الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مسعود البارزاني و التعليق عليها

صباح ابراهيم

2017 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


نشرت الصحف رسالة وجهها مسعود البارزاني إلى الرأي العام، قائلا أن "شعب كوردستان يريد أن يعيش في سلام وتآخي، ولا ‏يمكن لهذا الشعب أن يقبل بلغة التهديد والوعيد من أي كان"
ضمن السيد مسعود البارزاني رسالته الكثير من الاتهامات الى حكومة بغداد في تهميش الكرد ولهذا يريد اجراء الاستفتاء و الاستقلال عن العراق .
نورد هنا بعض ما جاء برسالة السيد مسعود البارزاني حول تطبيق الدستور وامور اخرى نعلق عليها براينا الشخصي كمواطن عراقي .
البارزاني : السؤال الأهم الذي يطرح نفسه في هذا الموضوع هو: هل التزموا هم بهذا الدستور؟
التعليق : وهل التزمت انت بالدستور ، هل ساهمت موارد كردستان المالية بدعم خزينة العراق المركزية ؟
هل التزمت حكومة الاقليم بقوانين وزارة العدل والداخلية العراقية ، وسلمت الهاربين من القضاء والصادرة بحقهم اوامر القاء القبض و المجرمين المحكومين بالقضاء العراقي الى الحكومة المركزية ، وكأن الاقليم دولة مستقلة خارج حدود العراق ، ولماذا جعلت حكومة الاقليم كردستان مأوى للارهابيين والمطاردين قضائيا ؟ ويصرحون من على الفضائيات من اربيل ضد الحكومة و مسؤوليها و يشتمون كل مسؤوليها علنا .
البارزاني : لم يتم حفظ التوازن في الجيش العراقي، وتم تهميش الكورد .
التعليق : الم يُعين رئيس اركان الجيش كرديا لسنوات عديدة ؟ وهو شخص غير كفوء عسكريا ولا يجيد حتى التكلم بلغة مفهومة . ومنح رتبة لا يستحقها .
الم يُعين رئيس الجمهورية كرديا ، ونائب رئيس البرلمان كرديا .
و قائد القوة الجوية كرديا ؟
وقائد القوات الخاصة في جهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن فاضل برواري كرديا وغيره الكثير .
البارزاني : أما في السلك الدبلوماسي فقد حاولت الحكومة العراقية دوما تهميش الكورد والغاء ممثليات شعب كوردستان .
التعليق : في عهد وزير الخارجية الكردي هوشيار زيباري ، تحولت السفارات والقنصليات العراقية في الخارج الى مقرات كردستانية ، وشغلت معظم الوظائف فيها من الكرد ، من ابناء العشيرة والاقارب والمقربين . ولا نسمع داخل السفارة و القنصلية اثناء مراجعتنا لها غير اللغة الكردية بين الموظفين والعاملين . فكيف اصبحتم مهمشين ؟
باي حق يكون لكردستان ممثلية في السفارات العراقية . ولماذا لا تصبح للبصرة ونينوى والانبار ممثليات اسوة بكردستان .. ما الفرق بين المحافضات ؟
البارزاني : ووصلت العلاقة بين بغداد وإقليم كوردستان الى قطع قوت هذا الشعب بجرة قلم واحدة .
ان قطع حصة الاقليم من الميزانية جاءت تدريجية وليست مرة واحدة ، و كان الاجراء هو رد فعل لاستيلاء حكومة الاقليم على واردات نفط الشمال وكركوك و واردات الكمارك والمنافذ الحدودية و عوائد المطارات وتأشيرات الدخول والضرائب و غيرها .
- البارزاني : ولم نرى أية ادانة ‏لهذا القرار اللا انساني واللادستوري الذي يمنع الحليب عن اطفال كوردستان ؟؟؟
التعليق : لماذا التركيز على حليب الاطفال ؟
انه استدرار عطف و تحفيز الكرد في الاقليم و ساسة الدول الاجنبية ضد حكومة بغداد ، بان اطفال كردستان محاصرين و تحت التجويع ، لكسب تاييدهم وعطفهم.
ان عائدات النفط المصدر من كردستان يدر المليارات ، فلماذا تقطع رواتب موظفي الاقليم والاموال بيدكم ، بينما رواتب اتباعكم تصلهم بالتمام والكمال بالدولار الامريكي .
- البارزاني : ومن أجل تثبيت الشراكة بين المكونات العراقية كنا بحاجة لمبدا التوافق .
التعليق : ان الكتل الكردية لها تاثير قوي في تشريع قوانين العراق بممارستها حق التشريع والاعتراض على القوانين وحتى ايقافها و التهديد كل عام بعدم المصادقة على ميزانية الدولة ما لم يتم تمشية مطالب الكرد التصاعدية والتي لا نهاية لها لكسب المزيد من الغنائم و المكاسب على حساب الشعب العراقي .
بينما شعب العراق العربي خارج الاقليم و ورئيس وزراء العراق و وزراءه لا يحق لهم التدخل بقوانين كردستان ولا اعمال برلمانه او حكومته المحلية . وهم من يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة لحكومة بغداد.
البارزاني : ارى من الافضل أن نعيش كجيران نحترم بعض ونراعي العمق الاستراتيجي لبعضنا .
التعليق : ان كردستان تعيش مستقلة تماما عن حكومة المركز منذ تسعينات القرن الماضي حين فرض الامريكان على العراق حضر الطيران الجوي ، ولم يتدخل احد في شؤون كردستان المستقلة اداريا تماما عن المركز ماقبل الغزو الامريكي وما بعده ولحد اليوم . لا يسمحوا لجندي عراقي او شرطي واحد بعبور حدود سيطرة الاقليم . ماعدا الاستثناء الوحيد قبل شن الهجمات على داعش مؤخرا. ويريدون ان تسدد الخزينة المركزية رواتب البيشمركة رغم انهم لا يتبعون وزارة الدفاع الا بالاسم فقط ولا يخضعون لآوامرها ، ويوجهون مدافعهم الثقيلة باتجاه القوات العراقية ، رغم انهم جزء من المنظومة العسكرية العراقية حسب الدستور.
لقد انتهت ولاية رئيس الاقليم مسعود البارزاني منذ سنتين ، ولم يسمح بانتخاب رئيس جديد .
افتعل الحزب الديمقراطي الكردستاني مشاكل مع رئيس برلمان كردستان، وتم طرده من منصبه ومنع من الدخول الى اربيل لممارسة عمله ولحد الان .
تتسلح حكومة كردستان باسلحة ثقيلة وتختارها بنفسها وتطلب المساعدات العسكرية و السلاح والذخيرة من دول العالم بحجة الدفاع عن الاقليم ضد عصابات داعش وبدون موافقة واعلام حكومة المركز بما تمتلكه وما تتعاقد عليه وما تستلمه من اسلحة . وتعمل على انشاء قوة جوية خاصة بها وكانها دولة مستقلة،
ولا يسمح الاقليم ان تتدخل حكومة بغداد بتعديل الامور الى وضعها الصحيح .
فهل هناك ديمقراطية في الاقليم ام ديكتاتورية بقوة سلاح البيشمركة والدعم السياسي الخارجي ؟
الاقليم مستقل تماما وله علم وبرلمان ورئيس وواردات مالية . فما الذي ينقصكم بعد ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: فوز رئيس المجلس العسكري محمد ديبي إتنو بالانتخابات الر


.. قطاع غزة: محادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق بين إسرائيل وحركة




.. مظاهرة في سوريا تساند الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد إسرائيل


.. أم فلسطينية تودع بمرارة ابنها الذي استشهد جراء قصف إسرائيلي




.. مظاهرة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب للمطالبة بصفقة