الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا يوجد في قاموسنا بين بين

سمير اسطيفو شابا شبلا

2017 / 6 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


لا يوجد في قاموسنا بين بين
الحقوقي سمير اسطيفو شابا شبلا

المقدمة
كمبدأ لا ندعي نحن الالاقشة (القوشيين) أننا أحسن وانزه من غيرنا من البلدات الجميلة الأخرى! لسبب بسيط جدا الا هو "ان في كل بيت تواليت" حيث نجد أنه يخرج من بطن كل ام (مهندس - الدكتور - حرامي - قاضي - محامي - سارق) وهذا ينطبق على البشرية جمعاء، إذن النتيجة تقاس بما يقدمه كل شخص أو حركة أو منظمة أو حزب من خير وحق وأمان (جمال) أكثر من غيره للآخر والآخرين، هنا وجب علينا جميعا الانحناء لكل انسان او مجموعة او مكون يعمل كقائد صاحب رؤية لوضع البسمة والفرحة على شفاه محتاجيها، وهكذا فعلت القوش المستمرة بالحياة كماء جار خلال الاضطهادات التي تعرض لها مكوننا بشهادة اعدائها قبل أصدقائها، لماذا فعلت هذا؟ لانها تلك الأرض التي أنبتت ابطال على مر السنين (رجال دين 24 بطريرك - 100 كاهن وأسقف - 180راهب وراهبة وشمامسة) (4 بدرجة بروفيسور - 16 دكتور "طبيب" - 12 محامي - 69 مهندس) (ابطال من الدرجة الممتازة أمثال توما توماس ورفاقه زملائه وأصدقائه، وهناك الكثير الكثير، لكي لا ننسى أن هناك من بين الجميع مجموعة من الزيوان الأسود المُرَ الذي هو قائم في كل زمان ومكان حول العالم وخاصة الحرامية والسراق أعمال الغير،،،،الخ
لذا استحقت القوش بجدارة أن تكون أمنا جميعا، كما تحدثنا سابقا واليوم نتحدى أيضا أي إنسان حول العالم أن يدلنا على بلدة تعداد معدل سكانها 5000 خمسة آلاف نسمة أن يخرج من بطنها كبستان التاريخ ما سطرناه أعلاه! لا يوجد لأننا فتشنا حول العالم حتى الفاتيكان كدولة لم يخرج هذا العدد من سكانها الاصلاء! لذا الجميع دون استثناء يكنون لها الاحترام والآخر ينحني أمامها مثلنا مسقط رأسنا ونفتخر، وحتى زيوانها الاسود ومرارته لا يجد بين الآخرين راحة بال، فكيف تكون مثل هذه البلدة الجميلة حاضنة للإرهاب؟

الموضوع
كما هو معلوم ومعروف للقاصي والداني أن الكنائس المحلية في سهل نينوى خاصة قامت بواجبها الكامل تجاه اخوتهم النازحين من الموصل والبلدات الجميلة الأخرى من مكون شعبنا، ولكن كنيسة القوش تميزت عن غيرها في هذا المجال! لسبب صغير كونها معنية بالقضية مباشرة اي تميزت عن غيرها لأنها عاشت مع النازحين من الموصل في سنة2005و2008 لوجبتين + 2014 ولحد يومنا هذا تقوم بإشراف بناء ما دمره الارهاب الداعشي القذر بلداتنا وخاصة على خط (موصل /تلكيف - باطنايا - باقوفة - تللسقف) حسب معلوماتنا ان الالاقشة كانوا يتقاسمون الخبز والمكان والبعض تبرع بالإيجار وتأمين المدارس لإنجاح وضع البسمة والفرحة على أفواه أطفال وعوائل النازحين (هنا يمكن للمعنيين الرد بالارقام)
لب الموضوع
لب الموضوع يتجلى بان بعض ضعاف النفوس من الزيوان الاسود من النازحين خاصة الذين لفظهم التاريخ ووضعوا أنفسهم في مزبلته من خلال رمي الاحجار في البئر التي زودتهم بالماء والهواء والأرض!!! حينما قالوا: نتمنى أن يستحلكم داعش مثلنا! ورموا حجارة عندما رجعوا الى ديارهم بعد تأمينها، ولكن كل هذا غير مهم عندنا مطلقا! الاهم هو تجاوزهم وكتاباتهم القذرة التي طالت شخصيات ورجال دين الذين ساهموا في مساعدتهم بشتى الطرق والوسائل
هنا لا بد ان نؤكد بان من يعمل وجب أن يخطأ، وهناك بيننا قبل غيرنا اناس ضعاف النفوس بنسبة، ولا ننكر مطلقا ان اصابع اليد ليست متساوية، ولكن اليقين كنا ولا زلنا بستان التاريخ
شئتم ام ابيتم لعدم وجود حواضن إرهابية بيننا، لذا لا نقول سوى: نعم نعم - لا لا!!! لا يوجد في قاموسنا بين بين - انها المسيحية العملية
06/06/2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشيف عمر.. طريقة أشهى ا?كلات يوم الجمعة من كبسة ومندي وبريا


.. المغرب.. تطبيق -المعقول- للزواج يثير جدلا واسعا




.. حزب الله ينفي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بالقضاء على نصف


.. بودكاست بداية الحكاية: قصة التوقيت الصيفي وحب الحشرات




.. وزارة الدفاع الأميركية تعلن بدء تشييد رصيف بحري قبالة قطاع غ