الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التّحَدِّيْ!! بِمَحْقِ وسَحْقِ مائَةِ فِرْيَةٍ مُفْلِسَةٍ (a_L):

بشاراه أحمد

2017 / 8 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في إطار - المُنَاظَرَةُ,, الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (1-4):

قسم المحروقات - بالليزر:

(14): سحق الفرية الرابعة عشر بعنوان: ((... السماء هى الغلاف الجوى ولا إيه ...)), التي يريد الكاتب سامي لبيب أيضاً أن يثبت عبرها فرية المخزية له بالقول بعدم وجود الله,, (كما يأفك), فإزداد عمهاً على عمه وإبتعاداً عن الجادة وفقد إحترامه لذاته وفقده لمصداقية المتجدرة, ومنطقه الخائب وموضوعيته الخرقاء.

إشكاليات الكاتب هذه المرة فريدة من نوعها, لدرجة أنني بدأت أتساءل, هل هذه الضحالة حقيقةً هي قدرات هذا الشخص الفكرية والمعرفية والعلمية بعد كل تبجحه وفرد صدره ولي لسانه ليوهم رهطه من الرعام بأنه يتفلسف, أم لعله قرر الإنتحار أدبياً ومعرفياً ومصداقياً وأمانة علمية,,, أو لعله الخبل وتداعياته وإفرازاته الطبيعية؟ إذ يستحيل أن يبلغ الشخص هذا المستوى من السذاجة والجهل بأبسط أساسيات المعرفة العامة التي يعرفها الأطفال دون العاشرة بمستويات تحصيل متوسطة. أم لعل الله تعالى قد أراد أن يفضحه في عقر داره وبين أخلته وجواره.

وإلَّا كيف يعقل, وكيف يبرر لشخص بهذا المستوى المتدني من المعرفة العامة أن يتعرض للقرآن الكريم ولسنة نبي الله الخاتم الأمين بهذه الدرجة من السذاجة والجهل المركب لدرجة أنه يثبت للملأ انه لا يعرف أو يفرق بين ما هو سماء وما هو أرض.

حتى لا نطيل على القراء الكرام, دعونا نعرض عليهم ما قاله هذا الكاتب الغريب العجيب,, ولنبدأ من سؤاله الذي جعله عنواناً لهذه الإشكالية والذي يعتبر بذاته وتركيبته ومدلولاته يمثل إشكالية مركبة, حيث قال فيه:
(أ): ((... السماء هى الغلاف الجوى ولا إيه؟ ...)). فهو بذلك يقول صراحة وبكل سفور إن الغلاف الجوي ليس له علاقة بالسماء وهذا يعني انه يعتبره جزء لا يتجزأ من الأرض,, رغم أنه لم يقل بذلك أحد من العالمين قبله,, كما سنرى تفصيل ذلك لاحقاً ومن أقواله ومفاهيمه مباشرةً.

(ب): ثم قال بعد ذلك: ((... عند الحديث عن المطر أخبرنا الله بصريح العبارة أن الماء ينزل من السماء , ففى نوح الآية 11 ( يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً ) وفى البقرة 22 (ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ فِرَاشاً وَٱلسَّمَاءَ بِنَآءً وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) وفى ق 9 ( وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحالدَبَّ ٱلْحَصِيدِ)...)). وهذا يعني انه لا يصدق,, بل يستهجل القول بأن المطر ينزل من السماء, رغم أن الدنيا كلها ومن فيها لم يقل بغير ذلك,, وقد إنفرد هذا الكاتب بخبله هذا دون سواه من أهل العلم, وأهل الحلم, بل وأهل الخيبة,, والغريب في الأمر انه لم يكلف نفسه, أو يتطوع فيقول لنا من أين ينزل المطر إذاً حسب تخيلاته وفكره المعطوب.

(ج): ثم تأكيداً لهذا المفهوم الغريب الشاذ يتساءل الكاتب لبيب فيقول: ((... فهل أصل المطر من السماء أم أنه بخار ماء صعد وتكثف ثم عاد على الأرض وكل هذا فى الغلاف الجوى ولا علاقة له بالفضاء الكونى ...)) .

(د): ثم أراد أن يؤكد أكثر أن الله تعالى قال وأكد بأن الماء ينزل من السماء فقرر أن يأتي بمزيد من الآيات التي تصرح بذلك,, فقال أيضاً: ((... لمزيد من التأكيد يقول في الروم 48 (ٱللهُ ٱلَّذِي يُرْسِلُ ٱلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ).

(هـ): ثم إستدرك قائلاً وبكل ثقة في النفس والعلم: ((... إذاً السماء هي ضمن الجو الأرضي الأوتوسفير ...)).
وواضح هنا ظنه أن الجو بكل طبقاته هو جزء لا يتجزأ من الأرض, ولا علاقة له بالسماء لا من قريب ولا من بعيد, فشذَّ بذلك عن أهل الدين والعرف والعلم بجدارة .

(و): ويواصل في تدحرجه للهاوية الخاوية, فيؤكد على نفسه التناقض والتخبط فيقول: ((... و تزداد الصورة هشاشة بالحديث عن وقوع السماء كجسم صلب بينما هي الفضاء الواسع اللامتناهي على الأرض الصغيرة ففى الحج 65 (أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلأَرْضِ وَٱلْفُلْكَ تَجْرِي فِي ٱلْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) ...)).

(ز): وأخيراً يقول متسائلاً: ((... ولنسأل عن كيفية الوقوع ! وكيف يمكن أن يقع الفراغ على المادة ! و إذا كان الفراغ بما يشمله فكيف تقع الكواكب و الشموس و المجرات على بقعة صغيرة هي الأرض ...)).

فهذه سبعة مزالق ومخازي لهذا الكاتب, لا أظنه سيسعد بمعرفة إخفاقاته المفجعة فيها, وجهله بابسط أساسيات المعرفة العامة, وذلك بعد تنفنيدنا لها ومواجهته بها,, المهم أننا لن نحتاج إلى التعرض للآيات الكريمات ولن نتدبرها إطلاقاً لأن إخفاقات الكاتب لا علاقة لها بمعطيات الآيات ولكننا سنركز على الجانب المعرفي المغبون فيه فقط, إذ يكفي هذا المتشدق معرفة كيفية التفريق ما بين السماء والأرض فبذلك تحل كل عقده وتستقيم كل إشكالياته المتعلقة بهذا الموضوع تحديداً. فنقول وبالله التوفيق:

أولاً: نرى الكاتب يتساءل كأنه العارف والمتوثق من إستهجانه بالحق وإعتقاده بصحة الباطل الذي أتى به لنا عياناً بياناً فيقول: ((... السماء هى الغلاف الجوى ولا إيه؟ ...)), وهذا القول وحده يدل على أنه لا يعرف شيئاً لا عن السماء ولا عن الأرض ولا عن دروس العلوم في المرحلة الإبتدائية,, لذا سنشرح له بمستوى تلك المرحلة لنؤكد له أن السماء هي حقيقةً الغلاف الجوي بمستوياته وما فوقه,, فنقول له في تكيد ذلك:

1. حاول التفكير معنا ولو مجرد محاولة فاشلة,, أليست الأرض هي كرة, نحن نعيش على سطحها (قشرتها), وأن مجالها هو الإتجاه إلى مركزها, أو الولوج في جوفها في إتجاه مركزها والنفوذ من سطحها بالجهة المقابلة؟؟؟ ..... إذاً كل ما علاها فهو ليس بأرض بأي حال من الأحوال,

2. وثم حاول التفكير في السماء,, أو كما تسميها أنت "أطراف الكون" إفكاً وغياً,,, أليست السماء هي تلك الكرة التي نحن والأرض وما بها وعليها,, موجودون فهلاً في جوفها, ومجالها بدءاً من أسفل قبتها وإنتهاءاً بما قبل ملامسة سطح الأرض؟؟؟ ..... إذاً فإنَّ كل ما علا سطح الأرض فهو سماء بغض النظر عن إرتفاعه عنها, فإذا كنت واقفاً مثلاً على سطح الأرض ووجهك متجه نحو السماء فإن كل ما يقع عليه بصرك فهو في داخل السماء, ولا يجوز أن تقول عنه إنه في الأرض أو عليها,, لأنه حقيقة "فوقها". وحتى إن كنت راقداً على الأرض بظهرك ووجهك ناحية السماء فالنتيجة واحدة.
معنى هذا ان الطير والحشرات تحلق في السماء وليس هناك تعبير آخر غير هذا أو مرادف له, فلا يستقيم عقلاً أن تقول إن الطير يطير في أو على الأرض.

3. بناءاً على هذه الحقائق التي غابت عنك نقول لك: نعم وألف نعم إن (السماء هى الغلاف الجوى حقاً وصدقاً), وما فوقه أو بتعبير آخر,, نقول لك إن الغلاف الجوي هو جزء, أو مكون من مكونات السماء,, بدون أي معنى لعبارتك الساذجة التي تقول فيها: (... ولا إيه؟ ...). ومن ثم فإن إستهجانك وإستنكارك لهذه الحقيقة يقدح في قدراتك الفكرية والعقلية,, وإستعداداتك العلمية والمنطقية ليس في ذلك ادنى شك.

طبعاً أنت لن تتقبل هذه الحقائق للبون الشاسع ما بين فهمك ومعلوماتك وبين الحقائق العلمية التي إتضح أنك تجهلها,, ولكن هذا بالنسبة لنا سهل بعرض ما يثبت لك أن العالم كله بعلمائه وخبرائه ومتخصصيه وباحثيه,,, يتفقون على هذه المعاني التي سقناها لك,, لذا فقد أعددنا لك نماذج من إستخداماتهم وقد إخترنا لذلك لغة أجنبية لقفل باب اللجاجة والمغالطات فيما يلي:

فلنأخذ بعض الإستخدامات لكلمة سماء Sky في اللغة الإنجليزية من القواميس العالمية مثل قاموس كامبردج Cambridge English Dictionary فنقول:
1. السماء هي المساحة التي فوق الأرض, التي بها السحب, والشمس, الخ التي يمكن أن تُرى.
The sky is the area above the earth, in which clouds, the sun, etc. can be seen.

2. هل يمكنك رؤية تلك الطيور المرتفعة عالياً في السماء؟
Can you see those birds high up in the sky?

3. أنا لا أستطيع تحديد الطائر, ولكن لدي إنطباع بأنه يطير بإستمرار مرتفعاً في السماء.
I cannot locate the bird, but I have the impression it is flying continuously high up in the sky.
4. السماء كانت مشتعلة بمئات الألعاب النارية.
The sky was alight with hundreds of fireworks.

5. الجزيرة ليس بها طرق, وبها هاتف خلوي واحد ومورد ماء عذب يأتي من السماء.
The island has no roads, one cellular phone and a fresh water supply that comes from the sky.

6. إنَّ السماء (أو القبة السماوية) هي كل شئ يوجد فوق سطح الأرض, متضمناً ذلك الجو و الفضاء الخارجي.
The sky (or celestial dome) is everything that lies above the surface of the Earth, including the atmosphere and outer space.
7. بعض الظواهر الطبيعية التي تُرى في السماء هي السحب, قوس قذح, والفجر. والبرق والمطر يمكن رؤيتهما في السماء أثناء العواصف. والطيور, والحشرات, والطائرات, وطائرات الورق في الغالب تعتبر تطير في السماء.
Some of the natural phenomena seen in the sky are clouds, rainbows, and aurora. Lightning and precipitation can also be seen in the sky during storms. Birds, insects, aircraft, and kites are often considered to fly in the sky.

ها هو ذا العالم كله يقول بأن المطر يأتي من السماء, ليس ذلك فحسب, بل يعتبر أن كل ما كان فوق سطح الأرض يعتبر في السماء, والشخص الوحيد في الكون الذي ينفي ذلك ويستهجنه هو سامي لبيب "حصرياً", وهذه من ضمن إشكالياته العويصة. وكما يرى الجميع أن العلم الحديث لم ولن ولا يخالف ما جاء بالقرآن الكريم الذي أكد ذلك في عشرات الآيات والسور بل إعتبر نزول المطر من السماء من آياته الكونية الكبرى التي يمن الله بها على خلقه ويلفت أنظارهم إلى كثير من المعجزات التي تحير عقل الحليم.

ثانياً: أما إشكاليتك الثانية في عدم إستيعابك لآيات الله البينات التي ظننت أنها جاءت بالمنكر الذي يخالف العقل والحق والحقيقة لأن الله تعالى حدد نزول المطر من السماء دون سواه, فلم يقبل عقلك الصغير هذه الجرعة العلمية الكبيرة بالنسبة لمستوى معرفتك وعظم جهلك بها, بدليل قولك مستهجناً مستنكراً: ((... عند الحديث عن المطر أخبرنا الله بصريح العبارة أن الماء ينزل من السماء , ففى نوح الآية 11 ( يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً ) وفى البقرة 22 (ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ فِرَاشاً وَٱلسَّمَاءَ بِنَآءً وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) وفى ق 9 ( وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ) ...)). فما أدري ما الذي كنت تتوقعه أو تراه أصح ممَّا قاله القرآن؟؟؟ أكنت تريده أن يقول بأنه أنزله من الأرض أم من قمم الجبال أم من المجرات والنجوم؟؟؟

فهل كنت تتوقع أن يقول بأنه أنزل الماء من السحاب, فما المشكلة في ذلك,, لقد قالها في سورة البقرة: لقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ « وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ » لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 164)... أين تكمن المشكلة ؟؟؟
أم كنت تريده أن يقول إنه أنزله من المزن؟؟؟,, حسناً لك هذا,,, وها قد قالها فأنظر إلى ما جاء بسورة الواقعة: في قوله تعالى (أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ 69)؟؟؟.

ثالثاً: نرى هنا الكاتب الفذ يتساءل مكذباً مستهجناً لما قاله الله تعالى في القرآن الكريم, فيقول: ((... فهل أصل المطر من السماء أم أنه بخار ماء صعد وتكثف ثم عاد على الأرض وكل هذا فى الغلاف الجوى ولا علاقة له بالفضاء الكونى ...)) فنقول له,, أوتظن حقاً وحقيقةً أن الغلاف الجوي ليس في السماء؟؟؟ ..... وأن المطر تكونه وصعوده ثم تكثفه, وتلقيحه ثم عكس إتجاهه وسقوطه قطرات - بِقَدَرِ الله, وعلمه, وحكمته - على النباتات والأشياء دون إتلافها,... الخ, أهذا كله يحدث بهذه البساطة والسذاجة التي تعرضها علينا في عبارة لا يدعمها عقل ولا علم ولا منطق؟؟؟
فلنطرح عليك بعض الأسئلة المباشرة لعلك تدرك مقاصدنا إن لم يبلغك منها حكمة الله في خلق المطر وحمله على الريح "سياقةً" ثم تلقيحه بالرياح ذاتها ثم عكس إتجاهه ليسقط سقيا رحمة أو مطر عذاب حيث شاء ربه وقدره,,, فنقول له:

1. فلنبدأ من حيث بدأت أنت بقولك: ((... فهل أصل المطر من السماء أم أنه بخار ماء صعد وتكثف ثم عاد على الأرض ...)), وعلى ذلك,, دعنا نلفت نظرك إلى تناقضك حتى في العبارة الواحدة فنقول: أليس سؤالك عن أصل المطر الذي قلت فيه: (... فهل أصل المطر من السماء ...؟), يتعارض تماماً مع قولك: (... انه بخار ماء صعد وتكثف ثم عاد على الأرض ...)؟؟؟

فعندما تقول عنه إنه (... بخار ماء صعد وتكثف ...), ألم تسأل نفسك "منطقياً" فتقول مثلاً (إلى أين صعد هذا البخار,,,, وأين تكثف؟؟؟), ثم تسألها مرة أخرى عن قولك: (... ثم عاد على الأرض ...), فتقول له: (من أين عاد إلى الأرض؟), ولكن قبل ذلك تذكر انك قد نفيت وإستهجنت أن يكون المطر نزل من السماء, وأن تتذكر أيضاً الحقائق العلمية التي تؤكد بأن كل ما ليس "أرضٌ" على سطحها أو بداخلها فهو بلا شك "سماء" والسحاب ليس على سطح الأرض ولا من باطنها.

2. وقولك عن المطر صعوداً وهبوطاً عبارتك الغريبة: ((... وكل هذا فى الغلاف الجوى ولا علاقة له بالفضاء الكونى ...)),, فهل الغلاف الجوي – في عرفك وعلمك ومفهومك – لا يعتبر جزء من السماء؟؟؟ ..... علماً بأن كل أهل العلم يعتبرونه كذلك؟؟؟. فكيف إذاً تدعي بأن كل هذا لا علاقة له بالفضاء الكوني, كما تقول؟؟؟

3. ثم ما الذي تقصده حقيقةً بعبارة: (... الفضاء الكوني ...) الذي صدعتنا بها دون دراية ولا علم,,, فهل كلمة أتْمُسْفِيَرْ atmosphere في قاموسك معناها في قاموسك (فضاء كوني "" ) كما تقول؟؟؟ ..... وأننا نحن والعلماء المخطئون بقولنا عن (الأتْمُسْفِيَرْ atmosphere) بأنه الجو مطلقاً, وحتى إن فصلناه حسب طبقاته إلى: (جو غازي atmosphere, وجو مائي hydrosphere, وجو صلب lithosphere) فإنه لن يكون كما تدعي وتأفك حتى إن تغاضينا عن رسمك الخاطئ لتركيب ألمفردة هكذا (أوتوسفير).

رابعاً: ألم تكتفِ بما إستشهدت به من آيات سابقة تؤكد كلها تأكيد الله على أن الماء والسقيا تنزل من السماء؟ فما الذي دعاك لتكرار عرض مزيد من الآيات البينات التي تقول بذلك مما جعلك تقول: ((... لمزيد من التأكيد ...)), كأنما هناك شئ من شكك في ذلك أو غالطك فيه أحد؟؟؟ نقول لك ونؤكد بأن كل القرآن بسوره وآياته لم يذكر نزول المطر دون أن يؤكد بأنه ينزل من السماء إلى الأرض. فالإشكالية ليست في القرآن ولا في السماء والأرض,,, بل هي مطمورة فقط في داخل رأسك, وفي مفهومك وفكرك ومعرفتك أو لعل الله قد طمث على مداركك فأصبحت كصفوان عليه تراب.

على أية حال,, نقول لك بإشفاق عليك,, فأنظر إلى الآية التي عرضتها من سورة الروم من قوله تعالى: (ٱللهُ ٱلَّذِي - « يُرْسِلُ ٱلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً » - فَيَبْسُطُهُ فِي ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ « وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً » « فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ » فَإِذَآ أَصَابَ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ 48), هل تمعنت فيها جيداً قبل أن تضع أناملك على لوحة المفاتيح؟؟؟ ..... بالطبع لا أظن ذلك قطعاً,, لأنك إن كنت قد فعلت لأغنتك عن إدخال أنفك في خلية نحل نشطة, فأراقت – بلدغاتها - ماء حيائك.

خامساً: ثم نراك قد إستدركت متسائلاً,, وبكل ثقة في النفس, قلت: ((... إذاً السماء هي ضمن الجو الأرضي الأوتوسفير ...)), طبعاً لا أدري ماذا يقصد بعبارة (... الجو الأرضي الأوتوسفير ...) هذه,, ولكن لعله يقصد (الجو المحيط بالأرض Earth’s Atmosphere). وحتى إن كان يقصد هذا فلن يغير ذلك من الحقيقة شيئاً, سواءاً أكان الجو المحيط بالأرض, أو كانت طبقات الجو العليا Upper Atmosphere أو كان ما فوق السحاب أو تحته فهو في السماء قطعاً – ما لم يلامس سطح الأرض شاء من شاء وأبى من أبى.

سادساً: الآن وقد أتى إلى ثالثة الأثافي لإشكالياته المزمنة, فواصل تدحرجه للهاوية الخاوية, بقوله: ((... و تزداد الصورة هشاشة بالحديث عن وقوع السماء كجسم صلب بينما هي الفضاء الواسع اللامتناهي على الأرض الصغيرة ...)).
1. أهذا هو مفهومك عن السماء؟؟؟ ..... أيعقل أن يوجد شخص في الألفية الثالثة وهو يعتقد يقيناً أن السماء هي فضاء واسع لا متناهي وليس فيه شئ مادي يمكن أن يقع على الأرض, بل ويعتبر مجرد القول بوقوع هذه السماء على الأرض – في مفهومه ويقينه – يعتبر صورة من الهشاشة لدرجة تجعله يستهجن ويستخف بمن قال بها؟؟؟

2. ألم يدر بخلدك أو يصل إلى علمك سقوط عشرات الآلاف من النيازك على الأرض يومياً؟؟؟ ..... فهل هذه الكتل الحديدية, أو الحديدية الحجرية, أو الحجرية ذات الأحجام المختلفة الساقطة من الغبار الكوني لا تعتبر أجسام صلبة يمكن أن تقع على الأرض, أم انك تعتقد بأنها لا تسقط من السماء إبتداءاً؟؟؟

3. ما هو مفهومك عن الكواكب والأقمار والمذنبات .... أليست هذه أجسام صلبة ويمكن أن تقع على الأرض في أي لحظة,,, لو لا أن هناك قوة – ليست تحت سيطرة الإنسان الذي لا يملك القدرة على التكهن بما سيحدث لها في المستقبل القريب أو البعيد إلَّا من خلال التكهن الناشئ من مراقبة حركتها الظاهرية فقط ..... وهل لديك آلية تستطيع بها أن تنفي قدرة الله تعالى على منعها من الوقوع على الأرض إلَّا بإذنه كما يقول القرآن؟؟ لن نقبل تنظيراً,,, نريد براهين قطعية والسكون المحتوم هو خير برهان لديك.

واضح جلياً أنك تجهل أبسط مقومات ومعايير علم الفلك وعلم الطبيعة لدرجة انك لا تستطيع التفريق ما بين فراغ Space وفراغ آخر قد يكون (blackness أو, Bareness أو, amity أو, vacuum أو, emptiness أو, vacancy أو, void), وهو المبرر الوحيد الذي يمكن تصوره سبباً لخلطك للأوراق بهذه الصورة الفجة. وإلَّا لو كنت تعرف أن Space ليس معناه الخلو من المادة لما قلت ما قلته بهذا السفور المخزي.

1. فماذا تعرف مثلاً عن أبجديات المجرة,, بصفة عامة, ومجرة الطريق اللبني بصفة خاصة؟؟؟ ..... هل تعرف ماذا يعني أن تحتوي المجرة الواحدة على مليارات النجوم, تقريباً (من 100 إلى 300 مليار نجم, بالإضافة إلى كميات هائلة من الغبار الكوني تكفي لتكوين نحو 600 مليون إلى واحد مليار نجم جديد)؟؟؟.

2. وهل تعلم أن كمية المادة في المجرة تقدر بنحو 3.6 × (10 أس 41) كيلوجرام. ويبلغ قطر قرصها نحو 100,000 سنة ضوئية (أو 30 كيلو فرسخ فلكي). ويبلغ سمك قرصها 3,000 سنة ضوئية, وحجم الحوصلة المركزية لها نحو 16,000 سنة ضوئية حسب تقديرات علم الفلك التقريبية؟؟؟

3. وهل تعلم أن هناك مجرات أخرى مكتشفة ثبت أنها أكبر بكثير من مجرة الطريق اللبني, مثل مجرة المرأة المسلسلة مثلاً, التي يبلغ قطرها 150,000 سنة ضوئية، وتقدر كمية المادة الكلية فيها بنحو (1.2 مليار كتلة شمسية) مقارنة بمجر سكة التبانة التي تبلغ كتلة المادة فيها مابين (1.0 إلى 1.9 مليار كتلة شمسية).

4. أوَتَعلم أن هناك دراسة استمرت لمدّة سنتين,, انتهت عام 2003، بمسح 250,000 مجرة,, إذ أن العدد الفعلي للمجرات المعروفة يتغير بشكلٍ دائم,, ويقدّر وجود حوالي 200 مليار مجرة في الكون الذي يمكن رؤيته observable Universe ؟؟؟

سابعاً: وأخيراً أنظر إلى تساؤلك المضحك المبكي قائلاً: ((... ولنسأل عن كيفية الوقوع! وكيف يمكن أن يقع الفراغ على المادة! و إذا كان الفراغ بما يشمله فكيف تقع الكواكب و الشموس و المجرات على بقعة صغيرة هي الأرض ...)). نقول له الموضوع سهل البرهان,,, فقط إحضر بيضة ثعبان أو عصفور صغير, ثم أهل عليه عشرة أطنان من الرمال.... عندها ستجد الجواب القطعي على سؤالك الفارغ.

ويكفي أن نقول لك ما قاله الله تعالى في سورة الإنفطار: (إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ 1), (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ 2), (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ 3),. وفي سورة الإنشقاق, قال: (إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ 1), (وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ 2), (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ 3), (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ 4), فالسماء بنيان وسقف ما به من فطور ولكنها في آخر الزمان ستنفطر وستنشق وسيتدمر الكون كله ليستبدله الله بآخر خير وأبقى منه.

الآن,, أنظر إلى الآية الكريمة المعجزة – من سورة الحج - التي إستشهدت أنت بها "إستخفافاً", وإستنكاراً من قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلأَرْضِ وَٱلْفُلْكَ تَجْرِي فِي ٱلْبَحْرِ بِأَمْرِهِ «« وَيُمْسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ »» - إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ 65),, ثم قل لنا ما الذي جعلك تعمد لهذه الآية بالخوض فيها,, والتي يتفق معها العلم الحديث ويقترب منها كلما دقَّت وترقَّت أدوات ومعدات البحث والمراقبة لدى العلماء المتخصصين حتى تنفي صدقها الذي لا يوجد غيرك من تعرض لها بهذه السذاجة والتطاول؟؟؟.

ثم ما الذي يجعلك متأكداً وواثقاً من صحة نفيك لإمكانية وقوع هذه الكميات الفلكية من المادة في كل هذا العدد الفلكي من المجرات, وفي كل هذا العدد الفلكي من مكوناتها من نجوم وأجرام وغبار..... أليس الأجدر بك أن تسأل نفسك عن الكيفية والقدرة التي أبقتها حيث هي دون أن تشكل خطراً على ما تحتها,,, ثم تفكر أكثر في قدرة الذي منعها من الوقوع بأنه قادر على جعلها تقع متى شاء وكيف شاء؟؟؟

ولا يزال للموضوع من بقية باقية,

تحية كريمة للأكرمين,

بشاراه أحمد عرمان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح خطأ إملائي خطير
بشاراه أحمد ( 2017 / 8 / 14 - 11:05 )
عفواً وعذراً السادة القراء والسيدات!!!

في المراجعة بعد النشر لاحظنا في الفقرة (ب) من عرض إدعاء الكاتب لبيب ورود خطأ (إملائي) بزيادة ثلاث أحرف في عبارة: (... وَحبَّ ٱ-;-لْحَصِيدِ ...), في الآية رقم (9) من سورة ق,, حيث كتبت بالخطأ هكذا (... « وَحالدَبَّ » ٱ-;-لْحَصِيدِ ...),, نرجوا مراعاة تصحيحها لتكون الآية الكريمة برسمها
الصحيح هكذا: ( وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱ-;-لسَّمَآءِ مَآءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحبَّ ٱ-;-لْحَصِيد 9).

ولكم التحية والشكر


2 - وفق ان استطعت بين كل هذا
ايدن حسين ( 2017 / 8 / 15 - 00:53 )
فاطر السموات و الارض
فارجع البصر هل ترى من فطور
و اذا السماء انفطرت
اين هو البيان يا هذا
اين اختيار الكلمات المناسبة عند الانتقال من موضوع الى اخر
فكلها فطر و فطور و فطير
فطريات
و بالنسبة لمقالتك السابقة
حيث اتهمتني فيها .. انني اقصد من كلمة الرب .. يسوع
هل بدأت يا عرمان تعلم الغيب
..


3 - تسلسل 2,,, وغبن البيان 1:
بشاراه أحمد ( 2017 / 8 / 15 - 10:39 )
أولاً: نراك تقول لنا (.. وفِّقْ إن استطعت بين كل هذا ..), فقبل أن أتعاطى مع هذا القول, ألا يحق لنا أن نتساءل:

1. هل المطلوب منا تعليمك البيان – بصيغة الأمر هذه – أم هو رجاء بأسلوب غير لائق؟
2. وهل عبارتك التي إخترتها عنواناً لمداخلتك هذه توخيت فيها منهجية البيان وشروط التراكيب اللغوية أم نراك تقل بما لا تفعل أو تعلم؟

ثانياً: البيان ليس علماً يكتسب بالتلقين, ولكنه إضافة خاصة من الخلاق العليم للإنسان لغاية خاصة ومحددة هي معرفة أياته الكونية بالتدبر, وإشترط بقاء علم البيان (النور الرباني) ببقاء البصيرة التي لا ولن توجد في وجدان خالٍ من الإيمان بدرجة -حق اليقين-. فمن إفتقر لهذه الشروط والمواصفات أذهب الله عنه علم البيان وأبدله -بالختم-, على القلوب والأسماع ثم غشى بصره فهو ينظر ولكنه لا يرى ويسمع ولكنه لا ينصت, وإن رأى أو سمع فإنه لا يفقه.

