الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إفقد إذنكْ.. ولا تفقد حسك بالموسيقى!!

عدنان سلمان النصيري

2017 / 3 / 30
الادب والفن


فعندما لاتمتلك اذنا موسيقيه، قد يكون مقبولا ، ولكن عندما لاتمتلك حسا موسيقيا فانت مجرد خشبه ميته بين الاحياء، تنتظرالحرق والتحول الى دخان اسود ملوث للبيئه .
منذ اقدم العصور والموسيقى عند الكثير من الناس كانت تعتبر من اهم العلاجات للحالات والامراض النفسيه المستعصيه ، المترافقه والمتبادله بنتائجها وباسبابها مع الامراض العضويه ، مع الخطأ الشائع بالاعتقاد حينذاك ، بان بعض الاصوات الموسيقيه تعمل على اخراج الارواح الشريره بعد تلبسها للاشخاص .حتى استطاعت الدراسات الحديثه ان تؤكد باكتشافها للمزيد من اسرار الموسيقى وتاثيرها على احاسيس وتغيير ونمو كل الكائتات الحيه والتوصل لحل اكثر المعضلات نتيجة الاشكالات الصحيه المستعصيه لدى المرضى ، حين لم يستطع الطب التقليدي من شفاءها.
ولم يتنكر لهذه الحقيقه حتى الحجرالاصم عندما اخذ يتفتت بفعل تاثير الموجات والترددات الصوتيه . فكيف بالاحياء الاخرى التي تفتقد للادمغه والاجهزة السمعيه ،ولا تمتلك الا اجهزه حسيه كما هو الحال في النباتات والازهار والاشجار، لتكون انشط واسرع بالنمو تحت تاثير انماط معينه من الموسيقى مثلها مثل الانسان الذي يحمل عقلا متكاملا واذنا موسيقيه بدرجات مختلفه من التذوق للموسيقى الهادئه والتحسس من الموسيقى الصاخبه. ناهيك عن الحيوان غير العاقل الذي صار يهز بذيله طربا ويتوالد ويزداد بحجمه وبادرار حليبه او باكثار بيضه ، ويكون اكثر الفة واندماج مع ابناء جنسه، وبمجرد انسجامه بالاستماع لنوع معين من الموسيقى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي