الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2017 / 8 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لايختلف اثنان بأن الاسلام دين بدوي بدأ في صحراء الحجاز القاحلة التي تعاني من الجهل والفقر والفوضى والحروب التي كانت تشنها القبائل على بعضها البعض لسلب الاموال وسبي النساء في صراع محموم على مصادر المياة والاموال في وقت كانت فيه بلاد الشام والعراق ومصر تعيش في رخاء وسعادة ووفرة في كل شئ مما جعلها مطمعا لتلك القبائل الجائعه والهمجية .
في اول ظهور الاسلام نعلم جميعا انه كان ضعيفا يحاول جذب المزيد من الاتباع عبر اغراءهم بالاموال والنساء حتى انضم عدد كبير من قطاع الطرق واللصوص الى هذا الدين الجديد وكل له سبب جعله ينضم لهذا الدين فبعضهم ممن كان عبدا او فقيرا اراد ان يأخذ المال او الحرية وبعضهم اراد الانضمام حتى يحصل على الحماية والقوة فازدادت قوة هذه الحركه او الدين الجديد بسرعه ولأن من اعتاد على الغزوات سيظل دائم البحث عن التوسع بعد كل انتصار لانه يزداد غرورا بقوته وانتصاراته واذا حاولنا تقريب الفكرة اكثر حتى تصل اليك عزيزي القارئ تذكر اشكال عصابات داعش وهمجيتهم ودمويتهم عندما هاجموا الموصل وارجع بذاكرتك قليلا الى افعالهم واجرامهم الذي شاهده العالم في مقاطع الفيديو التي كانوا يصورونها لضحاياهم وسوف تأخذ فكرة شاملة ورؤية واضحة عن الاسلام ونشأته واتباعه.
ازدادت العصابة حجما وكبرت وزادت معها الاطماع بحروب وغزوات جديدة وكان الانظار تتجه الى البلاد التي كانت حلما بالنسبة لرعاة الابل والغنم ولصوص الصحراء وحتى تعطى ذلك الاسم الجميل سميت فتوحات فاحتل بدو الصحراء تلك البلاد وقتلوا شعبها وفرضوا على من بقي منهم الجزية واشبعوهم ذلا واهانه واستمر الحال الى هذا اليوم .
عندما تنظر نظرة فاحصة الى مشاكل الدول سوف تجد سببها الرئيسي هو الاسلام فمشكلة مصر والفوضى التي تعيش فيها وجرائم القتل والتفجيرات لم يرتكبها بوذيون او يهود او مسيحيون بل ارتكبها ويرتكبها مسلمون واحداث العراق وقطع الروؤس وسبي الايزيديات وتفجير الابرياء وتقطيع اوصالهم واللطم عند قبور المحتلين والغزاة من بدو الصحراء في النجف وكربلاء سببه الاسلام بالاضافه الى التخلف الذي يغرق البلاد في بحر من الطائفية والدماء لان حلم المواطن العراقي ان يصبح ابنه مثلة لطاما على القبور ومقبلا لايدي المعممين فهؤلاء المعممين ليسوا ملحدين او مسيحيين بل محسوبين على المسلمين والسياسيين العراقيين يسرقون الشعب بمباركة المرجعية الاسلامية وارسال الارهابيين المسلمين للتفجير وقتل العراقيين المسلمين ايضا واحداث سبتمبر التي مهدت لغزو العراق ارتكبها مسلمين فأسامة بن لادن لم يكن هندوسيا و حوادث قتل الرهبان والقساوسة ايضا مسلمين ودهس الابرياء في شوارع اوروبا شاهده ايضا على دموية ووحشية دين بدو الصحراء واحداث سوريا المستمرة ايضا منذ سنوات ترتكبها حكومة مسلمة ايضا وعصابات اسلامية وفصائل اسلامية تريد نشر الاسلام وقتل المثقفين والصحفيين في الاردن ايضا جرائم اسلامية بأمتياز ولو بحثت عن جذور المشكله التي اوصلتنا الى هذا الحال تفضل وافتح القرأن سوف تصاب بأنفصام بلا شك من كثرة ايات القتل والتهديد والوعيد وكأن الله خلق الناس ليعذبهم ويتفنن باذلالهم ويأتيك شخص معتوه ليقول لك ان الاسلام دين الرحمه اين الرحمة التي نسمع عنها ولانراها هل ظلم المرأة واجبارها على لبس الحجاب رحمه هل قتل الابن لاباه رحمه هل قطع الرؤوس رحمة او هل سبي النساء وبيعهن واغتصابهن رحمة كان من المفروض من رجال السياسة والدين والمثقفين في دول الذل والخذلان الاسلامي ان تجد حل لهذه المناهج والايآت وهذا السم الذي تحقن به ادمغة الاجيال جيلا بعد جيلا كان من المفترض ان يتم منع خطابات التكفير والارهاب التي تحرض الناس على بعضهم البعض لقد شبعت هذه الارض دماء واشلاء بشرية وجثث فهل هناك امل لتدارك الوضع ومعالجة اخطاء الماضي ام سوف تتركون رعاة الابل والاغنام و البهائم الاسلامية تدمر هذا الكوكب البائس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة مؤلمة
Amir Baky ( 2017 / 8 / 6 - 15:50 )
الإسلام حركة سياسية ذكية. إستخدم محمد مفردات غير سياسية لتمرير البعد الروحانى لها و تشجيع المنضمين لها للقتال حتى الموت. فلو إنتصروا غنموا و لو إنهزموا غنموا الحور و الولدان فى جنة الإسلام. وعندما تقدم هذه البدائل لمن يعيش فى قحط و فقر فلا يوجد شيئ يخسرة و يتمسك بأى مغنم من هذه الحروب سوى دنيوى فى فى الآخرة.


2 - مكانك راوح ... ايها المسلم
ابو مؤيد الرماحي ( 2017 / 8 / 6 - 17:32 )
ببساطة شديده الاسلام هو حزب سياسي كبير أحيط بمجموعه من التوصيفات وبكتاب قيل انه نزل من السماء مع إدراكنا القاطع بأن السماء لا ينزل منها سوى بخار الماء المتكثف الذي يسمى بالعربيه المطر والنيازك وضروك الطيور يعني بزاقها ... والاسلام هو المالك الحصري وصاحب الملكيه الفكريه الحصريه للأرهاب أذ لم نسمع يوما ان بوذيا او يهوديا او مسيحيا او ملحدا قد فجر نفسه منتحرا وقاتلا لمجموعة من البشر ... كل المجتمعات البشريه غادرت اوهامها وخزعبلاتها الا المسلمين