الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرجعية القطرية في ورطة .

حزب الكادحين

2017 / 6 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


قطعت مصر والإمارات والبحرين والسعودية العلاقات الدبلوماسية مع امارة قطر بتهمة مساعدتها الارهابيين التكفيريين من داعش و الاخوان المسلمين حتى الحوثيين ويقضي القرار بسد كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، وترى تلك الدول أن قطر تتآمر على أمنها الداخلي مستعملة وسائل اعلامها مثل قناة "الجزيرة " وتمويل الارهاب التكفيري ويمكن لما حصل أن يتطور في اتجاه أعمال عدائية متبادلة .
ومعلوم أن العلاقات بين تلك الدول وقطر ازدادت توترا في الآونة الاخيرة على اثر تصريحات الامير تميم التى أعلن فيها التقارب مع ايران وهو ما اعتبرته السعودية خاصة دليلا على دعم الميليشيات الطائفية الشيعية.
ويذكر أن السعودية نفسها متهمة بدعم الميليشيات الطائفية السنية وهى في تناقض مع ايران الداعمة للمليشيات الطائفية الشيعية وقد عملت خلال القمة "الامريكية العربية الإسلامية " الأخيرة على عزل قطر التى ردت بالاقتراب من ايران .
هذا المعطى الجديد سينعكس ايجابيا على المحور الروسي الايراني السوري كما سيعقد أكثر حسابات الرجعية التركية وسيدفع باتجاه اضعاف الجماعات الارهابية التكفيرية في سوريا وسائر الأقطار العربية وعموم العالم .
ويؤجج الامبرياليون الأمريكيون والأوربيون الذين يتحكمون بخطوط اللعبة الطائفية في الوطن العرب التناقضات بين الرجعيات العربية بهدف احداث تغيرات جيوسياسية يكون فيها للكيان الصهيوني بشكل خاص حضور واسع كما أن الثروة البترولية هي الهدف الأبرز وفي خضم ذلك ستختفي امارات وممالك ، واليوم قطر في ورطة وغدا السعودية نفسها ستكون في وضع أشد تعقيدا و لن تفلت بقية الامارات من نفس المصير فالأبقار عندما يجف ضرعها كما قال ترامب ينبغي ذبحها.
وفي تونس يطرح السؤال هل ستقدم السلطة على قطع العلاقات مع قطر؟ وهى التى اتهمت مرارا بتمويل حركة النهضة وهي جزء من التنظيم الدولي الاخوان المسلمين ومساعدة الرئيس السابق منصف المرزوقي التى اتخذها من منصة لسياساته ، وهدد حتى بنصب المشانق لمعارضيه حتى لو أدى ذلك الى حرق البلاد بل ان اتهامات أخرى أكثر خطورة موجهة الي قطر مثل دعم الارهاب وتمويل أنشطة رجال أعمال كبار ضالعين في الفساد والإرهاب .
سؤال سيطرح أكثر فأكثر خلال الساعات والأيام القادمة علما أن الدولة التونسية عضو في" الحلف العربي "الذي تقوده السعودية وهو تقترب أكثر فأكثر من مصر والمشير خليفة حفتر في ليبيا وعلاقة الباجي قائد السبسي الرئيس التونسي بالإمارات المتحدة غير خافية.
جريدة طريق الثورة
5 جوان 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو