الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا حدٌ لعمقِ الماء!..

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 7 / 24
الادب والفن


بضربات قوية،
إمعاناً بالوفرة، على طينة رخوة
سالت من جميع الجهات،
ذات البض الساخن،
قالت: سأعطيك خميرة الجزء المفقود
وبما في نفسي من زينة،
لِتحمّلَ احشائي بأوراق الغار
وطفل الله الموعود
وما يُكمل السعادة أبوّتكَ الحانية.
وحيثما ادارت مزيجها الناعم
مكنت فتوّتها المحمصة، بالقول:
سأهب اقتراني، تأرجحا من عقيق
وأخفُقُ كما حمامة ببياض جناحين
لتظل سمائك مكتظة بالريش.
وإلى كتفيها، وغاب عنقها،
أستجاب تساقطي مطرا من قطاف.
لم تتريث اليابسة
أن تتأمل اقتراب صوت البحر مني،
ولم تقرأ كلمة من حياتي الغائبة.
هي رفعت تميزها،
كما ذراعين دون خوف،
مغرمة بما أوّتيتْ من عناق
لقمر دورتها،
وعن تتبّعها، لغزال الغواية
وقطعان كائناتها الحية،
بثت لي قلق سريرها الفارغ.
أتحداك أيها المحرم
العاري من الصواب،
أن تدرك ذروة امتداد
ما ينفلت من سلسلة،
أو أن تتابع طيران اضطرام امرأة
لا تنطلق في خط مستقيم
لحقل نفاذ الصبر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا