الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألاعيب البورجوازية الأمريكية الوضيعة في سورية - على جدار الثورة السورية المغدورة - رقم 144.

جريس الهامس

2017 / 4 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ألاعيب البورجوازية الأمريكية الوضيعة في سورية المحتلة -
على جدار الثورة السورية المغدورة.- رقم 144 .
هذه الأمريكا الغير منتجة بالطريقة الرأسمالية المعتادة في السابق . والمنتجة لعالم الخدمات والإستهلاك والبورصة , وإنتاج السلاح والحروب الإستعمارية المدمرة .. وهي التي تحكم الإقتصاد العالمي بدولارها المزيف دون تغطية بعد مؤتمر( رامبوية) عام 1975 الذي ضم الخمسة الكبار وألغى تغطية النقد الذهبية وبسندات الخزانة العامة في دول العالم التي كانت معتمدة لدى جميع دول العالم حسب إتفاقية " بريتون وودز " الدولية المعتمدة لدى جميع الدول بعد الحرب العالمية الثانية .. وربط نقد دول العالم الرأسمالي كلها بالدولار المزيف دون تغطية ...وأضحت أمريكا التي تسمي نفسها " سيدة العالم الحر" لاتنتج أكثر من 30% من إستهلاكها..
وهذه البورجوازية الأمريكية الجديدة تحكم عالم اليوم بالبلطجة والحروب الإستعمارية الأكثر همجية ووحشية ..وبإمتلاك أسلحة الإبادة الجماعية والشاملة وبأدواتها المنفذة كالصهيونية العالمية وإسرائيل , ودول البترودولارالخليجية وغيرها...
وهذه الأمريكا - رأس الإستعمار الحديث -- بعد سقوط المعسكر الإشتراكي . تستقوي على الشعوب الضعيفة المستعبَدة بواسطة حكامها الطغاة والمستبدين وأنظمتهم الديكتاتورية الشمولية التي ساهمت مخابراتها بإيصالهم للحكم ..كنظام القتلة واللصوص الأسدي المجرم الذي يستعبد شعبنا السوري منذ نصف قرن بحماية الدولتين الكبيرتين وإسرائيل الذين أوصلوه للسلطة عام 1970 والذين حموه من السقوط ومنعوا محاكمته أمام القضاء الدولي وعتّموا على معظم جرائمه منذ إ عدامه شبان المنظمة الشيوعية العربية في سجن القلعة بدمشق في الأول من اّب عام 1975 . لنضالهم ضد النظام الفاشي وضد الشركات الأمريكية السرية في سورية..
... إلى جرائم الإبادة الجماعية لشعبنا وأطفالنا وشبابنا في مجازر حماة وسجن تدمر ومجازر حلب وجسر الشغور وسرمدا وغيرها عام -1980
- 1982.
وأمريكا أوباما هي التي منحت نظام الملالي وولاية الفقيه - وأجيره حسن زميرة رخصة الهيمنة على سورية وحماية نظام القتلة وعندما أشرف النظام على السقوط . ..رغم الدعم الإيراني وحرسه الثوري منح أوباما الترخيص لقيصر روسيا ليستخدم كل أسلحته ومن أي موقع يشاء لتدمير ماتبقى من سورية وقتل وتهجير ماتبقى من شعبها من البر والحر والجو ومن بحر قزوين والقفقاس إلى المتوسط ... ولم يكتفِ القيصر المسخ بموافقة وتشجيع الحقير - أوباما- بل ذهب بنفسه إلى إسرائيل لينال موافقتها قبل يوم واحد فقط من بدء عدوانه السافروقصفه الجوي والبحري والبري على المدن والقرى السورية...وكل من يعتقد أن ملالي طهران والنظام الأسدي الصهيوني وحتى القيصر الروسي خارجين عن إرادة البنتاغون والمخابرات المركزية في جرائمهم المستمرة ضد شعبنا المطالب بالحرية والكرامة , والحد الأدنى من حقوق الإنسان لاغير - فهو مصاب بقصور عقلي مع الأسف ..
أمريكا وإسرائيل هي التي رخصت لصالح مسلم وحزب العمال الكردي _ التركي الجنسية - ومن معه من الأنذال السوريين ..أن يتخلى عن ثورته في الأناضول - وقدمت له السلاح والمال ليحتل الجزيرة السورية ويهجِّر ويقتل أهلها الذين بنوا مدنها وقراها من العرب والسريان عبر التاريخ ..لإقامة دولة كردية...بينما منعت تسليح الجيش الحر جيش الثورة السورية الوطنية الديمقراطية .. وهي التي أمرت السعودية وقطر بتسليح وتمويل المنظمات الإسلامية وفي مقدمتها قاعدة إبن لادن ( النصرة).. لتشويه ثورة الحرية والديمقراطية السورية.في أسلمتها ...وحجب تأييد شعوب العالم لها ضد نظام القتلة واللصوص الأسدي المفضوح عالمياً بجرائمه وخياناته ضد شعبه ووطنه ...
.وأمريكا التي عقدت صفقة تشكيل المعارضة السورية المزيفة مع الإخوان المسلمين وأتباعهم في قطر.. وسفيرها في دمشق ( روبرت فورد) مع مخابرات النظام هو الذي إختار أعضاء الإئتلاف العتيد " على الصينية " فرداً فرداً كما يقول المثل.....ليقطع الطريق أمام ولادة تنظيم ثوري شعبي حقيقي يمثل الوجه الوطني الحقيقي للثورة ويضع نفسه في خدمتها ويعيش في الخندق معها ..يمثل وحدة شعبنا بكل مكوناته ...ويحظى بتأييد الشعب كله ..
وهي وإسرائيل وراء تحرك النظام الأردني في الجنوب السوري لإحتواء إنتصارت الجيش الحر والثوار المخلصون في حوران بعد تحريره بلدة " الشيخ مسكين " بإتجاه دمشق وربط جبهة الجنوب بالموك الأردنية وتجميدها علنا ... وعجزت عن إصدار قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن متذرعة بالفيتو الروسي
..واليوم ماذا فعت إدارة ترامب الجديدة غير البهورة والأكاذيب وتسمية القاتل بشار بالحيوان ؟؟ فهل هي عاجزة عن وقف النار ومنع تهجير سكان القرى المحاصرة وفك الحصار عنها ؟؟ ,أين المناطق الآمنة التي تبجح بها ترامب كثيراً..كلها كانت عاصفة في فنجان وإنتهت بهروبه إلى الشرق الأقصى ليحيي التحرش بكوريا الشمالية الذي كان نائماً لمضيعة الوقت والهروب من شرقي المتوسط المستعبد >ون أي موقف ..
..لذلك لاحل من هؤلاء المستعمرين الوحوش القادرين على تحقيق وقف إطلاق النار بخمس دقائق كما قلت على الفيسبوك قبل أشهر..والقادرين على فك الحصار عن المدن السورية المحاصرة وإيصال مواد الإغاثة لمستحقيها الذين يتضورون جوعاً..
ولن نخدع بقصف مطار أو مستودع ذخيرة...وأنتم القادرون لوكنتم تحملون ذرة إنسانية وتحترمون أبسط مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان على سوق رؤوس المافيا الأسدية التي تقتل شعبنا إلى قفص الإتهام في محكمة العدل الدولية لينالوا جزاءهم ...لكنكم لن تفعلوها منتظرين إستسلام شعبنا وهذا بعيد على أسنانكم وسيطهّر شعبنا البطلأرضنا من معتمدكم الحيوان ومعه القيصر المسخ وكل الوحوش السائبة على أرضه ....## 30 / 4 -- لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق الكبير جريس الهامس
فاخر فاخر ( 2017 / 4 / 30 - 19:58 )
أمريكا بعد أن تكفلت الدول الخمس الغنية بالحفاظ على قيمة الصرف للدولار عن طريق المضاربة في البورصة لم تعد أمريكا تمارس السياسات الإمبريالية ولي أن أدكرك بخطاب جورج بوش الإبن بعد أسابيع قليلة من احتلال بغداد في قاعدة ويست بوينت إذ قال .. نحن نستنكر التراث الإمبريالي للولايات المتحدة حيث درجت أمريكا على تأييد حكام دكتاتوريين في الشرق الأوسط انتجوا لنا إرهابيين -
أنا أوافقك على أن أمريكا لم تعد تنتج أكثر من 30% مما تستهلك وهو ما يعني أن أمريكا لم تعد دولة رأسمالية وهو ما يحول دون تأهلها لأن تكون دولة إمبريالية
لكنها تمارس نفوذا عن طريق الدولار المزيف وليس عن طريق السلاح حيث روسيا تمتلك من السلاح أضعاف ما تمتلكة أمريكا ومع ذلك لا تمارس نفوذا حتة في روسيا نفسها
ولك أن تعلم هنا أن قيمة الدولار اليوم لا يساوي أكثر من 4 بنسات من دولار 1970
ولذلك ستنهار امريكا في وقت قريب
وما يثير التساؤل هو أنك تهاجم امريكا التي لم تقتل سورياً واحداً وأنت بذلك توفر طغمة حكام الكرملين أعداء الشيوعية واعداء الشعب السوري
المعارضة السورية تقترف فعل خيانة الدم السوري بتواصلهم بطغمة بوتين ولافروف
تحياتي الخاصة لكم


2 - إلى الأخ فاخر
الكاتب ( 2017 / 5 / 1 - 11:45 )
شكراً لمروركم علينا . وإغناء موضوعنا الهام والمفصلي في هذه المرحلة الصعبة من حياة شعبنا
االمظلوم والمستعبد في سورية المحتلةمن ثلاثة محتلين وحوش ومجرمين طغاة هم : الإحتلالالإيراني وكل أتباعه - والإحتلال الروسي القيصري
البربري والإحتلال الإسرائيلي المزمن .. ولاأعلم كيف رأيت أنني أوفر طغمة بوتين المجرمة علماً أنني في كل مقالاتي تكون منصبة ضد العدوان اليومي القيصري الذي لولاه لسقط النظام رغم الدعم الإيراني له فلا تظلمني مرة أخرى..
شكراً مرةً أخرى ولك محبتي ##.


3 - الأخ فاخر فاخر ؟؟أين ردي
الكاتب ( 2017 / 5 / 1 - 16:34 )
الى الأخ فاخر ؟؟؟؟لماذا لم ينشر ردي

اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