الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أيِّ مدى أثرت التحولات الدولية الراهنة على العلاقات العربية الإفريقية؟

علجية عيش
(aldjia aiche)

2017 / 4 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


اللجوء في المغرب العربي وأثره على العلاقات "الأفرومغاربية" موضوع نقاش بجامعة سيدي بلعباس الجزائر
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

ناقش باحثون و خبراء في الشؤون السياسية و الإقليمية واقع العلاقات العربية و ماهي الخيارات التي يملكها العرب لإعادة صياغة إستراتيجية قطرية أو جماعية، و يهدف الملتقى إلى معرفة مدى تطور العلاقات العربية- الإفريقية بعد "الربيع العربي"، و البحث عن إيجاد الإطار المؤسساتي للعلاقات الإفريقية العربية، و اثار الباحثون مسألة اللجوء في المغرب العربي وأثره على العلاقات الأفرومغاربية
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

إلى أيِّ مدى أثرت التحولات الدولية الراهنة على العلاقات العربية الإفريقية؟ هي إشكالية ناقشها باحثون جامعيون في يوم دراسي نظمته كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس، تحت عنوان: " العلاقات العربية الإفريقية في ظل المتغيرات الدولية الراهنة": الواقع والمآل، ناقشوا فيها أهم التحولات السياسية في القرن الإفريقي وأثرها على الخليج العربي، و حسبما ورد في الديباجة فإن القارة الإفريقية اليوم تشهد تنافسا كبيرا بين القوى الدولة والإقليمية يتجلى في حجم المبادلات الاقتصادية والمؤتمرات والقمم التي تنظم بشكل دوري، والمقومات الجغرافية التي تمتلكها القارة من موارد طبيعية وتزايد سكاني مستمر وما يترتب عنه من سوق استهلاكي واسع، تزيد من التدافع الدولي عليها، ولكن في السياق العربي عرفت العلاقات الإفريقية العربية تراجعا كبيرا بالمقارنة مع حقبة الستينات والسبعينات فاسحة المجال لقوى أخرى تملأ الفراغ الاستراتيجي الذي خلفته؛ وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الذي عزز من حضوره في القارة، و أمام هذا الوضع لا يملك العرب خيارا بديلا عن استدراك هذا الوضع وإعادة صياغة إستراتيجيات قطرية أو جماعية لتطوير علاقاتهم مع القارة، خاصة في ظل المقومات الجغرافية والروابط التاريخية المشتركة التي تسهل تطوير العلاقات بين الطرفين، ولكن في الوقت نفسه يجب عدم إغفال التحديات التي تفرضها البيئة الدولة والتي من شأنها أن تعيق مبادرات التعاون العربي الإفريقي.
فالقول بوجود عالم عربي من جهة، وإفريقيا من جهة ثانية يعني وجود كتلتين مختلفتين من حيث التفكير و الثقافة و التاريخ و الدين و السياسة، و هذا يطرح إشكالية أخرى حسب المختصين تكمن في كيفية التعامل مع الشأن الإفريقي، فالكتابات التاريخية حول العلاقات بين العالم العربي وإفريقيا أثبتت أنها كانت موجودة قبل الإسلام و بعد الإسلام أضحت أكثر تفاعلا ، بحيث توسعت فيها الثقافة العربية، مما أدّى إلى تكوين ذاكرة تاريخية مشتركة بين العرب والأفارقة، و قد قسم منظمو اليوم الدراسي الموضوع إلى محاور عديدة : حيث تناول المختصون الخلفية التاريخية للعلاقات العربية الإفريقية، : واقع العلاقات العربية الإفريقية وأبعادها، "البعد الحضاري للعلاقات العربية الافريقية" و ماهي تحديات العمل العربي الإفريقي المشترك، و غيرها من المحاور ذات الصلة، و قد أثار المتدخلون مسألة اللجوء في المغرب العربي وأثرها على العلاقات الأفرومغاربية، و لاشك أن استمرار اختراق القيم الغربية للمجتمع العربي يطيل علاقة التبعية و اندماج بلدان الوطن العربي في النظام العالمي ( العولمة) و الأمريكي بصفة خاصة ( الأمركة) و بهذا الشكل تفرض البيئة العالمية بأحداثها و تطوراتها و ثقافتها و سياستها على البلدات العربية و الإفريقية، و هذا راجع إلى التأثيرات السلبية الناشئة عن التبعية للنظام الدولي و السقوط في أحضان الإستراتيجية الأمريكية .
علجية عيش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م


.. شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول




.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم