الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهل أله المسيحية,شخصية غيرمريضة وغير مهزوزة ويثبت على كلمته, ردا على مقال,المُضِلُ المَكار... لا يَقبَل دِيناً غَيْرَ الْإِسْلَامِ

عبد الحكيم عثمان

2017 / 7 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وهل أله المسيحية,شخصية غيرمريضة وغير مهزوزة ويثبت على كلمته, ردا على مقال,المُضِلُ المَكار... لا يَقبَل دِيناً غَيْرَ الْإِسْلَامِ
السلام عليكم:
يتهم الكاتب بولس اسحق في مقاله(المُضِلُ المَكار... لا يَقبَل دِيناً غَيْرَ الْإِسْلَامِ (
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=564281
اله السلام انه حاشاه ( لا يعدو ان يكون عبارة عن شخصية مريضة مهزوزة لا يثبت على كلمته)
لنتابع ما ورد في كتب الانجيل حتى نتبين ان اله المسيحية شخصية غير مريضة وغير مهزوزة ويثبت على كلمتة ام العكس
ورد في الاناجيل ان اله المسيحية لم يثبت على كلمة واحدة وهذا دليل على ان اله المسيحية شخصية مريضة ومهزوزة ولا يثبت على كلمة واحدة وخاصة فيما يتعلق بوصق شخصه فهل هو ابن االله ام ابن الانسان ام الرب- فلم يحدد من هو تارة يقول انه ابن الانسان وتارة اخرى يقول انه ابن الرب
ففي هذا النص من انجيل متى يصف يسوع نفسه بأن الانسان
مت 12 :32 و من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم و لا في الاتي .
وفي هذا النص ايضا من انجيل متى يصف نفس يسوع انه ابن الانسان
مت 13 :41 يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الاثم

اما في هذا النص من انجيل متى يصف نفسه يسوع انه ابن الله وهذا دليل على ان اله المسيحية لايثبت على كلمته
مت 16 :17 فاجاب يسوع و قال له طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحما و دما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السماوات
ثم يعود يسوع في النص التالي من انجيل متى ايضا بالقول انه ابن الانسان
مت 16 :27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله
وفي هذا النص من انجيل متى يصف نفسه يسوع بالرب
مت 22 :42 قائلا ماذا تظنون في المسيح ابن من هو قالوا له ابن داود

مت 22 :43 قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا

مت 22 :44 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك

مت 22 :45 فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه
ثم يصف نفسه يسوع في هذا النص من انجيل متى انه المعلم وليس الابن وليس الاب وليس الرب
مت 23 :8 و اما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح و انتم جميعا اخوة

مت 23 :9 و لا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السماوات

مت 23 :10 و لا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح
ثم بعد ماوصف نفسه يسوع تارة بأبن الانسان واخرى بأبن الرب واخرى بأنه الرب واخرة انه ليس الرب بل معلم يعود لؤكد انه ابن الانسان في النص التالي من انجيل متى
مت 26 :24 ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه و لكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد
وفي هذا النص ايضا يؤكد يسوع انه ابن الانسان
مت 26 :45 ثم جاء الى تلاميذه و قال لهم ناموا الان و استريحوا هوذا الساعة قد اقتربت و ابن الانسان يسلم الى ايدي الخطاة

ثم يعود ليقول انه ابن الرب في النض التالي من انجيل متى
مت 26 :53 اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة
اليست هذه صفات شخص مريض مهزوز لايثبت على كلمة سيد بولس اسحق مصاب بألازدواجية والشزوفرنيا وشخصية مصابة بالهوس كل ساعة بحال فبدل ان تهتم باشكالات دينك وتعالجها تهرب منها وتتجه الى الاسلام
لكم التحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخ عبدالحكيم عثمان
نصير الاديب العلي ( 2017 / 7 / 5 - 22:37 )
شوف انت أصلا ما فاهم الموضوع ولا اعرف ليش تناقش
الروح القدس هو روح الله ولا يغفر من سب روح الله لا في الأرض ولا في السماوات
بما ان المسيح هو فانه كان ربا عندما كان علي الأرض وكان ربا عندما هو في السماء
انت تتسرع في القراءة كانك تريد ان تسبق شيئا في الكشف لذا لا تقدر ان تصل الي النتيجة البحثية


2 - ابن الله وأبن الإنسان
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 5 - 22:54 )
لا توجد مشكلة لدى المسيحيين في فهم شخصية المسيح الاهوتية (ابن لله) والناسوتية (ابن الإنسان) فهاتين الصفتين اتحدتا دون امتزاج عندما حل لاهوت الله في جسد السيد المسيح وبقى الاهوت يحمل خصائصه الإلاهية وأيضا بقى الناسوت محافظا على خصائصه الإنسانية اي يأكل ويشرب وينام ، ابن الله مصطلح يرمز للمنتمي الى جوهر الله والقرآن شوش فكر المسلم عندما حاول التمويه على ان ابن الله ناتج عن ولادة جسدية وليس روحانية والله حاشاه ان يتخذ له صاحبة ، رسول الإسلام تعامل مع افكار الهراطقة المحسوبين على المسيحية في مكة ولم يكن مطلع على المعتقد المسيحي الصحيح ، فكفّر ثالوث وظن انه يخص المسيحيين ، كما كفّر ايضا من كان يقول ان الإنسان تحول الى إله وذلك بقوله كفر الذين قالوا ان الله هو ابن مريم ، وهذا الخطاب التكفيري يخص معتقدات الهراطقة لأن ثالوث المسيحية يختلف لكونه من ذات الله وليس من خارجه ، كما ان المسيحية لا تؤمن بأن ابن مريم تحول الى إله ، بل تؤمن بأن الله هو الذي حلّ في جسد إنسان ، وهذا التشويش القرآني في فهم العقيدة المسيحية ادى الى عدم امكانية المسلم من فهم شخصية المسيح الاهوتية والناسوتية ، تحياتي للجميع


3 - تعليق
zaki yousif ( 2017 / 7 / 6 - 00:13 )
هل تريد ان تغطي إرهاب دينك القذر بهذا الكلام عن المسيحيه


4 - زكي يوسف
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 7 / 6 - 00:41 )
وماذا عن ارهاب دينك سيد زكي يوسف
تابع محاكم التفتيش الكنسية من زمن روما الى زمن اسبانيا وتابع حرب الثلاثين عام بين الكاثوليك والبروتستانت وتابع الحروب الصليبية ذات العشر حملات والتي قادها باباوات
تابع مقال بولس اسحق الذي جاء المقال ردا عليه فهو يحاول تغطية ارهاب دينه
انا مش جايب حاجة من عندي ده مكتوب في انجيلك واشك ان تكالعه او كالعته طالع تاريخ اتباع المسيحية الاسود وبعدين تعال اتكلم عن الارهاب القذر بيعود لمين


5 - هذا ما اردته منك
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 7 / 6 - 00:47 )
اخ نصير الاديب العلي
سيبك من كوني مش فاهم فانت اجبت عما اردته منك في مقال السابق ( وهل اله المسيحية يقبل من يبتغي غير المسيحية دينا) ردا على قولك ان السيد المسيح هو الاول والاخر
وقلت لك ما مصير من لايؤمن او لايعترف بان السيد المسيح هو الاول والاخر
فجائت الاجابة التي اطلبهاطلبتها منك في تعليقك
الروح القدس هو روح الله ولا يغفر من سب روح الله لا في الأرض ولا في السماوات
مشكور على الاجابة والتي تعني ان اله المسيحية لايقبل من يبتغي غير المسيحية دينا
احترامي


6 - هل تابعت مقال الكاتب بولس اسحق
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 7 / 6 - 01:06 )
سيد شاكر شكور هل تابعت مقال الكاتب بولس اسحق
تابعه لو سمحت
عندها تعرف ما اقصده من مقالي
لك التحيةا


7 - تعليق
zaki yousif ( 2017 / 7 / 6 - 03:43 )
بدلا ان تقضي الوقت بهذا الكلام الفارغ عن المسيحيه اكتب للقارىء ماذا يفعل دينك الحنيف على ارض الواقع


8 - اخي عبي الحكيم عثمان
نصير الاديب العلي ( 2017 / 7 / 6 - 09:37 )
كتبت لك ولكن يبدو لي انك لا تجيد قراءة ما بين الاسطر من المعاني . ليس هناك دين بمعني الدين بعد المسيحية ولذلك ان السيد المسيح هو الاه ورب المسيحية لا يعترف بالاخرين من بعده فقد تنبا قال عنهم انهم كذابين
فالحروب في المسيحية لم يقرها كتاب المسيحين ولا اله المسيحية كما هو مدون عندك ولكن لماذا تهاجم المسيحية باستمرار وانت او غيرك غير قادرين على التقليل من شانه لماذا لاتصرف جهودك على تفسير ايات القران مثلا


9 - zaki yousif
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 7 / 6 - 10:08 )
من الي خلاني اكتب هذا الكلام الفارغ سيد زكي يوسف غير بولس اسحق
ام خضرتك كنت مسرور لانه يتهجم على الهي وعلى ديني ومكيف وفي غاية الانشراح
ان كنت انزعجت من كلامي كان الافضل انك تقول للكاتب بولس اسحق لاتتجاوز على اله المسلمين حتى لايتجاوز المسلمين على الاهكم
وكان عليك ان تقول له ان يلتزم بوصايا المسيح لاتدينوا حتى لاتدانوا
عندها فقط ساكتب لك مايفعل ديني الحنيف على ارض الواقع


10 - أوافقك الرأي في ما ذهبت إليه في مقالتك
مصطفى خروب ( 2017 / 7 / 6 - 10:28 )
تحية صباحية أستاذ عثمان وبعد.


أوافقك الرأي في ما ذهبت إليه في مقالتك ، ونجم عن هذا التخبط والإهتزاز انقسامات وشيع ومواجهات بين الطبيعة أو طبيعتين بمشيئة واحدة أو مشئتين ، ولذلك شرح هذه الأيات يخلط مراراً ناسوت بلاهوت فنجد هنا يتكلم الناسوت في المسيح وهناك يتكلم اللاهوت في المسيح !

شهود يهوه مثلاً إلى اليوم، لا يؤمنون بالثالوث وهم كما باقي المسيحيين يرتكزون على الإنجيل لكن في تأويل خاص بهم !

إن هذا الكلام يؤدي إلى تناقضات في العقل والمنطق كيف يكون مثلاً * أنا والآب واحد * ثم يقول * وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب. *

ثم ألا يكون تناقضاً أن يطلب من تلاميذه أن يبيعوا ثيابهم و يشتروا سيفاً ؟ ولماذا السيف إذا كان من أخذ بسيف بالسيف يؤخذ ! و إذا ضربنا على خد علينا إدارة الآخر ؟


وددت لو لم يكن عنوان المقالة رداً على مقالة أخرى ، كي لا تبدو وكأنها ردحاً مقابل ردح ، ما أضاع فكرتها الأساسية فبدت نكايةً بكاتب عوض أن تكون ابرزاً لفكرة دسمة.


تحياتي


11 - المشاكلة اللفظية ليس الا
muslim aziz ( 2017 / 7 / 6 - 16:33 )

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
هل هذه الاية تثبت صفة المكر لله كما يزعم الطاعنون في الاسلام؟ أم ان هذا في لغتنا العربية يسمى(المشاكلة)؟
بالطبع الكثير يعلمونها انها مشاكلة لفظية لا اكثر ولا اقل. تماما بتمام كمن يرد عدوان المعتدين سماه في القران عدوانا مع انه دفاع(ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم).


12 - رد على السيد خروب تعليق 12
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 6 - 17:22 )
شهود يهوة يا سيد مصطفى لا يطبقون قانون الإيمان المسيحي ، وعليه لا تأخذ الكنيسة بشهادتهم وأقوالهم ، بخصوص العبارة التي قالها السيد المسيح (فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا) ، هنا كان المسيح يشير الى الإضطهاد الذي سيلاقوه التلاميذ بعد موته على الصليب والذي يستوجب عليهم التسلح للدفاع عن نفسهم من الأعداء وأنهى الحديث بكلمة كفى بعد ان قال له تلاميذه لنا سيفان ، هذا ومن السذاجة ربط هذا القول الذي يخص الدفاع عن النفس بالقول الآخر (من أخذ بسيف بالسيف يؤخذ) لأن القول الثاني يقصد به من يبدأ بالإعتداء وليس من يدافع عن نفسه ، بخصوص عبارة (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب) ، ما دامت كلمة الأبن في هذا القول لم تأتي بصيغة (ابن الله) فهناك اتجاهين : الأول ، ان المسيح كان يتكلم عن ناسوته (ابن الإنسان) الذي يجهل ما يعرفه اللاهوت ، او انه كان يقصد (ابن الله) رغم ان هذا الأحتمال ضعيف لكن ربما اراد المسيح كتمان سر تلك الساعة لكي لا تتشوش ذهنية التلاميذ فأستعمل اسلوب لا يعرف معرفة من يبيح بالأمر اي عدم إمكانيته أن يُعلن ما قد يعرفه ، تحياتي


13 - لاشك اخي مصطفى انها مقالة ردح
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 7 / 6 - 17:27 )
لاتظهر الا بعد ان تستفز فنحن في عقيدتنا لايجب ان نتجاوز على السيد المسيح حاشاه من كل نقيضة او كل منقصة
فمقالى مجرد ردح ردا علىردح بولس اسحق
واشكر فيك تقيمها بدسامة الفكرة
احترامي


14 - فعلا انا لااجيد قراءة مابين الاسطر
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 7 / 6 - 17:33 )
شو اسوي اخ نصير فانا لااجيد قراءة مابين الاسطر انا اريد اجابة صريحة اما قولك ان المسيحية ليست ديانة خلافا لكل البشرية حتى خلافا لسيد المسيح الذي يسمي عهده بالناموس والناموس هي الشريعة والشريعة عقيدة ودين
فارجوك اريد اجابة واضحة لااريدها بين الاسطر= هل ماموس السيد المسيح يقبل في ملكوت سماواته من لايبتغي غير المسيحية- اسأل الكاتب بولس اسحق لماذا لايهتم بالمسيحية ولماذا لايفسر لنا الاناجيل ومهتم بالاسلام
تحياتي


15 - تعليق لم يظهر
معلق قديم ( 2017 / 7 / 6 - 17:49 )

ما قمة التناقض بالنسبة لمن يؤمن بوجود خالق يا ترى؟

هي نفي قدرة هذا الخالق والادعاء بفهم طبيعته وكيف يجب أن يكون وكيف لا يكون

مشكلة المسلم أنه يتصور أنه وصي على من آمن بأنه كلي القدرة عصيّ عن الادراك البشري فيقول لخالقه: لا لا أنا لا أقبل أن يكون المسيح ابنا لله وكذلك ابنا للانسان في نفس الوقت..هذا مستحيل!

ألا يعتبر متبجحا من فرض تصوّره على الألوهة فقال هذا أقبل به أما ذاك فلا أصدّق؟

قل لا أفهم لكن أن تنفي قدرة هذا الخالق على كل شيء تبجح سخيف يثير السخرية!



يا أستاذ عبد الحكيم أنا عن نفسي لا أجد أي دليل منطقي على وجود هذا الكائن الخرافي الذي يؤمن به أصحاب الأديان بل يدل كل شيء على عدم وجوده لكنني...
أجد من السخف والتبجح على من آمن بإله يفوق العقل البشري أن ينفي عنه قدرته على كل شيء

فاهم معنى: قادر على كل شيء؟؟

يعني قادر أن يكون في كل مكان وقادر أن يكون متجسدا وليس لك أن تفرض عليه تصوّرك البشري المحدود عن كيف يجب أن يكون أو لا يكون فما قيمة عقلك لتحكم به على عقل خالق الكون؟

إن آمنت بالله اتضعت أمامه وقبلت بأن لخالقك منطق يفوق عقلك البشري القاصر بالضرورة


16 - اخ عبدالحكيم عثمان
نصير الاديب العلي ( 2017 / 7 / 6 - 20:29 )
أولا تحياتي لك
هل من المعقول والمنطق ان يكون الله ماكرا؟ بالله عليك اذا كان الله ماكرفماذا نقول للشيطان اذا


17 - الأخ شاكر شكور
مصطفى خروب ( 2017 / 7 / 6 - 21:34 )
تحية أستاذ شاكر

مقاربتي لموضوع شهود يهوه كانت للدلالة على أمكانية تأويل الإنجيل بطرق مختلفة ! وإن كانوا لا يعترفون بقانون الإيمان ، ما رأيك ببضاعة آريوس ؟ أو نسطورس ، لماذا رفضت الكنائس الشرقية فكرة الطبيعتين في مجمع خلقدونية المسكوني الرابع ؟ لماذا قتل اليعاقبة 350 راهباً مارونيا سنة 517 ميلادية ؟ الخلاف على طبيعة المسيح أسالت دماء بين المسيحيين أنفسهم ! لماذا كلمة الابن في قانون الإيمان موجودة لدى الكاثوليك ومحذوفة عن الأرثوذكس ؟

بخصوص مسألة الدفاع والإعتداء نجد أن من ضربك على خدك الأيمن فدر له الأيسر تقضي على فكرة الدفاع كلياً، ثم أن بطرس حين حاول رفع سيفه لم يكن يهاجم بل يدافع عن المسيح ضد من جاء يعتقله !لماذا منعه ؟

لماذا لا يجوز أن نجدف على الروح القدس بينما يغفر لمن يجدف على الإبن ، بينما قانون الايمان المسيحي يساوي بين أقانيم الثالوث ؟


مع كامل احترامي


18 - رد الى مسلم عزيز رقم 13
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 6 - 22:15 )
المشاكلة هو اسلوب بلاغي ابتكره شيوخ الإسلام لتبرير والتغطية على بعض الكلمات غير اللائقة التي نسبها نبي الإسلام الى الله القدوس كالمخادع الواردة في عبارة (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم) ، فهناك كلمات مكروهة كالمكر الذي يعني (كيد واحتيال ) لا يجوز اقترانها مع إسم الجلالة لأن الكيد ورد في القرآن كخاصية للشيطان كما جاء في النساء/76 (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) ، وما دامت اللغة العربية غنية بكلمات مرادفة للكلمات المكروهة وهي اكثر احتراما لتوجيهها الى قدسية الله ، فلماذا الإصرار على استعمال نفس كلمات التي وصف بها الشيطان لتوجيهها الى الله ؟ فبدلاً من عبارة (ويمكر الله) الم يكن بالإمكان استعمال عبارة (يمهلهم الله ولا يهمل جزاءه او غضبه لمكرهم) ؟ وحتى عبارة خير الماكرين تعتبر مشاركة الله مع خلائقة في صفة المكر المشينة وعند المقارنة في المكر حسب القرآن غلب إله القرآن كل الماكرين من خلائقه ، فهل هذا كلام الله ؟ وهل يحتاج الله استعمال حيلة المكر وهو الذي يقول كن فيكون ؟ نذكر لكم هذا لصالحكم ولن تنفعكم اي حجة او عذر في يوم الحساب ، تحياتي


19 - لماذا تقفز من موضوع لااخر
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 7 / 7 - 00:07 )
الاخ نصير بعد التحية الطيبة
لماذا تقفز من موضوع لااخر اولا لم تجب على سؤالي هل ناموس السيد المسيح يدخل من لايتغي المسيحية دينا الى ملكوت سماواته
اما نحن نؤمن بكل مايصف الله به نفسه ومكر الله ليس كمكر الشيطان وليس كمكر البشر
وهذا المكر المضاف إلى الله جل وعلا والمسند إليه ليس كمكر المخلوقين، لأن مكر المخلوقين مذموم، وأما المكر المضاف إلى الله سبحانه وتعالى فإنه محمود، لأن مكر المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى إلى من لا يستحقه، أما المكر من الله جل وعلا فإنه محمود؛ لأنه إيصال للعقوبة لمن يستحقها فهو عدل ورحمة‏.‏


20 - الى السيد شاكر شكور
muslim aziz ( 2017 / 7 / 7 - 01:23 )

رد الى السيد شاكر شكور
يا محترم ما اقوله مشاكلة لفظية لم يكن من اختراع علماء الاسلام فهذا الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم يقول في معلقته
الا لا يجهلن أحدٌ علينا............فنجهلَ فوق جهل الجاهلينا
والقران الكريم جاء بلغة العرب وبأسلوبهم والله سبحانه وتعالى لا يوصف بالماكر ولا بالمخادع وانما هو من المشاكلة اللفظية والله يخاطب البشر على قدر عقولهم وما تستوعبه افهامهم والا فالله منزه عن كل نقص مثبت له كل كمال الا تعلم ان الاية القائلة(الرحمن على العرش استوى)جاء في تفسيرها الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة. اما في كتابكم المقدس سيد شكور فعندما ضاع الاصل وترجموا الكتاب المقدس قالوا ان الله بعد خلقه للكون في ستة ايام تعب واستراح في اليوم السابع. فهل يجوز ذلك في حق الله سبحانه وتعالى؟ بالأكيد لا.وشكرا.


21 - رد على تعليق السيد مسلم رقم 22
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 7 - 05:54 )
ورد في سفر التكوين انه : ( بعد إكمال خلق السماوات والأرض فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل وبارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل) . اسألك يا سيد مسلم ، اين وردت كلمة ان الله تعب بعد سبعة ايام ؟ لماذا تحتاجون الى التحريف لكي تدافعون عن الإسلام ؟ عبارة استراح من جميع عمله واضحة وتعني ان الله قد اكمل العمل وأنجز المهمة وأستراح منها اي اكملها ، فالله ليس كائن جسدي لكي يجلس على العرش ويريح يداه من العمل ، ثم انك تعيب على عدم وجود نسخة الأصل للكتاب المقدس فهل سألت نفسك اين النسخ القرآنية الأصلية التي كتبت في زمن عثمان ووزعت على الأمصار ؟؟ بخصوص تبريرك للمكر شرحت لك ما فيه الكفاية وقلت لك لا يجوز وصف الشيطان والله بنفس الكلمات وتبريراتك مجرد اجتهادات تتحمل انت مسؤليتها امام الله ، مع التقدير


22 - رد على الأخ مصطفى تعليق 18
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 7 - 07:00 )
اخي استاذ مصطفى معلوماتك بأن كلمة الابن موجودة في قانون الإيمان لدى الكاثوليك ومحذوفة من الأرثوذكس غير صحيحة ، فهي موجودة لدى الأرثوذكس ايضا وبعبارة (ابن الله الوحيد) ، علما بأن كلمة الأبن مشتقة من نصوص الإنجيل . بخصوص عبارة (من ضربك على خدك الأيمن فدر له الأيسر) هذا القول كان ضمن الموعظة الأخلاقية على الجبل اراد السيد المسيح بهذا القول تعليم الحاضرين مبدأ التسامح ونشر المحبة والرحمة والغفران ليعم السلام بين افراد المجتمع من خلال التعامل اليومي فيما بينهم وليست المسالة ضرب بالمعنى الحرفي وانما المقصود هو دفع الاذية والشر والاساءة بطريقة التسامح لأن المسيح بعد ذلك استمر وقال احبوا اعدائكم ، هذا ولم يرد في الإنجيل ما يمنع الدفاع عن النفس وبحسب فلسفة السيد المسيح التسامح بين الأفراد هو بمثابة الدفاع عن النفس ضد الشر ، عن سؤالك لماذا منع السيد المسيح تلميذه بطرس من استعمال السيف لحماية سيدة ، السيد المسيح لم يكن بحاجة لمن يدافع عنه لأنه قال في نفس الحادثة لبطرس ( اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة) ...يتبع رجاء


23 - تابع الرد على الأخ مصطفى تعليق 19
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 7 - 07:03 )
اما قول السيد المسيح فمن يأخذ بالسيف ، بالسيف يهلك ، كان هدفه من هذا القول ليس تنبيه بطرس فقط بل كان بمثابة إنذار لمن جاؤوا لأعتقاله فأبلغ الجميع مصير من يعتدي وهو الهلاك بالسيف فبطرس كان يدافع ولم يعتدي لكي يكون القول موجه له فقط ، بخصوص قولك لماذا لا يجوز أن نجدف على الروح القدس بينما يغفر لمن يجدف على الإبن ، صحيح ان الأقانيم الثلاثة متساوية في جوهر الله ولكن مهماتها يختلف احدهما عن الآخر ، فالتجديف يعني رفض الشيئ ، ومن يرفض الروح القدس يصبح بدون معين للتوبة لأن الروح القدس هو الضمير الحي البديل لضمير الأنسان الخاطئ فعمله هو ان يبكت على الخطيئة كجرس انذار ، ومن يفقد هذا المعين لا يستطيع التوبة وبالتالي لا يمكنه الحصول على مغفرة لخطاياه لأن الإنسان مهما حاول لوحده التوبة بدون معونة الروح القدس تمنعه طبيعته الأنسانية الخطاءة وسيستمر بعمل الخطيئة طوال حياته لهذا لا يحصل على غفران الله ، اما من يجدف على الأبن فيغفر له في هذه الحياة لكي يعطى فرصة للتوبة فقبول عمل الروح القدس هو منفعة لأيقاف الخطيئة قبل ان تصبح مرض مزمن ، تحياتي


24 - شاكر
zaki yousif ( 2017 / 7 / 7 - 10:08 )
يا اخ شاكر لاتحاول ان تجادل مع هؤلاء الإسلاميين الكلام والجدال لاينفع معهم


25 - شكور!!!بل استراح طلبَ الراحة
muslim aziz ( 2017 / 7 / 7 - 13:31 )

بعد إكمال خلق السماوات والأرض فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل وبارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل)
كلمة(استراح) اي طلب الراحة. ومن يطلب الراحة لأنه بالتأكيد اصابه التعب.وهذا هو عينه التحريف في كتابكم المقدس فأين الهرب من الحقيقة سيد شكور؟
اما في القران الكريم والذي ضمن الله حفظه فماذا يقول المولى سبحانه وتعالى(ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب) اي ما مسنا من تعب بعكس كتابكم والذي جاء فيه استراح مرتين . وكلمة استراح لا تعني ابدا اكمال العمل. فقد يعمل الانسان عملا ولا يكمله ويتعب ثم يطلب الاستراحة ليرتاح. فلا تقلب الباطل حقا والحق باطلا فاستراح طلب الراحة واستقام طلب الاستقامة واستطعم طلب الطعام فاين المهرب يا شكور؟؟؟؟؟؟


26 - الأخ زكي يوسف تعليق 26
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 7 - 14:29 )
أخي الفاضل ، جدالي مع المتشددين الإسلاميين ليس هدفه إقناعهم ، لأنني اعرف بأنهم مجندين للدفاع عن الإسلام بأي وسيلة حتى إن كانت بالتقية ، خوفي هو على بعض القراء الذين لا يعرفون الحقيقة وينخدعون بكلام التدليس ، فالشرح الذي اقدمه موجه لأفادة هؤلاء القراء ، شكراً لملاحظتك


27 - رد على تعليق السيد مسلم من الفيسبوك
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 7 - 15:40 )
كلمة استراح ، لو قطعتها من سياقها ستعطي معنى الراحة الجسدية بعد تعب ، لكن هذه الكلمة جاءت في سفر التكوين في سياق جملة كاملة تقول (فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل) والإستراحة من العمل تعني إنجاز وإكمال العمل كمن يقول (انجزت العمل وارتحت منه) وهذا القول لا يعني الإستراحة بقصد التقاط النفس بعد تعب ، وأنما يعني ازاحة واجب تلك المهمة ، فلا يوجد باطل حتى اقلبه ولا احتاج للهروب لأنه من الواضح عندك تقصير في فهم الآية وتصر على استقطاع كلمة استراح من سياقها لكي تترجمها كما تتمنى


28 - تحية للأخ شاكر شكور
مصطفى خروب ( 2017 / 7 / 7 - 21:25 )
تحية للأخ شاكر شكور على اجاباته وبعد.


اكرر ما ذكرت من أن هناك إختلاف في قانون الإيمان المسيحي كما يلي :

الكاثوليك : وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من * الآب والابن * ، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد،

الأرثوذكس : نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من * الآب *. نسجد له و نمجده مع الآب والابن

إذاً إنبثاق الروح القدس من الآب والإبن عند الكاثوليك ..

مع كامل احترامي لتفسيراتك المقدمة ، مذبحة الرهبان لم تكن دفاعاً عن النفس ولا نشراً للمحبة، بل هي النفس الأمارة بالسوء متسلحة بكتاب مقدس فهمته على هواها.


أما من يقول لك لا تناقش الإسلاميين فأقول له ، انني لست إسلامياً وفوق هذا ينقل عن لسان السيد المسيح أنه قال - لم آت لأدعو أبراراً إلى التوبة بل خطأة- هل سيتناقش المسيحيون فيما بينهم ؟


سلام


29 - رد على الأخ مصطفى رقم 31
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 8 - 00:35 )
استاذ مصطفى ، أرجو العلم بأنني لم اعني شخصك في عبارة المتشددين الإسلاميين لأن شخصيتك واضحة من خلال حوارك الهادئ غير المتشدد ، بخصوص موضوع حذف الأبن من قانون الإيمان الأرثوذكسي ، فبعد ان وضّحت سؤالك السابق ، ان قانون الإيمان المسيحي الأرثوذكسي لم يطرأ عليه تغيير لكن الذي حدث ، ان في عام 1054 أضاف الكاثوليك عبارة الأبن على قانون الإيمان ، ومن المعروف ان هذا القانون من تأليف آباء الكنيسة حيث استنبطوا بنوده من نصوص الإنجيل ، والطائفتين الكاثوليك والأرثوذكس لهما ما يسند اقوالهما ، فالمسألة من اختصاص الاهوتيين ، وبتفسيري الشخصي لهذا الموضوع ، هو ان قول السيد المسيح لتلاميذه أَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (رُوحُ الْحَقِّ) ، فكلمة (يعطيكم) تفسر بأن الروح القدس ينبثق من الآب وهذا في الأرثوذكس ، بالمقابل الكاثوليك ربما اضافوا كلمة الأبن استنادا الى القول اللاهوتي (الأقانيم الثلاثة تشترك معاً فى جميع خواص الجوهر الإلهى الواحد وتتمايز فيما بينها بالخواص الأقنومية) ، وهذا الأختلاف الاهوتي لا يؤثر على عبادة المؤمنين بالله الواحد المتمثل بجوهره المثلث الأقانيم ، تحياتي

اخر الافلام

.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني