الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرتد لايُقتل ولو طارت عنزة! عن السبسي والأزهر وداعش

إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ

2017 / 8 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المرتد لايُقتل ولو طارت عنزة!
عن السبسي والأزهر وداعش



رددها بقوة.
"لم أسمع عن جهة إسلامية تقولها بوضوح: المرتد لا يُقتل ولو طارت عنزة!"
وانا ضحكت لعبارته.
وهززت رأسي مؤيدة ومتفهمة.
معه حق.
آن أوان الحديث الواضح الذي لا لبس فيه.

محدثي هو المدون العلماني المغربي قاسم الغزالي.
كنت أجري معه حواراً ضمن مجموعة الحوارت التي أجريتها في الفترة الأخيرة من أجل كتاب اعد له بعنوان "الإسلام السياسي غير العنيف".

قاسم الغزالي معروف. يمثل شريحة واسعة من شبابنا المثقف الذي لم يعد يقبل بإسلوب دوخيني ياليمونة في الخطاب الديني، ذاك الذي لايجرؤ إلى يومنا هذا على التحيز للإنسان وكرامته.

كنا نتحدث عن الفتوى التي أصدرها في شهر فبراير من العام الجاري المجلس الأعلى للإفتاء المغربي، التي اعتبرت أن المرتد الذي يقتل، هو الخائن الذي خرج على الجماعة ويكون في مثابة من يحارب المسلمين، أي أن الحديث عن الارتداد السياسي لا الفكري.

ورغم احترامي لكل بادرة تسعى إلى الخروج بنا من الَنفق الديني المظلم الذي نعيشه اليوم، ومن بينها هذه المحاولة من قبل المجلس الأعلى للإفتاء المغربي، فإن الغزالي لديه حق عندما يقول إن هذا الخطاب لا يكفي.
هو يبحث عن خطاب واضح مباشر لا لبس فيه.

المرتد لا يقتل.
وبس.
نقطة. بدون "ولكن".
لا نلف ولا ندور.

ولد الإنسان حراً.
وحريته مسؤوليته.
ولذا فإن من حقه أن يختار الدين الذي يريد، يتحول من الإسلام إلى دين آخر، أو إلى اللادينية والإلحاد.
حقه. شأنه. مسؤوليته.
نقبلها ولا نحول الدين إلى أداة قمع تفرض نفسها على الإنسان رغماً عنه.
دُولنا تدفس الدين دفساً في بلَاعيمنا.
تحولت مع إصرارها على عقاب كل من يمارس حقه في حرية الدين والتفكير، إلى راعية للكهنوت، تقول للمتحول دينياً أو اللاديني، "بل تؤمن غصباً عنك. شئت أم أبيت، ورِجلنا فوق رأسك".
وسلوكها يظهر لنا هشاشة هذا النوع من الدين، مادامت تصر على ترهيب من لايريد أن يؤمن به.
أي دين هذا الذي يهدد من لايريد الإيمان به بالعقاب؟
دين أم كهنوت؟

هل تذكرن تلك الأفلام التي كنا نراها عن عصر النبوة، والكيفية التي كان فيها أهل مكة يعاقبون من لايؤمن بأديانهم؟
من كان يصر على "احد، احد"، كانوا يقتلوه.
وبنفس النسق، من يقول اليوم "لا أؤمن بأحد" يعاقب بطريقة أهل مكة، بالقتل أو السجن.
هو نفس المنطق، نفس المنهج، مع اختلاف الزمان والقاتل.

تلك الفتوى عبرت لنا بوضوح عن طبيعة الأزمة التي يمر بها الفكر الديني الإسلامي.
يعيش في فقاعة زمنية تنتمي إلى زمن غير زماننا. يُجتر تفسيرات فقهاء عاشوا في القرون الوسطى، ويصر على انه مجدد، رغم أنه يدور في دائرة مفرغة، لا يجرؤ معها على اختراق دوائر التفكير المغلقة، أهمها تاريخية وبشرية النص الديني.

هذه الأزمة تجلت لنا في أبهى حللها في الجدل الذي اثير بسبب تصريحات الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الأخيرة ـ تحديدا في 13 أغسطس من العام الجاري، وهو اليوم الذي تحتفل به المرأة التونسية بعيدها.

شدد الرئيس المخضرم على ضرورة إجراء مراجعات قانونية من شأنها أن تساوي بين الرجل والمرأة في الميراث وأن يسمح لها بالزواج من غير المسلم.

قامت الدنيا ولم تقعد.
صراخ ونفير.
لم نسمع هذا الصراخ عندما باعت داعش النساء في أسواق النخاسة في العراق.
وهي مفارقة لها مغازي بالطبع.

ماعلينا.

قامت الدنيا إذن ولم تقعد.
لا مساواة فيما يتصادم مع "أحكام الشريعة".
هذا رأي الأزهر.
يتحفنا برأيه كعادته.
أعتبر ما قاله السبسي كما اعتبره الكثير من شيوخ التأسلم الديني في تونس خروجاً عن الإسلام.
لأنه يدعو إلى المساواة!
كأن الأسلام في رأيهم يقوم على التمييز والعنصرية.

أحكام الشريعة، التي يحدثنا عنها الأزهر كثيرا، تنص ايضاً على القبول بسبي النساء في الحروب "الشرعية".
هل نسينا موقف إحدى أعلام الأزهر النسوية د. سعاد صالح وفتواها الشهيرة التي اعتبرت فيه إن سبي النساء في الحروب ضروري لإذلال أعداء الإسلام".
وهي تقول إننا إذا دخلنا في حرب مع إسرائيل فُيمكننا فعل ذلك في نسائهن!
نسبي الإنسان.
تأملن!
الإنسان.
والغريب أنها عبرت عن هذا الرأي في الوقت الذي كانت فيه داعش تسبي النساء الأيزيديات في العراق!
و تقولون إن داعش لاتمثلنا؟

"لا نَستطيع مخالفة ما ورد في القرآن من نصوص واضحة"، خرجت علينا أصوات أخرى معترضة.
فعلاً؟
كيف نتعامل إذن مع النصوص التي تقول لنا بقطع الأيدي والأرجل من خلاف؟
كيف نتعامل إذن مع نصوص "ماملكت أيمانكم؟"
كيف نتعامل إذن مع نصوص التعامل مع أهل الكتاب و أن " "يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون؟"
كيف نتعامل إذن مع النصوص الداعية إلى قتل المشركين "فأقتُلواا الْمُشْرِكِينَ حَيْث وجدتموهم؟"
كيف نتعامل إذن مع نصوص "إنما المشركون نجس"؟
كيف نتعامل إذن مع نصوص "واضربوهن" عند النشوز؟

أسأل وأنا أعرف جواب من سيرد، سيقول هذه أحكام الله، يتم تطبيقها عندما تتهيأ الظروف للدولة الإسلامية، ولا نجادل فيها.
بل نجادل فيها.
ونصر انها قواعد وآيات لا مكان لها في أية دولة حديثة تحترم الإنسان ومفاهيم المواطنة المتساوية.
ونصر أن تأسيس الدولة الإسلامية المُطبقة لأحكام الشريعة كما يروج لها فكر الأزهر والفكر الإخواني والسلفي هو الطبعة الأصلية للدولة الإسلامية التي طبقتها داعش.
هذه الدولة لامكان لها في تاريخنا المعاصر. نرفضها قلباً وقالباً.

داعش لم تخرج علينا بأفكارها والقوانين التي طبقتها من المريخ.
سَبت النساء، قطعت الأيدي، صلبت وحرقت الإنسان، روعت الأقليات، هدَمت الأضرحة، طالبت بالجزية ممن لم تقتلهم، رمت المثليين من مبانٍ عالية، هل إبتكرت داعش أي من هذه القواعد؟
هذه بضاعتكم، رَوجتم لها فعادت علينا ومنطقتنا بالكوارث.

الدولة تكون مدنية علمانية.
تفصل الدين عن الدولة.
و تلتزم بالحياد تجاه ديانات وقناعات مواطنيها ومُواطناتها.
ثم تطبق مبادئ الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان والمواطنة المتساوية.
ولذا فإن المرتد، كما تسمونه، هو إنسان اختار أن يترك ديناً ويتحول إلى اللادينية. وهذا حقه.
والمرأة متساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات.
لها الحق في أن تختار شريك حياتها، تتزوج من إنسان، بغض النظر عن دينه.
لها الحق في الميراث، متساوية مع الرجل.
ولو طارت عنزة.
بدون "ولكن".
ليست هبة منكم/ن.
ليست أريحية تمنون بها علينا.
هي حقوق.
نقطة، بدون فاصلة.
وسنحَولها إلى واقع.
بمُباركتكم/ن أو بدونها.
فالتاريخ قد علمنا أن المستقبل للإنسان، والخير الذي فيه.
لا للكهنوت وثقافته العنصرية.


