الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكايتي مع عينيها

جودت شاكر محمود
()

2017 / 6 / 23
الادب والفن


حينما تغسق عينيها يملئهُما الحزنُ والأسى
كلماتي هي أجنحتي
التي أسافر بها إلى عالمها
التألق الدائم في عينيها
وعش للعصافير بين فخذيها
يدعوني لاستعجال ذكورتي
وأنا مخمورا بنبيذ جسدها
أحيانا أستيقظ
على النظرات الآسرة
فتمتلكني رغبة عارمة
لمعرفة الحقيقة المقدسة والمبهمة
التي تجذبني لعالمها الأنثوي
في حين تطاردني أشباح الماضي
عندما أرى الرغبة في عينيها
أتخلي عن كل تلك المحرمات
ويجلس قلبي على جدار النشوة
تحيط بي نتوءات من العواطف العميقة
المخبئة داخل جدران الجسد
في الحب أنا جشع
وشهيتي لا يمكن إشباعها
والكثير من الحب لم يأت بعد
لكن العمر قصير
أوائل -2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا