الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العوالم الخفية عن البشرية .. ؟! ج 3 السلوك البشري والحيواني والآفات النفسية والجسدية

خالد كروم

2017 / 4 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تمهيدية :_


السلوك البشري هو ما يندرج تحت مسمي علم النفس ؟ هي لمحاولة التنبؤ بهذه السلوكيات والعمل على التحكم فيها... و يختلف البشر في عاداتهم وطرق التعبير عن آرائهم وردود أفعالهم إزاء جميع الأمور التي تعترضهم... وتصدر عن الإنسان حركات لا إرادية ناتجة عن أمر ما تثير انتباه المحيطين به...

وما نشاهدة فى هذا الفديوة هو محاولة للنفس البشرية .. التنفيس عن بعض الاشياء المكبوته بدخل كل أنسان .. فربما تمتزج الإرواح الضالة التي تعجر عن اللحاق بركب شيء ما .. أو تستعصي عليها أشياء يعتبرها الجسد أشياء ذات مدلول معنوي مكبوتي مخفي ..


علم النفس البشري الذي يدرس الان فى أنحاء العالم .. ويبني عليه دراسات كثيرة مستفيضة يندرج تحت أسم :_( الفلسفة في مبادئ علم النفس البشري الأساسية ) .. وانا كما اطلق عليه مصطلح .. الروح النفسية الهائمة العائمة فى بحور من الظلمات الغير محددة المعالم والأهداف ..


فـــ علم النفس البشري ذات طابع فلسفي بحت .. ويعرف بالسلوك الظاهري من حركات وردود أفعال يطلقها الجسد بعد أن يأشر عليها العقل البشري .. فكل انسان تختلف طبيعتة عن الإنسان الاخر .. فى العادات .. والاطباع .. والعقائد والمذاهب والإديان .. بل كل نفس بشرية تحمل يجنات خاصة بها تختلف أختلافا" جذريا" عن الطرف الاخر .. أو الشخص الأخر .. حتي لو كانوا أخوات .. أو أبناء الخ


فعملية بقاء الإنسان النفسي والاجتماعي والعاطفي تمثل الجوانب الحسنة والشريرة فى الأنسان .. وهذا ينطبق أيضا" على لون البشر .. واللغة .. والتضاريس الجغرافية للأنسان .. ولكن تظهر جليا" هذة الأفعال الإأدارية تماما فى البلدان الإسيوية ... العربية .. الأفريقة .. الامريكية الجنوبية .. دون القارة الإروبية .. والمناخ البارد جدا" ..


فما معني ان يصبح الانسان البشري مقسم إلي جزيئيات كثيرة تتعارض مع الجين الأول للبشر وهو من نسل النبي إدم (ع) .. مع العلم أن كل البشر حسب ماذا ذكرتة الإديان الإبراهمية كلها تصب فى خانة خلق نفس بشرية واحدة فى البداء .. ثم بعدها خلق جين مختلف تماما" للإنسان وهو ( حواء ) .. وهي سحبت من ( ضلع ) أدم .. وهذا حسب النصوص المقدسة فى الديانة الإبراهمية ..


لذلك نستطيع أن نقول أن موضوع دراسة علم النفس البشري يتمثل في ثلاثة جوانب...


أولا:_ الجانب السلوكي وهو كل ما يفعله أو يقوله الإنسان ويسمى بالنشاط الموضوعي أي أنه يمكن للآخرين رؤيته ومناقشته...

ثانيا:_ النشاط العقلي كالانتباه والتذكر والإدراك والتعلم....


ثالثا:_ الجانب الشعوري أو الوجداني وهو كل الانفعالات والمشاعر التي يشعر بها الإنسان مثل الحب والخوف والغضب والرغبة وغيره.... وهذان الجانبان يطلق عليهما النشاط الذاتي لأنه لا يمكن إلا لصاحب الانفعال أن يعرفهم ويشعر بهم...


أما الآخرون فلا يمكنهم الحكم على هذه النشاطات.....ويطلق العوام على النشاط الذاتي اسم النشاط النفسي.... ولكن هل يقتصر النشاط النفسي على ما يشعر به الإنسان في داخله فحسب؟



السلوك البشري والحيواني والآفات النفسية والجسدية..
-----

أن السلوك الإنساني ليس كالسلوك الحيواني توجهه الغرائز فقط ....وإنما تسيطر عليه وتوجهه المعلومات والخبرات المكتسبة من البيئة ....لذلك فالسلوك الإنساني المكتسب قابل للتغيير والتطوير عكس السلوك الحيواني الغريزي.....

ويمتلك الإنسان المقدرة لإحداث هذا التغيير في سلوكه بناءاً على خصوصيته في اختيار معلوماته واكتساب خبراته ....وضبط سلوكه وفق معايير وقيم مكتسبة.... إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً.!وإن الإنسان يكتسب في بيئته المعلومات التي توجه سلوكه وتصرفاته .. وقد يصبح حيوان وأضل من سلوك الحيوان... عندما يتبع الهوى والغرائز فى مضمار النفس البشرية الشريرة .؟

وهذا كان يحدث منذ قديم الإزل وليس وليدة اليوم .. فعندما نشاهد ونسمع عن الجنس البشري الحيواني .. وهو متوافر بكثرة فى المواقع الإباحية التى تبث أفلام نساء ورجال يمارسون الجنس مع بعض الحيوانات ... والكثرة منها مع الكلاب والخنازير والخيول .. فهذة الخطوات تكون قد كسرت كل الخطوط العريضة التي كانت أساس اصل الأنسان وخلق الكون له .؟!

أن الإنسان فى حاجته للعقل يسلمه زمام الحكم ليشذب غرائزه و يجعلها على الطريق الصحيح ... و يشبع كل منها وفق الأساليب الصحيحة التي تتوافق وكونه إنسانا يملك منظومةً أخلاقية تحتم عليه أن يرقى بتصرفاته إلى درجة استيعاب كونه عضو في مجتمع إنساني ....

يحاجة لتفاعل أعضائه حتى يتطور و يترقى لمفهوم المجتمع الإنساني .... بدلا من بقائه في إطار التجمع البهيمي .... وهو القطعان الحيوانية التي يجمعها الكلأ و الماء... لا الحاجة إلى الانتماء والامن الاجتماعي وما يترتب عليهما من أشياء يوافق عليها العقل البشري ....

لقد جاء العالم النمساوي فرويد وأطلق مصطلح جديد على علم النفس البشري يسمى باللاشعور... وهو أن كل سلوك أو لفظ أو حركة تصدر عن الإنسان لها أصل في اللاشعور أو اللاوعي.... غير أن هذه الحالات والاستعدادات اللاشعورية لا يمكن معرفتها إلا إذا امكن التعبير عنها بالسلوك أو بالألفاظ....

أن قلة فقط من ينجحون في التجرد بأوساط محيطهم الإجتماعي الذي بالعاده يدفع الناس للإيمان بأفكاره وقيمه ......حتى و إن رفضها الباقي بحجة المجاراة و المتابعة ..... وعدم الرغبة بالظهور كشيء شاذ في وسط محيط متناغم ....رغم أن التفرد في تاريخ الإنسانية غالبا ما يسجل لمن تمرد على الحدود المرسومة له فيكتسب تميزه من ثورته هذه ...

فيتم رسم حياتهم كلها وفق شهواتهم .....وما يدفعهم إليه هواهم ؛ البهيمية التي يعيشها هؤلاء تتمثل في كونهم أصعدوا الغرائز فوق العقل .... فصارت قدراتهم التفكيرية محصورة في البحث عن طرق اشباع الغريزة ....

في عالم الحيوان نرى الشاة مثلاً مزودة بعقل بدائي لا يدلها على أكثر من كيفية أكلها و شربها و تكاثرها كيفما اتفق لأنها ليست بحاجة لأكثر من ذلك ..... بينما زود الإنسان بمنظومة فكرية و عقلية متكاملة لا يمكن اختصار قدرتها على سنواته البسيطة التي يحياها ......وعلى الرغم من ذلك فإن هناك من يفضل أن يجعل هذه الآداة الخلاقة آلة لتنفيذ الهوى والشهوات على إطلاقها .... فهذا أسهل و أيسر من أن تستعمل استعمالها الصحيح....

فالنفس البشرية الارتقائية السيكولوجية فى الصفات المراهقة ومرحلة الرشد ... وأيضاً سيكولوجية الشيخوخة .. والطفولة...تسمي فى هذة المرحلة العلم البشري المقارن .. بين الأنسان والحيوان ..لكن فى علم نفس الحيوان.... يدرس العمليات العقلية للحيوانات مثل طرق التواصل مع بعضهم البعض ....وسلوك القطيع وسيكولوجية التزاوج وغيره من الصفات ....وما إذا كانت الحيوانات تتشابه مع البشر في بعض العمليات النفسية وإلى أي مدى؟...

فالإنسان حيوان ناطق .. فالإنسان يسقط ويتدنى فى سلوكه ..ولكونه حيوان متطور ... فيلاحظ فيه السلوك الحيوانى أى الهمجى فى بعض الغرائز ... وإذا كان بعض من البشر...لأن صفات السلف ( البداية التطورية للإنسان البدائي ) .. فى الماضى تظهر واضحة بداخله ... بل لأنه سقط هاوياً تحت سيطرة غرائزه .... فسيطرت عليه ... ليصبح كالحيوان ... بل أضل سبيلاً.

ومن الحماقة أن نقارن سلوك الإنسان بسلوك الحيوان.. يؤدى سلوك بعض الحيوانات فى بعض المواقف إلى الظن بأنه لديها قدرة على التفكير حيث تراها تتصرف بصورة سريعة وبشكل منطقى فى اتخاذ القرار وتنفيذه ...

.وفى الحقيقة أن معظم سلوك ونشاط وتصرفات الحيوانات .... يخضع للتركيب الجينى والتعلم من البيئة المحيطة أى وراثة ولا دخل للفكر فيها .. وهذه القدرة على التعلم توجد فى الحيوانات الراقية بشكل ملحوظ .

أما الإنسان يقوم بإشباع غرائزه وحاجاته العضوية كلما ثارت.... وذلك بناء على ما عنده من مفاهيم عن الشيء الذي يسبِع.... وعن طريقة الإشباع....

فكل أعمال الإنسان.... منذ أن يبدأ بالحركة إلى أن يموت.... لا تخرج عن عملية إشباع لإحدى غرائزه أو حاجاته العضوية.... أي أن سلوكه كله في الحياة هو لعملية الإشباع هذه.... ولا سلوك له خارج هذه العملية...الإنسان والحيوان يشتركان في غرائزهما وحاجاتهما العضوية وضرورة إشباعها...

ومما لاشك فيه أن الصفات التشريحية العامة للإنسان والقردة العليا بل وبعض الكائنات الأخرى تبدو لنا على درجة عالية من التشابه .. مما يدعو للدهشة والتعجب ... إلا أننا يجب أن نأخذ فى الأعتبار تلك الخصائص والصفات التى توجد فى الإنسان ولا توجد فى تلك الكائنات الأخرى ... لأنها هى وحدها التى تحمله على أن يكون إنساناً _ بشراً _ لا حيواناً ... وهنا نتسال كيف يكون الإنسان أفضل خلق الله فى الكون .. مع وجهة هذا التشابة ؟

نظرية تطور الإنسان ؟
-----

تَنصّ نَظَريَّة التَّطور الحَديثَة عَلى أَنَّ جَميع الكَائِنَات الحَيَّة نَشَأَت تَدريجيَّاً مِن خَلِيَّةٍ وَاحِدَة، وَكَان لِلمُصادَفَة وَتَوافُر بَعض العَوامِل الفِيزيائيَّة، مِن هَواء، وَحَرارَة وَرُطوبة؛ سبباً في تَكاثُر تِلك الخلايا لِتتولَّد عَنها سِلسِلَة مِنَ المَخلوقَات؛ مِن نَباتَات وَحيواناتٍ وَبَشَر.1

فالأدلة التي تدعم نظرية التطور ...تدلّ الهَياكِل العَظميَّة وَالأَحافير عَلى وُجود أَعضَاء لَدى أنواع أجسَام الكائنات الحيَّة غير مَوجودَة فِي أَعضَاء أَجسام هذا النَّوع فِي الوَقت الحَاضِر، مِمَّا يدلّ عَلى أَن هَذه الأَعضَاء كَانت لَها وَظيفَة قَديمَاً، ثُمَّ تَطَّورت الكائنات الحية مَا أَدَّى إِلى ضُمورها.

وجود أعضاء تمتلك البنية نفسها في كائنات حية مختلفة، ووظيفة مختلفة، مثل: زعانف الحوت، ويد الإنسان.

البيئة الحيوية: إِذ تَمتَلك الكَائِنات المُختَلِفَة التي تَعيش فِي المَكان نفسه الصِّفَات وَالخَصائِص نفسها التي تُؤَهّلها لِلتَّكيُّف، وَذَلك لأنَّ لَها الاحتيَاجَات نفسها. عِلم الأجنَّة: أَجنَّة الفقاريات تكون مُتَشابِهَةً جِدَّاً فِي رحم أمهاتها.

الأحياء الجزيئية: عَن طَريق حِسَاب عَدد الاختلافَات فِي تَسَلسل الأحماض الأمينية؛ حيث يُمكِن تَحديد السَّلَف المُشتَرَك بَين الكَائِنات الحيَّة. 2

أن فهمنا لنظرية التطور يفوق فهمنا للجاذبية والكهرومغناطيسية و النوويتين الضعيفة و القوية وغيرها من المسلمات العلمية. ...فأن جميع الكائنات الحية تتكاثر..... جميع الكائنات الحية تشبه أباءها لدرجة ما.... أنت لديك مورثات أبويك وقد تكون هذه المورثات إما فيزيولوجية أو سلوكية....

ولا أظن أن التطور بحاجة لأي براهين فلسفية تكفيه البراهين البيولوجية... مشكلة هذا النوع من العلوم والحائل دون تقبله جماهريين ليس العلم بحد ذاته بل النمط الذي يوظف من أجله...

عرف الانسان التطور منذ نشأته الاولى و مارس التطور الصناعي قبل أن يتقن القراءة والكتابة..... ولم يكن بحاجة لعلماء و علوم لتثبت ذلك .. مشكلة البشر مع مشايخ و معممي وكنائس ومعابد .... هذا العلم الذين يحرفون منهجه ونصوصة خدمة لأديولوجية تخدمهم....

والحقيقة أن مناقشة نظرية التطور تثير الجدل الذي يجعل الكثيرين يفكرون ملياً قبل الخوض في مثل هذا النقاش أو حتى الكتابة عنه.... تجنباً لأي نوعٍ من الاتهامات الناتجة عن سوء الفهم لتلك النظرية.....

لذا في هذا التقرير سأستعرض النظرة الحقيقية التي يجب وضعها في الاعتبار عند مناقشة التطور من مفهوم العل_ والدين_ والمجتمع... عن طريق توضيح الأخطاء الشائعة والمرتبطة بتلك النظرية.... بالإضافة الى بعض الحقائق والتوضيحات الخاصة بها....

على فرض أننا ارسلنا مجموعة بشرية إلى كوكب المريخ لكي تبني محطة مريخية و تعيش عليها..... هذه المجموعة البشرية لن تعود إلى كوكب الأرض و تستقر على الكوكب الأحمر..... مع الوقت ستولد أجيال جديدة لكنها تحمل الموراثات الجينية لأبائها حصراً.....

بعد عشرات الأجيال ستستمر جينات هذه المجموعة بالدوران و الانتشار لكنها ستبدأ بالاختلاف عن جينات البشر الموجودين على كوكب الأرض. هذا الاختلاف ناتج عن عدم اختلاط جينات المجموعة المريخية مع المجموعة الأرضية.

بعد عدد لست متأكد منه من الأجيال سيكون الاختلاف الناتج كبير لدرجة لا يمكن للمجموعتين من انجاب أطفال مشتركين.... هذا لا يعني أن اشكالهم بالضرورة ستكون مختلفة لكنهم سيفقدون القدرة على الإنجاب ...

وفي هذه الحالة يكون اصبح لدينا نوع جديد من البشر.... مستقبلاً إذا استطاع الإنسان استعمار كوكب المريخ فلابد من وضع هذه النقطة في الحسبان و ضمان الاختلاط الجيني بين المجموعتين _ الأرض و المريخ....

نفس الفكر حدثت إبان الحرب العالمية الثانية كانت لندن تتعرض لقصف ألماني بشكل عشوائي فصار الناس يلجؤون إلى أنفاق الميترو تحت المدينة.... مع الوقت لحق بهم الناموس لأنه يتغذى عليهم _ فاصل جغرافي_ ..؟

بعد أن أنجب هذا الناموس عدة أجيال بحكم سرعته في التكاثر نشأ نوع جديد مختلف جينياً عن الناموس الموجود على السطح. يعني ....أن ناموس الأنفاق فقد قدرته على التكاثر مع الناموس الموجود على السطح وهكذا يكون تطور نوع جديد من الناموس..!


ان التطور الحادث للفيروسات وتطورها الى بكتيريا وحيدة الخليه ثم الى بكتيريا عديدة الخلايا الى ان تصل الى القرد ثم الانسان ....ان هدا التطور له تفسير من الناحية الدينيه .... وذلك ان الله عز وجل يختبر ويجرب خلقه فيعاقب ويثيب...

فكما ان الانسان الصالح ثوابه في الاخره الجنه والانسان الشرير عقابه في الاخرة النار كذلك الكائنات الحيه لو عملت في الدنيا بمقتضى الهندسه التي هندسها الله عليها .... ولم تنزع الى الخبث كافئها الله بان يجبل من الطين جبلة مشابهة لهدا الكائن الدي لم يخبث بحيث ان تلك الجبلة من الطين تكون كائنا مشابها لهدا الكائن الذي لم يخبث....

ولكن تلك الجبله اي ذلك الكائن الجديد اكثر تطورا بالتدريج اما اذا لم يعمل الكائن الحي بمقتضى الهندسه التي هندسه الله عليها فان الله يعاقب ذلك الكائن بان يخلق مخلوقا مشابها له..... ولكن اقل تطورا واكثر انحطاطا بالتدريج...

فمثلا الفايروسات تتصرف بمقتضى التصميم الذي خلقها الله عليها ولم تنزع الى الخبث .... فخلق الله البكتيريا الوحيدة الخليه.... ثم عديدة الخلايا لان وحيدة الخليه عملت بمقتضى التصميم الدي خلقها الله عليه ولم تنزع الى الخبث الى ان نصل الى القرد ثم الانسان القديم :_ انسان نندرتال وانسان بيكين_ النسانيس في كتاب بحار الانوار_ ثم جبل طينة متطوره عن الانسان القديم فخلق الانسان (ادم وحواء) لان الانسان القديم عمل بمقتضى الهندسه التي هندسه الله عليها.....

وكان خلق الانسان اخر الخلق وثوابه وعقابه في الاخره وليس في الدنيا ....اما باقي الكائنات فثوابها وعقابها في الدنيا كما شرحنا.... وكذلك القط لم ينزع الى الخبث فخلق الله القط البري ثم الفهد ثم النمر ثم الاسد ...

اما الذئب فنزع الى شئ من الخبث فخلق الله على مثاله كائنا احط منه وهو الكلب ....ونفس الشئ حدث لسمكة الانقليس التي نزعت الى شئ من الخبث فخلق الله بالتدريج كائنات مشابه للانقليس واكثر انحطاطا منه بالتدريج الى ان انتهى هذا الانحطاط.؟

الى خلق الحيه ... اما السحالي فلم تنزع الى الخبث.... فخلق الله منها الطيور بتدريج في الخلق ....وهكذا باقي الكائنات الحيه اما الانسان (ادم وحواء)..... فان نسلهما تزاوجوا مع الانسان القديم :_ النسانيس ....(انسان نندرتال وانسان بيكين)....

لهدا نجد في بني ادم الاخلاق المتطوره :_ الخير .... والاخلاق الاقل تطورا (الشر ).... اما الخير فوراثه من ادم وحواء.... واما الشر فمن النسانيس ثم انقرضت النسانيس لان البقاء للاصلح وهم نسل ادم.....

وان كان بهم مورثات من النسانيس نتيجة التزاوج بين بني ادم والنسانيس ا.... ما النبياء فلا توجد بهم طينة من النسانيس لان اجدادهم من ادم وجداتهم من جابلقا وجابرسا .... وهم اوادم كانوا قبل ادم على الارض ....كما جاء في كتاب بحار الانوار ولاتزال الى اليوم في اوروبا قطعتين من الارض على اسم جابلقا وجابرسا وهما بروسيا على اسم جابرسا والبلقان على اسم جابلقا ...

يتبع ج 3



1- Biology Online Staff, "Evolution"، Biology Online, Retrieved 2016-11-24. Edited.


2- Ruse Topoi (2007), "Charles Darwin’s On the Origin of Species", Springer Science, Issue 1, Folder 26, Page 159. Edited








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد