الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للأمن العام ... لم يخرج من بيننا عميل واحد

مسعود محمد

2017 / 8 / 18
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



"لا تصمت عن الحق وسترى كيف سيكرهك الجميع" – تشي جيفارا. هذا هو لسان حال الأسير المحرر من السجون الإسرائيلية أحمد إسماعيل الذي رفض أن يصمت عن الحق فكرهه الكثير ممن لم يرق لهم كلامهم خاصة من يسعى الى الغاء مجد مقاومة وطنية كان أحمد من أعضائها، عبر تزوير التاريخ.
كتب مازن عليق على صفحته للتواصل الإجتماعي، بالأمس كانت "القوى الظلامية" تستهدف المقاومين والوطنيين بإغتيالهم وتصفيتهم غدراً .. اليوم باتت تستهدفهم عبر مؤسسات الدولة. بالأمس كان أحمد ضيفا خاصا لمدة ستة ساعات لدى الأمن العام اللبناني الذي لم يوفر حسب أحمد وسيلة لتهديده وإسكاته، " إذا قلت أي شيء على الفيسبوك ولو عن وئام وهاب سوف نقوم بوضع الكلبشة في يدك." لم يكتفي الأمن العام بالتهديد فقام بنشر بيان توضيحي أوحى فيه بعلاقة أحمد مع أحد المتعاملين مع العدو الصهيوني، وهي تهمة جاهزة لكل المعارضين لخط الممانعة وكاتب هذه السطور واحد منهم، ليعلن أحمد عبر صفحته على للتواصل الإجتماعي، عن مؤتمر صحفي سيوضح فيه ما تعرض له في الأمن العام " بعد استدعاء الأمن العام للاسير المحرر من سجون العدو الإسرائيلي أحمد اسماعيل حيث قضى١٠ سنوات، وستّ ساعات من التحقيق السياسي خضع لها خارج الإطار القانوني، وبعد محاولة متنفذين داخل المديرية التي نحترمها ونحترم رئيسها الضغط والتهديد الميليشياوي بهدف كم واخراس الصوت المعارض، وبعد صدور بيان عن الأمن العام قيل إنه توضيحي، وتضمن مغالطات مقصودة اساءت عن سابق تصور وتصميم لسمعة الاسير المحرر عبر الإيحاء بشبهة العمالة لإسرائيل، عبر أسلوب ذكّرنا بايام الوصاية السورية ومركز البوريفاج وفرع فلسطين، وهذا ما نربأ بان تتحول اليه مؤسساتنا الرسمية...
سيعقد اليوم الجمعة مؤتمر صحافي للاسير المحرر احمد اسماعيل يشرح خلاله تفاصيل ما تعرّض له وما يمكن ان يخضع له كل حر معارض، وذلك الساعة الرابعة بعد الظهر في مركز موقع " لبنان الجديد ".... كورنيش المزرعة مقابل ثكنة الحلو- بناية العطار - الطابق الثالث.
الدعوة عامة لكل وسائل الاعلام، ولكل اصحاب الرأي والحريصين على دولة القانون والمؤسسات والحريات العامة والخاصة."
عن الحرية يقول أحمد إسماعيل على صفحته للتواصل الإجتماعي " منذ الطفولة وأنا أعشق الحرية وأعشق طريق الوصول إليها، ومن أجلها دخلت المعتقلات عقد من عمري، ومازلت أبحث ما بين ثناياها عن عناقيد التذ بطعمها."
كتبت بلسم حسين على صفحة أحمد تقول " ممكن أتفق معه بكتير مواقف وممكن اختلف معه بعدد اكبر، وأحيانا اتفق معه بالموقف والراي واختلف معه بأساليب التعبير عن هذا المواقف بس الشي الاكيد انني اتفق معه بحرية رأيه وبحريته في التعبير عن هذا الرأي .
#لا للقمع ،نعم لحرية الرأي والتعبير."
طلب الأمن العام من أحمد إسماعيل توقيع تعهد " بالصمت" رفض الطلب وهو من لم يوقع للعدو الإسرائيلي تعهداً، فكتبت نسرين المرعب عن تلك اللحظة على صفحة أحمد وقالت ( أحمد اسماعيل الذي رفض التوقيع على تعهد الأمن العام قال للضابط المحقق "أنا لدى العدو الاسرائيلي لم أوقع التعهد حتى أوقعه لديكم"، وهو يؤكد لنا كم أنّ ديمقراطيتنا ورقية، وأنّ خياراتنا الوطنية باتت رخيصة يحكمها حزب سياسي ورينجر.)
كاميليا الشامي علقت على إعتقال أحمد قائلة " ولماذا هذا الخوف من النقد البناء البعيد عن التجريح والشتم .. عندما نخاف التعبير بكل حرية تنجح لغة الدكتيلو السوداء في تعميم القمع الفكري .. وصولاً الي ان يتحول البلد إلى الفكر الشمولي والدكتاتورية.. لم نخف سابقاً .. ولن نخاف اليوم .. ولا غدا مهما حاولوا اخافتنا فزمن القمع والخوف والوصاية قد ولى .. حرية التعبير خط احمر في لبنان ممنوع أن يمس به أحد والا فقد لبنان ميزة الحرية التي يتميز بها عن محيطه العربي، ويتغنى بها اللبناني."
كتب أحمد فاضل على صفحة أحمد إسماعيل للتواصل الإجتماعي " أحمد اسماعيل واحد منا ومقاوم من زمن الذي كان يعتقل ويقتل فيه المقاوم من الخصم قبل العدو.
ست ساعات من المواجهة مع العدو تكافأ ولو بعد حين بست ساعات تحقيق من الأجهزة الأمنية ولو وجدوا نقطة تدينه لكانوا اعتقلوه وهللوا وطبلوا ..
للمزايدين أحمد اسماعيل واحد منا، مهما اختلف الكثيرين معه في الرأي في الوقت المناسب سيكون الشيوعيون أمامه وخلفه وبجانبه .
أحمد اسماعيل واحد منا، لم يخرج منا عميل ولن تجدوا، بل ابحثوا عن العملاء بين الكثيرين ممن يدعون الممانعة".
الملفت في موضوع أحمد هو الصمت المطبق للحزب الشيوعي حيال حملة الإفتراء التي يتعرض لها أحد مقاومي جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
هل أصبح فعلا الأمر لحزب السلاح؟ معالي وزير الداخلية وعد بإجراء تحقيق، ودولة رئيس الوزراء إستمع مشكورا لأحمد، هل تنتهي القصة عند هذا الحد؟
كتب نافع سعد على صفحة أحمد إسماعيل " بين رواية المديرية العامة للأمن "الخاص" ورواية أحمد إسماعيل انا بصدق أحمد
استعمال شبهة العمالة حتى ولو بشكل غير مباشر، بيشبه التكفير يلي قرعتوا راسنا انكم عم تحاربوه ،خيطوا بغير هالمسلة."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة جمال عبد الناصر والسادات تظهر فى شوارع القاهرة وسط أكب


.. احتجاجات جامعة إيموري.. كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة الأم




.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب