الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاغتصاب اليسوعي لعرش الله-- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 12

طلعت خيري

2017 / 8 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاغتصاب اليسوعي لعرش الله-- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 12


1 و ظهرت اية عظيمة في السماء امراة متسربلة بالشمس و القمر تحت رجليها و على راسها اكليل من اثني عشر كوكبا* 2 و هي حبلى تصرخ متمخضة و متوجعة لتلد* 3 و ظهرت اية اخرى في السماء هوذا تنين عظيم احمر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على رؤوسه سبعة تيجان* 4 و ذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها الى الارض و التنين وقف امام المراة العتيدة ان تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت* 5 فولدت ابنا ذكرا عتيدا ان يرعى جميع الامم بعصا من حديد و اختطف ولدها الى الله و الى عرشه* 6 و المراة هربت الى البرية حيث لها موضع معد من الله لكي يعولوها هناك الفا و مئتين و ستين يوما* 7 و حدثت حرب في السماء ميخائيل و ملائكته حاربوا التنين و حارب التنين و ملائكته* 8 و لم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء* 9 فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس و الشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض و طرحت معه ملائكته* 10 و سمعت صوتا عظيما قائلا في السماء الان صار خلاص الهنا و قدرته و ملكه و سلطان مسيحه لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا و ليلا* 11 و هم غلبوه بدم الخروف و بكلمة شهادتهم و لم يحبوا حياتهم حتى الموت* 12 من اجل هذا افرحي ايتها السماوات و الساكنون فيها ويل لساكني الارض و البحر لان ابليس نزل اليكم و به غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا* 13 و لما راى التنين انه طرح الى الارض اضطهد المراة التي ولدت الابن الذكر* 14 فاعطيت المراة جناحي النسر العظيم لكي تطير الى البرية الى موضعها حيث تعال زمانا و زمانين و نصف زمان من وجه الحية* 15 فالقت الحية من فمها وراء المراة ماء كنهر لتجعلها تحمل بالنهر* 16 فاعانت الارض المراة و فتحت الارض فمها و ابتلعت النهر الذي القاه التنين من فمه* 17 فغضب التنين على المراة و ذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله و عندهم شهادة يسوع المسيح


التصحيح التعبيري



ظهرت أية عظيمة في السماء امراة حبلى متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا -- تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد --وظهرت أية أخرى في السماء تنين احمر عظيم له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى كل رأس تاج--- وبذنبه جر ثلث نجوم السماء والقها على الأرض فالتنين وقف أمام المرأة العتيدة ينتظرها تلد ليبتلع ولدها --فولدت ذكرا عتيدا يرعى جميع الأمم بعصا من حديد-- فاختطف ولدها الى الله والى عرشه –وأما المرأة فهربت الى البرية حيث لها موضع معد من الله--- ليرعاها ألف ومائتان وستين يوما--- وحدثت حرب في السماء بين ملائكته ميخائيل والتنين فلم يقدروا عليه فلم يبقى للملائكة مكانا في السماء -- فألقى التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان والملائكة على الأرض اللذان أضلا العالم فخرج صوتا عظيما في السماء يقول الان صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لأنه طرد المشتكين على إخوتنا نهارا وليلا أمام إلهنا --- وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت --- افرحي أيتها السماوات والساكنون فيها ويل لساكني الأرض والبحر لان إبليس نزل إليكم وفيه غضب عظيم عالما ان وقته قصير ---- بعد نزول إبليس على الأرض اضطهد المرأة فأعطها التنين جناحي نسر عظيم لكي تطير الى البرية الى موضعها بعيدا عن وجه الحية -- فألقت الحية من فمها وراء المرأة ماء كنهر ليحملها --وفتحت الأرض فمها وابتلعت النهر الذي ألقته الحية --- فغضب التنين على المرأة وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله وعندهم شهادة يسوع المسيح


الكاتب المقدس .الإنجيل --- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 12

https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=12



الم يكتفي العبرانيون المتيسعون بنشر الشر على الأرض بل نقلوا شرهم الى السماء –تمرد الملائكة --وطرد إبليس – تابع المصدر أدناه

المصدر---

لوسيفر وتمرُّد الملائكة
كتب بواسطة: الدكتور بيلي غراهم. القسم: الملائكة.
قليلون يدركون الدور الذي تؤدّيه الملائكة على مسرح الأحداث البشرية. ولكن لنا في سفر دانيال ما يكشف بشكل دراميّ عن ذلك الصراع المرير الدائر كل حين بين الملائكة الأطهار المُخلصين لله وملائكة الظلمة أعوان الشيطان (دانيال11:10-14).

هذا الشيطان, أو إبليس, كان يُدعى "لوسيفر" أو "زُهرة" (نجمة بنت الصبح). والمرجّح أن لوسيفر-أي إبليس- كان مثل ميخائيل رئيس ملائكة, لكنه طُرد من السماء مع ملائكته المتمرّدين, وما يزال يواصل تمرّده وأعماله المناوئة لله. يبدو أحياناً كأن الشيطان سيربح الحرب, إذ ينتصر في بعض المعارك الهامّة, غير أنّ نهايته محتومة. فلَسوف يجيء يوم الآن من سلطةٍ وقوة, يومذاك يدحر الله قوات الظلمة دحراً تامّاً لا قيام لها بعده.

يخطر ببال كثيرين هذا السؤال: "كيف يحدث صراعٌ كهذا في عالم خلقه الله كاملاً؟ “يذكر بولس الرسول هذا الصراع فيسمّيه "سرّ الإثم" (2 تسالونيكي7:2). وفيما لا نملك جميع المعلومات التي نودّ معرفتها, نعرف شيئاً مؤكّداً, وهو أنّ الملائكة الذين سقطوا, أي إبليس وملائكته, سقطوا لأنهم أخطئوا إلى الله. فقد جاء في 2بطرس 4:2 "الله لم يشفق على ملائكته فقد أخطئوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلّمهم محروسين للقضاء." وإذا راجعنا الآية المشابهة في يهوذا6 نجد أنّ عبء المسؤولية يقع مباشرة على عاتق الملائكة أنفسهم. إذ يقول يهوذا “والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم. “فيتّضح من هذا أنّ أولئك الملائكة فعلوا ما فعلوا تلقائياً دون تحريض من أحد.

نعم, إنّ أعظم كارثة وقعت في تاريخ خليقة الكون كانت يوم تحدّى لوسيفر الله, ونتيجة لذلك سقط هو والملائكة الذين انضمّوا إليه في عصيانه وشرّه.


متى حدث هذا؟ في زمان ما, بين فجر الخليقة ودخول الشيطان جنّة عدن حيث أغوى الإنسان. يتصوّر الشاعر دانتي (Dante) أن سقوط الملائكة الأشرار حدث بعد أن خلقهم الله بعشرين ثانية, وأنّ كل ذلك كان لأنّ لوسيفر تكبّر وأبى أن ينتظر ريثما يحصل على المعرفة الكاملة. أمّا آخرون أمثال الشاعر ملتون (Milton), فيذهبون إلى أنّ الله خلق الملائكة ثمّ سقطت الفئة الشرّيرة منهم قُبيل تجربة آدم وحوّاء في جنة عدن.



التمرّد في السماء

كان بولس الرسول يدرك واقع حركة التمرّد التي جرت في السماوات وقد تكلّم عنها وكان يعنيها عند قوله عن لوسيفر, حامل النور سابقاً والشيطان الآن, إنه "رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية" (أفسس2:2). ويقول أيضاً إننا إذ نحارب مملكة الظلمة الشيطانية, فإنّما نصارع" ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر... أجناد الشرّ الروحية في السماويات" (أفسس12:6).

يوصف كل فجور وإثم بأنه تمرّد الإنسان على الله أو قيامه بما تمليه الإرادة الذاتية العاصية عوضاً عن المشيئة الإلهية الصالحة. وهذا يصحّ على البشر في عصيانهم الآن كما صحّ قديماً على الملائكة الذين ارتكبوا العصيان.

الأنانية والعصيان

خلق الله لوسيفر, زُهرة بنت الصبح, كما خلق سائر الملائكة, لكي يكونوا لمجده. لكن لوسيفر, بدل أن يخدم الله ويسبّحه إلى الأبد, اشتهى أن يسيطر على السماء والخليقة فيحلّ محلّ الله. إنّه طمع في إحراز السلطان الأعظم. فقد جاء في أشعياء14 أن ذلك الملاك العظيم قال: "اصعد إلى السماوات". "ارفع كرسيّ فوق كواكب الله". "اجلس على جبل الاجتماع". "اصعد فوق مرتفعات السحاب". "أصير مثل العليّ". فالفاعل, في جميع هذه الأفعال, هو الضمير "أنا".

لم يكتف لوسيفر بمركزه تحت سلطان خالقه بل رغب في اغتصاب عرش الله. لقد تهلّل لفكرة صيرورته صاحب السلطة في كل الكون. اشتهى أن يكون قيصراً أو نابليوناً أو هلتراً على الكون كله. والثابت أنّ روح "أنا" هي روح العصيان. وهكذا تجاسر إبليس على الله العليّ وحاول إنزاله تعالى عن عرشه. فهو ماكرٌ شرّير, انه يتمتّع بقوة ومجد, فطمع في أن يصير معبوداً بدل أن يظلّ عابداً.

إن رغبة الشيطان في الحلول محل الله بالسيطرة على الكون تعود إلى خطية أساسية تؤدي إلى الكبرياء كما سبق أن ذكرت. إن خلف كبرياء الشيطان تختفي أشرْ الخطايا, وهي خطية الشهوة. إذ أنه اشتهى ما ليس له. هذه الشهوة نفسها هي تقريبا سبب كل حرب نشبت في التاريخ. والحرب الناشبة الآن في السماء والأرض بين الله والشيطان كان سببها الشهوة –شهوة الشيطان للحصول على ما يخص الله وحده.



https://www.kalimatalhayat.com/doctrine/609-angels/4914-chapter06.html


تعيق—


قرئنا اكنان العداوة العقائدية المسيحية لإبليس لأنه أراد اغتصاب عرش الله –

المسيح هو الله اغتصب عرش الله عندما فبركة له الدين السياسي المسيحي قصة صلبته وأقامته من الأموات واعتلته على عرش الله فأصبح المسيح هو الله
أما إبليس لم يختلف مع الله على العرش إنما طلب منه السجود لأدم في أول خلقه فلم يستجيب

دعوة المسيح هو الله دعوة شركية ضالة ألغت وجود الملائكة في السماء ولأرض عن طريق حرب سماوية بين الملائكة والتنين--فطرد الملائكة من السماء يعني غياب الرقيب الملائكي للإعمال ليتسنى لأصاحب الحريات الشخصية ممارسة أهوائهم دون رقيب سماوي-- بمعنى طرد الذين ينقلون أخبار الناس الى السماء – فلا خطيئة بعد اليوم ولقد تحقق خلاصهم منها بعد طرد الملائكة


الرؤيا----- وحدثت حرب في السماء بين ملائكته ميخائيل والتنين فلم يقدروا عليه فلم يبقى للملائكة مكانا في السماء -- فألقى التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان والملائكة على الأرض اللذان أضلا العالم فخرج صوتا عظيما في السماء يقول الان صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لأنه طرد المشتكين على إخوتنا نهارا وليلا أمام إلهنا --- وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت ---


–فالتنين والحية والمرأة والنهر قصص أغنت استوديوهات هوليود بأفلام الرعب والخيال وأفلام الكارتون—منها
حماة قرية بيريك – استراد –وابو سن –وحزوقا
فلم الأميرة والنهر أنتاج عراقي
الفلم الهندي --التنين والوحش والمرأة الزانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س