الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة لأحياء الذكري الاولي لمذبحة ومجزرة اطفال هيبان لنا فداء الاول من ايار مايو 2016م

ايليا أرومي كوكو

2017 / 4 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


دعوة لأحياء الذكري الاولي لمذبحة ومجزرة اطفال هيبان لنا فداء الاول من ايار مايو 2016م
بالتضامن مع المئات من القوى السياسية والمدنية والشخصيات العامة : لنجعل من مذبحة اطفال هيبان فداءاً لوقف القصف الجوي
راعنا، نحن الموقعين(ات) ادناه، من قيادات القوى السياسية والمجتمع المدني والشخصيات العامة، مشاهد جثث المذبحة البشعة لاطفال محلية هيبان بجنوب كردفان/ جبال النوبة، ممن حصدت في بداية مايو الجاري حمم القصف الجوي الحكومي ارواحهم وحولت اجسادهم الى اشلاء.
ان الصور المرفقة لجثث الاطفال الستة ضحايا جريمة هيبان ( يوسف يعقوب 4 سنوات، جيهان عبدالرحمن إبراهيم 5 سنوات، كوكو دولي 4 سنوات، نضال عبدالرحمن إبراهيم 12عام، ابراهيم عبدالرحمن ابراهيم 10 اعوام، وحافظ محمود 10 اعوام) وهي مقطعة الاوصال وفي رفاتهم النحيلة ستظل تمثل وصمة عار وخزي سيظل يواجه الضمير الوطني السوداني، والضمير الانساني العالمي، متى ما استمر السلاح الجوي الحكومي مصوباً للظى نيرانه وبراميله المتفجرة على المدنيين الابرياء من الاطفال والنساء والعجزة، مثلما حدث في مذبحة اطفال هيبان الاسبوع الماضي.

نحن الموقعون(ات) ادناه ندعو الى ترميز مذبحة اطفال محلية هيبان باعتبارها جريمة كبرى في تاريخنا، تعكس مدى بشاعة وعنصرية الحروب التي تخوضها القوات الحكومية والمليشيات التابعة لها واستهدافها للمدنيين العزل، وهي إمتدادا للجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادات الجماعية المستمرة في دارفور لنحو ثلاثة عشر عاما وفي النيل الازرق وجنوب كردفان/ جبال النوبة لاكثر من ست سنوات، في حصانة تامة ودون محاسبة، ودون استعداد لسلام عادل وتصالح وطني.

ان صرختنا، بسبب ما راعنا من مشاهد جثامين الاطفال، تدعونا بان نجعل من هذه الجريمة البشعة مناسبة نحيي بها تواصلنا الوجداني الوطني المحجوب عن العديد من المذابح، في ظل التعمية الاعلامية وتغييب الراي العام، بل وإخراسه من قبل حراس النظام، وبالقدر الذي جعل ضحايا الحروب في دول مثل سوريا والعراق وفلسطين اكثر قربا للراي العام السوداني من اطفال مذبحة هيبان وغيرها من ضحايا الحروب السودانية.

وفي ظل عجز عبارات الشجب والادانة في التصدى للجرائم الجسيمة المتصلة، وحتى لا تتحول مذبحة اطفال محلية هيبان بجنوب كردفان/ جبال النوبة الى حلقة اخرى في سجل الجرائم الكبرى التي اقترفتها قوات ومليشيات النظام الحاكم، مثل جريمة الاغتصاب في تابت بدارفور، ومجزرة شهداء شباب البجا ببورتسودان، وشهداء انتفاضة سبتمبر بالخرطوم، و شهداء مقاومة سدود كجبار، وغيرها من جرائم شاخصة تشهد عليها معسكرات الملايين من النازحين واللاجئين، لابد من العمل الدؤوب من اجل تحقيق المحاسبة وتصريف العدالة.

اننا، نحن الموقعين(ات) ادناه، من قيادات القوى السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية ، ندعو الى يقظة الضمير الوطني السوداني وإلتفافه حول جريمة هيبان النكراء باطلاق الحملات المنظمة، كما ندعو الهيئات الاقليمية والدولية، بما فيها الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، بان تبذل مختلف الضغوط والتحرك الجاد، وبما يجعل من القتل البشع لهؤلاء الاطفال فداءا لوقف القصف الجوي الحكومي، وبما يمهد الطريق لوقف الحروب وتحقيق السلام العادل والشامل في البلاد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف قطاع الطائرات المسيرة


.. ماكرون يدعو لبناء قدرات دفاعية أوروبية في المجالين العسكري و




.. البيت الأبيض: نرعب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في قط


.. متظاهرون يقتحمون معهد التكنلوجيا في نيويورك تضامنا مع جامعة




.. إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة ا