الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حروب

عدنان الزيادي

2017 / 7 / 18
الادب والفن


حـــــــــروب

لم يُعثرْ عليه
رغمَ كلِّ هذا الضوء في الممشى الى طاولته
حيث تكثرُ الحوادثُ كلَّّما هيَّأَ نفسه للكتابه
اختفى بين سطوره
أو تخفّى عن من يراه
أو أُخْفيَ كالمجهول
في النبـأ العاجل
عن شئٍ تمَّ أسره
لشبةِ أنه المثير
وفي كلِّ مرةٍ يقلقُ الألفاظَ بمفكَّاته
ذلك اللص بكلِّ إعجامه
ويكادُ مِن فراغهِ
أن يسقطَ مثل كأس
مجرِّحاً شاعرهُ الذي يمشي مفكراً
بالحدثِ الذي ستثيره
بين كفَّينِ تصفقان لكلِّ ما يحدث
دون أن يصيبهما خدش

ابن زانيةٍ من يريد ان يكون الممتلئ
سيكلفنا كثيراً ثقله الى مقبرته
نحن الذين من خفَّتنا
ينبت الريش سريعا
والهواء يفرحُ بمرورهِ بيننا
يأخذُ منّا الأخفَّ الى مأواه
دون أن نُوَدِّعه
في ذلك الهرجِ الذي أطبقَ يديه
على الهواء وخنقه

ما المعجزة ؟
وأنت تبحثُ عَن صوتِك في ذاكَ الدّويّ
فلا تسمعه
ولا تسمعُ مَن كانت تسرِّحُ شَعرها
كموعودةٍ بلقاءِ مَن عثرتْ عليه
وعثرَ عليها في مكانٍ يدورُ على ذاكرته
ولا يجدُ له اسماً
كلُّ ما سمعه أنها قالت
أياخائب
عُدْتَ لي خالي الوفاض مِن حربٍ ليست بِحربِك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف