الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روايات فلسطينية جديددة خارجة عن المألوف !

محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)

2017 / 5 / 22
الادب والفن



أعلنت منذ قرابة عام توقفي عن كتابة المقالات النقدية في الرواية لما أواجهه من معاناة مع مسؤولي المجلات في نشر بعض المقالات ، وإهمال بعضها، أوالتدخل فيها، أو حتى سرقة حقوقها بطريقة ما وخاصة تحت عنوان " كتب محمود شاهين " ! وهذه الطريقة شائعة على النت فهم ينشرون الروايات باسمي لكن الحقوق تذهب إليهم . وأضيف إلى ذلك المكافآت السيئة التي تدفع مقابل المقالات التي تنشر ، رغم أن مقالا عن رواية جيدة ذات حجم في حوالي أربعمائة صفحة تحتاج إلى اسبوع ما بين قراءة نقدية متفحصة وكتابة مقال جيد يفي النص حقه! والمائة أو المائة وخمسين دولارا التي تدفع مقابل ذلك مبلغ بائس، يبخس الكاتب حقه، ويعامله كأسوأ مبدع في مجالات الفنون والأداب! فلو أنه مطرب أو مغنية مثلا لبثت أغنيته آلاف المرات مع حفظ حقوق خرافية عن كل بث ومن كل محطة ! أما الكاتب فيا ويله إن نشر مقاله في مجلتين ، أو على النت !
وثمة مشكلة أخرى واجهتها في ثمانينيات القرن الماضي حين كنت أكتب عن أدب الشباب ، قصة ورواية من ضمن ما كتبت عنه حينذاك ، وكان معظمه رديئا جدا ! وتطرقت في بعض مقالاتي إلى الروائيين بما لا يسرهم! فا نهالت علي بعض الأقلام . والحق أنني في كتاباتي الجديدة حاولت قدر الإمكان أن لا أكتب إلا عن بعض الروايات التي أعجبتني ، متجاهلا روايات لم تعجبني ، ولا أنكر أن ثمة بعض كتاباتي التي لا تخلو من مجاملة ولو بحدود . ويبدو أن لتشردي من دمشق والوضع الذي أعيش فيه، دورا في المسألة .
في الأسابع الأخيرة قرأت روايات جميلة بعضها مدهش في عالمه وأسلوبه، ويجهد لتقديم الواقع الفلسطيني بأسلوب ومنظور مختلفين تماما عن السائد والمألوف، بحدود متاوفته ، ولم أستطع إلا إلى التطرق لهذه الروايات وكتابها ، على أمل أن أتفوق على ترددي وأكتب عنها إمّا قريباً أو بعد حين :
الكتاب هم : أحمد أبو سليم في روايتيه : " الحاسة صفر " و" ذئاب منوية "
أسامة العيسة، في روايته " مجانين بيت لحم " وأمل أن أحصل على رواياته الأخرى .
عبد الناصر رزق ، في روايتيه " مرافعة الشيطان " و" بارانويا "
ولا شك أن هؤلاء الكتاب وثمة غيرهم ، من فلسطينيين وأردنيين وعرب ، كعارف الحسيني في " كافر سبت "
وثمة روايات أخرى خرجت في عالمها حتى عن بعض المألوف لدى روائييها، لطرقها أبواب التاريخ القديم ،وينبغي التطرق إليها ، كرواية يحيى يخلف " راكب الريح "
*****








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم


.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع




.. هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية