الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعر الطويل والزي لا علاقة لهما مطلقا بالجنسية المثلية!

طلال الربيعي

2017 / 7 / 6
الطب , والعلوم


كتب د. كاظم حبيب مقالا بعنوان
"لنرفع صوت الاحتجاج والاستنكار ضد قتل المثليين بالعراق"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=564399

وللاسف ان المقال يحوي العديد من المغالطات العلمية التي لا استطيع حتى احصاءها, ولذا ساكتفي فقط بالامور الاكثر بروزا هنا.

1. ان الشاب كرار نوشي لم يكن مثلي الجنس, فليس كل من يطيل شعره او يلبس بنطلون جينز مرقع هو جنسي مثلي. فقد يكون رجال الدين بلحاهم الطويلة والكثة مثليين ولكنهم يقمعون مثليتهم ويلجؤون الى اضطهاد المثليين الآخرين كنوع من القمع والانكار لمثليتهم. وهذا الخلط الذي يرتكبه الكاتب هو نتاج افكار مسبقة وانعدام الثقافة الجنسية.

2. ان الجنسية المثلية ليست اضطرابا نفسيا بعرف الطب النفسي الذي له الكلمة الاولى والاخيرة في هذا المجال. وليس هناك من اجتهادات فردية بهذا الخصوص وخصوصا من قبل اشخاص لم يدرسوا الطب وغير متخصصين في الطب الجنسي والنفسي.

3. الجنسية المثلية لا علاقة لها بتاتا بالجنسية التحولية, اي شعور الذكر كانثى او بالعكس. وقول الكاتب "وإذ أتفق مع الأستاذ الفاضل في أغلب ما ذهب إليه, إلا أني اختلف معه في كون هذه الحالة ليست اضطراباً نفسياً أو أن المثلي ولد بالجسم الخطأ، بل هي حالة طبيعية نتيجة للجانب البيولوجي والجانب الجيني" هو كلام لا علمي ولا معنى له بالمرة, والمسألة ليست اعتقادات. فهناك آلاف المقالات والكتب العلمية التي كتبت في هذا المجال وهنالك دوريات اكاديمية محكمة متخصصة تعالج هذه المواضيع وكلها تتبع مناهجا علمية رصينة ولا تتكلم عن معتقدات. فالكل يستطيع ان يعتقد ما يشاء ولكن الحكم الاول والاخير هو العلم والطب لا غير.

4. ولا ادري ما اهمية ما يطرحه المقال بخصوص sexually dimorphic nucleus في الدماغ وما علاقتها بالجنسية المثلية. وهل ان تشخيص الجنسية المثلية, ان كان من حاجة الى تشخيص, هو بفحص دماغ المثلي واجراء فحص الرنين المغاطيسي للدماغ, مثلا؟

5. ان مقياس عالم الجنس كينزي يرفض ثنائية الجنسية الآخرية مقابل الجنسية المثلية ويرى ان كل انسان هو مزيج من الاثنتين بدرجات متفاوتة.

6. عندما سألوا طبيب الجنس الشهير وليام ماسترز عن سبب الجنسية المثلية اجابهم ولكن ما سبب الجنسية الآخرية او المتغايرة بين ألمرأة والرجل؟

للأسف ان الكاتب لم يكلف نفسه عناء الاطلاع حتى على الادبيات الاولية في طب النفس والجنس من مصادر علمية في مجلات محكمة او كتب الطب المنهجية او ان يستشير مسبقا اصحاب الاختصاص, او انه اطلع على بعض المعلومات المبعثرة وبشكل غير منهجي, فلم يستطع وضعها في نطاقها الصحيح بسبب عدم دراسته الطب وعدم حصوله على تدريب في الطب النفسي والجنسي الذي يستغرق عادة ما لا يقل عن عشرة سنوات بعد دراسة الطب.

ان المقال ليس فقط مخالفا لمعطيات العلم, بل انه ايضا اهانة لروح الفقيد ولاهله واحبائه وما يستدعيه ذلك من التعامل مع الموضوع بكل حساسية وتفهم وعدم استغلال الموضوع لمزايدات سياسية, وخصوصا ان الكاتب للاسف لا يفقه حتى الابجديات الاولية في الموضوع الذي يكتب عنه. ان مثل هذه الكتابات تسيئ ولا تفيد.

علما اني كتبت حول هذا الموضوع قبل سنوات, مثل مقالتي المنشورة في الحوار المتمدن ولا ادري اسباب عدم اطلاع الكاتب عليها. هل هو الاستعجال او استسهال الكتابة في مواضيع معقدة تستدعي فهم ودراية عميقة؟
الجنسية المثلية/ حمورابي وكلكامش
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=%20310938








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شتى المجالات
Almousawi A.S ( 2017 / 7 / 6 - 12:48 )
الدكتور طلال الربيعي
شكرا لمتابعتك
من الضروري جدا وضع الامور على نصابها
وهذا يتطلب الشعور بالمسوؤليه اولا
ثم الثقة والجرئه
من مقارنه المقالة والرد عليها
يبدوا اننا نتعامل عاطفيا مع الامور
رغم المصادر
تحيه تقدير لجهودكم في شتى المجالات


2 - سادية وعدم شعور بالمسؤولية!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 6 - 15:43 )
الزميل العزيز
Almousawi A.S
شكرا على التعليق.
اود الاضافة ان كاتب المقالة, د. كاظم حبيب, ارتكب خطأ جسيما عند تقمص ليس دور الطبيب فقط, بل وايضا دور الاختصاصي في طب النفس والجنس, فقام بتشخيص الراحل بعد وفاته بانه مثلي الجنس, وفعله هذا هو خطيئة بكل المعاني بحق العلم والطب وقبل كل شيئ بحق الشاب الراحل وعائلته. فليس من حق الكاتب اجراء تشخيص اولا لانه ليس بطبيب. وحتى لو كان طبيبا, ليس من حقه اجراء تشخص من بُعد وبدون فحص الشخص المعني او بعد وفاته. وحتى لو كان هو طبيبا وقام باجراء التشخيص وكان التشخيص صحيحا لم يكن من حقه نشره على الناس بسبب ان الطبيب ملزم بالحفاظ على سرية المعلومات التي يعرفها عن المريض, وهذا مبدأ طبي اخلاقي اذا تجاوزه الطبيب بدون قرار خاص صادر من محكمة فانه سيعرضه الى عقوبات تنظيمية من نقابته ستنتهي حتما بفقدانه لوظيفته وكذلك بفقدان ثقة زملاءه ومرضاه به. والشخص المعني اذا كان على قيد الحياة او عائلته اذا كان متوفيا يستطيعان مقاضاة الطبيب في محاكم مدنية والحصول عى تعويض مادي.
يتبع


3 - سادية وعدم شعور بالمسؤولية!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 6 - 15:46 )
ولا ادري كيف خول الكاتب لنفسه لعب دور الطبيب النفسي فيقوم بتشخيص الناس ولم يكتفي بذلك, بل يقوم بدون ادنى شعور بالمسؤولية بنشر ما يعتقده هو شخصيا. وعائلة الشاب الراحل لن تجانب الحق لو قاضته بسبب الاساءة ال سمعة ابنها. فالجنسية المثلية تعتبرللاسف الشديد في مجتمعاتنا المتزمتة والمحافظة بمثابة سبة او حتى عار. وعائلة الشاب لديها ما بكفيها من همومها ولا تحتاح الى هموم اضافية بفقدانها ابنها بعد تعذيبه وقتله بابشع صورة والتمثيل بجثته ورميها في النفايات وعدم العثور لحد الآن على الجناة, فلا تحتاج الى تشخيصات كاذبة بحق ابنها لتحيل حياتهم الى جحيم اضافي لسنين قادمة. انها قسوة وسادية لا تصدق من قبل الكاتب اضافة الى انتهاك فاضح لحقوق الانسان التي يتشدق الكاتب بحمايتها!
كما ان كاتب المقال بسبب استعجاله وعدم درايته بالموضوع بشموليته وهو امر هو غير قادر عليه بكل الاحوال, قد اقترف خطأ جسيما بحق نفسه ومصداقيته العلمية, واعتقد ان صمته واستمراره في النشر وكأن شيئا لم يحصل سوف يزيد من مفاقمة خطأه الجسيم والمتعدد الجوانب.
يتبع


4 - سادية وعدم شعور بالمسؤولية!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 6 - 15:48 )
كما اني ادعو صفحة الحوار المتمدن بدورها الى تحمل مسؤوليتها الاخلاقيىة بكل جدية وان تراعي تبعات نشر هذه المقالات من وجهة نظر اخلاقية وقانونية وعلمية. واقل ما تستطيع فعله الصفحة هو قيامها بسحب المقالة المذكورة ان لم يكن الكاتب هو المبادر بسحب مقالته مع الاعتذار, بالاضافة الى اعتذارالصفحة الى المتوفي وايضا الى عائلته واحبائه عن اي كدر قد اصابهم او اية اساءة سمعة الى ابنهم وهو يعيشون مصابهم الجليل.
كما اني ادعو الحكومة العراقية وخصوصا وزارة الصحة الى تقديم كل المعونة النفسية لعائلة الفقيد للمساعدة في اجتيازها هذه المحنة وان تقوم وزرة الثقافة باحياء مهرجان فني مسرحي محلي اوعالمي باسم الراحل لتخليد ذكراه ولكي يكون هذا المهرجان بمثابة تأكيد العزم على انتصار الجمال والفن والخير على القبح والبذاءة ووحشية البشر تجاه اخوانهم من البشر.


5 - انه الخيار بين الموت والحياة!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 6 - 17:22 )
ما اعنيه في تعليقي 4 ان المهرجان الفني المنشود الذي يمكن ان يحمل اسم الفقيد يمكن ان يقام دوريا ليتزامن مع يوم المسرح العالمي او في اي وقت آخر. واني ادعو الى القيام بحملة للتعبئة والتحضير والاعداد لهذا المهرجان من قبل كل الجهات الرسمية المختصة اضافة الى المنظمات المدنية ونقابة الفنانين ومعهد الفنون الجميلة وتوجه الدعوة ايضا لعائلة الفقيد للمشاركة في الاعداد او المشاركة بهذا المهرجان باية صفة تقترحها العائلة اوتوافق عليها. وبدون اقامة فعاليات او مهرجانات كهذه فموت الفقيد سيصبح موتا عبثيا مضاعفا ويعني موتنا كلنا. ولكن الاحتفاء به وبفنه سيعيده الى الحياة من جديد ويسجل انتصارا مدويا على كل ما يكرس ثقافة القبح والهمجية والبذاءة في وطننا. يجب ان نعلي راية الحضارة التي ورثناها عن عراقنا القديم, عراق حمورابي وسرجون الاكدي. وهذا هو خيارنا الاول والاخير. انه الخيار بين الموت والحياة. اذا لنختار الحياة!


6 - دولة اللادولة
بارباروسا آكيم ( 2017 / 7 / 6 - 23:59 )
أَنَا حينما سمعت الخبر لم أُصدق !

كنت أَتصور إِن بغداد تخلصت من المحاكم الشرعية للمليشيات و أَنَّه الناس ستهتم فقط للمفخخات
لكن يبدو إِن العملية ليست بهذه السهولة

أَخي العزيز طلال بغض النظر عن كون المثلية إِختيار أَم هوية

ولكن إنسان يعذب ويربط بالسلاسل ويمزق جسده بأسياخ حديد ثم يُرمى في المزبلة لمجرد أَن شعره طويل


أَيْن هي الدولة ؟!
أَيْن قوى الأَمْن الداخلي؟!

ما شكل دولة العار هذه التي أُستُلِبت كل إِختصاصاتها لصالح المليشيات ؟!

تحياتي وتقديري


7 - افكار خاطئة حول الجنسية المثلية
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 7 - 00:19 )
في الرابط ادناه يمكن الاطلاع على عشرة من الافكار الخاطئة الاكثر شيوعا حول الجنسية المثلية التي يفندها العلم
10 Sexual Orientation Myths Debunked By Science

http://www.lehmiller.com/blog/2017/6/2/sexual-orientation-myths-debunked-by-science

المزيد في
Lehmiller, J. J. (2014). The Psychology of Human Sexuality. Oxford, UK: Wiley-Blackwell

https://www.amazon.com/gp/product/1118351215/ref=as_li_ss_il?ie=UTF8&camp=1789&creative=390957&creativeASIN=1118351215&linkCode=as2&tag=lehmillercom-20


8 - الأستاذ كاظم حبيب لم يخطئ
نعيم إيليا ( 2017 / 7 / 7 - 11:56 )
(ان الشاب كرار نوشي لم يكن مثلي الجنس)
تحياتي عزيزي الدكتور طلال الربيعي، وأسأل:
هل لديك وثائق تثبت أن المذكور - رحمه الله - لم يكن مثلي الجنس؟
الأستاذ حبيب يتعامل مع قضية المذكور، سواء أكان مثلياً حقيقة أو لم يكن كذلك، من منطلق إنساني يمجد الكرامة الإنسانية ويندد بكل أشكال امتهانها والاعتداء عليها

(ولا ادري كيف خول الكاتب لنفسه لعب دور الطبيب النفسي فيقوم بتشخيص الناس ولم يكتفي بذلك بل يقوم بدون ادنى شعور بالمسؤولية بنشر ما يعتقده هو شخصيا)
لم يلعب كاظم حبيب دور الطبيب النفسي، وإنما اعتمد على معلومات وتجارب علمية منشورة ومعروفة، قد تكون صحيحة أو لا تكون مثل معلوماتك

(وعائلة الراحل لن تجانب الحق لو قاضته بسبب الاساءة ال سمعة ابنها. وعائلة الشاب الراحل لن تجانب الحق لو قاضته بسبب الاساءة ال سمعة ابنها)
بل ستجانب الحق لو قاضته. فبأي حق تقاضيه، وهو لم يقل في المرحوم شيئاً نكرا؟ بل دافع عنه حتى في حالة الظن والاشتباه بأنه مثلي، ودعا إلى معاقبة قاتليه، وصير قضيته قضية اجتماعية عامة
( ان الجنسية المثلية ليست اضطرابا نفسيا بعرف الطب النفسي)
وهل زعم الأستاذ حبيب أنها اضطراب نفسي؟
وشكراً لك


9 - ضلوع اجهزة الدولة بمقتله؟!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 7 - 14:50 )
الزميل العزيز بارباروسا آكيم
شكرا على التعليق.
تقول:
-بغض النظر عن كون المثلية إِختيار أَم هوية -
ان اقحام المثلية في موضوعة مقتل الشاب كرار نوشي امر غير مبرر ومضر كما ذكرت في المقال.
اما بخصوص تساؤلك:
-أَيْن هي الدولة ؟!
أَيْن قوى الأَمْن الداخلي؟-
فاعتقد ان الجواب معروف. ان الدولة وقوى الامن الداخلي مشغولة طوال الوقت بحماية المسؤولين في المنطقة الخضراء الذين يقومون هم او اعوانهم بقتل الناس في المنطقة الحمراء وتعذيبهم والتمثيل بجثثهم ورميها في النفايات. انها ديمقراطية المنطقة الخضراء التي تعتبر الانسان مجرد قمامة او نفايات. وما استغربه اشد الاستغراب ان كل الاحزاب والحركات السياسية العراقية, وحتى الشيوعية بتفرعاتها كلها, لم تدعوا في برامجها او ادبياتها الى الغاء المنطقة الخضراء كتعبير عن فاشية السلطة التي تقسم البشر الى صنفين: سكان المنطقة الخضراء من الحكام وسكان المنطقة الحمراء من المحكومين. انها كلها تهادن الفاشية بصمتها, عدم الاحتجاج عليها وعدم المطالبة بالغائها.
يتبع


10 - ضلوع اجهزة الدولة بمقتله؟!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 7 - 14:52 )
كما اننا نعلم ان الراحل قد استلم تهديدات بقتله او الاعتداء عليه ولم تحرك القوى الامنية ساكنا لحمايته او التعرف على من هدده, مما يدلل بكل جلاء على تواطئ القوى الامنية او لربما قوى في اعلى الدولة حاولت استغلال الراحل جنسيا ففشلت فقامت بالانتقام منه ولاسكات صوته. وهم يتكلمون عن تحقيق! ونحن علينا ان نصدقهم!
مودتي


11 - تكرار الاساءة!؟
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 7 - 15:30 )
الاستاذ العزيز نعيم إيليا
تحياتي وشكرا على التعليق.
تسأل:
-هل لديك وثائق تثبت أن المذكور - رحمه الله - لم يكن مثلي الجنس؟-
جوابي:
كلا. مع ان السؤال خاطئ وغريب ولا يغير من فحوى الامر شيئا واقحامك انت ايضا المثلية في موضوع قتل الراحل هو بشكل, غير مقصود طبعا, يمكن ان يشكل اساءة الى سمعته وتسبيب كدر اضافي لعائلته (بسبب اعتبار اوساط عديدة في العراق ان المثلية سبة او عار!), في حين انه من المناسب الآن الوقوف مع عائلته بكل قوة وعدم وضع افتراضات نظرية لا مسوغ لها علميا او طبيا. فهل لديك انت وثائق تثبت عدم مثليتك, فماذا يعني ذلك؟
اني لا احتاج هذه الوثائق للسبب الذي اكرره للمرة العاشرة ان المثلية ليست اضطرابا نفسيا. لذا ان وجود الوثائق او عدمه هو سيان.
تقول:
-منطلق إنساني يمجد الكرامة الإنسانية ويندد بكل أشكال امتهانها والاعتداء عليها-
واني لا اختلف معك في ذلك ولكن الامور لا يحكم عليها بنياتها بل بمحصلتها.
يتبع


12 - تكرار الاساءة!؟
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 7 - 15:39 )
تقول:
-لم يلعب كاظيم حبيب دور الطبيب النفسي، وإنما اعتمد على معلومات وتجارب علمية منشورة ومعروفة، قد تكون صحيحة أو لا تكون مثل معلوماتك-
عالجت هذه النقطة اعلاه. اني نفسي طبيب واختصاصي هو الطب النفسي والجنسي, ولذا فالمقارنة, ان وجدت, غير جائزة.
يتبع
تقول:
-بل ستجانب الحق لو قاضته. فبأي حق تقاضيه، وهو لم يقل في المرحوم شيئاً نكرا؟ بل دافع عنه حتى في حالة الظن والاشتباه بأنه مثلي، ودعا إلى معاقبة قاتليه، وصير قضيتهم قضية اجتماعية عامة-
اجبت ضمنا اعلاه على هذا السؤال او الملاحظة.
وتسأل:
-هوهل زعم الأستاذ حبيب أنها اضطراب نفسي؟-
جوابي: نعم لاسباب منها اغفاله مقياس كينزي واستخدامه, بشكل لا علمي, معطيات لتبرير وجود المثليه وخلطه اياها مع اضطرابات الجندر التي هي اضطرابات بعرف الطب النفسي على عكس الجنسية المثلية.
وافر تحياتي


13 - جوابك معتل يا معتل يا عزيزي
نعيم إيليا ( 2017 / 7 / 8 - 07:41 )
تحياتي صديقي العزيز في الفكر الدكتور طلال الربيعي.
(هل لديك وثائق تثبت أن المذكور - رحمه الله - لم يكن مثلي الجنس؟-
جوابي:
كلا. )
فكيف جاز أن تكتب: ((ان الشاب كرار نوشي لم يكن مثلي الجنس))

(فهل لديك انت وثائق تثبت عدم مثليتك, فماذا يعني ذلك؟)
بالتأكيد توجد لدي وثائق - وثائق ليس بمعنى أوراق ثبوتية - وثيقتي أنا.
والمعنى هو أنك لست متيقناً من أن المرحوم لم يكن مثلياً، ومع ذلك تكتب بيقين: إنه لم يكن مثلي الجنس.

(هل زعم الأستاذ حبيب أنها اضطراب نفسي؟
جوابي: نعم)
جوابك معتل يا عزيزي، لأن الأستاذ حبيب يرفض فكرة الاضطراب النفسي، ويأخذ بفكرة أن المثلية حالة طبيعية أسبابها جينية.

(من المناسب الآن الوقوف مع عائلته بكل قوة وعدم وضع افتراضات نظرية لا مسوغ لها علميا او طبيا. )
من واجب الكاتب أن يصرخ في وجه القتلة: حتى لو كان الراحل مثلياً، فبأي حق تقتلونه؟
وفي هذا عزاء لأهله، ومؤازرة لهم في مصابهم.
وشكراً لك



14 - المثلية ليست تهمة!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 8 - 08:42 )
الاستاذ العزيز نعيم ايليا
المثلية ليست تهمة لنتعامل معها باورق او دلائل ثبوتية من اي نوع كان. اني سألتك لاثبات خطأ منطقك, وليس لمعرفة اتجاهك الجنسي لتجيبني -وثيقتي أنا-.
وان تسأل هل اني متيقن بان الراحل ليس مثلي الجنس, علما اني احلتك مرتين الى مقياس كينزي والظاهر انك لا تتعامل بجدية مع ما اكتب والا ما كتبت ما تكتب من جديد. انك وللاسف تصر على اهانة ذكرى الراحل وتسبيب الم نفسي لعائلته في كلامك عن اثباتات او دلائل من اي نوع كان. ان الراحل ليس متهما بتهمة ليثبت لك او لاي انسان آخر برائته منها. انه منطق غريب جدا. والطب الجنسي واخلاقيات الطب لا تتعامل مع هذه الامور بهذه الشاكلة التي لا تحترم البشر وتوجه اتهامات اعتباطية لهم وكانهم في قفص اتهام وعليهم اثبات برائتهم منهم. ابداء القليل من الاحترام للراحل وعائلته لا اعتقد انه سيضر باي انسان .
اكرر, واني اكره التكرار, ان الكاتب خلط بين التوجه الجنسي واضطرابات الجندر التي هي اضطرابات نفسية بعرف الطب النفسي على عكس الجنسية المثلية.
يتبع
-من واجب الكاتب أن يصرخ في وجه القتلة: حتى لو كان الراحل مثلياً، فبأي حق تقتلونه؟-
هو الطامة الكبرى و


15 - المثلية ليست تهمة!
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 8 - 08:43 )
ولذا ان قولك:
-من واجب الكاتب أن يصرخ في وجه القتلة: حتى لو كان الراحل مثلياً، فبأي حق تقتلونه؟-
هو الطامة الكبرى وتكرار للاهانة.
مع وافر تحياتي


16 - وليس ايكال تهما اعتباطية له
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 8 - 09:19 )
المفروض هو الكتابة عن ابداعات الراحل في مجالات الثقافة والفن والجمال وليس ايكال تهما اعتباطية له بحجة الدفاع عنه.
-----
#من هو كرار نوشي ؟
ومن قتله ؟
شاهد تقريرنا الكامل عن المظلوم كرار نوشي ...!
#اعداد_فريق_دافينشي
https://www.facebook.com/D.In.Baghdad/videos/1694970147184500


17 - كيل تهم اعتباطية
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 8 - 09:37 )
عذرا: المقصود كيل تهم اعتباطية


18 - أنا في الشرق وأنت في الغرب
نعيم إيليا ( 2017 / 7 / 8 - 11:52 )
عزيزي، من يندد بقتله ولو كان مثليا هو الذي يحترم إنسانيته وحقه في الحياة ويحترم ذكراه (ان الراحل ليس متهما بتهمة ليثبت لك ... برائته منها. انه منطق غريب )

ولكن الأستاذ حبيب لم يطلب منه أن يثبت براءته من المثلية. المثلية عند الأستاذ حالة طبيعة، والمثلي له حق أن يعيش مثليته. إن أي اعتداء على حقه يعد في نظره جريمة.
المنطق الغريب، هو منطقك، هو قراءتك العجيبة لموقف الكاتب

(اني سألتك لاثبات خطأ منطقك وليس لمعرفة اتجاهك الجنسي)
وإني سألتك؛ لأنك لا تعلم إن كان مثلياً أو لا، ومع ذلك تكتب بكل يقين إنه لم يكن مثلياً.

(اني احلتك مرتين الى مقياس كينزي والظاهر انك لا تتعامل بجدية مع ما اكتب والا ما كتبت ما تكتب من جديد)
مقياس كينزي ليس حقيقة مطلقة، مقاييس علماء النفس بخصوص المشكلة متنوعة متعارضة
(المفروض هو الكتابة عن ابداعات الراحل في مجالات الثقافة والفن والجمال وليس كيل تهم اعتباطية له )
المثلية عند الكاتب ليست تهمة
الراحل قتل بتهمة المثلية فهل يخطئ الكاتب إذا عالج المثلية بغية إثبات أنها ليست جريمة؟
ثم إذا كانت المثلية عاراً عند أهله، فإن ثبتت مثليته، فقد غسل القتلة عارهم، فليشكروهم إذن


19 - ما فرق كلامك عن كلام اعتى فاشيي العصر؟
طلال الربيعي ( 2017 / 7 / 8 - 17:39 )
السيد نعيم ايليا
تقول
-ثم إذا كانت المثلية عاراً عند أهله، فإن ثبتت مثليته، فقد غسل القتلة عارهم، فليشكروهم إذن-
هل جننت وفقدت عقلك تماما بحيث انك تستعذب القتل وتحرض عليه وانت ادعيت قبل قليل انك تدافع عن المثليين وعن كل البشر؟ هل نحتاج الى فرويد هنا كي نعلم ان عدائك ورغباتك الدفينة تجاههم تنتمي الى عالم الموت؟
ويبدو انك لا تفهم اي شيئ تتكلم عنه فتناقض نفسك وتقول ان مقياس كينزي ليس حقيقة مطلقة, وكلها كلمات اكروباتيكية من قبلك ولا معنى ولا مغزى لها. فهل دعوتك المبطنة الى قتل الناس (وغسل عارهم!؟) هي حقيقة مطلقة ام نسبية وهل الموت بنظرك حقيقة مطلقة ام نسبية وهل التمثيل بالناس ورميهم في النفايات حقيقة مطلقة ام نسيية وهل حقوق الانسان حقيقة مطلقة ام نسبية؟, فما فرق كلامك عن كلام اعتى فاشيي العصر؟
كل هذا اواحترامي لروح الفقيد وعائلته لكي تضمد جروحها وتعالج آلامها يدفعانني الى ان اوقف الحوار معك, هذا اذا كان يمكن تسميته بالحوار.

اخر الافلام

.. اعتصام طلاب مؤيدين للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية بباري


.. متظاهرون يقتحمون معهد التكنولوجيا في نيويورك تضامنا مع جامعة




.. العربية ترصد احتجاجات داخل مدرسة العلوم السياسية في باريس رف


.. انطلاق حملة المدارس للتوعية ضد التدخين (25-4-2024)




.. مجمع ناصر الطبي إلى الخدمة مجددا رغم قلة الإمكانيات