فالآيات التي أشرت إليها في مداخلتك: (فاطر السموات والأرض),,, (فارجع البصر هل ترى من فطور),,, (و اذا السماء انفطرت),, هذه هي البيان عينه,, فأنى لمن أذهب الله عنه علم البيان وملكته وأبدله بختم وغشاوة أن يرى أو يدرك بياناً بهذا القدر المعجز؟؟؟

.. يتبع ..


4 - تسلسل 2,,, وغبن البيان 2:
بشاراه أحمد ( 2017 / 8 / 15 - 10:47 )
يتبع

ثالثاً: العامة,, عادةً قد يفرقون بين المفردات إلى حد ما,, ولكنهم يعجزون عن فهم تفعيل تلك المفردات في البناء البياني, فمثلاً نراك قد كشفت إشكاليتك مع المفردة (فَطَرَ -فَعَلَ-) كمصدر,, وقد يفطن آخر أكثر دراية باللغة بأن إستخدام هذه المفردة في هذه الآيات الثلاث - بالرغم من أنه يتفق في -المصدر- و -المعنى- العام - ولكنه يختلف تماماً من حيث نوع الكلمة في التركيب.

ففي الآية الأولى المفردة (فاطر = إسم فاعل), و في الآية الثانية: (فطور = إسم, وهو جمع لكلمة فطر) وهو الشق أو نحوه, وفي الثالثة (إنفطرت = فعل ماضي),,, طبعاً لن أتعرض -لعلم البيان- أو ملكته هنا لأن الذي يجهل أصول اللغة التي تعتبر إحدى الأدوات واللوازم المطلوبة للبيان,, فهذا مؤشر كافٍ لعدم إمكانية حديث صاحب هذه الحالة عن البيان إبتداءاً.

رابعاً: ليس غريباً أو مفاجئاً أن يصرح فاقد ملكة البيان بأنه لم ولن يستطيع التفريق ما بين (فطر, وفطور, وفطير, وفطريات,...). لأن هذه تداعيات معرفية ظاهرة ومعروفة وتكون دائماً ملازمة للحالة المتردية هذه,, وعلاجها بالطبع ليس عندنا, فقد تجد ضالتك عند غيرنا.

... يتبع ...


5 - تسلسل 2,,, وغبن البيان 3:
بشاراه أحمد ( 2017 / 8 / 15 - 10:55 )
...تكملة ...

خامساً: قولك بأنني قد إتهمتك في مقالتي السابقة فهذا تصور غير صحيح,, فلو رجعت للعنوان ستجده -وقفة تأمل لدراسة حالة-, ولو رجعت لأصل الموضوع ستجدني أتحدث عن حالة عامة وقد إخترت لها رمزاً حقيقياً موجوداً -لم أذكر إسمه- لأن هذا لا يعنيني في شئ, ولكن بغرض تأكيد المصداقية والأمانة العلمية.

على أية حال كان تركيزي في الموضوع في الأساس على حالة إنكار شخص لرب العالمين رب محمد الخاتم الأمين, وإشارته إلى,, وحديثه عن رب له آخر غيره لم يصرح بإسمه رغم انه يؤمن به بعمق, بل ونسب خلق الكون كله له,,, ففي عقيدتي أن ذلك الضال يعبد الطاغوت,,, وأبين المعبودين من دون الله هو -يسوع-, أما إن لم يكن هو بالنسبة لك فهذا لا يغير من الحقيقة شيئاً, فإن كان لك غيره -وتعرفه- ولديك ما تبرهن به أنه هو الخالق فتقدم به ولا تستحي فالزمار لا يغطي ذقنه.

أنا لا أعلم الغيب يا هذا, ولا أرجم به, ولكن هناك قرآن كريم هو الذي يحكم في العباد, فإن رأيتني تجاوزته أو زدت عليه من عندي شيئاً فقومني بلا هوادة. أما إن وجدت في مقالتي إتهاماً لك فما الذي يمنعك من أن ترد عليها إن إستطعت لذلك سبيلاً ولا تشتغل بشخصي.

تحية للكرام

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي