الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وكالة ناسا الأمريكية تدعو لمؤتمر في طهران للبحث عن الحجر المرسل من السماء التي خرجت من ( دبر النعمان ) !!!

عبد الرزاق عيد

2017 / 8 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


تداولت وسائل الإعلام الشيعة الإيرانية بما فيها الشيعية العربية العميلة المتأيرنة (المنار والعالم، والدنيا الأسدية، ووكالة الأنباء الروسية المافيوية البوتينية ) خبر عزم وكالة ناساالأمريكية على عقد مؤتمر علمي فضائي دعت له إيران لدراسة مكونات الحجر المرسل من السماء الذي دخل في راس ( النعمان بن فهر) وخرج من "دبره " إن كان حجرا الهيا شيعيا يثبت حق إيران التاريخي في ادارة المفدسات الإسلامية في مكة والمدينة بوصفها موقعا لهذه المعجزة الإلهية الشيعية )، وذلك اعتماداعلى تقسيرهم للآية القرأنية : ( اللهم إن كان هذاالحق من عندك ، فامطر علينا حجارة من السماء أو إئتنا بعذاب الأيم ) ...حيث تشير التفاسير الشيعية للقرآن بأن الأية نزلت في سياق أسباب النزول بـ ( النعمان بن فهر )....

إذ سال النعمان النبي بما معناه قائلا : أمرتنا بالجهاد فجاهدنا .....أمرتنا بالصوم قصمنا ...أمرتنا بالزكاة فزكينا ...وأمرتنا بحب ابن عمك ( اي علي بن أبي طالب)، فهل هذا الأمر من عندالله ..!!؟؟؟.قاجاب النبي : إنه من عند الله ...من عند الله ...من عندالله ...ثلاث مرات )، فقال (النعمان ) أو ـأحد شهود هذه الواقعة قائل : ( اللهم إن كان هذاالحق من عندك، فامطر علينا حجارة من السماء أو إئتنا بعذاب الأيم ) ، ولهذا ما أن خرج (النعمان) من مجلس النبي، وركب فوق دابته حتى أتته حجارة إلهية من السماء دخلت في قمة راسه وخرجت من دبره لتشكيكه بأهل البيت !!!!

حتى تشير وسائل الإعلام الإيرانية، أن الشيعة منذ تلك الفترة وهم يبحثون عن هذ ا الحجر الالهي المقدس التي خرجت من دبر المشكك بولاية علي وآل البيت، ولم يعثروار عليها أربعة عشر قرنا حتى اكتشفها علماء الفضاء (الولايتيون ) الخمينيون اليوم، فدعوا إلى هذاالمؤتمر الدولي الذي تبنته وكالة ناسا الأمريكية، ليكون تمهيدا علميا اختباربا توثيقيا تاريخيا للحدث التاريخي والفكري والعلمي والسياسي لا حتلال مكة والمدينة، وتحويلها إلى منطقة دولية محايدة كالفاتيكان، ليكون لجميع البشرية و في مقدمتهم إيران الفارسية الشيعية ( الولايتية المقدسة) شرف اقتسام معجزة الحجر السماوي ( المنبثق من دبر بدوي عربي جلف )، المنتقم الهيا من المشككين بقدسية علي بن أبي طالب الموازية لقدسية المسيح ، حيث كلاهما (إله )، وهذا وجه الشبه بين الاثنين ( المسيح وعلي) حسب الروايات الشيعية وآل البيت الفارسيين من أحفاد كسرى يزدرجرد والحسين صهر الفرس وكسرى، وهي معجزة (الحجر السماوي المقدس التي خرجت من دبر النعمان البدوي العربي (الجلف الفظ الخشن ) كما تصفه كتب علماء الشيعة الإيرانيين والشيعة العرب المتأيرنين .... ولله لأمر من قبل ومن بعد ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات