الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجع الكلام على ما تقدم من القول في المعنى

نعيم إيليا

2017 / 5 / 7
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ينبغي التنويه بأن الكثير من القضايا التي كانت تتردد على عيادة الفيلسوف للمعالجة بوساطة التأمل، باتت وقد كفّت، أو كادت، عن التردد عليها بعد إذ تبين أن التأمل وحده ليس خيرعلاج لها، ومضىت تطلب علاجها الفعَّال في مختبرات العالِم.
من هذه القضايا المهاجرة من عيادة التأملات الفلسفية إلى مختبرات العلماء، قضية المعنى. والمعنى مصطلح فلسفي يقصد منه الغاية أولاً؛ فيكون السؤال حينئذ عن معنى الوجود، هو السؤال عن غاية الوجود والموجود من وجوده. ويكون المقصود منه، ثانياً، هذه الانطباعات والتأثيرات والصور التي ترتسم في الذهن والنفس والحواس عند مماستها للأشياء الخارجية؛ ويكون السؤال حينئذ عن معنى ما انطبع في الذهن أو النفس أو الحواس، هو السؤال عن أمرين: فالأول عن حقيقة هذا الذي انطبع فيها وعن مصدره، كاللون ما هو؟ وهل هو، مصدره الشيء الذي يُرى حقيقة، أم هو من صنع حاسة العين؟ وكالجَمال ما هو؟ وهل هو في كنه الأشياء التي يراها الإنسان جميلة، أم هو من صنع قوى النفس؟
فأما هذه المسألة الثانية من قضية المعنى، فقد استوفت حقها من البحث، وانتهت إلى نتيجة لا يزيدها التكرار نفعاً هي أن هذه المعاني يصنعها التفاعل بين الحاسِّ والأشياء المحسوسة: فلا هي يصنعها الحاس بمفرده أي بمعزل عنها، كما يرى بعض الفلاسفة، ولا هي في جواهر الأشياء المحسوسة على الصورة التي ترتسم في نفس الحاسِّ؛ مما لا يصح مع هذه النتيجة أن يقال إن الحاس يخلق الجَمَالَ، على سبيل المثال، ولا يصح معها بالمقابل أن يقال إن الجمال ليس مستكناً في جوهر المحسوسات. وإنما الصحيح المفروغ منه أن يقال إن (التفاعل) بين الحاس والأشياء المحسوسة، يصنع أو يخلق معنى الجمال. فيكون من ذلك حقاً أن لا جمال من غير حاس يحس الجمال، ولا جمال من غير وجود شيء محسوس يثير في الحاس معنى الجمال. وهذا ضرب من الديالكتيك أو الجدل قوامه الترابط الوثيق بين الحاس والمحسوس.
فنعدِّي عن هذه المسألة المحسومة، ولا نبالي إلا بالمسألة الأولى من قضية المعنى؛ مسألةِ الغاية من الوجود أو من الموجودات، فنقول فيها: لا يتحقق صدق هذه المسألة بالتأمل وحسب! فللفيلسوف أن يتأمل الوجودَ ليراه بعقله لا معنى له، أو ليراه أن له معنى. ولكن جميع الذي يراه الفيلسوف في الوجود بتأمله - وإن استأنس الناس بما يراه وتناقلوه في أنديتهم – لا يجوز أن يؤخذ على أنه حقيقة صادقة كل الصدق؛ لأن هذا الذي يراه الفيلسوف بتأمله، مفتقرٌ إلى البرهان الصادق. وغني عن القول أن ما كان مفتقراً إلى البرهان الصادق - وإن احتمل أن يكون حقيقة – لا ينبغي أن يعد حقيقة صادقة.
فإن الفيلسوف إذ يرى الوجود، ويرى الحياة لا معنى لهما، أو يرى أن لهما معنى، ورؤيته هذه في الحالين، لا يعزُّها برهانٌ رياضي علمي توكده التجربة توكيداً؛ فإن رؤيته هذه لن تُقبل أنها حقيقة لا يمارى فيها - ولهذا نجد أن مراكز البحث العلمي وتوزيع الجوائز، لا تكافئ عالماً على رؤية له لا يقوم على صحتها برهان رياضي علمي تجريبي – وسيكون في وسع فلاح أميّ يتمتع بذكاء فطري، أن يسكت هذا الفيلسوف الزاعم إن للوجود بموجوداته غايةً، أو الزاعم إنه ليس له من غاية، بأن يطلب منه البرهان على صدق الذي يزعمه. ولا شك هنا في أن الفيلسوف سيعجز عن تلبية طلب الفلاح بما يقنعه إقناعاً! وقصارى ما يمكن أن يقدمه للفلاح ههنا قوله له: إن الغاية من الوجود والموجودات إنما تدرك بالعقل أو بالشعور أو بكليهما معاً لا بالمعادلات الرياضية والتجربة المخبرية. ولكن قوله هذا، لن يقنع فلاحنا الذكي بالفطرة الذي لن يعدم الرد عليه بقوله: العقلُ - وإن كان مرشداً وهادياً ودليلاً، وكذا الشعور - لا يملك أحدهما أو كلاهما معاً، أن يبرهن على صحة قضية المعنى في الحالين برهاناً قطعياً إلا بأداة مادية تنتج برهاناً قطعياً صادقاً. وإن هذا لشبيه بحال علماء الفيزياء الذين إذ لم يملكوا أن يثبتوا حقيقة الانفجار العظيم بمنطقهم الرياضي المجرد ومعادلاته المعقدة، تداعوا على بناء مختبر عملاق في (سيرن) يكون أداتهم لإقامة البرهان القطعي اليقيني الصادق على صحة نظرية الانفجار وما يلابسها.
وتتضح معالم هذه الحقيقة بالنظر في آراء الفلاسفة وطرائقهم في البرهان. فإذا نظرنا، على وجه التمثيل، في برهان أرسطو: (( كل ما هو ثابت، فهو فعل محض، والله ثابت فالله فعل محض)) وجدناه أقرب إلى المغالطة منه إلى الحقيقة الموضوعية. وذلك لأن فيلسوفنا يضع مقدمة (كل ما هو ثابت فهو فعل محض) من غير أن يقدم لنا دليلاً مادياً قبل ذلك على وجود ما هو ثابت لا يتحرك ألبتة. لقد أراد أرسطو أن يفسر حركة الكون الأزلية الأبدية، فأوجد بخياله إلهاً ثابتاً والكون يعشقه لكماله فيتحرك الكون بالعشق إليه ولكنه لا يدركه. وقد كان ضرورياً في منطقه أن يكون إلهه فعلاً محضاً لا تخالطه قوة لأن ما هو بالقوة قد لا يتحقق، أو قد يفسد ويموت. ولكن كيف علم أرسطو أن إلهه فعل محض لا تخالطه قوة ولا تحركه قوة من خارجه؟ هذه هي المشكلة!
ولو أخذنا برهان الرجل الطائر لابن سينا، وهو البرهان الذي توخى منه إثبات أن النفس أو الروح قوة منفصلة عن البدن، لتبيَّن أن هذا البرهان، ليس شيئأ مما يجاوز حدود الصورة الشعرية. فإن تعليق البدن في خلاء تام، ضرب من المحال. فلكي يصدق هذا البرهان يلزم أن يكون تعليق بدن إنسان حي في الخلاء التام – ولا وجود لخلاء تام - حدثاً ممكناً. بيد أن ذلك أمر لا يمكن التحقق من إمكان حدوثه إلا بالتجربة العملية: فهل كان ابن سينا قام بإجراء تجربة عملية تعزز صحة برهانه؟
وإذا أخذنا رأي (Empedokles) في أن الخالق (الخالقين) محبة وأنه منزه عن الكراهية، لأعوزنا الدليل على ذلك. فإن المحبة الخالصة لا وجود لها بمنأى عن الكراهية. فإن قيل إن ما ينطبق على أمر من أمور البشر أو يُفهم بمداركهم، لا ينطبق على الخالق ولا يفهم بعقول البشر وإنما بعقله هو، جاء الرد: فهل رأى (Empedokles) الخالق وعاين صفاته وخبر أحواله وكيف يعقل الأشياء؛ ليؤخذ رأيه على أنه حقيقة صادقة لا ريب فيها؟
فمما تقدم من أمثلة، نتأدَّى إلى نتيجة تتعلق بالغاية من الوجود وموجوداته مُفادها: ستظل الغاية من الوجود وموجوداته مجهولة أو معرفتها لا يقينية، حتى يتمكن العلماء من استكشاف حقيقة الكون كيف نشأ، ولماذا نشأ. فما دمنا لا نعلم لماذا نشأ الكون مما يشبه العدم؛ فلن نعلم الغاية منه علم اليقين. إن جميع الآراء في الغاية من الوجود، حتى لو بدت لنا صادقة، آراء مجردة تخمينية ليس يجدي أن نتقبلها معتقدين أنها حقائق موضوعية لا تنفذ إليها ريبة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ نعيم ايليا المحترم
nasha ( 2017 / 5 / 7 - 14:08 )
لا يكتمل وعي الإنسان بالعلوم الرياضية الاستنتاجية والعلوم التجريبية.
قد يستطيع العلم أن يفسر بعض الظواهر الطبيعية ويتوسع ويستمر في البحث والاكتشاف ولكن يستحيل أن يصل إلى الحقيقة الكاملة .... هذا وهم لا يتحقق ، أنه الجري لإدراك السراب.
لكل إنسان رؤية كونية خاصة به يكمل بها وعيه يكونها في بداية مراحل حياته من المحيط الذي يعيش فيه بالإضافة إلى خصائصه البيولوجية الذهنية والنفسية الموروثة من أبويه.
قد يطرأ تبديل في رؤية الإنسان الكونية خلال حياته تأثرا بالتعلم في بيئات ومجتمعات مختلفة ولكن يبقى الأصل هو الغالب.
هكذا خلقنا ،يمكن لجميع الناس الاتفاق على المكتشفات العلمية المنطقية ولكن يستحيل أن يتفق الناس على نظرة كونية واحدة بما فيها من مفاهيم سياسية أو أخلاقية أو دينية ...الخ والتي لا يمكن للعلوم الطبيعية أن تحكم على صحتها أو خطئها
ولذلك نختلف ونقتتل ونتحارب
تحياتي أستاذنا العزيز


2 - الحقيقة الكاملة
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 7 - 19:25 )
ما هي الحقيقة الكاملة؟
الحقيقة التي يود العلماء والفلاسفة أن يدركوها هي الحقيقة المتخفية في غيهب السؤال ما الغاية من هذا الوجود؟
قد يكون لنا من وجودنا غاية، وقد لا يكون لنا من وجودنا غاية. وفي كلتا الحالين
لا بد لنا من برهان مادي تطمئن إليه عقولنا كل الاطمئنان . فالظن والحدس والمنطق وغير ذلك من الألاعيب اللفظية والخدع العقلية لا يصح الركون إليها.. ماذا يفيدني رأي افلاطون في أن غاية الإنسان من وجوده في الحياة الدنيا التطهر من خطيئة ارتكبها وهو في عالم المثل قبل هبوطه إلى الدنيا وليس يؤيد رأيه برهان مادي؟
ماذا يفيدني أن يقول لي العالم إن غاية الوجود هي في وجوده وحسب وليس يؤيد رأيه نظرية علمية مخبرية؟
ماذا يفيدني أن يقول لي أرسطو إن غايتي من وجودي أن أسعد بالفكر وليس يؤيد قوله برهان مادي صادق؟
عزيزي ناشا
ما هي غايتك من وجودك؟ فإن كان لك غاية فكيف تثبت لنا أن غايتك حقيقة صادقة؟
وشكرا جزيلا لك


3 - ارسطو العالم والمعلم الاول
nasha ( 2017 / 5 / 8 - 01:36 )
تسألني : ماالغاية من وجودك
لا اعرف . ولا زلت ابحث .... (يقول أرسطو إن غايتي من وجودي أن أسعد بالفكر )... وانا اضيف
الغاية من الوجود هي حالة متغيرة . غايتي من الوجود اليوم تختلف عن غايتي في مراحل سابقة من عمري
غاية الانسان في الوجود هي حالته السايكولوجية في الوقت والمكان المحدد، تختلف باختلاف العمر والبيئة والخبرة ومؤثرات لا تعد ولا تحصى
اعتقد ان جواب ارسطو هو الاكثر ملائمة وأكثر منطقية من اي جواب اخر.
اما اذا سألت ما غاية الوجود من وجودي انا ؟ اقول لماذا تسألني انا.... انت تسأل سؤال لا يخصني انا ... وجه سؤالك الى صاحب الغاية وليس لي.
وبدوري اسألك ما الغاية من وجودك؟
تحياتي استاذ وشكرا على التواصل


4 - الغاية
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 8 - 10:26 )
بل شكراً لك عزيزي الأستاذ ناشا على مواصلة الحديث في الغاية
ينبغي التفريق بين الغاية من الوجود، وبين الغاية التي يضعها الناس في مشوار حياتهم.
الغاية من الوجود ليست من وضع الناس، وغايات الناس من وضعهم. لا تماثل بين ما يضعه الناس وبين ما لا يضعونه
لا تعرف الغاية من وجودك؟! أنت صادق. ولكن ما قولك فيمن يزعم أن الغاية من الحياة هي الاختبار أو التعبد أو التطهر أو السعادة أو اللذة أو العبث؟
ما معنى الاختبار والتعبد والتطهر والسعادة واللذة والعبث في نظر الحياة ؟ هل جاءت الخلية الأولى إلى الحياة لتُختبَر وتتعبد وتتطهر وتسعد وتتلذذ وتعبث و...؟
وترى أن الغاية حالة متغيرة. والحق أنها ليست كذلك. فما يعرض له تغير لا يدعى غاية. ومن هنا نستبعد السعادة أن تكون غاية حياة الكائنات لأنها ليست ثابتة. فإذا كنت وُجدت لغاية فإن وجودي سيظل مقترنا بالغاية التي وجدت من أجلها مدى حياتي، وإلا فلن يكون لوجودي بتغير غاية وجودي مبرر.
الطبيعة هي التي ينبغي أن أوجه إليها سؤالي عن الغاية. والعلماء يسألونها كيف وجدت ولماذا؟ وإن استطاعوا أن ينتزعوا منها الجواب بوسائلهم وأدواتهم المادية، فحينئذ سنعلم الغاية علم اليقين


5 - الأستاذ نعيم ايليا المحترم
nasha ( 2017 / 5 / 8 - 11:54 )
بحكم انا مسيحي ومن أصول مسيحية لا أحب أن إقحم هويتي المسيحية في هذا النقاش ولكنك تدفعني لاقحام هويتي المسيحية في الموضوع.
تعريف الله بالنسبة لي على الاقل هو : الحقيقة الكاملة
لو عرفنا الحقيقة الكاملة فالنتيجة حتما تعني معرفة الله وتعني كذلك الفهم الكامل للطبيعة. بأية طريقة كانت ... علمية طبيعة استنتاجية تجريبية فلسفية منطقية...الخ
غاية الله من الوجود حسب الإيمان المسيحي هو المحبة .
ولذلك وجودنا هو غاية الله ولأن الله اوجدنا إذن منطقيا الله يحبنا .... والا لماذا اوجدنا؟
محبة الله لا تعني المحبة الإنسانية التي يمارسها البشر وإنما تعني إرادة الله أو غاية الله أي (إرادة الوجود الطبيعي ) .
ربما ستقول أن الصدفة العشوائية هي سبب الوجود ولكن ما هو الدليل على ذلك وكيف يمكن .
الجزم بأن العشوائية هي الحقيقة الكاملة.
الانسان كائن واعي مبدع منطقي ولذلك يستبعد أن يكون إنتاج العشوائية
نحن موجودون لأن الطبيعة أرادت ذلك وكانت غايتها وجودنا
بالاستعاضة وباستخدام تعريف الله وتعريف المحبة أعلاه يمكن أن نقول أننا في الوجود لأن الله يحبنا.
اذن: غاية الطبيعة هي وجودنا وغايتنا هي البحث عن الحقيقة
تحيات


6 - كيف علمت...؟
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 8 - 16:40 )
السؤال الآن: من أين لك أن ( غاية الطبيعة هي وجودنا وغايتنا هي البحث عن الحقيقة) ؟
على فكرة عزيزي، لست ممن يقول بالعشوائية والمصادفات.


7 - الأستاذ نعيم ايليا المحترم
nasha ( 2017 / 5 / 9 - 01:38 )
يظهر انني اما لم اوفق في نقل فكرتي او انت لم تركز كفاية لفهم المنطق الذي استخدمه.
ساستخدم اسلوب الرياضيات الاقليدي القديم في توضيح الفكرة:
المفروض او المعطيات:
1 - تعريف الله بانه هو الحقيقة الكاملة للوجود
2- المحبة من طرف الله هي غاية الله او ارادة الله الثابتة
3- المحبة من طرف الانسان هي حالة سايكولوجية عاطفية
4- الاشياء في الكون كلها تعمل بمبدأ السبب والنتيجة اي (استبعاد العشوائية والصدفة)
المطلوب اثباته:غاية الطبيعة هي وجودنا ، وغايتنا هي البحث عن الحقيقة
البرهان :
اذا كانت الطبيعة تعمل بمدأ السبب والنتيجة اذن غاية الله او غاية (الوجود الطبيعي) هي وجودنا ووجود الطبيعة من حولنا... اي الوجود هو نتيجة السبب وغايته.
اما غايتنا السايكولوجية العاطفية ( البحث عن الحقيقة) فهي مزروعة في اعماقنا في عقولنا في عواطفنا.
لا يوجد انسان يتمتع بصحة عقلية متوازنة يقبل ان يُخدع بمعلومة كاذبة لو استطاع ان يكتشف الخدعة.
وعليه نحن نبحث عن الحق الكامل دوما وابدا بصرف النظر عن نسبية الحق مقارنة بالغير.
هل وصلت الفكرة؟
تحياتي


8 - الرد على اعتراضات السيد ناشا
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 9 - 11:34 )
(تعريف الله بانه هو الحقيقة الكاملة للوجود)
لك أن تعرف الله كيفما شئت، ولكن هل الله موجود؟ إن إيماني بوجود الله إيمانٌ، والإيمان حدس وليس حقيقة موضوعية علمية حسية لننطلق منها. عليك أن تثبت في البدء وجود الله مادياً ليصح أن ترتكز في برهانك عليه . نحن هنا في مجال الفلسفة والعلم!
(المحبة من طرف الله هي غاية الله او ارادة الله الثابتة)
يجب أن يكون الجوهر - الله - أو الموضوع موجوداً أولاً ليصح أن تحمل عليه صفات من محبة وإرادة وغاية... اللاموجود لا يصح علمياً أن يوصف بشيء موجود إلا في الشعر والوهم والخيال.
(الاشياء في الكون كلها تعمل بمبدأ السبب والنتيجة)
حسن! والكون برمته بأي مبدأ يعمل؟
(...اذا كانت الطبيعة تعمل بمبدأ السبب والنتيجة )
فإن لم تكن تعمل بمبدأ السبب والنتيجة...؟
(غاية الوجود الطبيعي هي وجودنا)
هذا رأيي أيضاً، ولكنه كلام فوق كلام ما دمت لا أملك عليه برهاناً علمياً
(...اما غايتنا البحث عن الحقيقة)
أترانا وجدنا لنبحث عن الحقيقة؟
(هل وصلت الفكرة؟)
ستصلني الفكرة يا عزيزي، إذا برهنت على أنا وجدنا لنبحث عن الحقيقة.


9 - توصيل الفكرة باللغة بالغ الصعوبة
nasha ( 2017 / 5 / 9 - 13:51 )
هل تطور الفكر شيئ مادي ملموس؟
هل الإبداع شيئ ملموس؟
هل الفكرة قبل أن تتجسد ماديا تكون محسوسة؟
جهاز الكومبيوتر الذي بين يديك بالحالة التي هو عليها الآن هل كان موجود قبل عشرة سنوات؟
إذا بقيت وتيرة التطور على ما هي عليه اليوم هل تعتقد أن الإبداع والاختراع سيصل إلى النهاية وينتهي؟
الإبداع في تطوير الأشياء المادية هو إبداع فكري غير مادي قبل أن يتحول إلى مادة متجسدة.
إذن الإبداع هو تتطور فكري قبل أن يكون تتطور مادي والفكر هو أساس كل شيئ
الفكر موجود بدون مادة .وعليه الفكر ممكن بدون مادة ولا تحده حدود جغرافية ولا حدود زمنية.
نحن نعيش هذه اللحظة ماديا ولكننا أحرار في التنقل بين الماضي والمستقبل فكريا .الماضي والمستقبل غير محسوسين ماديا ولكنهما مؤثرين على حاضرنا.
بنفس الطريقة مفهوم الله (الحقيقة الكاملة ) موجودة ولكنها غير محسوسة ماديا
يتبع


10 - أستاذ نعيم
nasha ( 2017 / 5 / 9 - 14:47 )
لاحظ التعليق الخامس والسابع كلاهما التقييم :صفر.
الناس أصبح لها حساسية من تناول مواضيع فيها صبغة دينية.
وهذا كله بفعل الإعلام المضاد للدين في الوقت الراهن وبسبب تصنيف الأديان تحت نفس التصنيف الفكري مع العلم أن الفكر الديني المسيحي فلسفيا وتطبيقيا لا يلتقي بأي شكل من الأشكال مع فلسفةالفكر الاسلامي وتطبيقاته.
هذا كله منك انت اللي ورطتني ودخلتني في هذا الدهليز.
هههههه


11 - الحق عليك يا عزيزي
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 9 - 22:38 )
ألم أحذرك؟ ألم أقل إننا في مجال الفلسفة والعلم؟ إذن فالحق عليك وأنت الذي ورط نفسه.. بس يللا، معليش، خلي الحق علي هالمرة ،
لعلك اطلعت على ترجمتي لمحاورة العالم الفيزيائي هانز - بيتر در. وقد نوهت بإزاء رأيه بالأية المعروفة من إنجيل يوحنا: (في البدء كان الكلمة) فصرخ قارئ كريم في وجهي اسمه أبو أحمد الحامدي:
((لخلاصة من هذا كله يا سيد نعيم، هل تريد ان تقول لنا ان الفادي والمخلص هو السيد المسيح ؟؟.
هل هذه الترجمة وفيزيا الكم او الكوانتم وغيرها والروح والشطحات من اجل عقيدة الخلاص والفداء؟..
علماء ومتخصصين فيزيا الكم لم يقولوا لا يوجد شي غير الروح))
المهم: القضية هنا ليست قضية هل الأصل هو المادة أم الفكر. فلك أن ترى أنه الفكر، ولك أن ترى أنه المادة - أنا أرى الأصل المادة، لأن الفكر عندي هو وجه من وجوه المادة - ولكنك مطالب في كلتا الحالين أن تثبت صدق رأيك أنه الحقيقة التي لا ريب فيها بالبرهان المادي العلمي المخبري الذي لا يخترقه الماء، لكي نؤمن لك. هذه هي القضية يا عزيزي
وشكراً لك


12 - تعليق بدلا من تعليق 10 المحذوف
nasha ( 2017 / 5 / 10 - 01:52 )
عليك ان تتحملني (بالذوق بالعافية) وتبدي رأيك لانني اثق في قدراتك العقلية والثقافية وانا احتاج الى خبرتك لتنبيهي عن اخطائي.
تعليق رقم 10 المحذوف كان الجواب على سؤالك :(ستصلني الفكرة يا عزيزي، إذا برهنت على أنا وجدنا لنبحث عن الحقيقة.)
باختصار شديد: العقل البشري مبني ساكولوجيا وعاطفيا ضد ان يُخْدع وهذه الحالة مرتبطة بغريزة البقاء ارتباطا وثيقا لان الانسان اذا قبل الخداع عمدا سيلقى حتفه .
نعم الانسان يخدع ويكذب على غيره من الناس لانه يحاول ان يعزز بقاءه بالخدعة ولكنه لا يقبل ان يُخدع من غيره.
اذن الانسان دائما وابدا يبحث عن الحقيقة لنفسه ولا يقبل الزيف والخدعة ضده.


13 - (في البدء كان الكلمة)
nasha ( 2017 / 5 / 10 - 02:32 )
(ولكنك مطالب في كلتا الحالين أن تثبت صدق رأيك أنه الحقيقة التي لا ريب فيها بالبرهان المادي)
المادة متغيرة وليست ثابتة مطلقة ولذلك لا تنفع ان تستخدم كأساس او فرضية ابتدائية بديهية.
المادة ايضا فكرة واحساس . احاسيسنا تخدعنا لانها لا تتحسس التغيير المادي البطيئ. اي جسم مادي ليس هو نفسه مكانيا وزمانيا (اي انه يتغير باستمرار دون توقف).
المادة هي مجرد احساس مُخادع تبدو مستمرة وثابتة لعقولنا لان احساسنا بليد ومحدود وهو انعكاس مجرد من المادة ، لكن الحقيقة المنطقية العقلية تقول نحن مخدوعون تماما بالمادة.
وعليه كيف تطلب مني برهان مادي؟
اسف للازعاج وساكون سعيد جدا بالرد اذا امكن ذلك
تحياتي


14 - أستاذ نعيم
nasha ( 2017 / 5 / 10 - 04:22 )
ترجمتي لمحاورة العالم الفيزيائي هانز - بيتر در
لا يا استاذ انا لم اطلع علي ترجمتك وارجو ان تكتب عنوانها الالكتروني اذا كانت متوفرة على الانترنيت
شكرا


15 - مشكلة الخداع
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 10 - 10:39 )
(لمادة متغيرة وليست ثابتة مطلقة ولذلك لا تنفع ان تستخدم كأساس او فرضية ابتدائية بديهية.)
هذا ما تقوله، وقد يكون هذا الذي تقوله صحيحاً وقد لا يكون صحيحاً. إذن فلا بد من برهان قاطع على صحة قولك، ما هو برهانك؟
(لكن الحقيقة المنطقية العقلية تقول نحن مخدوعون تماما بالمادة.
وعليه كيف تطلب مني برهان مادي؟)
أنت تسلم بأن القضية (نحن مخدوعون تماماً بالمادة) حقيقة منطقية لا تحتاج إلى برهان مادي . ولكني بخلافك لا أسلم بأنها كذلك، أنا على مذهب القديس توما، لا أعتقد بأننا مخدوعون بالمادة، لن أعتقد بذلك حتى تجيئني ببرهان مادي يثبت أننا مخدوعون بالمادة. البراهين المنطقية العقلية لا تكون صحيحة دائماً.
وإليك الرابط وشكراً لك ولا تتأسف يا عزيزي أنا مسرور بمحادثتك
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531427


16 - الأستاذ نعيم ايليا المحترم
nasha ( 2017 / 5 / 10 - 12:55 )
الأستاذ الألماني ومن خلال قرائتي للمقال بسرعة لأول مرة فهمت انه على مذهب البانثيستك أي حسب ميتافيزيك باروخ سبينوزا أو ميتافيزيك هيجل.
وهذا يفسر سبب سؤالك في تعليق رقم ثمانية:والكون كله بأي مبدأ يعمل؟
اعتقدت انه ربما يكون مذهبك الفلسفي بانثيستك ولكنك اكدت انت على مذهب توماس الاكويني بمعنى مذهبك ثيستك.
كيف أجيئك ببرهان مادي وكلانا يضع الوعي قبل المادة؟ لماذا تريد مني برهان مادي؟
شكرا جزيلا على المتابعة انا استفدت كثيرا بتحفيزك لاتعلم اكثر


17 - اللهم صل على نبينا محمد وسيدنا عيسى
هاني ( 2017 / 5 / 10 - 13:09 )
وستنا الصديقة القديسة العذرا مريم
استغفر الله.


18 - استاذ نعيم شو مفهومك عن الروح ؟
الشاوي مازن ( 2017 / 5 / 10 - 14:59 )
وشو الفرق بين الروح والنفس ونسمة الحياة؟ كتابيا
بعتذر منك سؤال خارج الموضوع


19 - إلى السيد هاني
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 10 - 22:59 )
أهلاً بك يا سيد هاني. ولكن كيف يصلي الله على محمد والمسيح وعلى ستنا العدرا؟ ولماذا؟
هل ستجيب بجواب ابن تيمية أنك تجهل الكيفية؟


20 - إلى النشمي الشاوي مازن
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 11 - 00:03 )
شكراً لك يا عزيزي الشاوي وأهلاً بك وبسؤالك. ولا يهمك.. فليكن سؤالك خارج الموضوع!
لدي خاطرة عن الروح ذكرت فيها مفهومي عنها أرجو أن تطلع عليها:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=339182
في تفسيرات الكتاب المقدس تفريق بين الروح والنفس . النفس تموت الروح تخلد. فتكون النفس هي الطاقة الجسدية والروح هي الطاقة الإلهية اللا جسدية. أما نسمة الحياة فلعلها من مترادفات الروح روح الله التي نفخها في آدم.
ولكي لا يبقى سؤالك خارج الموضوع ، أسألك:
هل تؤمن بخلود الروح؟
فإن كنت تؤمن أو كنت لا تؤمن، فأنت في الحالين ملزم بتقديم الدليل المادي. الكتب ليست دليلاً مادياً.
ما هو دليلك على أن الروح خالدة بعد موت الجسد؟ ما هو دليلك على أن الروح لا تخلد بموت الجسد؟



21 - إلى العزيز ناشا
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 11 - 00:24 )
تتساءل متعجباً من طلبي: ((كيف أجيئك ببرهان مادي وكلانا يضع الوعي قبل المادة؟ لماذا تريد مني برهان مادي؟))
وأنا أتساءل متعجباً : كيف تضع الوعي قبل المادة وليس لديك دليل على أن الوعي يأتي قبل المادة؟
العالم الفيزيائي اعتمد على رصده لأحوال المادة التحت ذرية، والرصد ونتائجه براهين مادية!
بالنسبة للقديس توما، لم أقصد توما الاكويني، وإنما توما تلميذ المسيح الذي لم يصدق بقيامة المسيح دون دليل مادي يثبت قيامته.
وشكراً جزيلاً لك. أسعدني الحديث معك


22 - أستاذ نعيم
nasha ( 2017 / 5 / 11 - 03:20 )
كيف تضع الوعي قبل المادة وليس لديك دليل على أن الوعي يأتي قبل المادة.
العالم الفيزيائي اعتمد على رصده لأحوال المادة التحت ذرية، والرصد ونتائجه براهين مادية!
من اين جئت بان رصد الفيزيائي نتائجه مادية ؟!!
لا يا ستاذ رصده ليس مادي بل رصد منطقي رياضي فقط وغير قابل للتجربة اي رصده هو (وعي لامادي)
معلوماتي الرياضية متواضعة ومع ذلك الرياضيات ليست كما تتصور خالية من الاخطاء ودقيقة على الاطلاق.
الثوابت الطبيعية مثل ثابت ماكس بلانك h ليس ثابت مطلق وانما تقريبي
والابسط من ذلك النسبة الثابتة للدائرة ليست مطلقة لان 22/7 عدد غير جذري وغير ممكن كتابته بهذه الصيغة لانه (عدد مجنون خيالي) غير منتهي عند كتابته بالصورة العشرية..... وهكذا
ومن هنا كل ما بني على غير مطلق فهو نسبي وتبقى المسألة مسالة ايمان واعتقاد فقط
تحياتي


23 - اخر ازعاج
nasha ( 2017 / 5 / 11 - 03:27 )
انا اعتقد او أؤمن وحسب المنطق الذي تكّون لدي على مر الزمن ان الوعي يسبق مظهر المادة او بتعبير ادق ان المادة ما هي الا احساس او وعي فقط اي ان المادة هي الوعي والوعي هو مادة . عندما نتحسس المادة بحواسنا الخمسة نحن نتحسس اشارات مستمرة تنعكس من المادة ، المادة لا تدخل العين او الاذن اوباقي الحواس.
الفرق بين الوعي بالمادة والوعي باللامادة هو ان المادة تُصدر اشارات شبه ثابتة نسبيا ولكنها تبدو لنا ثابتة تماما لان احاسيسنا محدودة وغير مُكيفة للتحسس بكل السرعات واعمارنا قصيرة جدا بالنسبة لعمر الكون لاستيعاب ما يحدث فعلا.
اما الوعي اللامادي فلا يتغير مع الزمان والمكان ومع ذلك غير محسوس
تخيل معي لو ان العين البشرية تستطيع رؤية تفاصيل صورة تلفزيونية كما هي لا كما تبدو لنا ، بالتاكيد ستكون اشارات مبهمة لا معنى لها.
هذا كله بسبب سرعة التحسس وليس لان الاشارة تغيرت
الوعي اللامادي لمصمم جهاز التلفزيون يتفوق بما لا يقاس على وعيه المادي وبنفس الوقت وعي مشاهد التلفزيون لا يعي الا الصورة المادية المحسوسة ولا يعي كيف خُدع بالصورة التلفزيونية.


24 - الوعي
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 11 - 12:51 )
(من اين جئت بان رصد الفيزيائي نتائجه مادية ؟!)
إذا لم تكن أرصاد الفيزيائيين تنتهي إلى نتائج مادية، فكيف تفسر وجود الراديو، الانترنيت، القنبلة الذرية، التحليقات الفضائية.
(رصده ليس مادي بل رصد منطقي رياضي فقط وغير قابل للتجربة اي رصده هو وعي لامادي)
طيب عزيزي، ماذا يفعل العلماء في معهد ماكس بلانك، وفي ناسا، وفي سيرن؟ أيلوكون المنطق الرياضي وبس؟
أفهم المشكلة التي تتحدث عنها هنا، وقد تطرقت إليها لدى الإشارة إلى قول من يقول إنا نخلق المعنى، وإلى برهان ابن سينا .
تبدأ المشكلة عندما تتخيل أن الإنسان بفكره وتصوراته وخيالاته وقواه النفسية وحواسه، يمكن أن يوجد منفصلاً عن العالم. وهذا محال!
إن صح ذلك فقد صح برهان ابن سينا . ولكن برهان ابن سينا لا يمكن أن يكون صحيحاً لأنه يفترض الخلاء المطلق. وهل يمكن أن يوجد إنسان في خلاء مطلق؟
للإنسان وعي لا يقع تحت الحواس، لكن هذا الوعي مرتبط بالعالم المادي بوثاق من التفاعل لا يقطعه إلا الموت. لا يوجد وعي إنساني خارج العالم. إذن فالوعي مادة أو وجه من وجوه المادة، ومن المادة ما لا يقع تحت طائلة الحواس كالمادة الداكنة فهي موجودة ولكن من الذي يعيها بحواسه؟


25 - الأستاذ نعيم ايليا المحترم
nasha ( 2017 / 5 / 12 - 01:49 )
يبدو مرة اخرى انا فشلت في توصيل الفكرة او ربما انت لا تركز معي لانني ازعجتك .
اذا كانت المحاورة تزعجك ارجوك ان لا تستجيب . بصراحة اشعر انني استغلك
استاذي العزيز علماء الفيزياء لا تنتهي ابحاثهم بنتيجة مادية محسوسة بالحواس الخمسة. ابحاثهم تنتهي بتوافق تاثيرات المادة (وليس المادة ذاتها) مع توقعاتهم النظرية.
تابعني من فضلك


26 - الأستاذ نعيم ايليا المحترم
nasha ( 2017 / 5 / 12 - 01:52 )
كمثال: نحن لا نحس او نرى الطاقة الكهرومغناطيسية ولكننا نحس بتاثيرها كاشارة بعد تحويل التاثير الى اشارة محسوسة بشريا.
مرة اخرى (المادة هي الوعي والوعي هو المادة)
المادة هي وعي يبدو لنا مستمر ولكنه غير مستمر لان احاسيسنا غير ملائمة لفهم ما يحدث بالحقيقة.
مثال على ذلك:
تخيل لو ان عمرك يمتد منذ نشوء الخلية الاولى والى اليوم وسجلت عملية تتطور هذه الخلية منذ البداية بكاميرا فيديو بطيئة جدا بحيث تختصر ملايين السنين بمدة ساعتين على ماذا ستحصل؟
ستحصل على فيديو ملائم لاحساس انسان طبيعي مثلنا والفيديو سيكون توثيق لقصة التطور الحقيقية اليس كذلك .
استاذي المادة تبدو مادة في هذه اللحظة فقط اي ما قبل هذه اللحظة وما بعدها هو وعي ولا شيئ سواه. كل شيئ في تغير مذهل
الوعي لا يعتمد على المكان والزمان. نحن اسرى لحواسنا الساذجة البسيطة المحدودة ولذلك نحن نجهل الكثير.
في جعبتي الكثير ولكنني اخشى ازعاجك
تحياتي


27 - تصحيح
nasha ( 2017 / 5 / 12 - 02:51 )
الطاقة الكهرومغناطيسية محسوسة مباشرة بالعين ولكن لجزء صغير من الطيف واللي هو الضوء المرئي اما باقي الطيف فغير محسوس


28 - صديقي العزيز ناشا
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 12 - 10:07 )
أنت لا تزعجني يا عزيزي، أشكرك! آراؤك ومعلوماتك مفيدة.
ولكنك أحياناً تخرج عن الموضوع. لا يهمني في هذا المقام أن تكون آراؤك ومعلوماتك صائبة أو غير صائبة. ما يهمني في هذا المقام هو قضية البرهان والدليل المادي.
عندما ترى أن ( المادة لا تدخل العين او الاذن او باقي الحواس) كيف تريدني أن أتقبل هذه الرؤية بلا برهان مادي مختبري يؤكد أن المادة لا تدخل العين أو الأذن؟ طبعاً، لن أقبلها من دون برهان فلست ضعيف العقل.
وأنت؟هل تقبل رؤية تقدم لك على أنها حقيقة من دون برهان مادي صادق؟
فإذا أجبت هنا بالنفي، فقد أيدت رأيي، وإذا أجبت بنعم، فأنت معارض لرأيي. وحينئذ سيتوجب على كلينا أن يخوض معركة كلامية مع الآخر سلاحها البراهين والأدلة. ويكسب المعركة من لديه سلاح أقوى.
وأي سلاح هو الأقوى؟ سلاح التأمل النظري والتفكير المجرد، أم سلاح العلم التطبيقي المختبري الآلي التجريبي؟
هذه هي القضية


29 - حسنا
nasha ( 2017 / 5 / 12 - 15:37 )
ما هو برهانك المختبري المادي اذا خالفت رايك؟ وماذا تقصد بالمادةبدقة عندما تقول برهان مادي صادق؟
أين انا خرجت من الموضوع؟
أعتقد في سوء فهم أما من طرفي أو من طرفك.
اشكرك


30 - لا من طرفك ولا من طرفي
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 12 - 19:40 )
(أين خرجت عن الموضوع)
في ت 24
(ما هو برهانك المادي إذا خالفت رأيك)
إذا قلت إن المادة لا تدخل العين، فسآتيك بتجارب علمية أجراها العلماء تثبت بما لا يقبل الدحض أن المادة تدخل في العين. وهكذا...
(ماذا تقصد بالمادة بدقة عندما تقول برهان مادي صادق)
جميل! طبيب يزعم أن مرض السل تسببه جرثومة، ولكنه لا يملك دليلاً مادياً على أن مرض السل تسببه جرثومة. هل يؤخذ زعمه على أنه حقيقة طبية صادقة؟
ولكن كوخ عندما استكشف في المختبر جرثومة السل، صار استكشافه برهاناً مادياً صادقاً على أن مرض السل سببه جرثومة.
كان بيتر هيغز منذ عام 1964، يظن أن جسيماً ما يعمل على تشكيل الكتلة، ولكن ظنه لم يصبح حقيقة علمية إلا بعد أن تمت البرهنة على ذلك في مختبر سيرن (مصادم الهادرونات الكبير) عام
2012
وشكراً يا عزيزي ، لا من طرفك ولا من طرفي ما في سوء تفاهم، ضع يدك في ماء باردة، عادي! الحوار على النيت قد تتخلله أحياناً صعوبات بسبب اللغة


31 - بالتاكيد هنالك سوء فهم
nasha ( 2017 / 5 / 13 - 01:33 )
انت لا زلت مخدوع بالمادة وبالحواس الطبيعية محدودة القدرة.
يا استاذ المادة متغيرة غير ثابته مرتبطة بالزمان والمكان انت تبحث عن مفهوم متغير .
انا كل كلامي عن اللامتغير عن المفهوم الثابت الذي لا يخضع للمكان والزمان.
انا في وادي وانت في وادي آخر.
نظرتك ومفاهيمك فيزيائية حسية الكوانتم فيزيكس دراسة شبه ميتافيزيقية ولذلك الميتافيزيكس رجع إلى الدراسات والأبحاث مرة اخرى بعدما كان استبعد خلال حقبة الفلسفة المادية وما صاحبها من الرومانسية.
احسن مثال على ذلك هو موضوعك مع العالم الفيزيائي الألماني. .... لاحظ كلامه ، كلامه ميتافيزيقي . العلوم الفيزيائية المادية لا تعترف بالروح ولا بالوعي ولا بالخلود ولا بما بعد الحياة
العالم الألماني يتكلم ميتافيزيكس ويتوقع خلود الوعي أي خلود الروح وهو يؤيد وجهة نظري تماما.
ارجع اقرأ موضوع العالم الألماني بتركيز بلغته الاصلية وستكتشف انه لا يتكلم عن المادة انه يتكلم عن مايبدو للحواس كمادة.


32 - مملكتي ليست من هذا العالم
nasha ( 2017 / 5 / 13 - 03:43 )
هذه مقولة اعظم الفلاسفة يسوع المسيح ........
ماذا تفهم منها ؟ اين هو هذا العالم ؟ بالتاكيد يقصد (بمفهوم العالم) العالم المادي الحسي .
العالم او الكون اوسع واشمل من العالم المادي المحسوس بالحواس الخمسة انه عالم الحس العقلي المجرد من قيود الزمان والمكان.
ارجو ان يفهم القارئ انا لا اعني باي شكل من الاشكال الترويج للفكر الديني الرتيب الذي يحاول فهم الاشياء بالادراك الحسي انا اتكلم عن الادراك العقلي اللامحدود بالزمان والمكان والادراك اللامادي .


33 - انا هو الطريق والحق والحياة
nasha ( 2017 / 5 / 13 - 03:47 )
سؤال: كيف تعقل ان الانسان تمكن من صنع التلفون الذي بين يديك . انها معجزة بكل المقاييس والمحير اكثر واكثر ان الانسان المحدود يُحسّن ويُطور هذا الجهاز كل عدة اشهر او كل يوم هل سألت نفسك لماذا؟ هل ادراكه الحسي الطبيعي يتطور؟لا. هل المادة الخام الطبيعية التي
يصنع منها التلفون تتطور؟لا
الذي يتطور هو ادراكه او وعيه العقلي انه يقترب من الحقيقة الكاملة والحقيقة الكاملة هي الله الذي لا يحده الزمان والمكان والذي جميعنا يبحث عنه طوعا دون شروط وبدون ان يقصد (الوصول للحقيقة الكاملة) او (الله).
انا هو الطريق والحق والحياة
الطريق : هو القانون الاخلاقي للبشرية الذي مَثَله المسيح على الارض
الحق : هو الحقيقة الكاملة التي دوما وابدا نبحث عنها وسنستمر
الحياة : هي الحياة كلها(الحسية واللاحسية) اي المحسوسة بالوعي والعقل
بمعنى حتى حياتنا الحسية يجب ان ندركها بعقولنا وليس بغرائزنا السايكولوجية العاطفية.


34 - المطلوب هو الدليل
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 13 - 09:54 )
تقول: (ان المادة ما هي الا احساس او وعي فقط اي ان المادة هي الوعي والوعي هو مادة)
وأنا أيضاً أقول إن الوعي مادة؛ لأنه في المنطق إذا لم يكن الوعي مادة فهو لا مادة. ولكن ما هي اللا مادة؟ أيوجد في العالم لا مادة؟ ... وفي النهاية أين دليلك ودليلي على أن الوعي مادة؟
أنا أقول إن الغاية من وجود الإنسان والكون لن تدرك قبل أن ندرك لماذا تكوَّن الوجود؟
وأنت تقول إن الغاية من وجود الإنسان هي السعادة أو هي أمر آخر..
فأي القولين أصدق؟
إذا رأيت قولك أصدق، فيجب أن تثبت لي ذلك بدليل مادي. فإن قلت إن الغاية حالة نفسية والحالات النفسية لا تفسر بدليل مادي، فسيعترض عليك علماء النفس والنويرولوجيون ويفندون قولك بالبراهين المادية التي توصلوا إليها بتجاربهم.
الخلاصة: كل قول أو رأي، هو قول أو رأي ولا يدخل حيز الحقيقة إلا ببرهان صادق ولو كان هذا الرأي أو القول حقيقة.
وأنت يا عزيزي المطلوب منك أن تقدم لنا البرهان على كل فكرة تطرحها، وإلا فأفكارك وإن كانت جميلة منطقية معقولة، فلن تعد حقائق.
سأناقش أهم أفكارك مع أن مهمتي ليست مناقشة أفكارك وإنما التأكيد على وجوب اقتران الحقيقة بالدليل والبرهان العلمي
تابع من فضلك


35 - الرأي المضاد
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 13 - 10:54 )
(ارجع اقرأ موضوع العالم الألماني بتركيز بلغته الاصلية وستكتشف انه لا يتكلم عن المادة انه يتكلم عن مايبدو للحواس كمادة.)
قرأت موضوعه، واستكشفت أنه يتكلم عما ما يبدو للحواس كمادة. ولكن ما يتكلم عنه ليس خارج العالم، خارج المادة، إن ما يتكلم عنه هو داخل المادة وليس مستقلاً عنها.
حسن، إذا كنت تعتقد بوجود وعي خارج المادة، فعليك أن تدل على وجوده وهو في حالة الاستقلال عن المادة. هل يمكنك ذلك؟ بل هل يمكنك أن تدل على وجود وعي بشري خارج دماغ البشر؟
(العالم الألماني يتكلم ميتافيزيكس ويتوقع خلود الوعي أي خلود الروح وهو يؤيد وجهة نظري تماما. )
لا لا لا، العالم لا يتكلم فيما هو خارج عن الطبيعة. خلود الوعي، خلود الروح عند العالم هو من خلود الطبيعة. وهذا يوافق المبدأ المعروف: كل شيء في الطبيعة ولا شيء في الطبيعة يفنى.
في كراستي نقد الفلسفة الماركسية عرضت فكرة أن الحياة خالدة أزلية أبدية، انطلاقاً من مبدأ أن كل شيء هو في الطبيعة، وأنه لا ينشأ فيها شيء ليس فيها.
(هل المادة الخام الطبيعية التي
يصنع منها التلفون تتطور؟)
نعم يا صديقي العزيز، ألا تراها انتقلت أو صارت من مادة خام إلى تلفون؟


36 - نظرتك مادية ماركسية
nasha ( 2017 / 5 / 13 - 14:19 )
لا أريد أن أعيد ما ذكرته في مداخلاتي السابقة مرة أخرى لأن توصيل الفكرة بالكتابة أو حتى بالكلام صعبة جدا . عليك أن تتأمل مقالة الفيزيائي الألماني وتركز على كل جملة قالها يجب أن تدخل في أعماق فكره وتحاول أن تفكر دون إقحام الحواس.
حتى هو نفسه يقول يشق على القآرئ أن يهضم الموضوع لأننا غير مدربين أن نفهم بمعزل عن الحواس. واللغة التي نستعملها لغة أسماء وليست لغة أفعال.
ما موجود في الطبيعة بحسب الفيزياء الحديثة ليست أشياء وإنما افعال ،علاقات ، أفكار ، وعي ، سوفت وير. الكوانتم فيزيكس معادلات منطقية رياضية واشتقاقات وليست كالفيزياء القديمة فيزياء نيوتن الميكانيكية الحركية لمادة ميتة عمياء والتي بسببها ازدهرت الفلسفة المادية وازدهرت الماركسية والإلحاد.
الفلسفة المادية تحاكي الإحساس بالمادة ولذلك يسهل فهمها وتبدو منطقية ومطلقة ولذلك يعاند الماديون بشراسة .
الفيزياء الحديثة مختلفة تماما لانها ليست حسية ويصعب فهمها وخصوصا عند استعمال رياضيات متقدمة


37 - خارج الموضوع ....صدق أو لا تصدق
nasha ( 2017 / 5 / 13 - 15:14 )
لو حاولنا قراءة العهد الجديد بمنطق الفيزياء الحديثة أي بالمنطق العقلي لا المنطق الحسي سنكتشف أن الناس كانو على مستوى فلسفي عالي قبل الفي عام وان كل جملة أو فقرة من هذه النصوص القديمة تحمل معاني لا تخطر على البال ، طاقة عقلية هائلة.
تأمل تعليقاتي 33 و34 لقد كتبتهما عمدا لجذب انتباهك ولكنك خيبت املي ولم تعير لها اي اهتمام......
الحلول المادية الحسية التي وفرتها الفيزياء القديمة لا تحل أو بالأحرى تهمل السؤال الوجودي ولا تهتم به.ولذلك لا تستطيع أن تجد حلول أو مصادر لضبط السلوك والاخلاق وهذه كانت نتيجتها ظهور الماركسية والفاشية وبالتالي تسببت بحربين عالميين مدمرتين
بتطور فيزياء الكم بدأت تظهر الميتافيزيكس من جديد وبدأ اتجاه الفلسفة يميل إلى العضوية والحياتية. وبظهور الانترنيت توفرت وسائل هائلة لتبادل المعلومات وسيتغير اتجاه الفلسفة لتلائم الوضع الجديد وسنشهد تغيرات هائلة وخصوصا في مجتمعات الشرق الأوسط التي كانت معزولة عن العالم ثقافيا.
أرجو إبداء رأيك بالموضوع
تحياتي


38 - نرجع للموضوع
nasha ( 2017 / 5 / 13 - 15:49 )
تقول:إلا تراها انتقلت أو صارت من مادة خام إلى تلفون؟
قبل أن تصير تلفون كانت فكرة في عقل المصمم. التلفون يتغير كل عدة اشهر هل التلفون يتغير من تلقاء نفسه؟ المادة الأساسية أو المعادن والبلاستيك والسبائك المعدنية كلها كما هي تنتمي إلى العناصر الموجودة بالطبيعة ولم تتغير . المتغير هي الفكرة أو الوعي يتطور ويترجم إلى شكل آخر من التلفون. ما رأيك بالسوفت وير هل هذا أيضا مادة محسوسة؟
السوفت وير احسن مثال للامادة ما رأيك بالسوفت وير ؟
السوفت وير علاقات مجردة بين أفكار مختلفة لا علاقة له بالأحاسيس .
أما تناولك لموضوع خارج المادة وداخل المادة فلا يؤثر في الموضوع لأن الفيزيائي يلغي وجود المادة من الأصل انه يقول نصا أن المادة خدعة
وهذا نص من ترجمتكهDürr: في الأساس، لا توجد مادة ألبتة. إن المادة - مهما يكن من أمرها
لا توجد بمعناها الدارج المتداول المألوف؛


39 - الغاية من الوجود
nasha ( 2017 / 5 / 13 - 16:28 )
جاوبتك عن هذا الموضوع في مداخلة رقم 13 ورقم 5 ولم تعترض على جوابي
جواب ارسطو على هذا الموضوع جواب عبقري عندما قال إن الغاية من الوجود هي المعرفة والحكمة.
الحكمة والمعرفة هي أحسن وسيلة للمحافظة على الوجود وكما أشرت سابقا هذه ترتبط بغريزة البقاء التي تملكها كل الكائنات الحية
تقول السيكولوجيا لا يمكن إثباتها ماديا.... يا استاذ المادة وهم. المادة وعي مستمر يبدو مادة بسبب اختلاف سرعة التغيير بين أشكال ما يبدو لنا مواد مختلفة وبسبب القصر الشديد لعمر الانسان وبسبب حواسه الغير ملائمة لفهم الحقيقة.
يا استاذ أرجوك حاول ان تفكر تفكير مجرد من المادة مع أنني لا استطيع ان اوضح لك كيف تفكر .يجب عليك أنت أن تتعلم كيف تفهم ما أقصده أو ما يقصده عالم الفيزياء في مقاله الذي انت ترجمته بنفسك.
تحياتي


40 - المصمم
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 13 - 19:42 )
((قبل أن تصير تلفون كانت فكرة في عقل المصمم.))
فلو لم تكن المادة التي تكون منها التلفون موجودة؟ هل كانت فكرة التلفون ستنبت في عقل
المصمم؟
التلفون موجود في الطبيعة لا بصورته ولكن بأجزائه المكونة له تماما مثل الحياة التي هي موجودة بعناصرها الكونة لها في الطبيعة. وحاجة الإنسان إلى الاتصال عن بعد، كانت السبب في استكشاف التلفون وتصميمه.
المادة في نظرالعالم دور هي الهيولى في نظر أرسطو والمثال في نظر افلاطون والعدد في نظر
فيثاغورس، والنار الخالدة في نظر الرواقيين، والكلمة في نظر المسيحية. والهيولى لا صورة لها. ولكن ألا يكون لها صورة، لا يعني أنها ليست مادة
المادة هيولى يا عزيزي، وليست وهماً! من الهيولى تتشكل الأشياء والصور والأفكار، ولو كانت وهماً كما تقول لما أنتجت شيئاً، فليس ينتج من الوهم إلا الوهم.
جواب أرسطو لا دليل علمي عليه وإن كان جواباً عبقرياً أو حقيقة.
أرسطو يرى غاية الإنسان في الحكمة، ولكني لو سألت أرسطو، لماذا الحكمة؟ فبماذا يجيب؟
أرجو أن تدع كل شيء جانباً وتجيب بدلاً عنه!
فلينصب نقاشنا على هذه المسألة. وشكراً لك


41 - Solipsism
nasha ( 2017 / 5 / 14 - 01:33 )
هل قرأت عن هذه الفلسفة؟ ابحث عنها في الانترنيت بالإنكليزية أو بالألمانية واقرأ عنها.
هذه الفلسفة بعدة أشكال ولكنها مزعجة للأحاسيس وتسبب اكتاب لانها تولد قناعة بأنه لا يوجد طريقة لفهم الوجود.
تعرض لها ديكارت في مقولته المشهورة (انا افكر إذن انا موجود) وتعرض لها غيره الكثير من الفلاسفة منذ الفلسفة اليونانية القديمة وتعرض لها كذلك جورج بيركلي وغيره ...... ولكنك ستدخل في متاهة .
خلينا نعيش باحاسيسنا احسن ونعتبر أن المادة هي حقيقة الوجود بس نبحث عن مخرج لتأصيل القيم الإنسانية والاخلاق لأن المادة ميتة عمياء عديمة الإحساس وتجعل كل المفاهيم نسبية ونرجع إلى مقولتك يا استاذ نعيم ( بأن الأمور السايكولوجية والاخلاق لا يمكن إثباتها ماديا )
بس ارجوك لا تهمل ولا تنسى تعلق على ... إن مملكتي ليست من هذا العالم.... انا هو الطريق والحق والحياة .... اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لايعرفون ماذا يفعلون ...
تحياتي


42 - المتاهة
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 14 - 10:59 )
عن أي متاهة تتحدث يا عزيزي؟ عن الزولوفيسموس!؟
طيب، ديكارت يقول (أنا أفكر إذن أنا موجود) فهل ثمة قول أسخف من هذا القول؟
الفكر لايوجد إلا بوجود الحواس، فلماذا تخطى ديكارت الحواس الى الفكر؟ أي منهما يدرك العالم قبل الآخر؟ الحواس أم الفكر؟
ويرى شوبنهاور أن العالم الموضوعي الذي هو خارج الذات، ما هو إلا تصور الأنا أي لا وجود للعالم الخارجي إلا في وهمي وتصوري. فالشجرة التي أراها لا وجود لها، الموجود هو عيني التي ترى شجرة أو يتهيأ لها أنها ترى شجرة. هل هذه فلسفة؟
ويرى الزولوفيست أن لا وجود لكائن آخر ولا لبشر آخر سواه. إن أناه هي العالم، هي كل موجود، فهل هذه فلسفة؟
طيب، والدي كان موجوداً، مات، فلماذا لم يمت الوجود بموته ما دام والدي كان كل الوجود والموجود؟
ثم هل هناك عاقل ينكر أن العالم موجود قبل وجود الإنسان؟
طيب، إذا لمست النار يد السولوفيست، فماذا يحدث له عند التلامس؟ فإذا كانت النار وهماً، فكيف للنار أن تؤثر فيه!؟
ولا أستطيع أن أعلق على أقوال المسيح في هذا المكان. اعذرني يا عزيزي، ربما تحدثنا عنها معاً في موضوع يتناول قضايا لاهوتية أو أخلاقية.
شكراً لك


43 - وماذا تسمي فيزياء الكم
nasha ( 2017 / 5 / 14 - 13:32 )
فيزياء الكم هي أيضا فلسفة وأي علم هو بالاصل فلسفة لأن الفلسفة هي علم العلوم يا أستاذي.
ما هو الفرق بين النتيجة التي توصل إليها شوبنهاور أو بركلي والنتيجة التي توصل لها عالم فيزياء الكم الالماني هانز بيتر درر؟
في الحالتين النتيجة واحدة (المادة غير موجودة البتة ) .
طالبتني عدة مرات عن برهان مادي وعن دراسات علمية فما رأيك باستنتاج علماء الكوانتم؟
في هذه الحالة أستطيع أن أقول وبمنطقك .... وهل الكوانتم يعتبر علم؟
النتيجة: وكما قلت لك في مداخلات سابقة منها المداخلة رقم 7 ورقم 13 لا نعرف ماهي الحقيقة الكاملة ولكننا نبحث عنها وسنستمر نبحث عنها وهذا بالتمام هو جواب ارسطو عن ما هي غايتنا في الوجود.
نتيجة أخرى مهمة جدا لما قبلها وهي: للمحافظة على بقاء الجنس البشري وعدم انقراضه هو توفير الأمن والسلام لأجل الاستمرار في البحث عن الحقيقة وهذا يترتب عليه ترسيخ مثل وأخلاق تدعم الأمن والسلام وهذه المثل يمثلها فيلسوف البشرية الأعظم .
انا هو الطريق والحق والحياة
غاية الوجود (الله ) من وجودنا هي المحبة وغايتنا في الوجود هي البحث عن الحقيقة في الوجود (الله )
تحياتي


44 - الفرق
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 14 - 17:54 )
الفرق بين ال Solipsismus وبين الكوانتم فرق شاسع
الفريق الأول ينكر الواقع الخارجي.. الثاني لا ينكر الواقع الخارجي
أما النتيجة : المادة غير موجودة . فهي تعبير عن الحالة التي تنتهي إليها المادة عند انقسامها حتى تصل إلى أصلها الذي كأنه العدم
ولكنه ليس عدما بالمعنى الذي هو نقيض الوجود.
العلم لم يقل حتى الآن إن المادة تنشأ من العدم. إذا وصل يوما إلى هذه النتيجة فينبغي أن نقتنع بأن المادة تنشأ من العدم.
إذا كانت غاية الله من وجودنا هي المحبة، فيجب أن تكون غاية كل فرد من البشر هي المحبة أي أن يسلك كل البشر مسلك المحبة. ولكن هل يسلك جميع البشر مسلك المحبة؟
مثال: الحداد يصنع منجلا لغاية هي الحصد. إن المنجل يجب أن يكون صالحا للحصد وإلا فهو لم يصنع لغاية الحصد. أو يكون الحداد أخفق في صنعه ليكون صالحا للحصد.
ويأتي بعد ذلك السؤال المزعج : ما هي غاية الله من صنع بشر غايته المحبة؟
وشكرا


45 - فلسفة الفلسفة
nasha ( 2017 / 5 / 15 - 02:40 )
اولا وقبل كل شيئ استاذي وصديقي العزيز (بالطبع اذا قبلت ان اسميك صديقي) انا ممنون من سعة صدرك واحترامك وانا مدين لك بالسماح لي بالتتطفل على موقعك الخاص للتعلم منك اولا ولنشر معوماتي المتواضعة على الملأ ثانيا
ثانيا يؤسفني ايها الاستاذ والصديق الرائع ان اقول: انت لا زلت اسير احاسيسك وايمانك الفلسفي المادي .
الوجود واسع جدا وفلسفة المادة جزء منه وليس العكس
رجائي الوحيد هو ان تتامل فلسفة الفلسفة لفيلسوف الحقيقة المطلقة
يسوع المسيح .
تحياتي للمتابعين وشكرا


46 - المادة
نعيم إيليا ( 2017 / 5 / 15 - 09:30 )
أنت صديق عزيز وفكر جميل ممتن لك لا داعي لأن نتخاطب بالألقاب
أعرف فلسفة الفلسفات وأحبها ولكنني لا أعتقد مثلك بأنها تتعارض مع الفلسفة المادية
في جانبها الأخلاقي. أنا أخلاقي فهل هذا يتنافى مع اعتقادي بأن المادة ليست وهما حتى يثبت أنها وهم؟
أكرر شكري لك وإلى لقاء

اخر الافلام

.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي


.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في قطاع غزة


.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على مخيمات وسط غزة ويستهدف مبنى




.. اعتداء عنيف من الشرطة الأمريكية على طالب متضامن مع غزة بجامع