الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يحدث الآن...

ياسين لمقدم

2017 / 5 / 10
الادب والفن



قصة قصيرة:




يضع نظارته الشمسية فوق جبهته، ويحاول تعديلها في كل مرة لكي لا تهبط إلى محجريه وأن لا تعلو فتصيب من تسريحة شعره التي تشبه عُرف رأس ماعز منسدل تحت المطر.


ترك لحيته العثمانية أن تتفرع عنها لحى زاراديشتية يعلوها شارب سطاليني يداعب قرنيه بأنامله في كل حين.
على رقبته وشم بارز لصورة تشيغيفارا المشهورة...


يمسك هاتفه النقال بيده اليسرى ويضع سماعتيه في أذنيه، ويمسك باليد الأخرى علبة كرتون فارغة.


حاول أن يمرق من الباب الأمامي في زحمة الحافلة عند محطة مركز المدينة، وجد نفسه مقيدا إلى عمود في الباص بخيوط سماعة هاتفه. ضحكت من سخافته مراهقة أو ربما ضحكت له ولا زالت تتابع حركاته وهو يتخلص من الأجساد البشرية التي تقف في طريق نزوله من الحافلة.


حزام سرواله الأمريكي الفضفاض يستقر في نصف مؤخرته، ونصفها الآخر يكاد يسترها تبانه النَّايلُوني...


عندما وطأ الأرض بحذائه الرياضي الطويل العنق، توجه مباشرة إلى ركن في الشارع الرئيسي. وضع علبة الكرتون على الأرض وغطاها بقميص نادٍ رياضي، وأفردَ عليه بضع قطع نقدية ثمَّ أقعى يترقَّب...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار