الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل من صحوة ضمير أيها الساسة لتغليب مصالح العباد والبلاد؟ .

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2017 / 5 / 5
مواضيع وابحاث سياسية




أن قوة الاعلام المٌغرض في عراق علي والحسين قد أستفحل على القوم من ساسة ومواطنين ليعيش أبناء البلد الواحد محنة السياسيين الخاوية على عروشها لتحقيق أمراضهم الخبيثة التي ورثوها من حكومة العبث وحزبهم الفاشي لتخليد دكتاتور مهزوم عاش أخر حياته في جحر ومن ثم أرادوا أن يعيشوا وهم النصر من بعد جرذهم لتحويل الارض الى رماد حسب ضنهم.

هذه المعادلة وأن نسمع لها صوت في قبة البرلمان لكن الحقيقة لم يغيبها غربال صوت أو صوتين وأن كثرت كما قال صوت السنة سوف يعلوا ها هم مشردون دون مؤوى لهم سوى دول الخارج التي أغدقت عليهم من علفها لحين اكتمال مشروعهم الذي لم يتحقق الا على أراقة الدماء من أبناء الفراتين والغيارى من الشعب الذي عرف مكامن الخطأ والصواب ليحمل عبق الحرية .

أن الخطر الذي يحدق في العراق وأهله اليوم يدور في خانة السياسية وأن هناك من يتصدى لهم من أبناء الوطن الواحد وأن علا صوت نشاز هنا أو صوت هناك أن تغيب المصلحة العليا في الوطن الواحد لعراق حر ديمقراطي تعددي فيدرالي يأمن بجميع أبنائه لتحقيق الهدف السامي دون الخطر المحدق بالعراق وعلى ساسة العراق ومن بعد غياب طويل لمهاترات تلو الاخرى عليهم أن يتوحدوا في قارب النجاة لتحرير العراق من شرذمة الفكر الداعشي الذي أحرق الحرث والنسل وما الدورات التي سبقت من قبل دون تحقيق الهدف المرجو من البرلمان لأن هناك عوائق تلو العوائق يريد الشعب حلها منكم الا يكفي أربع سنوات لتغليب مصلحة العراق الذي أنتم أترفتم منه.... العراق بحاجة الى دولة مؤسسات لتغليب مصلحة العباد والبلاد واليوم مستشري الفساد بكل دوائرها من ألفها الى يائها دون الرجوع الى القانون المغيب ,وهذا أعتقد يعود الى الفساد الاداري والمالي لتكوين شبكات مفسدة في جميع دوائر الدولة، ولم يجني الشعب من ورائها غير المآسي والويلات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل طلبة معتصمين في جامعة ولاية أريزونا ت




.. جيك سوليفان: هناك جهودا جديدة للمضي قدما في محادثات وقف إطلا


.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي




.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة