الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زوروني .. حرام تنسوني بالمرة..

ليندا كبرييل

2017 / 7 / 9
الادب والفن


أرجو القارئ الكريم رجاء حاراً الاستماع إلى رابط موشّح ( لما بدا يتثنى ) *يتأّلق بالأصوات الغربيّة . وشكراً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفتّحتْ زهرة صباي على ألحان لا مثيل لها في الوجود ! لها شبيه .. ولكنها نسيج ذاتها حتى لو حضرتْ كل السلالِم الموسيقية والسيمفونيات العالمية في هذه الألحان الفريدة، فكانت أدواتي الثقافية التي استعنْتُ بها وأنا أشقّ طريقي في الحياة، وعاملاً محفِّزاً على النشاط، سيعيش في وجداني أبداً !

كنت صبية صغيرة، وكان فجْري يستيقظ على رنيم متفرِّد .. أنغام رحْبانية فخمة ووَشْوشات فيروزية رخمة تبدأ بأغنية " زوروني كل سنة مرة " ، فيبدأ نهار مدرسيّ بهيج . نعود بعد الظهر إلى بيوتنا ونحن مُحاطون بمهرجان الطرب الكلثومي، و( ست الكل ) توزّع فرحها على الكل، فأميل للمرور أمام بيت الأرمنيّة " هاسْميك " ، حيّرني أمر إصرارها الغريب على دوام سماع أغنيةٍ، اكتشفتُ فيما بعد أنها لؤلؤة الألحان السنباطية " حيّرت قلبي معاك " ، فسَرَى عِشْق الأغنية في كياني كما يسْري عِرْق الشجرة في الأرض .. ثم أختتم يوماً سعيداً بمُقرَّرٍ يبدأ بأغنية : " أنا هويت وانتهيت " بصوت الرائعة سعاد محمد.

ألحان هي زُرْعة الحياة، ذات خليّة جذعية واحدة وثروة هائلة ، حصلتَ عليها مرة واحدة في عمرك .. وبمجرد أن انزرعتْ في وعيك ملكتْ مشاعرك، وملأت داخلك شوقاً إلى الحياة .. فإذا ما نمتْ ونضجتْ، وهبْتَ الزُرعة لمنْ لم يخطر لك أن تلتقيهم يوماً، لتبدأ الخلية بالانقسام إلى تشعبّات لا نهاية لها، ولتتجذّر في الذاكرة الإنسانية . فإذا بفِعْلك الذي بدأتَه بمفردك يتحوّل على أيدي من شاركوك السعي، إلى ضياء سيملأ الكون حبوراً .. وسيلهث خلف العلل لِيطْمرها في هوّة عميقة، بحيث يستحيل على الأرواح الشريرة أن تصمد أمام زهْوتها !

وكتبت لي الأيام الاغتراب، فحملتُ هواي إلى علياء ( الشمّوسة )، حيث تطلع أولاً على وطن أحفادها الآلهة . وقبل أن أضرب الوتد هناك، ركعت أمام فجْرها الساحر وصليّتُ :
والتين والجوز واللوز، والبردى والبقّين والصبّار، أنتم دُرّة الكون .. يا غوطة دمشقي، وقاسيون بلدي، وتدمر مليكتي، ويا حورية تستحمّ في مدّ المتوسّط الأبيض الأزرق، زوروني في أحلامي، ولو في السنة مرة، وافرشوا بساتيني بالياسمين والجوري . آمين.
داخل كل منا بلابل تزقزق في القلب . تركناها في الوطن وهاجرنا إلى بلاد، مهما أجهدتَ نفسك فإنك لن تحصل إلا على طيور نسور صقور ، لكنك أبداً لن تحصل على بلبل واحد، ولو وضعتَ ما فوقك وتحتك عربوناً لأمنيتك . البلابل تولد في الوطن .. في الوطن ليس إلا !

واسْتجاب الحلم لِصلاتي ! مع أني تركتُ جزءاً من ذاتي في كل زقاق مدينة غريبة مشيتُ فيها، حتى كادتْ ذاتي تذوب مع تربة الأرض الجديدة، إلا أن مراعي أحلامي لم تخرج عن ملاعب طفولتي، وظللتُ الصبية التي تدندن بالألحان التي كبرَتْ عليها.

وساهمتْ " مينامي " في تحقيق حلمي، عندما هيّأتْ لي فرصة التواصل مع مركز تأهيل المعاقين *، ففاجأتْني المديرة السيدة " ماتسودا " ذات يوم، برغبتها في أن أشاركهم احتفالهم بال ( كريسماس ) المقبل، وأملها أن يقدّم كورس المتطوعين أغنيات عربية.
7 يوليو . تموز ! يوم استثنائي . دخل الفرح قلبي كما لم يدخله من قبل . أعيش ذكراه كل عام ، ودمعة تغلف العين.
بلابل الوطن ستحضر ؟!! لا نامتْ أعين الهازلين !
ماذا أنتقي لأبناء بوذا وأحفاد آلهة الشمس ؟ ماذا أنتقي لأغصان الصنوبر والأرْز لتغرّد البلابل عليها يا الله ؟

ومن بين عشرين آية من النفيس العربي، انتقى أستاذ الموسيقى أربع أغنيات : زوروني كل سنة مرة ، تفتا هندي ، طلعت يا محلى نورها ، لما بدا يتثنى.
أحْسَنتَ الاختيار ! ستكون هذه الأغنيات وسيلة ثورية عابرة للقارات، تستنهض شعلة الحياة من وراء البحار والجبال !!
كما وقع الاختيار على مينامي لتكون عريفة الحفلة، امتناناً لجهودها الكبيرة في العمل التطوّعي . فكتبتُ لها كلمة الافتتاح بالعربية، ثم تُرجِمتْ من قِبل متخصص إلى اليابانية، أخذت تتدرّب على إلقائها كل يوم.

أيامكم بيضاء ! هطل الثلج في صباح 25 ديسمبر . كانون الأول . يوم الاحتفال بالكريسماس.
اتجهتُ أنا ومينامي مع جموع المتطوعين من الرجال والنساء، إلى الغرف الداخلية في المسرح، حيث كان طلاب المدارس الذين سيشاركون في فعاليات الاحتفال، منشغلين بارتداء زيّ بابا نويل ( سانتا كلوز ) ، ثم انقسموا إلى مجموعات صغيرة لأداء المهام المُسنَدة إليهم.

وقف الشباب لاستقبال الجمهور عند مدخلَيْ قاعة المسرح التي تتسع لخمس مئة شخص، وقد بيعتْ كل البطاقات.
كنا نرقب عملية الدخول من وراء كواليس المسرح، فتملّكنا العجب من قلة الحضور، وقد اقترب موعد الافتتاح . فجأة .. جاء منْ يبلغنا أن اضطراباً وفوضى وبلبلة تحصل عند أحد المداخل . وإذ بصوت ( جون بيكاسو )* من المايكروفون، يرجو الزوار بلطفٍ أن يسارعوا إلى دخول القاعة بسبب الاختناق الحاصل عند البوابة، فاتجهنا لاستطلاع الأمر، لنكتشف تجمْهر الحضور أمام الشجرة الضخمة، المُزيَّنة بأضواء عيد الميلاد الجميلة لالتقاط الصور التذكارية.
لم تكن الشجرة هي ما بهرتْهم، ولكنها المغارة الرمزية ! التي اقترحتُ على السيدة ماتسودا تشييدها تحت الشجرة مباشرة كما نفعل في بلادنا، كعملٍ فنيّ يُحاكي قصة ميلاد السيد المسيح في مغارة بيت لحم.
كانت الفكرة غريبة . ولما شرحتُها لهم تحمّس الشباب . وبإشرافي، تولّى الجميع عمل المغارة من ورق بنيّ اللون، وفرشنا على أرضها عشباً يابساً، ثم وضعنا في داخلها مهداً فيه تمثال للطفل يسوع، تحيط به تماثيل فنية من الجص للسيدة مريم وللقديس يوسف وللرعاة والمجوس، وجعلنا الحمار والثور قرب المهد، وتناثرت الخِراف في أنحاء المغارة.
هرع المتطوعون ليحثّوا الناس على الدخول وإفساح الطريق للوافدين الجدد . وكلما دخلت مجموعة، سمعنا صيحات الدهشة والإعجاب بهذا العمل الفني.
جاءكم كلامي !

بدأ أعضاء الفرقة الموسيقية يأخذون أماكنهم على جانبَيْ المسرح، ووقف الكورس في ثلاثة صفوف نظامية، يحيط بالمعاقين وهم على كراسيهم المتحركة.

ولما حان وقت رفع الستارة، عقد جون بيكاسو يديه فوق رأسه بإشارة أوكيه، وسمعنا صوته : 5. 4 . 3 . 2 . 1
صمت تام.

وانحسرتْ الستارة، لتظهر عريفة الحفل مينامي تقف وراء المايكروفون جاهزة لإلقاء الكلمة، فدوتْ القاعة بالتصفيق.
وإذا بصوت يُتأتِئ، * خرج من الصفوف الأولى للمشاهدين يصيح :
ــ أأأمي أمي .. أنا ه ه هنا .. ووو وهذا ككك كواندويا.
كان صوت ابن مينامي " هيكارو " ، الذي جاء برفقة صديقه الليبيري الأسود كواندويا، مع السيد تاكاهاشي وزوجته أكينا وولديهما *.
ضجّتْ الصالة بالضحك، ومينامي تمدّ ذراعها على طولها تلوِّح بحرارة لابنها ولصديقه الأفريقي، وارتفعتْ بعض الأيادي من معارفها تحييها، فبدتْ منشغِلة بردّ السلام والجمهور الغفير ينتظر كلمتها .. ويبتسم .. وهي ما زالت تلوِّح لهذا وتندهش لحضور هذه . فعاد الحضور للتصفيق الحاد، فتنبّهت مينامي إلى أن عليها واجب إلقاء الكلمة.

عاد صمت باسِم يلفّ الصالة، فخرج صوت مينامي مبْحوحاً مع كلمات الترحيب الأولى، فتنحنحتْ ثم تشجعتْ وسرت الحرارة في صوتها وقالت :
ــ سيطرق أسماعكم لحن عربي غريب لم نعرفه من قبل.
يوم سمعتُه لأول مرة، شعرت كأن جديداً صادماً للمتداوَل، يقتحم اللون الغنائي الواحد الذي طالما طربتُ له.
لكن الحياة كالألماسة الأصيلة لا بريق لها، والإنسان هو منْ يقوم بتقطيعها إلى وجوه صقيلة، فيعطي نورُ الشمس انعكاسات مبهرة . والأغنية إحدى وجوه الحياة الألماسية، يُضيئها فرحنا وصوت قلوبنا.
في البداية سيسْتنطِق هذا الغناء الغريب في داخلكم وَحْشة ، ثم تتبدّل إلى دهشة ، لا تلبث أن تتحوّل إلى نشوة عامرة غامرة.
كل ما يحتاجه الأمر هو أن تصغي مشاعركم إلى وقْع خطوات الشمس، وهي تتسلل برفق لتفاجئكم بفَيضٍ من نور، سيقبض على نفوسكم قبضاً لا فكاك منه.
تعالوا نستمع وننشر فرحاً جديداً، لتغْتني حياتنا لمعاناً وبريقاً.
تعالوا نحقق هذا الحلم معاً " .

بدأتْ الفقرة الأولى بأغنيةٍ لحنها مغسول بشعاع الشمّوسة : ( طلعت يا محلا نورها ) *، لسيد الموسيقى العربية : سيد درويش.
أبدع أستاذ الموسيقى في تصميم طبقة صوتية مختلفة لكل مجموعةٍ في الكورس .. تتكامل كل المجموعات بالأصوات النسائية والرجالية عند جملة محددة في درجة صوتية واحدة، ثم تعود لتفترق في طبقات مختلفة ثم متداخلة فمتناسقة، بما جعل الجمهور ينفعل، فأخذتْ الأيدي تصفق على الإيقاع الرشيق والرؤوس تهتزّ طرباً.
وما أن انتهتْ الأغنية حتى علا الهتاف والتصفيق والحضور واقف، والبِشر يعمّ الوجوه.
تلاها كلمة قصيرة للمديرة السيدة ماتسودا، تحدثت فيها عن المشاريع القادمة لمساعدة المعاقين على الانخراط في الحياة العملية، وشكرتْ كل من تفضّل بالتبرّع للمركز . ثم دعت الجمهور لسماع أغنية أخرى، وصفتْها بأنها من أروع ما سمعتْه من غناء أجنبي ..

لحظات صمت .. ثم بدأ الكورال بأغنية ( زوروني كل سنة مرة ) *.
لحن يدخل تجاويف القلب شامخاً بلا استئذان، فيبعث الحياة في المَوات . إنه الحكيم سيد درويش ـ كالثائر بروميثيوس ـ سارِق شعلة اللحن المقدّس من الآلهة ، لِيُلهِب بها قلوب البشر ، مخترِقاً ركود النفس ، ومُطيحاً بالوقار ، لِيُضرِم جذوة التواصل مع الإنسان.
إن منْ فارق ذاكرته سيعود إلى ذاته مع السيد !
لا يمكن أن يخرج الإنسان من مثل هذا التواصل الرائع إلا كاسباً : ( *... فكما لزهرة الحقول عطرها، ولسواقي الجبال ترانيمها، فللغناء أيضاً شذا ونور، وبسلطانه نتغلّب على كل عجز، وبه زرعْتُ بذور الزنبق في قلوب الناس كما فعل أسيادي المبجَّلين معي * ).

ثم تنوعتْ الفقرات ؛ بين عرض فني لساحر ماليزي، وآخر لفرقة قارعي الطبول بفقرة رائعة ومثيرة، وشاركت مجموعة مدرسية في تقديم لوحة راقصة من الفن الشعبي، ثم مسرحية اجتماعية كوميدية ، أقْحموا فيها مشهداً لتاجر أجنبي قادم من الشرق، يبيع الأقمشة الملونة وهو ينادي على بضاعته بأغنية ( تفتا هندي ) * ، فنالت إعجاباً فائقاً من الجمهور.
تخلّل الحفل استراحة قصيرة، ثم افتتحوا الفقرة قبل الأخيرة بسحْب الأوراق الرابحة في اليانصيب مع توزيع الهدايا . كان الحضور بعدها يتهيأ لسماع أغنية ( لما بدا يتثنى ) * .
جاشت صدور المتفرجين سعادة باللحن الجميل، وهزّ التصفيق الحار والهتاف مشاعر الحضور، فكنت أرى منْ يمسح دموع الفرح في العيون.

وقفتُ في ركن مظلم خلف الكواليس أمسح دموعي، وأنا أرى الحلم يتقدّم متحققاً على خشبة المسرح ؛ زقزقت بلابل الوطن في قلبي، واحتفلْتُ بالسيدين : السيد المسيح والسيد درويش .. فطوبى لذكرى الدراويش.
وأغلِقتْ الستارة.
.................
يتبع

الإشارة ( * ...... *) : استلهام من التراث المقدس.

الإشارة * تعني أن الأسماء الواردة في النص قد جاء ذكرها في المقالات الماضية من هذه السلسلة.
الرجاء العودة إليها لربط الأحداث، وشكراً


لما بدا يتثنى
Playing for Philharmonie 2016 "Lamma Bada"
https://www.youtube.com/watch?v=Bd8HjSGaPFY


نور الهدى - (موشح) لما بدا يتثنى
https://www.youtube.com/watch?v=bwsJnsNzv3Q


صباح فخري - طلعت يا محلا نورها
https://www.youtube.com/watch?v=JHKNxu_-6ds


زوروني كل سنه مرة - صباح فخري
https://www.youtube.com/watch?v=dEAPAe7s_bg


تفتا هندي - رجا بدر
https://www.youtube.com/watch?v=3mvDAX1cyWY








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - lamma bada
ماجدة منصور ( 2017 / 7 / 9 - 11:06 )
غصبا عني...تدحرجت دموعي
هذا تراثنا العميق و هذه لغة وطننا الذي أضاعنا...فتهنا في المدن الغريبة..التي وجدت لنا مكانا تحت شمسها0
شكرا ايتها الأنيقة


2 - متألقة دائما
nasha ( 2017 / 7 / 9 - 12:09 )
بعد قراءة المقال المجسم الملون الذي أبدعت بكتابته وجعلت القارئ يحضر الحفلة مع المدعوين الفعليين للحفل ، كان الاستماع الى مختاراتك من الأغاني له عمق روحي فني يختلف تماما عن سماعه دون تحفيز المقال.
أما اختيار عنوان المقال فهو ضرب عصفورين بحجر ، اختار ذكي مشوق.
فنانة انت يا سريانية.

تسلم الأنامل
باسمتا رابا


3 - رائعة
Rehab ( 2017 / 7 / 9 - 12:44 )
رائعة إستاذه ليندا كالعادة.... اعجبتني كلماتك الإنسانية وتجليات روحك أمام الحياة والذكريات
والحب والعطور الجميلة من الألحان والأصوات والأنغام. ليت الزمان يعود مرة ثانية وهذا صعب فآه... أه من الأيام.. ولكن الغناء يعيدها مع رشح الروح ودفق الخيال.


4 - اكيبانا
صلاح البغدادي ( 2017 / 7 / 9 - 17:20 )
وهذه المرة ليست من الزهور اليابانيه
وانما من زهور الهية وبشرية
فمن زهرة السيد المسيح،الابدية في عطرها
الى وردة سيد درويش
ومن غصن زوروني بالسنه مرة
الى ورقة لما بدا يتثنى
كانت هذه التوليفة الرائعة
سلمت يداك سيدتي


5 - يا شاعرتنا الرائعة
سائس ابراهيم ( 2017 / 7 / 9 - 17:31 )
موضوع شاعري يوازي في ترانيمه وسحره روعة الأغاني التي ذكرتها الكاتبة المتألقة، عاش قلمك يا شاعرتي وشاعرتنا الرائعة. ه
تحياتي وتقديري
ابراهيم


6 - كادت الدموع ..
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 7 / 9 - 20:09 )
تطفر من عيني
سلمت اناملك على هذه الرقة
كل كتاباتك رقيقة
يومك سعيد


7 - كعادتك
عدلي جندي ( 2017 / 7 / 9 - 21:28 )
صادقة ..شاعرة..أديبة ..إنسانة
رائعة
ما حلاها معزوفتك
وما إحلي أن يجتمع الخلق وتتحد المشاعر دون عكننة ال.......وت .. علي الموسيقي والغناء
تحياتي


8 - شكرا للعزيزة ليندا علي اسعادك لكل من قرأ مقالك
محمد البدري ( 2017 / 7 / 9 - 23:23 )
عشنا اثناء قراءة المقال وكاننا في المسرح ننصت ونصفق للابن والام وللاداء ولسيد درويش بمصريته الخالصة وفي الخلف الرحبانية بحضور صاحبة فنانة الارز فيروز بفينيقيتهم المشمسة.


9 - لما بدت ليندا تتثنى!
نضال الربضي ( 2017 / 7 / 10 - 07:22 )
مرحبا ً بك ِ أيتها العزيزة ليندا،

تتسرب كلماتُكِ إلى القلوب ِ تستحضر الطرب لتراقص الذكريات القديمة بعد أن حملتي المعاني إلى بلاد ٍ لا تعرف اللحن لكنها تُحسُّ بذات ِ وجدانه.

جمعت ِ الميلاد بالحضارة اليابانية بألحان الشرق فكأنما الإنسانُ حضر َ بكل ِّ أبعاده في زمكانٍ افتراضي يعرفه كل ُّ واحد ٍ منا في داخله، إنها حالة ارتقاء و تسامي نادرة، يدركها الوعي، يعرفها الكيان العقلي، ينتفض ُ لها الجسد، و ترتاحُ في خضمِّها النفس و هي تتماهى معها حتى تذوب فيها.

أبدعت ِ!


10 - تحية تعظيم للإبداع الغربي في موشّح(لما بدا يتثنى)
ليندا كبرييل ( 2017 / 7 / 10 - 09:53 )
الأستاذة ماجدة منصور المحترمة

تحية وسلاما
كنت في طريقي لوضع رابط موشح لما بدا يتثنى بأداء فنانتنا الكبيرة السيدة فيروز عندما لفت نظري رابط الأوركسترا الغربية،فدهشت من هذه الروعة التي طالعتْني على غير توقع
يسرني أن أقول لحضرتك أن هذه الأغنية بالذات تنال إعجابا فائقا من الأجانب بأي صوت وبأي أداء كان
شكراً من القلب


الأستاذ(الملفونو)ناشا المحترم

تحية وسلاما
معظم المقالات الماضية في سلسلة(مينامي)أرفقتُها بأغنيات تعبر عن المناسبة،بعضها أغنيات يابانية اعتقدت أنها ستحوز على إعجاب القارئ الكريم
يبدو لي أنها لم تلقَ الكثير من الإعجاب،وأني الوحيدة التي تغني على غصن منفرد هاها
ممنونة لحضورك العزيز


الأستاذة المحترمة
Rehab

تشرفتُ بمعرفتك أختي الفاضلة
ليت الزمان يعود .. ها قد مضى على هذا الحدث أكثر من عشرين سنة، وما زال يعيش حيا في داخلي
أسعدتني كلماتك كثيرا، شكراً لك من القلب وتفضلي احترامي


11 - سيد درويش:سارِق شعلة اللحن المقدس الإلهي
ليندا كبرييل ( 2017 / 7 / 10 - 10:26 )
الأستاذ صلاح البغدادي المحترم

أهديك التحية والسلام بعد غياب واضح لحضرتك ، أتمنى أن تكون بخير وعافية أستاذنا الفاضل
تعليق حضرتك أيضا توليفة رائعة من قلم أستاذ قدير
أتمنى أن أقرأ تعليقاتك المميزة دوما وشكرا من القلب لحضورك العزيز


الأستاذ سائس ابراهيم المحترم

أهلا يا أستاذنا بحضورك الكريم، صدقني أنا عاجزة عن التعبير عن سعادتي بتعليقك.لست أكثر من واصفة لمشاعري لحدث هزني في الماضي وما زال حيا في قلبي
ما قرأته من تعليقات الأساتذة الكرام اليوم، يعود فضله إلى (مينامي) التي وفاء لذكراها الطيبة أكتب هذه السلسلة
ممنونة لحضورك العزيز


الأستاذ قاسم حسن محاجنة المحترم

يومك أطيب وأسعد، وأشكرك من كل قلبي على المساهمة العزيزة، لك خالص تقديري على مساهماتك الراقية الرزينة
محبة وسلاما


12 - ألأخت الغالية ليندا
ماجد جمال الدين ( 2017 / 7 / 10 - 10:51 )

نمشي على الجمر ونلعق جراحنا .. ولكننا نغني .


13 - سيد درويش أضرم جذوة التواصل الإنساني
ليندا كبرييل ( 2017 / 7 / 10 - 16:57 )
Paolo Vendi الأستاذ المحترم

تحية وسلاما
تشرفت بحضورك.لم أنتبه إلى مقال الأستاذ عدلي جندي حين نشره
الإعجاز .. ( ما بين القرآن و سيد درويش..!!)
أشكرك لأنك لفتّ نظري،فقد وقفت على جملة هامة في المقال سأذكرها في ردي للأستاذ عدلي
احترامي


الأستاذ عدلي جندي المحترم

محبة لشخصك الكريم. قرأت مقالك الذي تفضلت بنشره قبل تلاثة أسابيع،والمعذرة لم أنتبه له في وقته
مع ثقل شؤون الحياة خفّ تواصلي مع الإخوة الأساتذة،بين حين وآخر أقتنص الوقت لإكمال سلسلة مينامي التي أوشكتْ على الانتهاء

إنها صدفة حلوة فعلا التقاء الخواطر حول شخصية واحدة.ذكرتَ في مقالك ما يلي

} الرسول والفنان المصري سيد درويش نبوءته أيضا تركزت في إيقاظ شعبه ودفعه للعمل والإلتزام والرقي عن طريق الطـرب والموسيقى....كانت رسالته الخالدة في إعلاء قيمة الإيمان بالعمل من أجل الوطن والكفاح السلمي من أجل حياة صالحة {

هذا ما قصدتُه وأنا أشبّه درويش(بالثائر بروميثيوس ـ سارِق شعلة اللحن المقدّس من الآلهة،لِيُلهِب بها قلوب البشر ،مخترِقا ركود النفس،ومُطيحا بالوقار، لِيُضرِم جذوة التواصل مع الإنسان

درويش فلتة زمانه وزماننا وكل الأزمنة
مع التقدير


14 - منْ فارق ذاكرته سيعود إلى ذاته مع سيد درويش
ليندا كبرييل ( 2017 / 7 / 10 - 17:35 )
أهلا بأستاذنا القدير محمد البدري المحترم

أستاذي،كلما قيل موزارت، تذكرت سيد درويش
الاثنان ماتا في شرخ الشباب( 35 . 31 ) وكما أن أعمال موزارت خالدة ستبقى أعمال العظيم المصري خالدة
من يصدق أن مصر التي أنجبت درويش والسنباطي ومحفوظ وهدى شعراوي والسعداوي .... هي مصر اليوم؟
محبة وسلاما للمثقف الرفيع ابن مصر البار محمد البدري


عودة طيبة لأستاذنا نضال الربضي المحترم

ليس هناك ما يجمع الإنسان بالإنسان مهما اختلفت هويته كالرياضة والفنون وخصوصا الموسيقى
ولا بد أن نحتار الألحان السهلة للأجنبي حتى تعتاد أذنه على السلم الموسيقي العربي ثم ننتقل به رويدا رويدا حتى نصل معه إلى (اسأل روحك)مثلاً
نحن في عالم يتقارب ثقافيا مع هذه الهجرات غير المسبوقة، وأرى أن الفن أقوى العوامل للالتقاء الإنساني
محبة وسلاما لشخصك العزيز وأرجو لك أياما طيبة


15 - طلعت يا محلى نورها
ليندا كبرييل ( 2017 / 7 / 10 - 17:48 )
الأستاذ القدير ماجد جمال الدين

سأبقى أتمنى أن تظل رفيق الدرب والفكر مهما غبت عنا
بعيد عنك كل شر وسوء
وأتمنى أن تكون والعائلة الكريمة بأحسن صحة وحال
محبتي وسلامي لشخصك العزيز
وشكراً من القلب لحضورك الغالي


16 - تحياتى لك
على عجيل منهل ( 2017 / 7 / 10 - 21:50 )
مقال قيم ومثير للذكريات صادر من كاتب متمكن


17 - حضورك يشرفني دكتور منهل
ليندا كبرييل ( 2017 / 7 / 11 - 01:35 )
أهلا بأخينا الأستاذ علي عجيل منهل المحترم

تحية المحبة والتقدير لعزيزنا الدكتور علي ، أتمنى أن تكونوا والعائلة الفاضلة بخير، أشكرك على زيارتك الطيبة ولك خالص احترامي


18 - لو كنت أنوي الهجرة لعدلت عن الفكرة بعد مقالك
فاتن واصل ( 2017 / 7 / 11 - 10:15 )
عباراتك مؤثرة توجع القلب (( لكنك أبداً لن تحصل على بلبل واحد، ولو وضعتَ ما فوقك وتحتك عربوناً لأمنيتك . البلابل تولد في الوطن .. في الوطن ليس إلا !)) هذه الجملة وحدها أطاحت بكل ما آلمني من مصر وحاكمها وأوضاعها المتعبة وحواراتي مع زوجي عن أننا يجب أن نجد لنا في المتبقي من عمرنا مكان فيه حياة انسانية بدلا من الوطن الذي كرهنا وطردنا وطاردنا... لكن تأتي كلماتك لتبرهن أن (( البلابل تولد في الوطن .. في الوطن ليس إلا)) . عزيزتي الأستاذة الكاتبة الرائعة ليندا.. تحياتي لقلمك الحساس ومشاعرك الذكية ولمحاتك الماهرة .


19 - نعم..البلابل تولد في الوطن.. ليس إلا
ليندا كبرييل ( 2017 / 7 / 11 - 16:23 )
أهلاً بصديقتنا الأستاذة فاتن واصل المحترمة

محبة وسلاما
مهما اغترب الإنسان يبقى قلبه معلقا بأرض الوطن وبهواء الوطن
أعشق الغناء والموسيقى المنتشرة في آسيا الشرقية عموما، لكن القلب لا يدمع إلا مع الألحان التي تفتحت عليها زهرة صباي
أشكرك على المشاركة الثمينة وتفضلي تقديري


20 - نص شاعري ومؤثر صديقتي الغالية ليندا
رويدة سالم ( 2017 / 7 / 12 - 23:02 )
كلمات شفيفة تلامس اعماق النفس
ْوَلَكُمْ فِي الْمُوسِيقَى والفَنّ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون

خالص مودتي واحترامي


21 - ولكم في الموسيقى والفن حياة يا أولي الألباب
ليندا كبرييل ( 2017 / 7 / 15 - 02:27 )
هكذا قالت الأستاذة رويدة سالم، ونِعم القول
تفضلي خالص تقديري ومحبتي لشخصك الكريم

اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع