الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شذرات نورانية!

محمد مسافير

2017 / 6 / 22
كتابات ساخرة


جميل جدا أن تعلم أن فقرك وعوزك ليس قدرا، بل تدبيرا سياسيا يخضع لسياسة القائمين على شؤوننا... لكن الأسوء في الأمر يا صديقي، هو حين تعتقد أنه ليس بيدك شيء تفعله حيال ذلك!!

قلت له ناصحا: لماذا لا تتوقف عن التدخين؟ ألا تخشى الموت المبكر؟ أجابني ببرودة: لا... ليس لي معاش، أتمنى أن أموت قبل الستين!

القطيع... يمكن أن يقوده مجرد كلب...

يدخل الإنسان عموما في علاقة ارتباط عاطفي أو زواج، لهدف سام، وهو البحث عن السعادة، هذا هو الهدف المركزي، أما الإنجاب فمجرد تفاصيل، فمتى أنجب واختل التوازن وفشل في إصابة الهدف، يكون فعلا قد فات الأوان، ولا مفر من الاستمرار... إمضغ أحزانك يا صديقي واستمر...

نحمد الله أننا في بلد غير ديموقراطي... لو كانت دولتنا ديمقراطية فعلا، وانصاعت لرأي الأغلبية، لرأيت الناس تقطع الأيادي وتعلق الأجساد في المقاصل، وتغزو من استطاعت إليه سبيلا احتكاما إلى بطولات أقوام بائدة... لو اعتمدنا الديمقراطية، فإن الدولة الدينية ستطفوا لا محالة... الديمقراطية هي ركيزة الدولة الحديثة، بشعبها الواعي العلماني... لكنها تفسد حين توضع بين ايدي الرعاع...

يسرق، يكذب، يزني، يظلم، يغتصب، يسكر، ثم يأتي لينصحني بالتوبة... وحين أحتج على أفعاله التي لا تجاري إيمانه، يفحمني بقوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك...

أستغرب دوما من حال أولئك المتسلقين المتملقين، كيف يستطيعون العيش على لعق الأحذية، إن مجرد التفكير في حبس الشتائم في داخلي يصيبني بذبحة صدرية...

الإنسان المتخلف، حين يفتقر إلى الشرف (الحرية، الكرامة...)، يبحث عنه بين رجلي بنات أسرته!

أرقصي يا سيدتي، أرقصي... ولن تشيخي...

في مجتمعي... القليل منهن من يرتقي باستحقاق... وأغلبهن يرتقين بالكعب العالي!

الكبار... يبتدعون الأوهام، ثم يخلقون الهزائم... والصغار وحدهم من يُعتقلون، أو في أحسن الأحوال... يموتون!

الوطن... ليس بالضرورة هو الأصل، ليس هو تلك البقعة الجغرافية التي ولدت بها بحكم الصدفة... الوطن حيث تجد ذاتك، كرامتك، أمنك، شغلك...

من يكون ذاك الأبله الذي لا يزال يثق في التاريخ؟ افتح عينيك جيدا ترى الحاضر يزور في حضرتنا دون أن نحرك ساكنا!!

لا يمكن لأي إنسان سوي، أن يحس بالسعادة والانتشاء، حين يقَطِّع أطراف إنسان آخر، أو يجلده، أو يقتله، إلا إذا كان يرتكب جرمه هذا باسم الدين..

أنا... أغسل الملابس، أكنس، أطبخ، وأقوم بجميع أعباء البيت... وذلك وفق برنامج أخطه بتراضٍ مع زوجتي... لكن... حين تزورنا أمي، تضطرني إلى هجر المطبخ، لأنها تخشى على رجولة وشهامة ابنها... إنها عقلية لها جذور عميقة في مجتمعنا، يصعب دحضها للغارق في وحلها، مهما آمن بألا مبرر لتقسيم العمل ذاك !

الأشرار لا يغنون، ولا يرقصون... الأشرار يقتلون، يقطعون الأيادي، يجلدون ويرجمون...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنا و الحيوانات
ماجدة منصور ( 2017 / 6 / 22 - 03:41 )
لم لا تتعلم الشعوب الموسيقا!!!! لو تعلموا الموسيقى فهم سيتوقفوا عن القتل و التقطيع..لما لا نتصادق مع الحيوانات!!!! الحيوانات هذبت شراستي القديمة...و طيوري علمتني الحياة0
أرش لطيوري حبيبات الأرز الفاخر...و انتظرها كي تتناول وجبتيها0
قطتي (كدل)...أكلت كل فئران الجيران0
و أرنبي يذهب في رحلة يومية...الى الجنكشن
كلب إبنتي حزين الآن...فهو يقبع في فندق لأن إبنتي مشغولة عنه بالسفر0
لدى كلبنا تأمين صحي محترم
اللهم إغفر لي قولي للحقيقة
فإبنتي تعلم كلبها ...كيف يرقص الفالس
ربي إغفر لي فإني لا أطيق صيام رمضان
وعلى الذين يطيقونه...أهديهم أمنياتي بالصحة و الحياة الكريمة
احترامي

اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع