الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وتبقى ضمانة السلام التخلص من النظام

فلاح هادي الجنابي

2017 / 4 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


عند البحث و التقصي عن جذور و أساس أية مشکلة غير عادية في المنطقة و السعي من أجل معالجتها إن المرء يجد نفسه أمام نقطتين أولهما إن أساس هذه المشکلة و جذوره يرتبط بنظام الملالي في إيران، وثانيهما؛ إن العقبة الکأداء أمام حل هذه المشکلة و معالجتها هو نظام الملالي نفسه!
الاوضاع الدامية و المأساوية في سوريا و التي تجاوزت مختلف الحدود في وخامتها ولاسيما من حيث آثارها و نتائجها بالغة السلبية على الشعب السوري، لم يکن لها أن تصل الى هذا الحد و المستوى لولا الدور المشبوه لنظام الملالي في سوريا و تدخله الى جانب نظام بشار الاسد منذ عام 2011، ضد الثورة عليه من جانب الشعب، وکما هو معروف دائما فإن هذا النظام يسعى من أجل تعکير الاجواء کي يحقق غاياته السوداء من خلالها، ولذلك فقد کان الشعب السوري ضحية لمخططات هذا النظام و لنواياه الشريرة.
هذا النظام الذي لم يرتدع من إرتکابه لجريمة قصف الغوطة في عام 2013، عاد ليرتکب من جديد مجزرة أدلب وکأنه يستهزأ و يسخر من إرادة المجتمع الدولي و من مبادئ حقوق الانسان، وهو ماکان من شأن إحداث ردود فعل عنيفة من جانب المجتمع الدولي على مختلف الاصعدة، ووصلت الى حد قيام الولايات المتحدة الامريکية بتوجيه ضربة صاروخية لقاعدة الشعيرات التي إنطلقت منها الطائرات التي قامت بجريمة قصف المدنيين في أدلب بغاز السارين، في هذا الخضم و في ضوء إستمرار المواقف الدولية المدينة و الشاجبة لهذه الجريمة و الداعية للإقتصاص من مرتکبيها، أعلنت زعيمة المقاومة الايرانية من ألبانيا خلال حضورها المٶتمر الکبير للمعارضين الايرانيين من سکان أشرف الذين إستقروا في البانيا يوم السبت الماضي 8 أبريل 2017، بمناسبةذکرى مجزرة 8 أبريل2011، في معسکر أشرف بأنه:" إن قطع اذرع عراب الإرهاب والراعي الرئيسي للإرهاب في العالم أمر ضروري للسلام والهدوء واجتثاث التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم."، فهذا النظام هو مصدر الفوضى و الاضطرابات و نشر التطرف و الارهاب في المنطقة و العالم، وإن الاوضاع في سوريا تمثل جانبا مهما منها، ولذلك فإن إستطراد السيدة رجوي من إنه و" بعد سنوات من المساومة مع النظامين السوري والإيراني حيث لم تفض إلى شيء سوى زيادة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فان تعطيل القواعد ومقرات القصف الكيماوي وآلة الحرب والقمع في سوريا يجب إكماله بطرد النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وحرسه ومرتزقته من سوريا والعراق واليمن."، وهذا مطلب ليس ضروري فقط وانما ملح أيضا لإنه يقطع الطريق تماما على النظام و يشل تحرکاته و نشاطاته في المنطقة کما إن من شأن ذلك وهذا الاهم جعل النظام في مواجهة حادة مع مشاکله و ازماته الداخلية و آثارها و نتائجها و التي ستهيأ الارضية المناسبة لزوال هذا النظام و سقوطه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس