الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العار لمجرمي وبرابرة الاسلام السياسي بكلا جناحيها الشيعي والسني

عباس كامل

2017 / 6 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



العار لمن يقتل والعار لمن يهدد !!
التفجيرات الاخيرة التي هزت بغداد وراح ضحيتها العشرات من الابرياء المدنيين من اطفال ونساء ورجال هي لن تكون الاخيرة وبقدر ما هي جرائم ضد الانسانية فستكون عار ابدي متلاصق لمنفذيها وداعميها ومموليها

ان من يتصدى للمسؤولية عليه ان يعمل لحماية المدنيين ورعاية مصالحهم لا ان يسرقهم ويحول حياتهم الى جحيم.

ان الوضع العراقي مأساوي امنيا واقتصاديا وبيئيا ولايمكن ان يستمر هذا الوضع في ظل قوى طائفية وبربرية لايهمها غير مصالحها ضاربة ملايين الجماهير عرض الحائط غير مكترثة بأمنهم ورفاههم ، كما ان في الوقت نفسه وفي وقت يموت الاطفال والنساء تصدر تصريحات تنم عن روح طائفية ولغة القتل والوعيد لا تترك شفاه من يصرح بها غير مكترث بحياة المواطنين وامنهم ويحاول اتهام المدنيين والحركة الانسانية والمساواتية" بالالحاد " وهو شرف يناله الانسانيون والشيوعيين والاشتراكيون الذين لم تلطخ اياديهم بدماء الابرياء ولم يفجروا مسطرا للعمال او يقتلوا النساء في بغداد او البصرة

ان الصراع السلطوي والمهاترات السياسية بين كل القوى المشاركة فيما تسمى بالعملية السياسية تلك القوى الطائفية والمليشياوية التي لم تجلب معها غير الدمار والقتل على الهوية والاصطفافات والتخندق الطائفي فيما بينها هي قوى بربرية ، نعم بربرية وليس لديها اية برامج او حل لإنقاذ الجماهير وحل معضلات ملايين المواطنيين والعمال والاطفال والنساء الذين يرزخون تحت الفقر والتشرد والتهجير وانعدام الخدمات بشكل كامل وانقطاع الرواتب والبطالة المليونية وقتل النساء والشباب المثليين وتعذيب المتظاهرين وزجهم في السجون لمطاليبهم الانسانية ، ان من يتوعد الملحدين مثل عمار الحكيم ونوري المالكي واخرين ضمن كابينتهم الطائفية ماهو الا شعور بالإفلاس السياسي الذي يحاول رمي وقذف الاخرين وايكال التهم بعد فشلهم على جميع الاصعدة ولمدة 14عاما.

ان وجود قوى الاسلام السياسي ونفوذهم لن يستمر ومهما هددوا او وعدوا فالجماهير في العراق قد وعت وقالت كلمتها ورفعت شعاراتها ك شعار "بإسم الدين باكونا الحرامية" و"لا شيعية و لا سنية نريد حكومة علمانية" هو دليل قاطع على ان هذه القوى هي قوى ظلامية حقيقة وليس قولا وان ازاحتها بات وشيكا.

الخزي و العار للمجرميين و القتلة ومن يقف وراء تفجيرات بغداد
الخزي و العار لمن يهدد حرية العقيدة و التعبير و البيان!!
عاشت النضال الجماهيري من اجل الحرية و المساواة !!

لجنة تنظيمات بغداد
للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
31 آيار 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تعلن طرح وحدات سكنية في -رفح الجديدة-| #مراسلو_سكاي


.. طلاب جامعة نورث إيسترن الأمريكية يبدأون اعتصاما مفتوحا تضامن




.. وقفة لتأبين الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل


.. رجل في إسبانيا تنمو رموشه بطريقة غريبة




.. البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمقا