقة مع المكان لأترك لك بقية فهم الإشكالية ولتستعين بما أوردته فى المقال.
تموه فى إشكالية المكان لتتحدث عن مكانية الإنسان..أنا أتحدث عن المكان بالنسبة لإلهك حتى لا تستفيض فى محدودية الإنسان فإلهك مُحدد أيضا فهو على عرش وكرسى يحمله ثمانية من الملائكة الأشداء ويصعد وينزل فى الربع الأخير من الليل ويقطن فى السماء السابعة فأليس كل هذا محدد بمكان..مع العلم أننى تناولت موضوع المكان والمطلق بشكل أعمق مما ذكرته فلم تقترب منه حضرتك!
تقول(تقولون لا بد من حدود للكون او للوجود كله)اولا لم نقل هذا والغريب والطريف أن إعتبارك الكون غير محدود فهذا ينفى وجود إله ففكر فيها!
لا داعى لخطابات دوغمائية عن أننا نريد مشاهدة الخلق فى فيديو فهذا من بؤس الكلام بل نريد أن نتعامل مع زعمكم بمنطق وعقلانية كما لا داعى لتشط بعيدا فلتركز فى أطروحات المقال!


6 - - هل تعلم ماذا يعنى خلق فى6ايام وماذا يعنى وجود كر
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 13:29 )
- هل تعلم ماذا يعنى خلق فى6ايام وماذا يعنى وجود كرسى
2017 / 3 / 23 - 12:07
التحكم: الكاتب-ة سامى لبيب

تم نسخ تعليقك وسيتم الرد عليك بمقالة وبلغة تفهمها
تحياتي


7 - انت لا تحلل الواقع بل سيناريو خاص بك
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 3 / 23 - 13:40 )
سامي انا واضح جدا
الكلام عن زمانك يا انسان وزمانك يا مادة وفترة حياة الاصناف
ولمن تسائل يوما عن نسبة الزمن قال ربك كالف سنة مما تعدون
ولكن مجهولة لدينا المسافات والسرعات والمجهول ياخذ صفة غير المحدد لنا كبشر
نحن نحدد عندما نصل للحدود وما وصلناش بعد
ولما نصل نحدد مكاننا واحداثياتنا نحن
ايضاح لمن سال قال ربك وسع كرسيه السموات والارض و نحن اشياء الكون كله جزء مما هو اكبر منا
فلا نعرف حجم كوننا وحدوده فكيف سنحدد حدود المجموعة الاكبر ونحن لا نعرفها
انتبه للتعريفات بان غير المحدود يعني بانك لا تملك تحديده انت كانسان
ولكن ربك لا ينفي ان للكون مقاسات وحدود هو يعرفها
فقال تعالى جنة عرضها السموات والارض
لو قدر لفايروس او بكتيريا النظر اليك مثلا فهل سيجدوا قياساتك او وزنك
فكر فيها بهذا الاتجاه وليس مثله قد تصل للفكرة
انت تروح المغفر ويسالوك عن ذاتيتك وهم بشر فهل يعقل ان تقول للظابط كلمني عن نفسك الاول...فكيف الحال مع ربك؟؟
اما عن الحلول الرياضية
فقلت من عالمنا المرئي ما فيش حاجة تصنع لوحدها
ولا يمكن ل 2 صناع ان يدعي احدهم صناعة شيء لوحده ولا يكذبه الاخر
الحرب العالمية سببها الحقيقي تنافس الصناع


8 - الأرثوذكس يردون بقوة على سامي لبيب
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 14:27 )
الأرثوذكس يردون بقوة على سامي لبيب

حماده ولعه
[email protected]
نبذة مختصرة عن الكاتب-ة و تلفون للاتصال ,لاستخدام الحوار المتمدن فقط
تم قبول معلوماتكم الشخصية من قبل الحوار المتمدن


يقول الأستاذ سامي لبيب في تعليق له وجهه لزميله ومحاوره الدائم الاستاذ ابراهيم الثلجي ( اختيار الإسم المستعار اختيار ذكي ويرمز لمعجزة إنقاذ النبي إبراهيم ) يقول ما يلي :
شكرا , تم حفظ الموضوع بنجاح


حالة النشر: الموضوع جديد ومرسل بشكل خاص وفقط إلى الحوار المتمدن ولن يرسل إلى موقع آخر


9 - برافو ياسيد سامي
حميد فكري ( 2017 / 3 / 23 - 16:46 )
تحية طيبة .هذه المرة مقاللك اكثر من راءع ،فهو يزخر بافكار وتساؤلات يعجز الفكر الايماني الغيبي حتى عن التفكير فيها ،بله الاجابة عنها .انها ورطة كبيرة اوقعته فيها ،ولاسبيل له الى الخروج منها ،وكل ماحاول ازداد تخبطا وتوترا .والمثال امامك ،ابراهيم الثلجي ،لايعرف كيف يجيب ،بل يدور ثم يدور على نفسه ،كمن فقد عقله . الحقيقة اثارتني كل الافكلر التي طرحتها في مقالك .،ووجدت البعض منها ،جديد كليا في طرحه ،وهي من جدتها قوية وصادمة .الفكرة رقم 79 راءعة وعميقة ،تستحق كل تنويه .اما الفكرة ،المتعلقة بالنص القراني -ليس كمثله شيء-وهي نفسها لدى جميع الديانات،فيكفي ماقلته بشاءنها ،وربما اضيف لها ،ان مخترعي الاديان ،انما صاغوا هذه الفكرة ،تهربا من كل اجاية مقنعة تورطهم ،لانها تقول كل شيء ولاشيء في نفس الوقت.وربما ليس لانهم كانوا محتالين،بل فقط لان كل ماهو غيبي يفترض مثل هذه الصيغة المراوغة.ولهذا اقول لك برافو ياسامي.


10 - روح يا أبنى إلعب بعيد..العيب على رزكار مش عليك
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 23 - 19:06 )
حماده ولعه
شوف يا إبنى .. أنا أرحب وأحتفى بأى معلق يشرفنى بالتعليق لأعلق على مداخلته بإحترام بغض النظر عن محتوى مداخلته .. لكن شغل عيال وتنطيط بلا محتوى أنت وشلتك البائسة التى أتحفتنا بالتهافت والشكوى من الحوار فلا أقبله .
إتفضل روح رد على محتويات هذا المقال ولكن المهم أن تفهم الإشكاليات أولا وأنا أشك فى قدرتك على فهمها ..
تعرف تقول يعنى إيه خلق فى 6 أيام بالنسبة للإله كونه أزلى يتجاوز الزمان وتعرف تقول لماذا تم الخلق فى تلك اللحظة ولم يخلق فى لحظة قبلها أو بعدها؟! .
ياللا ورينا شطارتك .
نفسى أعرف هما الأرثوذكس تعابينك كده ليه وإيه علاقتهم بموضوعى هذا !.

كلمة أخيرة للرفيق رزكار وليس لك .. أدى آخر السماح لكل من هب ودب أن يكون كاتبا فى الحوار ولتشوف ما سيؤول له الحوار !


11 - قبل المديح أين مقالة الرد يا حميد
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 19:11 )
استاذ حميد قبل المديح أسأل نفسك لماذا لم تنشر مقالة الرد رغم مرور ساعات على وضعها ؟؟؟


12 - لا يا استاذ لبيب
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 19:39 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=552383

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=137637550098833&id=100015577655140&ref=bookmarks



طبعا الرابط الأول تبع مقالة للدكتور أفنان القاسم
والرابط الثاني فيس بوك
تم الرد عليك فور نشرك للتعليق من 5ساعات ولم تنشر المقالة !
الأرثوذكس أخوة محترمون والخلاف بيننا علمي بحت.


13 - تعرف تقول يعنى إيه خلق فى 6 أيام بالنسبة للإله
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 19:52 )
تعرف تقول يعنى إيه خلق فى 6 أيام بالنسبة للإله كونه أزلى يتجاوز الزمان وتعرف تقول لماذا تم الخلق فى تلك اللحظة ولم يخلق فى لحظة قبلها أو بعدها؟! .
ياللا ورينا شطارتك .

اقرأ المقالة من فضلك.


14 - حلقة هذه الليلة على سؤال جريء:
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 19:59 )
‎‏
‏5‏ ساعات ·
حلقة هذه الليلة على سؤال جريء:
من هم الأقباط؟
في هذه الحلقة أعرض حوارا أجريته منذ بضع سنوات مع الدكتور جودت جبرا أستاذ الدراسات القبطية في جامعة كليرمونت ولاية كالفورنيا الأمريكية. الحوار يدور حول تاريخ الأقباط، من هم الأقباط، ماهي اللغة القبطية؟ من هي أهم الشخصيات القبطية عبر التاريخ؟ ما هي مساهماتهم؟ ولماذا لا نعرف الكثير عنهم؟

استاذ سامي
المنتصر الأستاذ رشيد المغربي إنجيل بروتستانت
لاحظ متى وضع تعليقه ؟
ترى لماذا الآن يعيد الحلقة ؟
سيتم كتابة مقالة الآن
تحياتي إلك.


15 - وحياة ابوك متوجعش دماغى.. انشر مقالك هنا
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 23 - 20:19 )
حماده ولعه
نشرت مداخلاتك حتى لا تحس بعقدة الإضطهاد بحذف تلك المداخلات المتهافتة .
ثانيا : ما علاقة الأستاذ حميد فكرى بعدم نشر مقالك فلتقلل من تلك الصبيانية.
ثالثا: قلت لك أنك لن تستطيع فهم مقالى هذا ولن تستطيع الرد عليه وقد صدق حدسى فقد إطلعت على مقالك بالفيس بوك فليس له أى علاقة بسطر واحد من كتاباتى فأنا يا إبنى أكتب فى منطق وفلسفة وأخوض فى اللاهوت .
رابعا : بالرغم أننى غيرمقتنع ولا أحترم كتاباتك التى هى كوبى باست ولا تعتنى بقضية ولا يمكن أن نستشف منها أى موقف سوى أن حضرتك كاره وناقم وناقد على المسيحية والأرثوذكس بالرغم أن كل ما تنقده وتثيره موجود فى القرآن .. أقول رغم ذلك فأنا أفتح صفحة التعليقات لتدون فيها مقالك هذا فى حال عدم نشر مقالك وذلك لأشترى دماغى وحتى أفضح التهافت .
إذا كنت ترفض هذا الإقتراح فهذا شأنك لكن لن أقبل بمداخلات الشكوى والولولة فسأحذفها .


16 - ليس كمثله شيء
نقطة نظام 2 ( 2017 / 3 / 23 - 20:22 )
كتب فيها المسلمون المجلدات حتى صارت علوما خارقة

محمد صور إلها بشرا وعندما ضيق عليه الخناق قال هذه القولة لمنع النقد والتساؤل الذي يسبق قطع

رقبة من تجرأ ، هذه هي القصة ببساطة

للأسف يرى الكثيرون أن المعلقين والكتاب المسلمين ليس كمثلهم شيء في السذاجة والإرهاب

يتناسون بقية الأديان وخصوصا المسيحية لذلك تسأل يا سامي عن مشكلة المعلق المسلم مع

الأرثدوكسية ؟ ويحمل الكل على المسلمين مع تناسي المسيحيين


أسألك بصراحة : من سيفهم مقالك يا سامي؟ هذه مثلا : وللتوضيح أكثر .. فالوجود الذي نحن موجودين فيه يُمكن إثبات وجوده ولكن وجود المُوجد لا يمكن إثباته بمعزل عن الوجود الذي نعرفه , وهذا يعنى أن المُوجِد غير موجود ولا يمكن إثبات وجوده إلا بالإستعاضة بالموجودات نفسها ومنها عقل الإنسان وفكره المثالي الخيالى , وهذا يعنى أنه لا وجود للإله خارج الوجود لتؤول الامور إلى ظن واستنتاج ورؤية خيالية : هذا منطق ملحدين لن يفهمه حتى الربوبي فمابالك بمسلم أو مسيحي

المقال أراه نشوة للملحد قد يساعد ربوبي أما مسلم ومسيحي لا أتصور : سامي رفقا بالقراء هذا مستوى عال جدا يعني مقال ليس موجها لكل القراء نخبوي


17 - المقال طويل وعلمي 1
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:25 )
الرأي الأول:
وقد تبناه العلامة بيتر ستونر Peter Stoner في كتابه -العلم يتكلم- Science Speaks. ويذكر هذا الرأي أن الخلق قد تم في فترات قصيرة هي أيام الخلق الستة، وفصل الله بين فترات الخلق القصيرة بفواصل زمنية طويلة تمثل ملايين السنين. أي أنه بين يوم خلق وآخر يتوقف الله عن عملية الخلق! ويذكر الكاتب أن عملية الخلق تحدث فجأة وبسرعة، وهذا ما يوضحه التغير الفجائي بين طبقات الأرض المختلفة وما تحتويه من حفريات..
وللرد على هذا الرأي نقول:
1- أن عدد الأحقاب الجيولوجية التي ينبغي أن تفصل أيام الخلق لا تتناسب إطلاقًا مع أيام الخلق نفسها.
2- يلاحَظ وجود أيام خلق تحوي كائنات حية تنتشر حفرياتها على مدى زمني أكثر من حقبة جيولوجية، كاليوم الخامس الذي خلقت فيه كائنات ظهرت وانتشرت تدريجيًا في كل حقبتي الحياة القديمة والمتوسطة.
3- وأيضًا توجد أحقاب ارتبطت زمنيًا بظواهر طبيعية أو حركات أرضية أو وجود كائنات تحدث عنها الكتاب المقدس في أكثر من يوم. ومثال ذلك فترة ما قبل الكمبري الذي يحوي ما تحويه الأيام الأربعة الأولى.


18 - يتبع2
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:27 )
الرأي الثاني:
وهو ما ذكره وليم كيلي في كتابه -في البدء والأرض الآدمية-، وهذا الرأي يتركز في وجود مجموعتين من الخليقة: الأولى منها ما ذكرها العلم تفصيلًا في الأحقاب الجيولوجية، وهذه الحياة اندثرت بكاملها. والثانية التي ذكت تفصيلًا في الكتاب المقدس كخليقة جديدة بعد فناء الخليقة الأولى! ويذكر أن الأولى وجدت على مدى أحقاب زمنية والثانية فقط في أيام! ويدعي أن قول الكتاب -وكانت الأرض خربة وخالية- (تك2:1) أن هذه الآية تتحدث عن دمار الخليقة الأولى المذكورة في آية -في البدء خلق الله السموات والأرض- (تك1:1)!
وللرد على هذا نقول:
1- إن كان الله قد خلق الخليقة الأولى في فترات طويلة ذُكرت علميًا تحت عبارة -أحقاب زمنية- في فترة تصل إلى مئات الملايين من السنين. فلماذا إذن غيَّر أسلوبه في عملية الخلق وخلق الخليقة الثانية في ستة أيام فقط؟ هل تطور الله في أسلوبه وقدراته على الخلق؟! حاشا لله. وأيضًا لماذا تم إفناء الخليقة الأولى؟!


19 - يتبع3
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:29 )
2- هل خلقها ثم أفناها كما يقولون كنوع من الإعداد والتهيئة لخلق الإنسان؟! هذا كلام غير منطقي وغير مسبب.. فماذا ستضر مثلًا بعض الكائنات الدقيقة من إفنائها؟!
3- بالنظر إلى الآية التي يستند إليها في فناء الخليقة الأولى -وكانت الأرض خربة وخالية-، نلاحظ عدة ملاحظات منها:
إنه يقول -وكانت الأرض خربه-، ولم يقل -وصارت الأرض خربة-، أي أن ذلك إقرارًا لحالة وليس توضيحًا لتغيير حدث.
عبارة -خربة وخالية- تتوافق علميًا مع طبيعة الأرض عند بداية تكوينها قبل وجود أي خليقة عليها حيث كانت جسمًا منصهرًا من شدة الحرارة، ولا توجد فيها أي نوع من الحياة..
وعبارة -وعلى وجه الغمر ظلمة- بسبب الأبخرة الكثيفة التي خرجت منها نتيجة لحرارتها المرتفعة، والتي كانت تحيط بها لارتفاعات شاهقة تمنع دخول الضوء إليها..
5- ويلاحظ أن كثيرًا من كائنات الخليقة التي يُفترض حسب النظرية أنها انقرضت (كائنات الأحقاب) لازالت موجودة حاليًا، بل والمتتبع لتطورها الوظيفي يجد أن الموجودة منها حاليًا هو امتداد طبيعي متدرج من التي وجدت منذ زمن طويل، ولازالت محفوظة في باطن الأرض كحفريات.. حيث أدعوا أنها فنيت!


20 - يتبع4
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:31 )
الرأي الثالث:
وهو يفترض أن أيام الخليقة التي ذكرها الكتاب المقدس لم تكن مدتها 24 ساعة، ولكنها كانت طويلة.. فكان زمن اليوم يشمل مئات آلاف السنين أو ملايين السنين. بمعنى أكثر وضوحًا أن ليل ذلك اليوم لا يستمر لساعات بل لملايين السنين، وبالتالي نهاره بنفس الصورة. ولمزيد من التوفيق ذكروا أن الأيام الأربعة الأولى (يوم الخليقة الأول، يوم الخليقة الثاني، يوم الخليقة الثالث، يوم الخليقة الرابع) للخليقة تمثل فترة ما قبل الكمبري، وجعلوا اليوم الخامس للخليقة يشمل حقبتي الحياة القديمة والوسطى وقسموا حقبة الحياة الحديثة إلى نصفين، الأول منها يتمشى مع اليوم السادس ونصفها الثاني يتوافق مع اليوم السابع.
وللرد على هذا الافتراض نقول:


21 - يتبع5
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:33 )
1- أنه إذا فرضنا أن يوم الخليقة يتناسب مع حقبة زمنية، أي أن طول اليوم عبارة عن بضعه ملايين من السنوات، فإن هذا يعني أن ليل ذلك اليوم يشمل بضعة ملايين من السنوات، وناهره يمر خلال عدة ملايين أخرى. فماذا عن النبات أو الحيوان الذي وإن زاد عمره فلن يزيد على بضعة مئات من السنوات، هل يعيش طول عمره في ليل مظلم؟! وكيف يعيش الحيوان مع استنفاذ الأكسجين لطول الليل (بضعة ملايين من السنوات)، حيث أن الأكسجين Oxygen لا يتم إنتاجه بواسطة النبات إلا في الضوء فقط. وفي الجانب الآخر كيف تعيش الحيوانات والنباتات طوال عمرها حيث الشمس الحارقة دون راحة؟!
2- إن هذا الافتراض لا يمكن أن يقوم علميًا لأن مدة اليوم ثابتة علميا منذ أن وجدت الأرض. حيث أنها تكمل دورتها حول نفسها أمام مصدر الضوء -الشمس مثلًا- في 24 ساعة، وهذا الأمر لم يختلف منذ البداية.


22 - يتبع6
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:36 )
الرأي الرابع:
وهو يمكن في اعتبار جعل كلمة -يوم- في الكتاب المقدس رمزية تشير إلى مدة زمنية، بغض النظر عن الفترة الزمنية التي تشير إليها.. فقد تشير إلى حقبة زمنية أو أقل.. أي أنها لا تعني يومًا من 24 ساعة. فاليوم وإن كان قصيرًا بالنسبة لنا، هكذا الحقبة عند الله، وكما لليوم مساء وصباح أي بداية ونهاية، هكذا الأحقاب مهما طال زمنها فلها بداية ونهاية. أي أن اليوم هنا لا يأتي بالمعنى الحرفي ولكن بالمعنى الرمزي.
معنى كلمة -يوم- في الكتاب المقدس
الرأي الرابع الذي ذكرناه هو الرأي الذي نوافق عليه، وهو رأي صائب.. والدليل أن كلمة -يوم- في الكتاب المقدس قد أتت بمعان كثيرة..
فيُلاحَظ في الكتاب المقدس أن عبارة -يوم- وإن كانت تعني يومًا محددًا بأربعة وعشرون ساعة في أغلب الأحيان، إلا أنها أيضًا وفي أحيان كثيرة تأتي بصورة رمزية.


23 - يتبع8
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:38 )
أولًا: أمثلة لأيام تعني أيام من 24 ساعة:
1- المائة وخمسون يومًا الخاصة بالطوفان (تك8:3).
2- الأربعين يوما التي قضاها الجواسيس في كنعان (عد25:13).
3- الثلاثة أيام التي قضاها يونان في بطن الحوت (يون17:1).
4- الأربعين يومًا التي كان السيد المسيح يظهر فيها لتلاميذه بعد قيامته (أع3:1).
ثانيا: أيام رمزية:
1- عبارة -يوم- تشير إلى لحظات أو دقائق: -اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم- (مز7:95).
2- عبارة -يوم- تشير إلى جزء من اليوم: مثال ذلك دفن السيد المسيح في القبر والذي لم يكمل 48 ساعة، ولكنها كانت موزعة على ثلاثة أيام قيل أنه وضع في القبر ثلاثة أيام.
3- عبارة -يوم- تشير إلى سنة: -الإنسان مولود المرأة قليل الأيام وشبعان تعبًا- (أي1:14)؛ -أنا صغير الأيام وأنتم شيوخ- (أي6:32)؛ -أيامي كظل مائل وأنا كمثل العشب اليابس- (مز11:102)؛ -أيامي انطفأت- (أى1:17)؛ -أيامه مثل ظل عابر- (مز4:144)؛ -سبعين أسبوعًا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القديسين- (دا24:9). وفي هذا المثال الأخير نلاحظ أن السيد المسيح


24 - يتبع9
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:41 )
لم يأتِ ولم يُمسَح بعد بعين أسبوعًا ولا سبعين شهرًا، بل بعد حوالي 490 سنة أي أن كل يوم يرمز إلى سنة كاملة! ولتأكيد ذلك نلاحظ قول دانيال النبي: -أنا دانيال كنت نائمًا ثلاثة أسابيع أيام- (دا2:10). وهي عبارة لم تذكر في الكتاب المقدس كله إلا في هذا الموضوع ليفرق بينها وبين الأسابيع السابقة التي لم تكن أسابيع أيام بل أسابيع سنين.
4- عبارة -أيام- تشير إلى المستقبل: -اسمع يا إسرائيل: أنت اليوم عابر الأردن- (تث1:9).
ولكن بني إسرائيل لم يعبروا الأردن إلا بهد سنوات طويلة. – -هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، نبتهج ونفرح فيه- (مز24:118). والمزمور هنا يشير إلى يوم الخلاص الذي سيتممه الله على عود الصليب، وهذا ما حدث بعد زمن طويل. – -قبل يوم يتوفى وسعفه لا يخضر- (أي32:15).
5- عبارة -يوم- تشير إلى كل الحياة: -وأسكن في بيت الرب مدة الأيام- (مز6:23)


25 - الله محدود أم غير محدود ؟
نقطة نظام 2 ( 2017 / 3 / 23 - 20:41 )
من لم يقرأ هذا الكتاب أنصحه بالقراءة

https://ia600402.us.archive.org/13/items/itbat-al7d-hamdan-2/itbat-al7d-hamdan-2.pdf


26 - يتبع10
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:42 )
6- عبارة -أيام- تشير إلى تاريخ البشرية كلها: -ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر- (مت20:28).
7- عبارة -أيام- تشير إلى نهاية العالم: -فإن لرب الجنود يومًا على كل متعظم وعال وعلى كل مرتفع فيوضَع- (إش12:2)؛ -فهوذا يأتي اليوم المتقد كالتنور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونوا قشًا ويحرقهم اليوم الآتي- (ملا4:1).
8- عبارة -أيام- تشير إلى ألف سنة: -لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعدما عبر وكهزيع من الليل- (مز4:90)؛ -ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء: أن يومًا واحدًا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد- (2بط8:3).
9- عبارة -أيام- تشير إلى الأبد: -وأجعل إلى الأبد نسله وكريه مثل أيام السنوات- (مز29:89)؛ -أحكامك تثبت اليوم لأن الكل عبيدك- (مز91:119) فأحكام الله ثابتة إلى انقضاء الدهر.


27 - يتبع11
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:44 )
10- عبارة -أيام- تشير إلى الأزلية: -القديم الأيام- (دا9:7)
ومما يؤكد هذه النظرية أن الكتاب المقدس يذكر عبارة: -وكان مساء وكان صباح- لكل الأيام فيما عدا اليوم السابع. أي أن أيام الخلق كلها لها بداية ونهاية، وأما اليوم السابع فبدأ ولم ينته.. فاليوم السابع يمتد منذ خليقة آدم وحتى نهاية العالم. وهذا يرينا من هو طويل جدًا، وبالتالي يمكننا أن نتوقع ما تشير إليه عبارة يوم في أيام الخلق من طول قد يمتد لآلاف أو ملايين السنوات..
وتستطيع أن تكمل البحث عن معاني كلمة أيام في الكتاب المقدس بنفسك..


28 - يتبع12
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 20:46 )
الله ليس له كرسي مادي!
أريد أن أبدي ملاحظة للجسدانيين، أنه لا ينبغي لنا أن نظن أن السماء دعيت كرسي الله والأرض موطئ قدميه، على أن الله له أعضاء جسدية مثلنا، يجلس بها في السماء وعلى الأرض وذلك كما يحدث عند جلوسنا، بل يقصد بالكرسي -الحكم-. ففي نظام العالم الكامل نجد للسماء مظهرًا أعظم مما للأرض، فكأن القوة الإلهية حالة بالأكثر في السماء، لذلك قيل عن الله أنه جالس في السماء وتطأ قدميه الأرض.
كلمة -السماء- تعني من الناحية الروحية القديسين، كما تعني -الأرض- الأشرار. فالقديس (الشخص الروحي) يحكم في كل شيء ولا يحكم فيه أحد (1كو15:2)، وهكذا يوضع الأشرار في مستوى الأرضيات حيث يقال لهم -أنك تراب earth وإلى التراب تعود-، لذلك يليق بالله أن يدعوهم موطئًا لقدميه، متممًا بذلك عدله الإلهي حيث يدين كل واحد حسب أعماله.


29 - علوم
نقطة نظام 2 ( 2017 / 3 / 23 - 21:49 )
سأذكر كلمتي الأخيرة هذه على الأقل لمن يرى رأيي

أنا تقيأت بعد رؤية تعليقاتي وسط كل هذه العلوم ووددت

لو أني لم أكتبها

سلام


30 - عذرا عزيزى نقطة نظام .. لا تغضب
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 23 - 22:43 )
تحياتى عزيزى نقطة نظام
بداية أرجو أن لا تستاء من مداخلات حماده ولعه فهكذا جال فى خاطرى أن أدعه يعبر عن كتاباته على صفحتى حتى يتبين القراء تهافت وشطط الفكر الدينى.
أعرف أنك غير مقتنع بحضورهم وكتاباتهم لأخالفك هذه الرؤية فأنا أكتب للمرضى وليس للأصحاء لذا فليكتبوا ويردوا ومن هنا ستتجلى صحة وقوة أفكارنا ورؤيتنا ومواقفنا .
توجهت بنقد أحترمه وأقدره بقولك(المقال أراه نشوة للملحد قد يساعد ربوبي أما مسلم ومسيحي لا أتصور : سامي رفقا بالقراء هذا مستوى عال جدا يعني مقال ليس موجها لكل القراء نخبوي)
أعتذر عن أن مقالى يعتريه الصعوبة بالرغم من حرصى الشديد عند الكتابة والمراجعة أن تكون كتاباتى سلسلة واضحة سهلة الهضم ..لذا سأحاول أن تكون أكثر تبسيطا لاحقا بالرغم أن الكاتب عليه أن يرتقى بالقارئ ليتناول الأمور بشكل أكثر جدية وعمق ولكن سأحرص مستقبلا أن أقدم أفكارى بشكل أكثر تبسيطا .
أشكرك على رابط كتاب (إثبات الحد لله) وأراه فضيحة فكرية تتناول الأمور بشكل ساذج ومورط لفكرة الإله وأدعو ابراهيم الثلجى لقراءاته .
أنتظر منك المزيد من الحضور والمشاركات والإضافات فلا يجب ترك الساحة للتهافت.


31 - حماده ولعه
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 23 - 23:13 )
حماده ولعه
اظن انى وعدت وأوفيت بنشر مقالك على صفحتى .
إطلعت على مداخلتك 30 المحذوفة من قبل الحوار عن (الخرافات المقدسة فى الكتب القبطية ) ولو لم يحذفها الحوار لكنت حذفتها فهى ليست بذات علاقة بمقالى ولن أسمح أن تكون صفحتى منفس للتعصب الدينى الطائفى لذا سأحذف اى مداخلة مستقبلا خارج سياق الموضوع ولتنتظر ردى على ماكتبته غدا الجمعة لترد عليه .
كذذلك مداخلتك 31 المحذوفة والتى تشاكس فيها الأخ نقطة نظام .. فغير مسموح التعليقات الشخصية ولك كل الحرية فى أن تناقش أى زميل فى أفكاره وأراءه فحسب .


32 - الى حمادة ولعه
حميد فكري ( 2017 / 3 / 23 - 23:33 )
يبدو انك خارج التغطية ،لدى انصحك بمراجعة مزود الخدمة سريعا ،قبل فوات الاوان حتى لاتجد نفسك تاءها مثل صبي يبحث عن بيت امه. ان كان هذا هو ردك على مقال السيد سامي فهنيءا لك ولقراءك .اما عن تذمرك من (عدم نشر ردودك) فانا شخصيا ضد اي شكل من اشكال المنع ،الا اذا كان هذا الرد من نوع ردك على هذا المقال.فانت في واد والمقال في واد اخر .ولاتنسى ان الكثير من مقالتك يتم نشرها ،الا اذا كنت تريد احتكار الحوار المتمدن لفاءدتك .ثم فكر مليا،هل كل دورك في هذا الموقع هو الرد على مايكتبه الاخرون؟!واي ردود تلك التي ليس لها من هم سوى ،اعادة نشر ماجاءت به كتب الارتودوكس او غيرها .نحن ملاحدة ماديين وعقلانيين وعلميين ،عدونا الاول والاخير كل انواع الميتافزيقا والتفكير الغيبي الغبي ،المستلب لكينونة الانسان ،وحيثما وجد فنحن له بالمرصاد ،يستوي في ذلك الاديان الفضاءية والارضية.


33 - الى حمادة ولعه
حميد فكري ( 2017 / 3 / 23 - 23:33 )
يبدو انك خارج التغطية ،لدى انصحك بمراجعة مزود الخدمة سريعا ،قبل فوات الاوان حتى لاتجد نفسك تاءها مثل صبي يبحث عن بيت امه. ان كان هذا هو ردك على مقال السيد سامي فهنيءا لك ولقراءك .اما عن تذمرك من (عدم نشر ردودك) فانا شخصيا ضد اي شكل من اشكال المنع ،الا اذا كان هذا الرد من نوع ردك على هذا المقال.فانت في واد والمقال في واد اخر .ولاتنسى ان الكثير من مقالتك يتم نشرها ،الا اذا كنت تريد احتكار الحوار المتمدن لفاءدتك .ثم فكر مليا،هل كل دورك في هذا الموقع هو الرد على مايكتبه الاخرون؟!واي ردود تلك التي ليس لها من هم سوى ،اعادة نشر ماجاءت به كتب الارتودوكس او غيرها .نحن ملاحدة ماديين وعقلانيين وعلميين ،عدونا الاول والاخير كل انواع الميتافزيقا والتفكير الغيبي الغبي ،المستلب لكينونة الانسان ،وحيثما وجد فنحن له بالمرصاد ،يستوي في ذلك الاديان الفضاءية والارضية.


34 - زين بس انتبه عيوني
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 23:47 )
قصدك ترد على قدس أبونا انطونيوس فكري
تحياتي إلك


35 - بخصوص الطائفية
حماده ولعه ( 2017 / 3 / 23 - 23:49 )
الكاتب روبير الفارس قبطي ارثوذكس
يعني ما كو طائفية؟ ؟؟


36 - الأرثدوكس
نقطة نظام 2 ( 2017 / 3 / 24 - 00:08 )
سامي عزيزي أعرف جيدا أنه يجب فضح تهافت الفكر الديني لكن


على الأقل يجب إلزامهم بالموضوع وهذا أراه حقا مشروعا لكل ملحد يزور


صفحتك . تخيل لو هجموا خمسين منهم هاذم متاع الأرثدوكس يعني

وكل واحد علق القارئ البسيط سيشتت


حميد قال انت في واد والمقال في واد اخر ، سامي شوف 36 و 37 : هذا في مارس

نبتون ؟ ولا خرج من درب التبانة ?

دمتم بخير


37 - الى ولعه
حميد فكري ( 2017 / 3 / 24 - 00:21 )
انت وحدك القديس في هذا الكون.وربما تكون الاه القديسين.


38 - إستحملونى وأعينونى a
هيام ( 2017 / 3 / 24 - 04:17 )
أنا فى إختبارإستحملونى وأعينونى
أولا أقتبس دررا يستطيع كل إنسان عاقل متحرر الفكر إدراكها أو قولها:
1 الإله فكرة إنسانية خيالية ظنية هشة مليئة بالثقوب والتناقضات تخاصم الواقع والعقلانية والمنطق وتجد حضوراً فى نفسيات تعانى الجهل والخوف والعجز
2 الإله لم يخلقنا نحن خلقناه ،لا تجهد نفسك لإثبات وجوده فيكفى وجودك ودعه إذا كان موجوداً أن يثبت وجوده، إذا فهمت هذا ستفهم أن كل المزاعم الدينية عن وجود إله وحراكه وتفاعله هى الهراء بعينه
ثانيا : منطقيا إذا تحرر الناس من فكرة الإله سيتحررون من سجن الأديان، ماهو الطريق الأمثل لذلك؟ هل نتكئ عند تفنيد فكرة الإله الإستعانة بالمفردات الإيمانية نفسها ولا نفترض فرضيات خارج الفرضيات التى أعلنتها الأديان؟ أم العكس؟
إذا سلكنا طريق الأديان نكون مجبرين على الكلام عن آلهة هذه الأديان بمفرداتها الإيمانية، (كلنا) نرى ذلك منطقيا فعلينا مخاطبة القوم بما يفهمون ومن أفواههم ندينهم فنقنعهم ونحررهم لكن ألم تتحول مفاهيمهم ومفرداتهم إلى حقائق عندنا؟ أقدم نموذج يبين ذلك : يستحيل ان يكون الإله بفرض وجوده ذات ومطلقة فى آن واحد فهو إما ذات وإما مطلق فلا يمكن الجمع بين هذين


39 - إستحملونى وأعينونى b
هيام ( 2017 / 3 / 24 - 04:19 )
الضدين...لماذا؟ لأن الذاتية ماهيتها مُحددة فلا يمكن ان تكون بغير حدود...هنا نسقط الفكر المادى الإلحادى على الميتافيزيقا الدينية أى:
المطلق الذى لا نعترف به نتخيله حيزا زمانيا أو مكانيا لا متناهيا أما الذات فنراها العكس لذلك نرى أنه منطقى جدا أن الإله لا يستطيع الجمع بين الذات والمطلق، بهذا المنطق وصل القدماء إلى وحدة الوجود...المسيحى هنا يستطيع أن يقول أن هذا الكلام يخص الإسلام لأن الذات عندى هى الجوهر وهي مطلقة خارجة عن الزمكان، الله ليس وحدة الوجود الإسلامية المادية بمعنى الحلول...
أعود إلى.. ألم تتحول مفاهيمهم ومفرداتهم إلى حقائق عندنا؟ فأسأل ومن منظور إسلامى: الله على صورة إنسان يجلس على عرشه...ما المانع؟ ذاته محدودة؟ نعم وما المشكلة؟ لن يكون مطلقا؟ لا...ذاته جسم نعم لكن قدرته وعلمه و...و....:كل شيء فيه مطلق وكامل، ستقول المحدود لا يكون مطلق...أقول أن هذه مشكلة الطريق الأول: طريق الأديان ومفرداتها الإيمانية التى صارت عندنا حقائق!
نحن اليوم فى حاجة إلى خلق إله جديد بمنطق جديد بعيد عن منطق الأديان القديم ومفرداته الإيمانية، معالجة فكرة الإله بالمنطق الدينى سيكون فيه حال الملحد مثل


40 - إستحملونى وأعينونى c
هيام ( 2017 / 3 / 24 - 04:19 )
حال إسلام بحيري : قال فيه القمنى لن تستطيع شيئا معهم وأنت تتكلم من أرضيتهم.


41 - كل النقاط التى أثرتها من أشهر مفردات إيمانكم صراخا
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 24 - 10:29 )
الأخ ابراهيم الثلجى
لم أستطع تحيد موقفك فى مداخلتك7 فهل ما يثيره الموضوع تائه عن ذهنك أم أنت تعلن الإنسحاب ولمس الأكتاف
يأتى ظنى فى عدم فهمك للموضوع من تركيز كلامك على الإنسان مع أن الموضوع يعتنى بالإله تحديدا زمانا ومكانا ويأتى إحساسى برغبتك فى الإنسحاب أنك تعلن أن الأمور مجهولة لك عن الإله بالرغم أن الأمور واضحة فى قرآنك فهناك إله ذات ومطلق فى نفس الوقت وخلق فى6 أيام أى فى زمان ويجلس على عرش يحمله ثمانية وليس كمثله شئ وغيرها من النقاط التى أثرتها فى المقال عن مفردات إيمانكم وصياحكم لأفتح النقاش فى تلك المفردات الإيمانية فكيف تفهمها وتمنطقها وتشرحها لأبناءك وغير المؤمنين فهل يجب ان تُأخذ هكذا بدون نقاش ولا فهم أم يجب أن تتمنطق وخصوصا أنها حشرت نفسها فى منطقنا وعقلانيتنا ثم أين فلسفتك الإيمانية!
سأعتبر مداخلتك الأخيرة كما لم تكن لنبعد عن التأويلات ولتتناول نقاط المقال نقطة نقطة وبإسهاب ولتلاحظ أننا نتناول الإله وليس الإنسان وأى نقطة تعتبرها خارج إيمانك فلتشير إليها بالرغم أننى إتكأت على أكثر مفرداتكم الإيمانية نرديدا وصياحا..أما إذا كنت ترى الحوار خارج الوعى الإيمانى فأسألك كيف تؤمنون


42 - كل النقاط التى أثرتها من أشهر مفردات إيمانكم صراخا
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 24 - 11:14 )
الأخ ابراهيم الثلجى
لم أستطع تحيد موقفك فى مداخلتك7 فهل ما يثيره الموضوع تائه عن ذهنك أم أنت تعلن الإنسحاب ولمس الأكتاف
يأتى ظنى فى عدم فهمك للموضوع من تركيز كلامك على الإنسان مع أن الموضوع يعتنى بالإله تحديدا زمانا ومكانا ويأتى إحساسى برغبتك فى الإنسحاب أنك تعلن أن الأمور مجهولة لك عن الإله بالرغم أن الأمور واضحة فى قرآنك فهناك إله ذات ومطلق فى نفس الوقت وخلق فى6 أيام أى فى زمان ويجلس على عرش يحمله ثمانية وليس كمثله شئ وغيرها من النقاط التى أثرتها فى المقال عن مفردات إيمانكم وصياحكم لأفتح النقاش فى تلك المفردات الإيمانية فكيف تفهمها وتمنطقها وتشرحها لأبناءك وغير المؤمنين فهل يجب ان تُأخذ هكذا بدون نقاش ولا فهم أم يجب أن تتمنطق وخصوصا أنها حشرت نفسها فى منطقنا وعقلانيتنا ثم أين فلسفتك الإيمانية!
سأعتبر مداخلتك الأخيرة كما لم تكن لنبعد عن التأويلات ولتتناول نقاط المقال نقطة نقطة وبإسهاب ولتلاحظ أننا نتناول الإله وليس الإنسان وأى نقطة تعتبرها خارج إيمانك فلتشير إليها بالرغم أننى إتكأت على أكثر مفرداتكم الإيمانية نرديدا وصياحا..أما إذا كنت ترى الحوار خارج الوعى الإيمانى فأسألك كيف تؤمنون


43 - إستحملونى وأعينونى c
هيام ( 2017 / 3 / 24 - 11:33 )
السيد الكاتب ، كل من سيقرأ قولى ...
إلى وقت قريب كنت أقول بأن الأديان فيها أشياء إيجابية مثل الوصايا العشر الموعضة على الجبل القرآن المكى ...كنت أقبل أن يكون الإلحاد موقفا من الأديان... إلى أن صدمت فى كل أقوالى فصارت أوهاما يجب التخلص منها. لم أعد أقبل أن يكون الإلحاد تابعا للأديان بما أنه الآن موقف منها وحرب عليها ، لماذا لا يكون مستقلا عنها؟ لماذا يتبع طريقها ومفاهيمها؟
كلنا اليوم نحمد العلم وحده من إستقل بنا عن الدين، سلك طريقا مختلفا ولم يعتمد طرق وحجج الدين فأصبح صرحا شامخا نحتمى به ونفتخر به. أين الفلسفة من هذا؟ لماذا لا تسلك طريق العلم فتستقل عن الدين؟ أين جاليليو الفلسفة؟ أين فرويد أين إنشتاين؟ لماذا لم يأتوا؟
كلامى حملة على الفلاسفة، إبتعدوا عن منطق الأديان أسسوا فلسفة جديدة بمنطق جديد يصنع آلهة جديدة يسهل القضاء عليها...المنطق الفلسفى اليوم خطأ لأنه ينطلق من أطروحات الأديان...العلم يستطيع فعل ذلك لكن الفلسفة لا: مثلا العلم يستطيع أن ينطلق من كتاب دينى يقول الأرض مسطحة ويفند هذا الزعم، الأرض موجودة وهى حقيقة لذلك يسهل على العلم كسب الرهان. لكن الفلسفة لا تستطيع ذلك فهى


44 - إستحملونى وأعينونى d
هيام ( 2017 / 3 / 24 - 11:37 )
تجادل فى شيء غير موجود غير حقيقى أى الإله وتنطلق من أرضية الدين، لماذا لا تنطلق من أرضيتها هى لا أرضية الدين؟ لماذا لا تضع مفاهيم ومنطق خاص بها حول هذا الإله؟ مثلا...إذا كان الله مطلق أزلى أبدى أى لا نهائى فى وجوده , فالخلق حدث فى زمان ومكان فهل يمكن أن نقول الله قبل الخلق وبعد الخلق , فهذا القول يقوض الألوهية كون يعتريها التغيير وتبدل الأحوال...ولماذا لا يتغير الله؟ فليتغير وليتبدل...
أعترف أن خطابى لمن فهمه جيدا فيه تعصب شديد للإلحاد...نعم لم أكن هكذا قبل هو إكتشاف جديد لى وطريق أراه أكثر واقعية وعقلانية ... كل الأفكار وليدة عصرها وأرضها ، أين أفكارنا؟ فلاسفتنا مقصرون لأنهم يعيشون على فتات الأديان ويتصورون أنهم سيحررون الناس منها...ألم يحن الوقت ليستيقظوا؟
أكون شاكرة لو أجبتم طرحى اليوم...


45 - أتناول وجود الإله وأفكار لاهوتية وليس قصص وأساطير
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 24 - 14:43 )
الأخ حماده ولعه
قبل ان ترسل رابط مقالك فى الرد على مقالى أدركت بحدسى أنك لن تقترب من أى جزئية فيه ورغما عن ذلك دعوتك لنشر مقالك هذا هنا من باب ان تضع رؤيتك أمام القراء وليخضع للنقد والفحص.
مقالك لم يقترب ليتناول سطر واحد من مقالى فأنت فى وادى ومقالى فى وادى آخر.
أنا أناقش هنا أفكار فى اللاهوت ووجود إله فهل هو موجود أم لا لأعرض رؤى فلسفية وعقلية ومنطقية تثبت عدم وجود إله ولترجع لما كتبته هنا.
إعتنيت بتقديم تبريرات أصحاب الكتاب المقدس عن الخلق ومعنى الأيام السته ولأسألك سؤال عابر لماذا تعتنى بسرد المرويات عن المسيحية فما تقدمه يعنى إما أنك تتبنى وجهة النظر المسيحية أو تسخر منها ولكن أيام الخلق السته موجوده فى القرآن بنفس التبريرات!
عالعموم انا غير معنى بتبريرات وتلفيقات المسيحيين والمسلمين فالفكرة التى أطرحها بعيدة عما طرحته فى مداخلاتك فأنا أتكلم عن الله والزمن وهل الإله فى الزمن أم لا وغيرها من نقاط تناولتها فى مقالى فأين هى أمام ما سردته فى تعليقاتك!
أتكلم عن مفاهيم الإله والزمان والمكان والحدود ألخ بمفاهيم عقلية منطقية ولا أنقد أساطير وتلفيقات فهل تستطيع ان تخوض فى مثل هذه الأمور؟!


46 - شكرا للسيد المراقب
هيام ( 2017 / 3 / 24 - 17:46 )
على نشره تعليقى 46 وإخراجى من المنع لثلاثة أيام مع إستغرابى لذلك أظن خطأ ما حصل ...


47 - من وراء فكرة الله واجب الوجود ؟
مصطفى خروب ( 2017 / 3 / 24 - 23:32 )
كما كل الأفكار وراء هذه الفكرة وعي الإنسان !

لنفترض أن كل الوعي الإنساني زال من الكون ماذا يبقى من هذه الفكرة ؟ إن كلمة واجب الوجود بحد ذاتها دليل على أن نشاطاً عقلياً مفكراً أوجدها بقراءة غير سليمة للطبيعة ولوجوده الخاص !

يقول الوعي لنفسه أن الإله واجب الوجود، ثم يخلق له وجوداً مختلفاً عن كل الموجودات لكي لا يتماهى مع الوجود وتالياً مع مخلوقاته ! إذا لا يجوز لواجب الوجود أن يوجد كما مخلوقاته ! ليس كمثله شيء!! لكنه مثله مثل الموجودات الأخرى ! ألا يتساوى معهم اقله بالوجود ؟

إذا لم يكون موجوداً في الوجود فهو موجوداً في اللاوجود ، لكن اللاوجود هو العدم !!! إذا كان موجوداً لكنه لا مادي فهو فراغ !!! والفراغ هو اللامادة في حيز محاط بمادة في الوجود !!!


تقول سيد سامي ** أن شيفرة الدماغ مادية ** لكنها تقبل عند المؤمنين أن تتعامل مع اللامادة لضرورات الوحي الإلهي وما شابه...

عالم الإيمان ندخل إليه بعقلنا ثم نتخلى عنه على العتبة ففي عالم المثل لا مكان للعقل بل للإيمان فقط ....

تحياتي واحترامي


48 - التناقص في عدد الألهة وتطور فكرة الإله
مصطفى خروب ( 2017 / 3 / 25 - 00:16 )
أكبر دليل على أن فكرة الإله ناتجة عن الوعي هو التناقص في عدد الألهة وتطور فكرة الإله

الآلهة كانت متعددة تتحارب فيما بينها ثم تناقصت إلى ثلاثة ثم إلى إثنين ثم إلى واحد !!! لماذا ؟ إن آية ((لَوْكان فِيهِما آلِهةً إلاَّ اللهُ لَفَسَدَتا فَسُبحانَ اللهِ رَبِّ الْعَرشِ عَمَّا يَصِفُون)) الأنبياء الآية 22 ، هي إستدلال عقلي !!!

بالواقع أن الإنسان تخلى عن فكرة تعدد الآلهة لصالح كبير الألهة ، ثم حول كبيرهم إلى إله وحول الباقين إلى مساعدين كملائكة لا كآلهة .... فإله المطر أصبح الملاك ميكائيل عند المسلمين يكيل الأمطار وللرعد ملاك وللموت ملاك بعد أن كان إلهاً في الأديان السابقة ،


هكذا نرى أن تطور الإله رافق تطور الوعي الإنساني إضافةً بما يقبله وحذفاً بما يرفضه


مودتي


49 - فكرة ليس كمثله شئ تنسف وتبطل كل إيمانات المؤمنين!
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 25 - 11:48 )
تحياتى عزيزى حميد فكرى وممنون لتقديرك وإستحسانك لمحتويات المقال
أحرص فى نقدى لفكرة الإله أن أستعين بمفردات وفرضيات المؤمنين عن تلك الفكرة ومن تلك الفرضيات أثبت تخبطها وتناقضها مع بعضها البعض علاوة على هشاشتها ليبقى أمام المؤمن الإشكاليةواضحة بكل ما تحتويه من تناقض وتخبط وعليه حينها أن يمعن التفكير للوصول للحقيقة وإن كان خطابى هذا ليس لكل المؤمنين فهو لمن يمتلكون الجرأة على التعاطى مع هكذا إشكاليات منطقية أما الفصيل الذى يتعامل بعاطفة وطفولية ومازال فى مرحلة الفطام فلن يكون المقال إيجابى معه ولو شارك سيتعامل بإلتفافية.
توقفت حضرتك عند (الوجود دليل على عدم وجود المُوجِد) وهو من الإشكاليات القوية والتى توقف عندها الأخ نقطة نظام ليراها صعبة على المتلقى تخاطب النخبة من المثقفين لأحترم نقده هذا وأعد بالتبسيط.
توقفت أيضا عند إشكالية(ليس كمثله شئ) وهى معضلة عظيمة عند التأمل والتعمق فيها فكما ذكرت أنها تنفى كل إيمانات المؤمنين فما يعتقدونه عن الإله من سمات وصفات وقدرات سيكون خطأ كون هذه الصفات يوجد لها مثيل لتخلص حضرتك إلى نفس إستنتاجى أن هذه الفكرة تطلب تحصين الإله عن التفكير والنقد والبحث.


50 - لن أسمح لك الحضور بصفحتى فلتمارس غثيانك فى مقالاتك
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 25 - 13:05 )
عبد الحكيم عثمان
حذفت مداخلتك 52 ولن أقبل حضورك فى صفحتى فلتذهب لمقالاتك وتصب كراهيتك وعدواتك لى ولتحظى ببعض الشهرة.
أخطأت فى التعليق على مقالك (قراءة في مقال سامي لبيب والالحاد) بالرغم أنك لم تكتب فيه إلا سطرا واحدا مقتبسا إياه كوبى من مقال الكاتب المحترم سامى غطاس فلم أشجب هذا التهافت بل توقفت عند قولك أن الإلحاد يبغى التحرر من الإلتزامات والعبادات والأخلاق الدينية لأصف هذا القول بالساذج لأدعوك أن تكون موضوعى وتتناول ما أثيره من إشكاليات منطقية فى فكرة الإله فما كان منك إلا الهجوم أنت والحثالة فى صفحتك عليا.
أقولها لك .. كل كتاباتك ساذجة وتافهة وغبية ومحاولة تجميل وتبرير ثقافتك البشعة ولا يوجد لديك أى فكر فأنت لاتقدم أى شئ سوى الرد على كتابات الزملاء فى الحوار فليكن هذا كتعليق فى مقالاتهم وليس كمقالات تنشر على صفحة الحوار ولكن هكذا الحوار يسمح للمتهافت والمدلس والسلفى فى الحضور.
صدقا لم أحمل لك أى عداء ولكن ثقافتك البشعة وتهافتك تجعلك تصب العداء والكراهية لمن يخالفون خرافاتك.
لا تكتب فى صفحتى أى تعليق فسأحذفه ولتمارس غثيانك وقبحك فى مقالاتك.


51 - ياسيدى أنت المتمدن وصاحب فكر..فحِل عن صفحتى ودماغى
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 25 - 19:52 )
عبد الحكيم عثمان
حذفت مداخلتك 54 وقد نبهتك أننى سأحذف أى مداخلة لك لاحقا .
يا سيدى أنت المتمدن وصاحب الفكر فحل عن صفحتى ودماغى ..
الكلمة الصحيحة التى قلتها (دع القراء يحكمون) وأتصور أن القراء يدركون جيدا من هو المتهافت.
لم أعتاد حذف مداخلات لأحد ولكنى أكاد أتقيأ من نهجك وأسلوبك وعقدة نقصك ..
صدقا لا أكن لك أى عداء فأنا أولا لا أعادى أى إنسان وثانيا لا يوجد لديك شئ لأعاديك أو أحطك فى راسى .
دخلت ما يسمى مقالك وماهو إلا كوبى من مقال المحترم سامى غطاس فلم تكتب فيه إلا كلمة خايبة أن الملحد يلحد ليتحرر من الإلتزامات والأخلاق لأصف هذا القول بالسذاج وعدم الموضوعية وأشير أن المؤمنين يفعلون كل الموبقات منذ فجر التاريخ حتى الآن ولأطالبك أن تتناول ما أثيره من حجج تُفند وجود إله لتطاول عليّ انت وحثالتك.

لا أريدك أن تعلق فى صفحتى ولك أن تولول وتسب فى صفحة مقالاتك فهكذا الحوارالمتمدن فتح المجال للهراء والتهافت .


52 - السؤال: لمن نتوجه بخطابنا للمؤمنين أم للملاحدة؟
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 25 - 22:54 )
تحياتى عزيزتى هيام وأهلا بك على صفحتى
أراك صقر من صقور الإلحاد ولكن صقر جميل بلاشك
تطرحين نقدا قويا على من يجادل أصحاب الإله بمفرداتهم ومنطقهم بقولك(المنطق الفلسفى اليوم خطأ لأنه ينطلق من أطروحات الأديان)وهذا النقد موجه لى بالطبع.
أرى فى نقدك بعض الوجاهة وليس كلها فوجاهته وجدت سبيلها فى سلسلة مقالاتى (نحو فهم الوجود والحياة والإنسان)لأقدم حتى الأن رؤى فلسفية تثبت مادية الوجود وتنهى أسطورة الميتافزيقاوسأختم هذه السلسلة بحزمة من المقالات العلمية التى تفسر الوجود كوجود مادى بحت.
كما أضيف أن الفكر الإلحادى تأثر بالمفردات الإيمانية لأتعامل أنا مثلا مع فكرة الخلق بالرغم أن الوجود لا يوجد فيه شئ اسمه خلق!
ولكن دعينى أبرر منطقى الفلسفى الذى تريه ينطلق من أطروحات الأديان فهذا ما أعلنه فى صدر مقالاتى بأننى أعتمد على الفرضيات والمفردات الإيمانية لأنفى من خلالها وجود إله ,فالسؤال ياعزيزتى :لمن يتوجه خطابنا هل للمؤمنين أم للملاحدة؟
بالطبع الخطاب موجه للمؤمنين ومن هنا لن يجدى القول بأن الإله خرافة وكفى أو ان الوجود مادى وكفى فهذا لن يجدى فالمؤمن لديه مفردات يؤمن بها ومن هنا فلتتعاملى مع مفرداته تلك


53 - الى السيدة هيام
حميد فكري ( 2017 / 3 / 25 - 23:24 )
تصورك للالحاد تصور جيد،وانااشاطرك الراي فيه .فلنقد الدين نقدا جذريا ،بل وحتى لنقضه ،لايكفي هدم مفرداته وكل عناصر بناءه من الداخل ،اي داخل الدين نفسه ،وان كان هذا ضروريا ايضا . بل لابد كذلك من الانطلاق من ارضية اخرى غير ارضيته هو ،وهنا تبدو ارضية العلم ،الارضية المناسبة ،لكونها الاقدر على توجيه الضربات القاتلة .فالعلم بحقاءقه الموضوعية ،قادر على هدم خرافات الاديان .سواء كان فزياء او بيولوجية ،اوحتى علوم انسانية ،من تاريخ وعلم النفس او فلسفة مادية ،وغيرها .ويكفي ان نتذكر هنا الانجازات ،المحققة في الهندسة الوراثية .فمع اكتشاف االحمض النووي ،تمكن الانسان من حل العديد من الغاز واسرار البيولوجية ،التي طالما ،استغلتها الاديان وكل فكر غيبي ،للترويج لترهاتها واكاذيبها ،بل وتمكن من تدشين افاق جديدة ،لم يكن للدين ومخترعيه ان يتخيلوها اطلاقا .كتحديد اوصاف وشكل المولود ،واستنساخ الاعضاء البشرية ،واكثر من هذا والمستقبل ينبىء بالمفاجءات الخطيرة .هذه الانجازات العلمية كفيلةبجعل المؤمنين يخجلون من انفسهم ويراجعون افكارهم ومعتقداتهم .


54 - المنهج القديم لم يعد صالحا a
هيام ( 2017 / 3 / 26 - 14:39 )
العاملون فى الحقل الفلسفى يبنون على القديم حتى صار- معلوما من الفلسفة بالضرورة - والقديم هو إستعمال الخام الدينى بمصطلحاته ومنطقه ، أرى أنه آن الأوان للقطع نهائيا مع هذا المنهج...من نخاطب ؟ هذا المنهج القديم لا يخاطب إلا النخب من المؤمنين وأيضا من الملحدين ، خطأ قاتل ساهم فى العزوف عن الفلسفة والإبتعاد عن إعمال العقل حتى عند الملحدين : الإله خرافة، الوجود مادى وإنتهينا! ثم ، إذا كان الهدف تخليص أكبر عدد من المؤمنين بالأديان نحن لسنا فى حاجة للفلسفة اليوم العلوم تكفى : من لم يتحرر من كتابه بعد أن نكشف له كل أخطائه العلمية الفيزيائية التاريخية الجغرافية إلخ لن ينفعه مقال كمقالك هذا سيد سامى. الفلسفة عليها برأس الأفعى أى الإله وفق منهج جديد...لها فى الغنوصية أسوة حسنة: مصطلحات ومفاهيم جديدة قطعت تماما مع كتب الأديان بالكلية، قد يقال أن الغنوصية صعبة جدا أرد: نحن فى إنتظار جاليليو جديد ينسف القديم ويؤسس للجديد بطريقة مفهومة لأكبر عدد ممكن وليس لنخبة لا تأثير لها على الجموع ، نحن بحاجة لعبقرى لا لمختص فى الفلسفة
سيد حميد ،الهوة كبيرة جدا اليوم بين العلم والفلسفة ، العلم قطع أشواطا عظيمة


55 - المنهج القديم لم يعد صالحا b
هيام ( 2017 / 3 / 26 - 14:39 )
ومازال أما الفلسفة فى بلداننا فلا تزال كما هى تقتات من مائدة الأديان وليس كل الأديان لكن فقط أتفهها على الإطلاق أى الإبراهيمية...لا نرى موائد البوذية مثلا بل فقط أبشع ما أنتج الذهان العقلى البشرى من فكر شمولى مدمِّر وبغيض


56 - ختاما
هيام ( 2017 / 3 / 26 - 15:10 )
لى تعليق أخير...
أولا أشكر الإنسانة التى فى سويعات قليلة قلبت مجرى حياتى وغيرت منهج تفكيرى
ثانيا طريق التحرر يبدأ برفض التبعية ، طريق الإختلاف والبحث عن المجد يبدأ برفض القديم والثورة عليه ، يجب تحرير الفلسفة من الدين ومناهجه العتيقة ... المجد والخلود ينتظر من سيستطيع تحقيق ذلك ...
شكرا لكم.


57 - حماده ولعه : إنت فين يا إبنى
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 26 - 17:34 )
دخلت علينا بصراخ وشجب بأن مقالك الذى يرد على مقالى هذا لم تتاح له فرصة النشر لأسمح لك أن تنشره هنا فى 12 مداخلة.
رديت بمداخلة لأوضح لك أن ما تناولته قى مداخلاتك بعيد كل البعد عن مقالى فأنا أتحدث فى وادى وحضرتك فى وادى آخر .. ولأطلب منك أن تخوض معى حوار فلسفى منطقى عقلانى من جديد ..فهل أنت أهل لذلك أم تكتفى بما قدمته.!!


58 - حلمك ظالم .واملك مستحيل .ايضا
محتار ومستغرب !! ( 2017 / 3 / 26 - 20:41 )
من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته - – أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع
............
امل وحلم يحتاج الى اما قديسين مؤمنين بيقين بالله واليوم الاخر
واما الى حيوانات كل ما يهمها ان تبقى على قيد الحياة فتاخذ فقط لتبقى لا لاى شئ اخر

وانت تريد وتسعى لنزع الايمان .اصلا من قلوب البشر .فكيف يتحقق الحلم والامل الخرافى هذا .!!
ثم اين الفروقات بين البشر فى الجد والاجتهاد .وفى الكسل والقعود عن العمل!!
اين الفروقات فى العطاء والانجازات؟
كيف نساوى بين غير المتساويين فى كل شئ؟
فى العلم
فى التعليم
فى السعى
فى الكفاح والاجتهاد والتفوق فى جميع المجالات
ازاى ده يبقى زى ده!!
اعدل
.
سؤال على الماشى
مين اللى قال لك ان الاله ليس له ذات؟..
او بمعنى اصح مين قال لك ان المؤمن يقول ان الاله ليس له ذات؟ فاين تحل الصفات واين يكون
الوعى الكلى اذا؟
الاله له ذات ولكننا فقط نجهل كينونتها
ونؤمن باذليتها كما تؤمن انت باذلية المادة
وادراكك للمادة الكونية ليس مبرر لالايمان باذليتها حتى لو اقر العلم بذلك
فالمهم هو انه يوجد شئ ما اذلى
اى موجود بذاته
والخلق يكون من موجود
المهم هو التشكيل


59 - ليس لهم من اسلوب الا التشويش
حميد فكري ( 2017 / 3 / 26 - 22:15 )
يسيد سامي ،اتباع الفكر الغيبي الغبي ،لم يجدو ا غير التشويش من بعيد اسلوبا للرد على هذا المقال بالذات .فهو اقوى منهم ،وهم اعجز من اعجاز نخل خاوية حسب تعبير كتابهم المقدس نفسه .فما كتبه عبد الحكيم عثمان ،والمدعو حمادة ولعة ،لايعدو كونه مجرد تطفل وتشويش ،الغاية منه الهروب الى الامام والى الوراء.فكل من سولت له نفسه ان يقول شيءا ،الا واعتيره ردا. انها مهزلة بكل المقاييس .لكن يجب ان لاتنسى وعدك لنا بسلسلة من المقالات تتوخى هذه المرة العلم نهجا في الحرب على هذا الفكر الديني المتهافت .فحتما سيزدادون عجزا على عجز .


60 - دعك من شعارى وخليك فى إشكاليات إلهك وحاول تحلها
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 26 - 23:09 )
السيد محتار مستغرب
أرى أنك كررت مداخلتك هذه فى مقال(فليخجلوا)أيضا لذا سأرد عليك هنا
تبدأ مداخلتك بنقد شعارى الشيوعى(من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع)لأقول لك أن الأمور لا تحتاج إلى قديسين ولا يقين بإله ولك أن ترجع لكتاباتى العديدة التى تفسر هذا الشعار وتبدد كل التشويه الذى حاق به وليكن تركيزنا هنا على موضوع المقال.
تقول أنا أنفى ذات الإله ومنطقك ان الذات محل الصفات؟
بداية أنا لم أنفى ولم أقر بل قلت فى هذا الصدد انه يستحيل ذات ومطلق فى نفس الوقت فإما ذات وإما مطلق لذا فلتقرأ هذه الإشكالية المنطقيةولنتناقش فيها.
أسألك قبل التعقيب على بعض كلماتك
هل الإله لديه صفات كالرحيم والكريم والعادل ألخ قبل خلق الإنسان فكيف تكون هناك صفة بدون موضوع الصفة والموصوف!
ترى أن الإله له ذات وأزلية ولكنك لاتدرك كينونتها فمن أين جئت بهذا الظن الذى يصل لليقين!
ترى لا أزلية للمادة حتى لو أقر العلم بذلك بقانونه بقاء المادة فأى حوار بيننا إذا كنت تنفى ماهو علمى محسوس وتؤكد ماهو ظنى تجهله.
تقر بأنه لابد أن يكون هناك شئ أزلى واتفق معك فالمادة أزلية علميا.


61 - معنى مطلق
محتار ومستغرب !! ( 2017 / 3 / 27 - 02:56 )
ازلية المادة ضد الحادك سيد سامى
فكر فيها بالراحة كده على مهلك وبتركيز شوية
فرّق بين الايجاد او او معنى الموجود بذاته .وبين معنى الخلق
فالخلق دائما من موجود
وانا لم انكر ان المادة ازلية ..ولم انكر وجود ذات للاله
ولا ارى اى تعارض مطلقا بين ازلية المادة وازلية الاله لان القضية عندى قضية تشكيل .وحياة بثت وادراك ووعى لدى الانسان جعلته متفرد فى كل شئ متعلق بالفكر والتطور والحرية والقدرة على التمييز والابداع والابتكار من دون كاااافى المخلوقات التى نعرفها
.
اما بخصوص معنى المطلق فى حد ذاته وطلاقة شئ ما فاعلم سيد سامى انك( واسف) لا تفهمها فهما صحيحا
الطلاقة سيد سامى لبيب المحترم فى القدرة
فى المشيئة.بمعنى ان لا احد يملك حسابه
زى الطبيعة كده بالنسبة لك ..تقدر انت تحاسب الطبيعة والاحداث الكونية كالزلازل زالبراكين والفيضانات والامراض باعتبارها هى من انشأتك .بالصدفة او العشوائية ..تقدر ! طبعا ما تقدرتش
فهكذا طلاقة المشيئة والقدرة .ولله المثل الاعلى طبعا لانه لا يفعل اى شئ سوى بعلم وحكمة وحق وخبرة وغاية
اما باقى الصفات فمعنى طلاقتها اى بلا كم ولا كيف .اصلا ولكن قطعا تحكمها الارادة الالهية


62 - إنتبه..إقرارك بأزلية المادة ينفى الخلق والخالق!
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 27 - 15:16 )
اهلا اخ محتار ومستغرب
يسعدنى رغبتك فى الحوار وأأمل أن تستمر ولا تتوقف وأنا معك للصبح
تلقى بقنابل خطيرة لا أعتقد انك تدرك مدى خطورتها فهى ستصيب إيمانك أولا!
تقول أن أزلية المادة ضد الإلحاد وتتبنى وتقر بأزلية المادة فهل تعلم خطورة إقراراك فهذا يعنى ببساطة عدم وجود إله ونفى الخلق!
الأزلية تعنى اللانهاية اى عدم وجود بدايات أى عدم وجود محدث كقولكم أن الإله أزلى لذا فإقرارك بأزلية المادة تعنى ببساطة أنها بلا بدايات أى لا يوجد خلق وهو قول الإلحاد!
كما لايوجد فى المنطق والعقل أزليتان فأى أزلية تنفى وجود أزلية أخرى!
أنتظر رد منك فى نقطة الأزلية
تقول اننى لا أفهم معنى المطلق لأجدك أنت يامحتار تجهل مفردات إيمانك فالمطلق لا يختص بالمشيئة فحسب بل اللامحدود واللانهائى فى الزمن والمكان والقدرات ومثالك ينقلب عليك عندما تعتبر للطبيعة قوانين لا تستطيع ان تنقلب عليها فمن هناالطبيعة مطلقة!
فكرة المطلق ستشدك لخربشة إما ذات وإما مطلق وستشدك أيضا للصفات الإلهية فى إطلاقها فكيف تكون مطلقةوهى مُحدثة فالإله لن يكون كريم ورحيم ومنتقم قبل الخلق علاوةأن صفة الرحمة فى إطلاقها تلغى العدل فى إطلاقها وهكذا إشكاليات!


63 - إنتبه..إقرارك بأزلية المادة ينفى الخلق والخالق!
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 27 - 16:20 )
اهلا اخ محتار ومستغرب
يسعدنى رغبتك فى الحوار وأأمل أن تستمر ولا تتوقف وأنا معك للصبح
تلقى بقنابل خطيرة لا أعتقد انك تدرك مدى خطورتها فهى ستصيب إيمانك أولا!
تقول أن أزلية المادة ضد الإلحاد وتتبنى وتقر بأزلية المادة فهل تعلم خطورة إقراراك فهذا يعنى ببساطة عدم وجود إله ونفى الخلق!
الأزلية تعنى اللانهاية اى عدم وجود بدايات أى عدم وجود محدث كقولكم أن الإله أزلى لذا فإقرارك بأزلية المادة تعنى ببساطة أنها بلا بدايات أى لا يوجد خلق وهو قول الإلحاد!
كما لايوجد فى المنطق والعقل أزليتان فأى أزلية تنفى وجود أزلية أخرى!
أنتظر رد منك فى نقطة الأزلية
تقول اننى لا أفهم معنى المطلق لأجدك أنت يامحتار تجهل مفردات إيمانك فالمطلق لا يختص بالمشيئة فحسب بل اللامحدود واللانهائى فى الزمن والمكان والقدرات ومثالك ينقلب عليك عندما تعتبر للطبيعة قوانين لا تستطيع ان تنقلب عليها فمن هناالطبيعة مطلقة!
فكرة المطلق ستشدك لخربشة إما ذات وإما مطلق وستشدك أيضا للصفات الإلهية فى إطلاقها فكيف تكون مطلقةوهى مُحدثة فالإله لن يكون كريم ورحيم ومنتقم قبل الخلق علاوةأن صفة الرحمة فى إطلاقها تلغى العدل فى إطلاقها وهكذا إشكاليات!


64 - الكل منه واليه بلا حلول ولا اتحاد ولا وحدة للوجود
محتار ومستغرب !! ( 2017 / 3 / 27 - 20:53 )
يا سيد سامى ..
الكل منه واليه
هل تدرك معنى هذا العبارة ؟

انا انسان غنى جدا ..اغنى انسان فى الوجود .اموالى لا حصر ولا نهاية لها ..هذا هو معنى الغنى المطلق
ما علاقة هذا بمحدودية ذاتى او عدم محدوديتها
ولكن هذا لا يعنى ان انفق اموالى بلا ظابط ولا رابط لانى غنى غنى مطلق ..فانا ايضا حكيم .وعدل وحق وخبير ونافع .وباسط وقابض ..زوحر الارادة والمشيئة
كل هذا يشكل فى النهاية القرار

هل اوضحت مقصدى؟
لماذا لا تريد ان تفرق بين معنى الايجاد والخلق؟
اما عن القوانين الطبيعية التى لا تستطيع ان تنقلب وتسخط عليها .فانا من يسألك
انا كمؤمن اؤمن بانها من صنع الله وبمشيئته وانك عليك انت كانسان ان تتعامل معها .وتستخدم عقلك وفكرك وجوارحك وعلمك لتفاديها والبعد عن مخاطرها .هكذا نفهم نحن معنى الحياة .والحكمة من وجود هذه المخاطر .هذا التناول يجعلك قادر على تجاوز المحن والمصاعب فى الحياة فلا تحبط ولا تسخط ولا تجدف .على الله او الطبيعة .بالنسبة لك
المؤمن لا يياس .اما الملحد فما الذى يرجوه؟ .
وجود مادة اذلية يفرض علينا سؤال اخر .هل هذه المادة واعية ام غير واعية.
ولو كان هناك مادتان ازليتان .واعية وغير واعية.من يحكم


65 - اله الكل .رب العالمين..كلهم ..
محتار ومستغرب !! ( 2017 / 3 / 27 - 21:28 )
اما بخصوص ايهما اسبق الصفات ومظاهرها ام الذات .فقطعا الذات والصفات سابقة لمظهرها وتفعيلها
لابد ان يكون لدى اولا القدرة على الخلق قبل ان اخلق
وضع قوانين بخواص محددة وعالم وعليم قبل ان اصنع علما
كريم قبل ان افعل ما يدل على الكرم
غفور بذاتى والا ما خلقت خلقا لديه القدرة والامكانية للخطأ ...

ثم انا كانسان بى صفات معنوية وصفات وجوارح حسية ..يشترك فيها معى كائنات كثيرة

لكن الصفات المعنوية كالكرم والمحبة والفكر والوعى .والصفاء والارتقاء .والاخلاق عموما لا يمكن ان يكون من وهبنا اياها مفتقد اليها
وهو وفق ايمانى من خلقنى ووهبنى نفخة من ذاته
فطبيعى وبديهى جدا جدا ان يكون بى شئ من صفاته مع اختلاف الكم والكيف قطعا كونى مخلوق محدود وفان ..ومحتاج لما لا يحتاج هو اليه

اذا منطقا وبداهة لابد حتما ويقينا ان يكون سابق بذاته وصفاته .وحاكم بمشيئته .
هذا من الناحية المنطقية والفلسفية

اما وجدانيا ومعرفيا وفهما .وادراكا وفقا لمعانى الالوهية والربوبية والكمال والجلال والجمال لا يمكن ان يكون مراد الله من الخلق الا الحب والتربية والتمحيص والتقوية.والحق ..والحقيقة ..تجعله عادل حتى مع من لا يؤمن به .


66 - قبل كل شئ فلتتعامل مع مفهوم الأزلية والذات والصفة
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 27 - 23:03 )
الأخ محتار ومستغرب
حتى يكون هناك حوار مثمر فلابد أن يكون منظم ومحدد متكئا على الفكر والفلسفة والمنطق كذا عندما تًثار نقطة فيجب التعامل معها بدلا من إهمالها.
- أنت من تناولت أزلية المادة والإله لأعقب على قولك هذا فى مداخلتى أن معنى الأزليةهى اللانهائيات فلا توجد بدايات أى أن أزلية المادة التى تقرها تنفى قصة الخلق والخالق لذا أرجو الرد على هذه النقطة بالذات أولا.
بالنسبة للذات فما هو تعريفك للذات قبل أن تطلق أى مثال بالرغم أن مثالك عن غناك بأن أموالك لا حصر ولا نهاية لها خاطئ فقد دخلت حضرتك كده فىالمطلق واللامحدود!
ثم ماهو تعريفك للصفة فأليست الصفة تعبير وتقييم لفعل أم ماذا وأليست الصفة تتحقق فى موضوع وأطراف ليتحقق الواصف والموصوف.
أما عن تناولك للفرق بين الإيجاد والخلق فلا يوجد شئ اسمه خلق بمفهوم الإيجاد من العدم وحتى القرآن لم يشير إلى هذا العمليةفهى صناعة وتحويل فالإنسان جاء من خلطة طينية ومن الماء جاءت الكائنات ومن ضلع آدم جاءت حواء وهناك فتق السماء عن الأرض.
شوف أنا معاك لأقصى مدى ولن أهمل سطر واحد مما تكتبه وأرجو منك الإستمرار ولكن فليكن الحوار منظم ومركز ولاحظ أننا فى جزئيةواحدة


67 - الكل منه وإليه
مصطفى خروب ( 2017 / 3 / 27 - 23:28 )
ماذا يعني الكل منه ؟ منه كمصدر أو من الجوهر ذاته ؟

منه كمصدر تنفي أزلية المادة اللاواعية

منه كجوهر تقضي أن كل المادة واعية إلا إذا كان الإيجاد ( وليس الخلق كما ذكرت ) هو تحوير جزئي لذات المادة دون الوعي

أزلية المادة الواعية، مثالية مقنعة لأنها تقول بأزلية الوعي وإن كان مادياً

أزلية الوعي المادي إرتكاس في الفكر الديني نحو آلهة جبل الأولمب

الأزليتان تنفي الخلق لصالح الفعل والصنع ، إذ أن الوعي المادي الأزلي سيصبح موجداً للأثر في المادة الأزلية ( مادته أو المادة اللاواعية ) وليس خالقاً من العدم.

ماذا يعني الكل إليه. النسبة إليه أم العودة إليه ؟

ماذا تعني الصفات بدون الإنسان ؟ ماذا يعني الجمال لمادة واعية قبل فعل ( خلق ) الإنسان ، العدل بين من و من، الحكمة في ماذا ، الصفاء مقابل أي تعكير ،الإرتقاء عن من إلخ ؟ ستكون مادة دون صفات بوعي لا يتعدى ردود فعل مادية بسيطة ،

الإله لا صفات سابقة له، بذاته ، بل نحن من ألبسه صفاتنا السلبية والإيجابية مضخمة كي تتفق وألوهيته ، هو أحسن الخالقين وخير الماكرين


احترامي


68 - قبل كل شئ فلتتعامل مع مفهوم الأزلية والذات والصفة
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 28 - 00:20 )
الأخ محتار ومستغرب
حتى يكون هناك حوار مثمر فلابد أن يكون منظم ومحدد متكئا على الفكر والفلسفة والمنطق كذا عندما تًثار نقطة فيجب التعامل معها بدلا من إهمالها.
- أنت من تناولت أزلية المادة والإله لأعقب على قولك هذا فى مداخلتى أن معنى الأزليةهى اللانهائيات فلا توجد بدايات أى أن أزلية المادة التى تقرها تنفى قصة الخلق والخالق لذا أرجو الرد على هذه النقطة بالذات أولا.
بالنسبة للذات فما هو تعريفك للذات قبل أن تطلق أى مثال بالرغم أن مثالك عن غناك بأن أموالك لا حصر ولا نهاية لها خاطئ فقد دخلت حضرتك كده فىالمطلق واللامحدود!
ثم ماهو تعريفك للصفة فأليست الصفة تعبير وتقييم لفعل أم ماذا وأليست الصفة تتحقق فى موضوع وأطراف ليتحقق الواصف والموصوف.
أما عن تناولك للفرق بين الإيجاد والخلق فلا يوجد شئ اسمه خلق بمفهوم الإيجاد من العدم وحتى القرآن لم يشير إلى هذا العمليةفهى صناعة وتحويل فالإنسان جاء من خلطة طينية ومن الماء جاءت الكائنات ومن ضلع آدم جاءت حواء وهناك فتق السماء عن الأرض.
شوف أنا معاك لأقصى مدى ولن أهمل سطر واحد مما تكتبه وأرجو منك الإستمرار ولكن فليكن الحوار منظم ومركز ولاحظ أننا فى جزئيةواحدة


69 - فلنكمل فى موضوع اخر منفصل فى وقت احدده قريبا
محتار ومستغرب !! ( 2017 / 3 / 28 - 03:15 )
يا سيد سامى .كده الحوار جميل ..جدا .جدا .ولكن الحقيقة ارى ان الاختلاف بيننا فى التعريفات والمفاهيم لمصطلاحات منطقية وفلسفية .وبديهية جدا احيانا كثيرة دون اى داع ..انت انسان محنرم .لكنك عنيد بعض الشئ .يا ريت تتحرر من هذه الجزئبة اى العناد قليلا كى يصبح حوار مثمرا ..تعالى نتحاور انفراديا ولا تضع فى حسبانك ان احد يتابع الحوار .اجعله حوار صادقا بينى وبينك كاصدقاء مثلا .حوارا شخصيا جدا .لنصل سويا الى الحقيقة بل الى الحق ذاته وهذا انا اراه ممكن جدا بشرط واحد فقط لا غير.اذا صدقت وخلصت النوايا .فى طلب الحق والحقيقة .فعلا بلا رغبة فى انتصار زائف للذات والنفس

وارى ان نكمل حوارنا او نبدا واحدة واحدة فى موضوع منفصل بالراحة كده ونضع اسس وخطة للحوار ونقطة نقطة ..بنظام .وكاننا لا احد يتابعنا من القراء ابدا .لانى بالفعل رغم كل الاختلافات العميقة بيننا ارى فيك شئ ما صادق .ولو كان ضد ما اعتقده جملة وتفصيلا .لكننى على المستوى الشخصى احب هذه الصفة جدا حتى لو كذبت احيانا او تخفيت لامر ما حتى لا اضعك فى موقف حرج
بجعلك حائرا بين رغبتك فى حوار جاد وازعانك لشرطى الوحيد وهو عدم السخرية من احد


70 - الاستاذ مصطفى خروب المحترم
محتار ومستغرب !! ( 2017 / 3 / 28 - 08:11 )
رااائعة مداخلتك فعلا
لكنك تسأل وترد على نفسك باجابات مفترضة .وليس هذا فحسب بل تحللها بنفسك على غير وجهها الحقيقى او من وجهة نظرك انت
لماذا ازلية المادة الواعية غير مقتعة؟؟!!
طالما انك امنت بازلية المادة الصامتة وانت لا تعرف عنها ماهية ولا كينونة ولا كيف تشكلت وبثت فيها حياة ومخلوقات بهذا النظام البديع وخاصة الانسان؟
يا جماااعة يااا اخونا
لا صفة بلا ذات
ولا مظهر لصفة بلا صفة
اذا لابد عقلا ومنطقا وبداهة من وجود ذات لها صفات تظهر منها وبها وبسببها مظاهر واشكل وطرق وعلوم وقوانين مختلفة

انت قربت جدا جدا من المعنى
لكننا كمؤمنين لا نستطيع الخوض فى الذات الالهية بهذا الشكل على وجه التحديد لانها غيب محض
لكننا نتعامل ونتدبر فى الصفات والمخلوقات ثم قصص الانبياء وادوارهم ومعنى كلام الله وغاية الوجود
تحياتى لاسلوبك المحترم وفكرك الراقى رغم اختلافنا فى بعض الامور المتعلقة بالايمان واليقين بطبيعة الحال
تحياتى لك


71 - على الرحب والسعة ولندشن حوارا راقيا
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 28 - 12:32 )
الأخ محتار مستغرب
صدقا أنا أمتلك رصيد رائع من التواضع وسعة الصدر وأقبل الحوار وأحترم محاورى بغض النظر عن كفاءته ولكنى أكون حادا مع من يدخل للسب والإساءة وأصحاب نظرية إغلظ عليهم الذين لايتوانون عن التحقير والإساءة وكأنهم فى معركة جهادية فحينها أكون قاسيا فى تعاملى معهم .
على الرحب والسعة وقد وعدتك بأن يكون حوارا ممتدا راقيا راجيا أن تستمر فى الحوار ولا تتوقف وستجد ما يسرك من حوار متمدين إنسانى .
حسنا فلنركز الحوار ولنتناول كل نقطة على حدة وبإسهاب وتركيز ولنبدأ بالنقطة الأولى وهى أزلية المادة والإله فأنت تقر بأزلية المادة وأنا أتفق معك فى إقراراك هذا ولكن هذا يعنى ببساطة إنتفاء الخلق والخالق .
هيا .. فلنبدأ من هذه النقطة ولننتهى منها أولا ثم ننتقل لنقطة أخرى ولن يحولنى أي مشاغل عن إستمرار الحوار معك لذا أأمل أن يكون حوارا راقيا باحثا عن الحقيقة بعيدا عن التشنج والمكابرة .
تحياتى


72 - مقنعة من القناع وليست من الإقتناع
مصطفى خروب ( 2017 / 3 / 28 - 13:59 )
التساؤلات وجهتها عامة ، أما الأجوبة فهي لي ومن الطبيعي أن تعكس وجهة نظري !


مقنعة من القناع وليست من الإقتناع بتشديد النون

بما أن السؤال الأساسي في الفلسفة هو أسبقية الوعي أم المادة كتبت ** أزلية المادة الواعية، مثالية مقنعة لأنها تقول بأزلية الوعي وإن كان مادياً ** مثالية مقنعة لأن الفلسفة المثالية تقول بأسبقية الوعي على المادة



شكراً وتحياتي لاسلوبك أيضاً


73 - الأستاذ مصطفى خروب
سامى لبيب ( 2017 / 3 / 29 - 17:56 )
تحياتى أستاذ مصطفى خروب
ممنون لحضورك ومداخلاتك القيمة التى تثرى الحوار .
ثانيا اعتذر عن التأخير فى الرد فبغض النظر عن إنشغالى بتجهيز ونشر مقالى الحالى فأنا كنت أرتب لدعوتك فى الحوار المرتقب بينى وبين محتار مستغرب لما توسمته فى أنك ستثرى هذا الحوار بفكرك الثرى الموضوعى ولكن للأسف لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن فالسيد محتار مستغرب لا يختلف عن المتأسلمين ليدخل فى موضوعى الجديد متهجما وينعتنى بالفشل وعدم الإحترام ثم يطلب الإحترام .!!
عالعموم يسعدنى حضورك ومشاركاتك الفكرية القيمة وأأمل أن أراك كاتبا فى الحوار فالتتار صاروا كثر كتابا ومعلقين .
إحترامى وتقديرى


74 - الأستاذ سامي لبيب
مصطفى خروب ( 2017 / 3 / 31 - 22:29 )
ويسعدني أيضاً متابعة أفكارك أستاذ سامي

لا أدري لماذا كتب مستغرب ما كتبه بعد أن كانت مداخلته تستحق المتابعة خاصةً وأنه يتطرق إلى مادة واعية أزلية ، أي إلى إله أزلي لكنه مادي


مع فائق احترامي وتقديري

اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة