الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعداء الاسلام و عناصر مشاة أمريکا و اسرائيل

فلاح هادي الجنابي

2017 / 4 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


ليس هناك من نظام مثيرللسخرية و الضحك و الاستهزاء کما کان الحال ولايزال مع نظام الملالي في إيران، خصوصا عندما يصر على إطلاق تصريحات و مواقف غريبة و مثيرة للإستخفاف و الاستهجان من حيث عدم ملائمتها ليس مع روح العصر فقط وانما مع المبادئ و القيم الانسانية أيضا و في أبسط صورها.
الملا علم الهدى، أمام جمعة مشهد، قال في خطبته"البتراء"و"الصفراء" و المحشوة حماقات و أراجيف سخيفة حيث ينقل عن الملا خميني مٶسس نظام الدجل و الشعوذة:"يجب أن نعرف العدو، وعلامته هي کل من علماني فهو عدو للإسلام"! هذا الکلام المثير للسخرية يعني أن أکثرية من العالم بمثابة عدو للإسلام، وبطبيعة الاسلام المسيس بأدلجة خمينية خصوصا عندما يمضي مٶکدا بنفس هذا السياق المضحك:" هؤلاء الذين يقولون نحن ليبراليون ديمقراطيون مسلمون، قال الإمام هؤلاء هم أعدائنا. هؤلاء أعداء البلاد. ولو دخلوا تحت اسم تيار سياسي. على أية حال هم أعداء ايران وأعداء الاسلام"!
علم الضلال و ليس الهدى هذا يقول أيضا في مسخرته التي ألقاها بأن"النساء السيئات الحجاب هن عناصر مشاة لأمريكا واسرائيل"، وإن المشکلة الرئيسية في إيران هي سوء التحجب و ليس الفقر و المجاعة و الادمان و التفکك الاسري و آلاف المشاکل الاخرى، هکذا مطالب حمقاء و جوفاء يطرحها هذا الملا الجاهل على الشعب الايراني و يريد منهم أن يلتزموا بها، وکأن الشعب الايراني قد تم حل و معالجة کافة مشاکله و ازماته ولم يبق أمامه أية مشکلة سوى معاداة العلمانيين و قمع النساء.
تحديد من هم أعداء الاسلام بالوصفة الخمينية الارهابية المتطرفة، يجب القول بأن کل من يحمل في داخله فکرا و توجها إنسانيا يرفض الاسلام بالوصفة الخمينية جملة و تفصيلا ولايقبل بها لأنها تتعارض مع أبسط المفاهيم و القيم و الاعتبارات الانسانية، وکيف لا و العالم کله يسمع و يرى المواقف و الطروحات المتطرفة المعادية للإنسانية، والتي تتعارض مع کل شئ له علاقة بروح العصر.
هذا النظام المتخلف الذي تسبب في إلحاق الکثير من الضرر بالبناء الفکري و الاجتماعي للشعب الايراني و شعوب المنطقة التي تأثرت بدورها ولأسباب مختلفة بالافکار المتطرفة المعادية للإنسانية و التقدم التي يقوم بتصديرها و تفعيلها على أرض الواقع عن طريق عملائه و مرتزقته المأجورين في بلدان المنطقة، وإن مطالبة المقاومة الايرانية بإسقاط نظام الملالي و قطع أذرعه في بلدان المنطقة إنما کان و سيبقى الحل الوحيد للتخلص من هذا النظام و أعلام ضلاله و کذبه!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل