الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسم الحب.....- وهذا _أيضا _سيزول-

حسين عجيب

2017 / 8 / 6
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


قبل كوبرنيكوس وغاليلي كانت الأرض مسطحة وثابتة.
وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم_ ولا أحد يخطر في باله أنها فكرة خاطئة.
....
أي طفل صغير, يفهم اليوم أن الأرض هي التي تدور حول الشمس, دون ان يحتاج إلى عبقرية غاليلي وكوبرنيكوس وشجاعتهما الخالدة.
كم من الأفكار (الخاطئة) في رأسي _ورأسك....تدور بلا توقف؟!
وكم كوبرنيكوس وغاليلي وماري كوري ورياض الصالح الحسين, تحتاج سوريا أل......تعيسة
لتصير بلدا_ مثل قبرص أو فنويلا!!!!
* * *
مصدر الجدل الثابت (الموضوعي), الاختلاف بين الانسان والفرد؟!
الانسان مفهوم غير محدود, وغير زمني أو تاريخي_ رغم تعدد المحاولات لذلك.
الفرد مصطلح محدد اجتماعيا ,وتاريخيا, بدرجة تقارب الدقة.
أما الجدل العقيم أو البيزنطي_ مثلها حوار الطرشان....., أشكال من الثرثرة لا أكثر.
* * *
الغد والمستقبل_ الوقت والزمان....
المستقبل غير شخصي, ولا محدود, افق مفتوح إلى الأبد
المستقبل زمان
الغد شخصي, الخطوة القادمة_ مع بقية الحركات خلال 24 ساعة.
بعد ذلك يوم آخر, يحتاج إلى تسمية جديدة غير (بعد غد), ويستحقها.
الغد وقت
الزمان غير محدود, وغير شخصي_ مثل اللغة وزمرة الدم ولون البشرة.
الوقت محدود, وشخصي جدا_ مثل الأعضاء الحميمة ونبرة الصوت.
* * *
...إدراك الواقع_ الذي لا يشعر به الانسان_ الحلقة المشتركة بين الماركسية والتحليل النفسي والتركيز والـامل واليوغا.....
وأعتقد أنها مشتركة أيضا مع بقية سبل الانعتاق في الفكر الشرقي القديم_ كما انها تتقاطع مع خبرات التصوف والزهد في الأديان التقليدية ( اليهودية والاسلام والمسيحية), حيث أقدمت السلطات الدينية والسياسية بشكل دائم_ عبر العصور_ على قمعها وسحقها ثم تشويهها وتزييفها.
* * *
لو كشف كل فرد (امرأة أو رجل) في هذا العالم عن حقيقته.....
لانتشر في الكون نور جديد, وحب_ والأهم يصير الفرح سرورا واللذة سعادة.
....
الألم يصير له معنى بالفعل بعدما ينفصل عن العذاب, والاثمية والندم,....
ويتحول إلى مخبر حقيقي لنمو الانسان ونضجه.
.....
هل يوجد الشر , خارج إرادة الله أم وفقا لها؟!
الجواب بالسلب أم الايجاب , له نفس النتيجة:
فكرة الله خطأ منطقي, وتتناقض مع عقل الانسان (الفرد).
* * *
مجال الشعور المباشر 3ايام_ أمس والأثر مع الغد والتوقع, عبر اليوم ومن خلاله.
من تجهل خبرة اليوم الذي يلي الكارثة أو الخسارة المتوسطة(الأثر)!
من يجهل خبرة الموعد الهام والمنتظر ( قوة التوقع)!
لا أحد يجهل مدى, سهولة تشتيت الانتباه, ومشكلة نقص التركيز, وعشوائية الأفكار....أو الفكرة الثابتة سيئة السمعة والطعم.
ذلك هو المجال الثابت والدوري للماضي الميت_ او نقيضه المستقبل الميت.
الزمان العشوائي عدو الانسان, ومشكلة العقل المركزية.
* * *
مقارنة بين يوم أمس وبين يوم في سنة 2000؟!
...
مقارنة بين يوم غد وبين يوم في سنة 2030؟!

التذكر والأثر مقابل الايحاء والتوقع
* * *
النرجسية_ العدو الثابت للحب....
النرجسية الأولية, مرحلة طبيعية في نمو الطفل ونضجه اللاحق.
من خلالها يعوض عن ضعفه, وضروب نقصه وضعفه المختلفة, بالتخيلات فوق الواقعية والمطلقة (لامتلاك وتحقيق القوة والمعرفة والاشباع بلا حدود للرغبات أو النزوات, الطبيعية منها والشاذة).
النرجسية الثانوية, نوع من المرض النفسي الخطير, وتعني بقاء الفرد ( امرأة أو رجل) في الحالة الشعورية والفكرية للرضيع, حتى بعد اكتمال نموه الجسدي وتجاوزه سن الرشد.
الشخصية النرجسية تملأ العالم في نظر نفسها_ ولا مكان لآخر قربها, أو في جوارها سوى أدوار التبعية والخدمة.
وكل تعبير عن الرضا أو المشاعر الطيبة, أو تحقيق إنجاز من قبل الشخص الآخر_ القريب أو الخصم_ يشعر بها النرجسي على أنها سرقة من شخصيته أو انتزاع من حصته وأملاكه,....ويستجيب لها بالغيظ والعدوانية فقط: قاتل أو قتيل, من ليس معي عدوي.
....
النرجسية, إنجاز فرويد الفلسفي_ الأهم.
* * *
عاطفة الحب وطبيعتها ومصادرها؟!
محاور أو عوامل أساسية في كل علاقة (حب)....
1_ درجة نضج الشخصية, بشكل متبادل.
2_ الانسجام بين الشخصيات, خاصة المرجع الاجتماعي _الثقافي.
3_ قرار الالتزام الدوري, المتزامن والمتبادل.
غياب أو نقص أحدها, يشكل إعاقة ومشكلة فعلية للعلاقة.
....
والأهم قفزة الثقة_ بشكل متبادل ومتزامن.
* * *
الشخصية الفصامية_ مشكلة الانسان المعاصر؟!
الشخصية الفصامية تميز الأطوار الأولية في حياة الانسان.
ينجح البعض في توحيد الشخصية وتحقيق التكامل بين ابعادها ومستوياتها المختلفة (بشكل نسبي), ويخفق الكثيرون_ يعلقون في الشقاء والغضب المزمن.
العلامات الفصالمية المشتركة...
1_ اختلاف الأفكار والمعتقدات عن الفعل والعمل والعيش بالعموم.
2_ التعامل بمعايير مزدوجة, ومتعددة.
3_ السماح للنفس, بما لا تقبله من غيرها (شريك أو خصم).
4_ مطالبة الآخر (الشريك أو الخصم), بما لم تحققه بعد_ فكريا أو عمليا
....
الفرق ( المستوى المعرفي- الأخلاقي) نسبي, وليس نوعيا بين فرد وآخر. مع ذلك يمكن تمييزه_ وتحديده بدرجة عالية من الدقة.
....
يتساوى الناس جميعا بالقيمة المطلقة.
لكن المفارقة, أن القيمة الانسانية بين فرد وآخر_ لا نهائية....
" يتلخص عملك كله بتغيير طريقة تفكيرك"
* * *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القصف الإسرائيلي يجبر سكان أحياء شرق رفح على النزوح نحو وسط


.. عرض عسكري في العاصمة الروسية موسكو بمناسبة يوم النصر على ألم




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بعد عودة وفد التفاوض الإسرائ


.. مستوطنون يغلقون طريقا بالحجارة لمنع مرور شاحنات المساعدات إل




.. مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معبر رفح لليوم