الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لتغنموا بنات الأصفر....الحلقة الخامسة

احمد القاضي

2017 / 4 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لتغنموا بنات الأصفر
الحلقة الخامسة


[العفاف، على ما أظن، نوع من الإتساق،
وإمتلاك أعنة الرغائب واللذات]
إفلاطون...(الجمهورية)





لعل خير من وصف أعراض السلوك الإنحرافي الجنسي، المعروف بالسلوك الجنسي القهري، الذي كان يعاني منه محمد، هو محمد نفسه...فقد عرفنا آنفآ ما قاله، بأن جبريل أتاه في المنام، وقدم له طعامآ في إناء، فأكل منه حتى شبع، فأكتسب طاقة جنسية هائلة، تمكّنه من إتيان النساء وقت ما يشاء...وفي هذه الحلقة سنقف عند الجزيئة، التي يقول فيها، إنه يستطيع الصبر عن الطعام والشراب، ولا يستطيع الصبر عن النساء:: {جاء في كتاب الزهد للامام أحمد، من حديث يوسف بن عطية الصفار، عن ثابت البناني، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء، أصبر عن الطعام والشراب، ولا أصبر عنهن.}.... لنرى مدى إنعكاس ذلك على حياته، وتأثيره على من حوله ونسائه، على إعتبار أن ذلك، هو عين ما يعانيه، مريض السلوك الجنسي القهري المدمر.

فلانة تلهب غريزته الجنسية

ماذا تقولون في رجل يجلس بين صحابه في الهواء الطلق، وفجأة تمر أمامهم إمرأة حسناء، فتشتعل الغريزة الجنسية لذلك الرجل، وتبلغ الإثارة ذروتها، فينهض مسرعآ إلى بيته، ليطفئ النار المشتعلة بداخله، بمضاجعة زوجته، ثم يغتسل ويعود لأصحابه...ماذا يمكن أن تسمي هذا الرجل؟ وكيف تشخّصه؟ وبما تصفه؟....ذلك الرجل هو، محمد بن عبد الله (سيد ولد آدم)....جاء في مسند الإمام أحمد، حديث * رقم 17337 * [‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي، ‏عن ‏ ‏معاوية يعني ابن صالح، ‏ ‏عن ‏ ‏أزهر بن سعيد الحرازي، ‏ ‏قال: سمعت ‏ ‏أبا كبشة الأنماري، ‏ ‏قال : كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جالسا في أصحابه، فدخل ثم خرج وقد اغتسل، فقلنا: يا رسول الله قد كان شيء، قال: ‏ ‏أجل مرت بي فلانة، فوقع في قلبي شهوة النساء، فأتيت بعض أزواجي فأصبتها، فكذلك فافعلوا، فإنه من ‏ ‏أماثل ‏أعمالكم إتيان الحلال]....يذهب بعض الرواة، إلى أن الزوجة، التي ذهب إليها، هي سودة بنت زمعة، وقيل أنها كانت تحضر عطرآ، وفي ضيافتها عدد من النساء، فطلب منهن إخلاء المنزل ليباشرها ....ولكن الراجح أن زوجته، التي ذهب إليها ليطفئ فيها، لهيب الرغبة الجنسية، هي زينب...ومن المفارقة أنه وجدها، حسب الرواة، (تمعس منيئة) أيّ أنها كانت تدبغ جلدآ...والأمر المتخيل بطبيعة الحال، أنه طلب منها أن تترك الجلد، الذي في يديها وتذهب إلى الفراش، ثم قضى وطره، بهذه الطريقة البهيمية، وإنقلب إلى أصحابه مسرورآ.....وما يستغرب له، ان حديثآ ينسب إليه يقول:(لا يقعن أحدكم على امرأته، كما تقع البهيمة)‏......والمفارقة الأكثر إثارة، أن محمدآ بفعلته تلك، فضّل ملذات الدنيا، على دينه وآخرته، التي قال، أنها خير من الأولى....فجلوسه وسط صحابته، هو بالضرورة حلقة تعليمية، في أمور دينهم، ومعجزات إلهه وعجائب خلقه، وترك محمد كل ذلك جانبآ، عندما أبصر إمرأة حسناء تمر أمامه، وأثارت شهوته الجنسية، وهرع إلى زينب ليباشرها...وأكثر من ذلك، فإن محمدآ حرض صحابته، على أن يفعلوا مثله، إذا ما أثارت إمرأة غرائزهم الجنسية، بل وقد حط من قدر المرأة في هذا السياق، زاعمآ إنها والشيطان سواء، حيث قال في ذات الحديث:[ إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، و تدبر في صورة شيطان ، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته ، فليأت أهله ، فإن ذاك يرد ما في نفسه]
ويعد مثل هذا السلوك الجنسي، النموذج الأمثل لمرض السلوك الجنسي المنحرف، المعروف بــ(السلوك الجنسي القهري) المرتبط بالنشاط الجنسي المفرط (الشبق)، والذي هو في النهاية، نتاج مرض الصرع.....وهكذا فإن من أعراض هذا المرض، عدم القدرة على السيطرة على السلوك الجنسي، والإنقياد الكامل للرغبات والدوافع الجنسية، أيّ عدم القدرة على ضبط النفس....والجدير بالذكر أن الشبق، يختلف عن الحرمان الجنسي.....فالحرمان مهما كان طويلآ، يمكن إشباعه، بالعلاقة الحميمية حتى مع إمرأة واحدة، بينما الشبق حالة مرضية، لا يرتوي المصاب به من الجنس أبدا.

إشترطت موافقة الله بآية

وهناك مشاهد جنسية أخرى تدعم حقيقة، إفتقار محمد للإرادة والقدرة، على الإنضباط وضبط النفس، أمام أيّ إغراء جنسي، او إمرأة حسناء، بالرغم من أنه صنّف نفسه، ضمن الأنبياء الخمسة من أولي العزم.... والمشهد الأول::شهادة أم سلمة زوجة محمد، بقولها لخادم عبد الله بن عمرو بن العاص:{ إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأي عائشة، لم يتمالك نفسه عنها} كما أسلفنا في الحلقة الماضية، إستنادآ إلى كتاب " الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" لإبن قيم الجوزية....وكان عبد الله بن عمرو، قد أرسل خادمه ليسألها، عما إذا كان محمد يقبل نساءه وهو صائم، وعندما أجابت بالنفي، قال لها الخادم ، أن عائشة قالت أنه كان يقبلها وهو صائم، وهنا شهدت أم سلمة، بأن محمدآ لم يكن يقدر، على ضبط نفسه أمام عائشة.
والمشهد الجنسي الثاني: كان على عتبة، بيت زيد بن حارثة، إبنه بالتبني، حين جاء يسأل عنه، ففتحت له زوجته الجميلة زينب بنت جحش، الباب وقد بدت مفاتنها الفاتنة، وهي في ملابس منزلية خفيفة، لتخبره بعدم وجود زوجها زيد...فإنهار محمد أمام مفاتنها، وإنصرف مضطربآ مرتبكآ، وهو يهمهم بكلام غير مفهوم، وما سمع من بين همهماته قوله:[سبحان الله مصرف القلوب] حسب رواية محمد بن عمر، الواردة في (الطبقات الكبرى) لإبن سعد......ومن الواضح أنه عقد العزم ساعتها، على أن ينتزعها من زيد، ويضمها إلى حريمه...ودون أدنى وازع أخلاقي، أخذ يمارس ضغوطآ نفسية وأبوية، على إبنه بالتبني، ليجعل منه (ديوثآ) يتنازل له عن زوجته الحسناء...وتقول تلك الرواية، التي أخبر عنها محمد بن عمر، ومصدرها زيد بن حارثة نفسه، وأوردها ابن سعد في طبقاته:: إنه عندما جاء زيد إلى بيته، أخبرته زينب بأن محمدآ، جاء ليسأل عنه، وقد سمعته عند إنصرافه يقول::[سبحان الله العظيم، سبحان مصرف القلوب]، فذهب زيد إلى محمد، وقال له:{بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لعل زينب أعجبتك فأفارقها}...شئ أغرب من الخيال، رجل يقول لآخر، لعل زوجتي اعجبتك فأتركها لك...ولكن لا غرابة في المجتمع الإباحي، الذي صنعه محمد في يثرب...هل قبل محمد؟ ظل محمد ينافق زيدآ ويقول له وهو راغب في زينب:[امسك عليك زوجك]...كرر زيد عرضه عدة مرات، وفي كل مرة يتمنّع محمد.... ولأنه أدرك أن سيده يكذب، ويتمنّع وهو دنف من عشق زينب، طلقها ليفسح المجال له...ومصطليآ بلهيب العشق، إضطر محمد أن يكشف ما بدواخله، ويفضح ما كان يمارسه من نفاق، حيث يقول في سورة (الأحزاب)::{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ}......يقول إبن الأثير، في كتابه [أسد الغابة في معرفة الصحابة] صفحة*1523* أن محمدآ أرسل زيدآ، إلى زينب بعد أن أكملت عدتها، وقال له:[إذهب فأذكرني لها]، أيّ إذهب وأخطبها لي...تصوروا رجلآ يتنازل عن زوجته لرجل آخر، بل ويخطبها له بنفسه! يا للهول....والمهزلة الكبرى، إنه عندما قال زيد لها، أن محمدآ يريدها زوجة له، إشترطت زينب أن تأتي، آية من السماء، قبل أن ترسل بردها لمحمد.....أخبر زيد محمدآ بشرطها، وعلى الفور أرسل إله محمد، خادمه جبريل ومعه موافقته ، تلبية وخضوعآ لشرط زينب، حيث قال:[فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا] ...ومحمد بهذا العمل الإباحي الفاضح، أبطل عملآ خيريآ عظيمآ، هو تبني الأطفال اليتامى، ومن جنى عليهم الزمان، ليبرر إستيلاءه على زوجة إبنه بالتبني....والأنكى أنه وضع زيدآ، في صورة (الديوث) يتنازل له عن زوجته، تحت الضغوط النفسية والأبوية، التي مارسها عليه.
وهذه الدياثة التي كانت منسجمة، ومجتمع يثرب الإباحي، الذي صنع محمد إباحيته، لم تكن الحادثة الأولى، فقد شهدت يثرب، وقائع الدياثة الأولى، مع قدوم محمد وأصحابه المكيين، إلى يثرب.... فتحت يافطة، ما أسماه محمد حينئذ، في أوامره بــ(المؤاخاة)، وبلغة عصرنا (التوأمة).....فقد تآخى كل أنصاري، مع رجل من المكيين، المهاجرين الفقراء....وقد بلغ الأمر ببعض الأنصار، أنهم لم يكتفوا بتقاسم ثرواتهم مع المهاجرين، بل وتنازلوا لهم، بزوجة من زوجاتهم....وقد أورد البخاري، روايات عن هذا الأمر، في كتاب (النكاح) باب {قول الرجل لأخيه، أنظر أيّ زوجتي شئت، حتى أنزل لك عنها}...ولعل أشهر حدث في هذا السياق، حسب البخاري، عرض الثري الأنصاري سعد بن الربيع ، للمهاجر المكي عبد الرحمن بن عوف- بعد أن آخاهما محمد- زوجتيه ليختار أجملهن في نفسه، ليطلقها من أجله، ويتزوجها بعد أن تكمل عدتها...حيث قال له:[ إني أكثر الأنصار مالا، فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك، فسمها لي أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجها] ولكن عبد الرحمن بن عوف رفض العرض، ربما لم تعجبه البضاعة، وقال له:{ بارك الله لك، في أهلك ومالك، دلني على السوق}....وهكذا فإن الدياثة والإباحية، قد بدأت في التفشي بيثرب، منذ قدوم محمد أليها، بسلوكه الجنسي المنحرف، الذي أوصل إلى حد، إهداء الزوجات، و إستيلائه هو، على زوجة إبنه بالتبني الجميلة.

إفتراس صفية

ومشهد جنسي آخر، يفضح ضعف محمد، وعدم قدرته على الصبر، وضبط النفس أمام الحسناوات، بسبب الشهوة الجنسية المفرطة، وسلوكه الجنسي المنحرف....وذاك هو مشهد إغتصابه، لسبية بني قريظة الجميلة، العروس صفية بنت حيي، في العراء بين مرافقيه من نساء ورجال، في مشهد إباحي خلاعي فظ .....فبعد أن أباد أهلها في مجزرة مروعة، وعذب وقتل زوجها، الذي كان قد مضى، على عرسه أيام قليلة فقط، أراد محمد أن يضاجعها، بمجرد خروجهم من قرية بني قريظة، وهم على مرمى حجر منها، ولكنها رفضت النزول إلى طلبه.....وعندما بلغوا مكانآ، يسمى بالصهباء، يقع بين يثرب وخيبر، أمر محمد بالنزول وتجهيزصفية ليفترسها، حيث لم يعد قادرآ على الصبر أكثر من ذلك، دون أدنى مراعاة، لما هي فيه من صدمة وحزن وألم، بعد أن شهدت المذبحة، التي طالت قومها وأهلها وزوجها، وخاضت برك الدماء .....وفي ذلك الخلاء البلقع، لم يجد مرافقوه، من الرجال والنساء، غير عباءتين ليصنعوا منهما، ساترآ لنبيهم ذي الخلق العظيم، ليقضي ليلته بين فخذي صفية، غير عابئ وغير مكترث، بمن حوله من مرافقيه الصحابة والصحابيات، الذين قبعوا ينتظرونه، إلى مطلع الصبح، حتى يفرغ من مهمته المقدسة...إنه مشهد خلاعي بإمتياز، لا يمكن أن يصدر، إلا من صاحب سلوك جنسي منحرف، فمرض السلوك الجنسي القهري، أفضى بمحمد إلى نشر الهوس الجنسي في يثرب، وتحويلها إلى مبغى كبير، يعج بالسبايا البغايا.{للإستزادة راجع مقالي في موقعي بعنوان:"نبي يضاجع في الخلاء"}

غضب حفصة

ومن مشاهد الإنحراف السلوكي الجنسي لدى محمد، المعروف بــــ" السلوك الجنسي القهري"، تلك الفضيحة، التي أغضبت زوجته حفصة، وجعلته يقطع عهدآ لها، دون أن يتمكن من الإلتزام به، بسبب ضعفه الشديد، أمام الجميلات من النساء، أو أيّ إغواء جنسي....فإستنادآ إلى ما جاء في [الطبقات الكبرى] لإبن سعد، فإن زوجته حفصة بنت عمر بن الخطاب، ذهبت إلى بيت أبيها في زيارة، فإنتهز محمد الفرصة، وأرسل لجاريته الحسناء مارية القبطية، يطلب حضورها إلى بيت حفصة...وبينما هو يضاجع مارية، عادت حفصة ووجدتهما متلبسين في فراشها، فغضبت غضبآ شديدآ، وقالت لمحمد::{قد رأيت ما كان عندك، وقد والله سؤتني}...وقالت أيضآ:[يا رسول الله في بيتي وفي يومي وعلى سريري].....للخروج من هذه الورطة الشائنة، التي تسبب فيها سلوكه الجنسي المنحرف، تعهد محمد لحفصة، بأنه لن يقرب مارية القبطية بعد يومه ذاك ترضية لها، وطلب منها أن تكتم هذا الإتفاق، وتبقيه سرآ بينه ويبنها...ولكن حفصة أسرعت إلى عائشة، وبشرتها بعهد محمد، بأنه لن يقرب مارية القبطية...ووجدها محمد فرصة، للتنصل من عهده، فالمخرج جاهز، وجبريل في حالة إستعداد دائم، لإنقاذه، من مثل هذه الفضائح....وبالفعل أعلن أن جبريل جاءه بآية، يعاتبه فيهاإلهه، على تحريمه لشئ أحله الله له::[ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ] ...وكانت تلك من مراوغات محمد، ليستمر في الإنغماس، في الملذات الجنسية، دون إعتبار لأيّ قسم أقسمه، أو عهد تعهد به....ولا غرابة في أن لا يتورع محمد، من إفشاء أسراره العائلية الفضائحية، من أجل التنصل من عهده، ومواصلة مضاجعة الجارية الحسناء مارية القبطية، حيث يقول في قرآنه::[ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ]...ما دخل الناس بقالت وقلت وقالت زوجتي...وكيف يضيع إله محمد، وقته في أمر تافه كهذا...لقد إستخدم محمد وهم الإله، وخادمه جبريل ذا الأجنحة، أسوأ إستخدام، لمحاولة إرواء عطشه الدائم للجنس، الناجم عن سلوكه الجنسي المنحرف.

نواصل في الحلقة القادمة

أحمد القاضي
23 أبريل 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإسلام تحت المجهر
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 24 - 15:43 )
هل يمكن قياس ومقارنة اخلاقية الأحاديث والروايات بأخلاقية نصوص الآيات القرآنية او بالعكس ؟ كثير ممن ينكرون الأحاديث والروايات كالقرآنيين يعتقدون انهم تخلصوا من عار روايات التراث كشق العجوز أم قرفة الى نصفين او الأستحواذ على السبيات بالغزو ...الخ ، فلو تمعنا في نصوص القرآن المدني بشكل خاص نرى بأن اخلاقية نصوصه تطابق الى حد كبير لأخلاقية الروايات والأحاديث ، وعليه فإنّ عدم الأعتراف بالأحاديث والرويات يشبه تصّرف النعامة التي تدفن رأسها وجسمها باقي ظاهر للعيان ، من هذه المقدمة نستنتج ان مؤلف القرآن والأحاديث القدسية وغير القدسية وحوادث الروايات هي اقوال وتصرفات لشخص واحد لا علاقة له بالوحي ولا بجبريل ، فالخدعة لا بد وأن تنكشف للعاقل لأن المحتال لا يستطيع نكران ذاته وتقديم مصلحة الآخرين على مصلحته فتنكشف الاعيبه من خلال تصرفاته كالتمتع بالسلطة والجنس وتكوين حاشية وجاه ومال عن طريق الأستحواذ على حصة من الغنائم العائدة ملكيتها للغير ثم الأستكبار بطلب من النساء ان يهبن انفسهن له وصولا الى نرجسية وصف نفسه ذو خلق عظيم ، تحياتي وشكرا استاذ أحمد على كشف الحقائق


2 - القرآنيون
أحمد القاضي ( 2017 / 4 / 24 - 22:17 )
عزيزي شاكر شكور
العديد من الوقائع المشينة، في السيرة المحمدية، وردت في القرآن ولكن بصورة مبتسرة ومن الجهة التي تبرئ محمد او تبرر له...فمثلآ: وردت واقعة قضاء عائشة ليلة كاملة و حادي جملها صفوان بن المعطل في الخلاء، والمسماة في السيرة المحمدية، بحديث الإفك، ولكن من جهة الهجوم وتجريم، الذين اطلقوا الشائعات في يثرب، بأن صفوان قضى ليلة ممتعة مع عائشة، وذلك دون ذكر تفاصيل الواقعة...ونجد كذلك واقعة استيلائه، على زوجة إبنه بالتبني زينب بنت جحش، بطريقة تبررها بزعم أنه تم بأمر إلهي، دون أية إشارة لملابسات عشقه لزينب...وكذلك نجد واقعة فضيحة مضاجعته لمارية القبطية في فراش حفصة، دون ذكر تفاصيل الواقعة والاشارة فقط الى عدم إلتزام حفصة بحفظ السر ومعاتبة إلهه له لانه، حرّم على نفسه شيئآ، أحله الله له
ولذا نحن في حاجة، الى تدوينات الإخباريين، الذين جمعوا كل المرويات ، حينها حول تلك الوقائع لجمع أجزاء اللوحة كاملة...والحالة هذه، فإن من يسمون بالقرآنيين يريدون طمس الحقائق وتجميل الاسلام ونبيه...فهم حتى الوقائع المشينة التي أشار اليها القرآن يحاولون طمسها، بالإلتفاف والتأويل وما إلى ذلك.
مع خالص الود

اخر الافلام

.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع


.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع




.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن


.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي