الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محطة لا انتظار...

سماهر قسيس

2017 / 6 / 25
الادب والفن



أتعرفين كيف عاش الحزن في رحم الفرح؟
اتدركين كيف انطفأت شموع حارقة دمع الوجه؟
أتعلمين كيف تندت الأثقال بين المقل؟

هي لحظة الكذب!
تختفي بها أسئلة اجتاحتك
غمرة صدر الرّهبة،
من صرعة الموت.
هي الإجابات لاقت من لاقت!!

على الحقيقة أن تختبىء
في السارية نحو النهر،
تختبىء بينما تقرع على مخيلتي
شكل الثوب الفضفاض،
الذي ينتظر بوقاحة اختفاء الألم.

على الكذب أن يخبىء عنوة
رقصه على مسرح الذاكرة.
" دون تعليق.."

لا أبواب للفقراء
لا بوابات للأغنياء
لا فنادق للجيوب الهافتة
لا موائد للشحاذين
لا أعراس للموتى
لا كآبة للفلاسفة
لا صوت للقلوب
لا محار في ملاعب الصبيان
لا ذاكرة للعودة
لا رجال..
لا نساء..
لا أنياب للفئران
لا غدر للقمر
لا سماء للظل
شرفات صغيرة للمشهد
مشهد الغياب ...عظيم
عظمة الدفء
بسمته للرائحة...غزل.

عطف على انحاءة الظهر
رشفة في جوف الجمر.

أما هما لا اقتراب لهما هناك
إلا في الروح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار