الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (34)

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2017 / 7 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


ذكرنا في نهاية الحلقة السابقة باننا سنبدأ اعتباراً من هذه الحلقة بالبحث عن الطالب النجفي "حسين"، في كلية حقوق الشام، الذي كان مكلفاً بإيصال قياديين شيوعين (محمد علي زرقا وعبدالقادر اسماعيل) من سوريا الى بغداد عام 1948 في ظروف بالغ الخطورة والحساسية حسبما جاء في اعترافات مالك سيف المنشورة في ص 20من الجزء الأول ـ الموسوعة التي أصدرتها مديرية التحقيقات الجنائية عام 1949 في بغداد.
سيعتمد منهج بحثنا عن هذا الشخص على إمكانية وصولنا الى ما نُشر حول تلك الفترة عن الحركة الشيوعية في العراق الى جانب الجزئين الاول والثاني من الموسوعة المشار اليها وهي:
1- للتأريخ لسان ـ مالك سيف، دار الحرية للطباعة ـ بغداد، أواخر 1983
2- العراق بأجزاءه الثلاثة-حنا بطاطو،ترجمة عفيف الرزاز،مؤسسة رافد للمطبوعات
3 ـ مذكرات بهاءالدين نوري، الطبعة الأولى آب 2001 دار الحكمة لندن
4 ـ مذكرات كريم أحمد المترجمة الى الكوردية"ريره وى تيكوشان" ترجمةجلال الدباغ
5 ـ صدى السنين في ذاكرة شيوعي عراقي مخضرم، زكي خيري، ستوكهولم ـ السويد 25/ 12/ 1994
6 ـ مذكرات باقر ابراهيم، دار الطليعة للطباعة والنشر بيروت الطبعة الأولى، آب 2002
7 ـ من الذاكرة((سيرة حياة))- الطبعة الأولى، صالح مهدي دكلة، دار المدى للثقافة والنشر
8 - صفحات من تأريخ العراق السياسي الحديث ((الحركات الماركسية)) 1920-1990، صلاح الخرسان، مؤسسة العارف للمطبوعات ـ بيروت
9 _ عقود من تأريخ الحزب الشيوعي العراقي ـ الجزء الثاني عزيز سباهي، دار الرواد للطباعة والنشر
10 ـ محرك البحث Googl
11 ـ سلام عادل سيرة مناضل، الطبعة الثانية، ثمينة ناجي يوسف، نزار خالد 2004، دار الرواد للطبع والنشر
سنحاول أن يشمل بحثنا هذا جميع من كانوا يدرسون في كلية الحقوق في الشام خلال تلك الحقبة بهدف التوسع في البحث الذي قد يساعدنا في تحقيق ما نبتغيه من هدف.
1ـ نشرت "دار الحرية للطباعة ـ بغداد" كتاباً ل"مالك سيف" عام 1983 بعنوان "للتأريخ لسان". نقتطف منه بعض المقاطع المتعلقة بالطلبة العراقيين في سوريا خلال آلنصف الثاني من العقد الربع من القرن الماضي.
أثناء تصفحي لهذا الكتاب تذكرت ما قاله لى "حميد عثمان " في حينه بأن الجهات الأمنية العراقية تقوم بنقل تجربتي كلٌ من إيران-الشاه وإسبانيا- فرانكو في محاربة "الفكر الشيوعي" الى العراق عن طريق شخصين أحدهما" مالك سيف" لنقل التجربة الايرانية والاخر لنقل التجربة الاسبانية :
1-أ: ورد في ص 37 من الكتاب مايلي:
(( وكان حمزة سلمان، الشيوعي الطالب في كلية الحقوق انذاك، يزود المحامي حسين جميل بكل ما يصدره الحزب الشيوعي من مطبوعات من باب الاطلاع عليها. وفي مساء يوم 7 تشرين الثاني 1946 ألقى مولوتوف ـ رئيس وزراء الاتحاد السوفياتي في عهد ستالين، خطاباً (بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الثانية)، فأكد هو الآخر، على ضرورة صيانة السلم العالمي وتوطيده، سمعه حسين جميل فسأل حمزة سلمان قائلا: هل ان فهد تسلم هذه التوصية من مولوتوف، ام أن مولوتوف استعارها من فهد؟ ولما التقى حمزة سلمان فهداً ذكر له سؤال حسين جميل فقال له فهد:« ان لغتنا واحدة، في كل مكان، فلا حاجة ان يستشير احدنا الاخر لطرح هذا الشعار او ذاك»))
وردت الملاحظات التالية عن حمزة سلمان ضمن الهامش المرفق بعدد من أبيات الشعر المعنونة "حمزة سلمان" المنشورة في الحوار المتمدن*:
«قال في كلمةٍ له أنْ أزيحوا قاسماً فقد أصبح واضحاً أنه خان القضية، وهذا زمنكم. فأوصى الخونة باعتقاله، فأُرسِل إلى سجن النگـرة الصحراوي واُبقِيَ هناك حتى قتله البعثيون بعد انقلابهم في شباط 1963، ولم يُعلَن عن ذلك أبداً وتعمّدَ الإعلامُ السائد (وكذلك الخونة) عدم ذكر إسم المحامي حمزة سلمان الجبوري»
*الرابط http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=394427&r=0*
كما ونشر ناصر حسين مقالاً بعنوان "الشهداء زكي بسيم ، منذر ابو العيس، حمزة سلمان" في مدونة الحزب الشيوعي العراقي ورد فيها عن حمزة سلمان ما يلى:
(الشهيد المحامي حمزة سلمان عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي اختطف منه بناية نقابة المحامين في المنصور ببغداد، أوائل شهر تشرين الثاني عام 1961 ونقل الى سجن نقرة السلمان. وهذا ما أكده شاهد عيان رأى بنفسه عملية اختطاف الشهيد حمزة سلمان من بناية النقابة. امضى الشهيد حمزة سلمان العام 1962 بكامله في سجن نقرة السلمان حتى شباط 1963 حين استدعاه الانقلابيون الفاشست من سجنه ونقلوه الى قصر النهاية الذي حوله الانقلابيون الى معتقل للتعذيب والقتل لمناضلي الشعب العراقي على ايدي كبار الجلادين وفي المقدمة منهم محسن الشيخ راضي، منذر الونداوي، حازم جواد...الخ. يؤكد البعض ممن كانوا في المعتقل آنذاك ان الشهيد حمزة سلمان لدى وصوله الى قصر النهاية كان العديد من كبار الجلادين موجودين فيه. وحتى رئيس جمهوريتهم آنذاك عبد السلام عارف كان موجوداً.
تحدثوا معه وهددوه بالموت، وسألوه ((الا تخشى الموت؟)) التفت إليهم يسألهم "وأين هو الموت؟ انا أبحث عنه".)
كما وذكر علاء اللامي في 22تشرين الثاني 2015 في مقاله المنشور في العالم الجديد تحن عنوان :(بداية الحريق: أحداث الموصل"ثورة الشواف"1959/ مقاربة جديدة (4)، بأن حمزة سلطان شارك مع مهدي حميد في إخماد حركة الشواف في الموصل عام 1959.
1- ب: ورد في الهامش 205 ص203 من الكتاب مايلي:
(( طلب فهد مني ارسال خبر الى محمد علي الزرقا، سوري الجنسية الذي كان مرشحا لعضوية اللجنة المركزية وابعد عن العراق أواخر 1945، وعبدالقادر اسماعيل - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري، بالعودة الى العراق للانضمام الى الحزب الشيوعي العراقي ، الا إنهما لم يستجيبا الى هذا الطلب.))
1ـ ج وفي ص233 ورد ما يلي:
((قضيت الأشهر الخمسة من أواخر أيار 1948 حتى أواخر تشرين اول من العام نفسه في اعادة تهيئة الكادر المحترف واختيار دور حزبية لإخفائهم ونقل المطبعة الحزبية الى دار جديدة بعد أن استقدمت من ريف محافظة ميسان عائلة الشيوعي الفلاح مجيد خليفة الذي توفى في اوائل عام 1948 لتسكن دار المطبعة ، كما انتقلت إلى دار صغيرة في محلة بني سعيد، من الدار التي استأجرتها لسكنى عبدالقادر اسماعيل و محمد علي الزرقا اللذين طلب فهد عودتهما الى بغداد للمساهمة في نشاط الحزب الشيوعي العراقي)).
1 -د: وفي ص236 ورد ما يلي:
(( ...، فأرسلت نسخة منه جاهزة للطبع من قبل عبد القادر اسماعيل البستانى يوم كان في دمشق بوصفه عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الى الحزب الشيوعي العراقي بواسطة احد طلبة جامعة دمشق من الشيوعيين العراقيين، وحدد اوائل شهر تشرين أول 1948تاريخ صدور البيان....)).
(يتبع)











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في