نشر هذا المقال أولاً على موقع الموجة الثقافية المغربية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت من يلف ويدور
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 23 - 16:23 )
انا اعلم انك الة حاسبة مبرمجة لذا لن تردي على تعليقي كما فعلت مسبقا نعم لك الحرية كما تشائين ان تعتنقي اي ديانة ولكن لاتحاربي عقيدتي لابالقول ولا بالفعل لذا لن تقتلي مارسي حريتك دون ان تكوني ناشطة خلي نشاطك في تصرقك بلا لعلة في الاعلام وبلا تغير لعلاقة المسلم مع الله صلي في بيتك كما تشائين حتى لو عارية ولكن لاتصلى امام الملاء وانت عارية ولاتنحني امام رجل وانت تصلي وتنادي بالصلاة المختلطة لاتتجاوزي على الشريعة فلن يقترب منك احد انت لاتنادين بالحرية انت تنادين الى الفوضى والانفلات والحرية ليست فوضى ولا انفلات الحرية تقف عندما تتجاوز على حريات الاخرين
حتى لايقتل اي مرتد علية ان لايحارب الاسلام ما افتت به لجنة الافتاء المغاربية هو عين الصواب والمنطق


2 - الى عبد?! (الحكيم)
ملحد ( 2017 / 8 / 23 - 20:01 )

تقول: ( ....نعم لك الحرية كما تشائين ان تعتنقي اي ديانة ولكن لاتحاربي عقيدتي لابالقول ولا بالفعل .... حتى لايقتل اي مرتد علية ان لايحارب الاسلام ....)

تعقيب: هل يحق للمرتد عن الاسلام الدعوة , علنا وعلى كافة المنابر التي يختارها وبحرية تامة, لفكره الجديد? كاللادينية او الالحاد مثلا? بالظبط كما يحق ذلك للمسلم...
ام انك تعتبر حقّه هذا محاربة للاسلام?????!!!!!!
اجب ولا تهرب! فانا في انتظار ردك!

السؤال مرة اخرى: هل يحق للمرتد عن الاسلام الدعوة , علنا وعلى كافة المنابر التي يختارها وبحرية تامة, لفكره الجديد? كاللادينية او الالحاد مثلا?
اريد اجابة صريحة وواضحة, نعم ام لا ! بلا لف ودوران!


3 - وماذا عن هذه المنابر
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 24 - 10:10 )
ملحد تسألني هل يحق للمرتد الدعوة الى فكره- لعاد هذه الدعوات منك ومن غيرك للترويج للفكر الالحادي ماذا تسميها بلا لف ودوران
كلامي واضح حتى ؟؟؟؟ تفهمه اقول لاتحارب الاسلام لابالقول ولا بالفعل ياملحد والحد كما شأت بعد اوضح من هكذا قول لايوجد وروج لفكرك الالحادي ايضا كما شأت بدون تهجم على الاسلام ولاعلى رموزه ولاعلى معتنقيه


4 - عبد الحكيم
ملحد ( 2017 / 8 / 25 - 07:55 )

تقول: ( وماذا عن هذه المنابر)
رد: كعادتك دائما تلف وتدور كالثعبان والاخطبوط........
هذه المنابر افتراضية وانا اتحدث عن المنابر الواقعية!
ومعظم الذين ينتقدون الاسلام في هذه المنابر الافتراضية إما يكتبون باسماء مستعارة! او يعيشون في الاغتراب او المنافي!
ومن يتجرأ ان يكتب باسمه الحقيقي فهذا مصيره!
( أيمن كمال-ضحية جديدة لمحاكم التفتيش المصرية )
للكاتب عبدالجواد سيد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=569936


5 - عبد الحكيم 2
ملحد ( 2017 / 8 / 25 - 08:11 )
تقول: ( كلامي واضح حتى ؟؟؟؟ تفهمه اقول لاتحارب الاسلام لابالقول ولا بالفعل ......وروج لفكرك الالحادي ايضا كما شأت بدون تهجم على الاسلام ولاعلى رموزه )

تعقيب: انا اقول: اله ما يسمى بالاديان الابراهيمية(= الله) هو سادي متوحش واستطيع اثبات ذلك من النصوص الدينية نفسها!
واقول: محمد لا يستحق ان يكون مثلا اعلى للمسلمين, فقد غزا وسلب ونهب وامتلك عبيد وايماء!....الخ

هل تعتبر ذلك تهجم على الاسلام ورموزه?!
انا اعتبره نقدا
بينما انتم تعتبرون النقد تهجم?????!!!!!!!
اذا عمليا لا يمكن نقد الاسلام بحرية وامان في الدول المسماة اسلامية!


6 - اي افتراضية
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 25 - 13:32 )
تقول افتراضية منابر افتراضية وماذا عن القنوات الفضائية اليست منابر واقعية سيد ملحد
اما عن الانسان الالي صاحبة المقال عليها ان تعتبر ما فتى به في المغرب تحول للفهم الصحيح لعقوبة الارتداد عن الدين فلاتوجد اصلا عقوبة للمرتد عن الدين في الاسلام ولكن يوجد حد الحرابة يجب الاشادة به والتشجيع عليه وليس الانتقاص من هكذا فتوى

تقصد لاتوجد حرية في الدول ذات الاغلبية المسلمة لمن يشتم الاسلام فكل انتقادتك وغيرك ليس لها علاقة بالانتقاد ولاينتمي اليه بل هو استهزاء وشتم لااكثر ولذا لاتوجد حرية لمن يشتم ويتهجم على الاسلام في الدول ذات الغالبية المسلمةاوافقك الرأي


7 - عبد?!(الحكيم)
ملحد ( 2017 / 8 / 25 - 13:53 )

تقول: ( تقصد لاتوجد حرية في الدول ذات الاغلبية المسلمة ...)????!!!
رد: كلّا! فانا اقصد واعني ما اقول! انا اقول ( الدول الاسلامية) وليس كما تقول انت خبثا ومكرا كما عهدناك!:( دول ذات اغلبية مسلمة????!!!!)
فالدول التي تؤكد في دساتيرها ان: الاسلام هو دين الدولة?????!!!!! لا يمكن تسميتها الا بِ ( دول اسلامية????!!!!!) مصطلح غريب عجيب عنصري فاشي نازي.......الخ


8 - ليس كل دولة تؤكد في دستورها
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 25 - 16:37 )
سيد ملحد ليس كل دولة تؤكد في دستورها ان الدين الرسمي للدولة هو الدين الاسلامي دولة اسلامية
فكثير من الدول الغربية ذات النظم العلمانية تؤكد في دستورها ان دين الدولة الرسمي المسيحية
فقط الدولة الاسلامية من تعلن انها دولة ذات نظام اسلامي مثال على ذالك ايران
جمهورية ايران الاسلامية فهي تعلن اسلامية نظام دولتها
اما باقي الدول مثل مصر والمغرب وتونس والجزائر الى اخره لاتعلن نفسها كدولة اسلامية فانت فاهم غلط فليست كل دولة يتظمن دستورها عبارة دين الدولة الرسمي الاسلام هي بالضرورة دولة اسلامية او نظامها نظام اسلامي
سوف ارفق لك الدول التي تظمنت دساتيرها عبارة دين الدولة الرسمي المسيحية رغم انها دول غير دينية
حتى تنلصم ولاتبقى تتجاوز وحتى تعرف انك تجهل الكثير
في التعليق التالي


9 - ليست كل دولة تضع في دستورها عبارة الدين الرسمي
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 25 - 16:43 )
سيد ملحد اليك قائمة باسم الدول التي تشير في دساتيرها نوع ديانتها الرسمية ولكنها دولة غير دينية بلكي تنلصم وتتوقف عن التجاوز
المجر: على الرغم من أن المجر لا تملك دين رسمي للدولة، الا أنّ الدستور يعترف ويعطي مكانة لدور الديانة المسيحية في بناء هوية الأمة الهنغاريّة.[3] في ديباجة الدستور المجري عام 2011 يصف المجر بأنها -جزء من أوروبا المسيحية-
كوستاريكا: تؤكد المادة 75 من دستور كوستاريكا أن -الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والرسولية هو دين الدولة،
ليختنشتاين: يصف دستور ليختنشتاين الكنيسة الكاثوليكية بأنها دين الدولة وتتمتع -بالحماية الكاملة للدولة-
مالطا: تعلن المادة الثانية من دستور مالطا أنّ -دين مالطا هو الكاثوليكية الرسولية-.
موناكو: تصف المادة 9 من دستور موناكو أنّ -الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الرسولية هي دين الدولة-


10 - ليست كل دولة تضع في دستورها عبارة الدين الرسمي2
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 25 - 16:51 )
بنما: يعترف الدستور بأن الكاثوليكية هي -دين الأغلبية- للمواطنين ولكن لا تعتبرها دين الدولة الرسمي.
اليونان: يعتبر الدستور اليوناني الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية بإعتبارها الدين السائد في البلاد
بلغاريا: يعترف الدستور البلغاري بالكنيسة البلغارية الأرثوذكسية تحت إسم -الدين التقليدي- للشعب البلغاري، ولكن الدولة نفسها لا تزال علمانية.
الدنمارك: وفقًا للفقرة الرابعة من دستور الدنمارك تعد كنيسة الدنمارك اللوثرية الدين الرسمي.
آيسلندا: يؤكد الدستور الأيسلندي أن كنيسة أيسلندا هي دين الدولة.
النرويج: ينص الدستور النرويج أن -كنيسة النرويج اللوثرية، وهي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، ستبقى دين الشعب الدولة-
شفت سيد ملحد انه ليس ملزما ذكر اسم الدين الرسمي للدولة في دستورها ان تكون دولة دينية
فعليك ان تبحث جيدا قبل التهجم


11 - موقع الحوار يحابي الاسلاميين?!
ملحد ( 2017 / 8 / 25 - 17:41 )
تعقيب اخير قبل الانسحاب! لمحاباة الموقع للاسلاميين??!!
تقول: ( سيد ملحد ليس كل دولة تؤكد في دستورها ان الدين الرسمي للدولة هو الدين الاسلامي دولة اسلامية )
رد: انت مخطئ تماما. فكل دولة تؤكد في دستورها ان الدين الرسمي للدولة هو الاسلام????!!!!! هي بالضرورة وحتما دولة دينية اسلامية فالاسلام هو دين ودولة! هل تنكر ذلك? انتظر ردك فانت دائما ماكرا!
والذي يؤكد كلامي ان جميع الدول الاسلامية التي ذكرتها انت, مكتوب في دستورها ان : الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع????!!!! تلك الشريعة الهمجية والذي جزءا كبيرا منها منحول من التوراه واديان اخرى......
كتبت ثلاث مداخلات ولم تظهر سوى واحدة?????!!!!!


12 - الترويج لشريعة الغاب
ملحد ( 2017 / 8 / 25 - 22:52 )

الترويج لشريعة الغاب عبر صفحات الحوار...
كتب المدعو عبد الحكيم عثمان تعليق رقم 7:( ..... ولكن يوجد حد الحرابة يجب الاشادة به والتشجيع عليه وليس الانتقاص من هكذا فتوى)??????!!!!!!!
وتم نشر تعليقه بلا ايّ تحفظ?????!!!!!!


13 - ست الهام مع ملحد
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 29 - 15:54 )
تابعا هذا المقال ردا على مقالك اعلاه وردا على تخرصات السيد ملحد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=570444


14 - لاتتسرع سيد ملحد وحاول ان تستوعب ماتقرأ
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 29 - 16:35 )
تقول اني اروج لشريعة الغاب قول متسرع ليس له اي مبرر فلو قرأت التعليق رقم 7 جيدا واستوعبته لما صدر منك هذا القول
اقرا تعليقي بروية ومخمخ شوية
اما عن الانسان الالي صاحبة المقال عليها ان تعتبر ما فتى به في المغرب تحول للفهم الصحيح لعقوبة الارتداد
اي الاشادة بالفتوى فانا اتحدث عن فتوى علماء المغرب واحثها على الاشادة بها
واقول لها في اخر التعليق رقم 7
يجب الاشادة به والتشجيع عليه وليس الانتقاص من هكذا فتوى
اذا موضوعنا عن الفتوى وليس عن حد الحرابة
وبقولك هذا تتهم الموقع الموقر ايضا وهذا غير صحيح فالموقع يحث على السلام وشريعة القانون ولن يسمح بنشر اي مقال يخالف توجهاته وبما انه ينشر مقالاتي اذن مقالتي منسجمة مع توجهات الموقع

اخر الافلام

.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال


.. تعمير- هل العمارة الإسلامية تصميم محدد أم مفهوم؟ .. المعماري




.. تعمير- معماري/ عصام صفي الدين يوضح متى ظهر وازدهر فن العمارة