الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَعَ ... ضِد

امين يونس

2017 / 9 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


أنا مع إنفصال كردستان عن العراق ... وضد الفساد المستشري وإحتكار السُلطة
مع إستقلال كردستان ... وضد تجويع قطاعات واسعة من الشعب وضد سوء الإدارة المُزمِن
مع إقتصادٍ قَوي مُنتعِش شَفاف ... وضد التعتيم وإخفاء الحقائِق
مع ديمقراطيةٍ حقيقية ... وضد الهيمنة الحزبية وسيطرة العوِائل المتنفذة
مع فصل السلطات وإحترام القانون ... وضد التجاوزات والإنتهاكات المريعة
مع مُحاسبة الفاسدين وبأثرٍ رجعي ... وضد مُكافأة السُراق والتساهُل معهم
مع مُقاضاة المتسببين في الإقتتالات الداخلية العبثية وبأثرٍ رجعي ... وضد تبرئتهم وحمايتهم
مع تداوُل السُلطة دورياً وديمقراطياً ... وضد التأليه وعبادة الشخصية وصناعة الطُغاة
مع علاقات ممتازة مع بغداد قوامها المصالح المشتركة ... وضد التهديد والوعيد
مع علاقات جيدة مع كُل من إيران وتركيا تعتمد على المصالح المتبادلة ... وضد التبعية والخنوع
مع السلام والتعايُش المُشترك ... وضد الحروب والصراعات العنيفة والمُسلحة
مع الدولة المدنية العلمانية ... وضد حُكم أحزاب الإسلام السياسي
مع العدالة في توزيع الثروة ... وضد الإمتيازات الخرافية غير المُستَحقة لفِئَةٍ طُفيلية متنفذة
مع كُلِ نزيهٍ شريفٍ عادِل بِغَض النظر عن دينه او قوميته او عِرقه او جِنسه ، ولو كانَ مُلحِداً او لا دينياً ، حتى لو كانَ عربياً أو تركياً أو فارسياً ، أبيضاً أو أسوداً ، إمرأةً أو رجُلاً ... وضد كُل حرامِيٍ إنتهازيٍ جائِرٍ ، ولو كانَ إبني ومن لحمي ودَمي .
مع العقل وكلمة الحَق كائِناً مَنْ كانَ قائلها ... وضد خطاب الإسلام السياسي الحاكم في بغداد ، الفاشل الفاسِد
مع الإنفتاح الإجتماعي والتقدُمية وضمان حقوق الطبقات الفقيرة الكادِحة ... ضد عقلية الإسلام السياسي والمذهبية المنغلِقة والقومية المتقوقعة .
مع دولة كردستان المُسالِمة المُتآخِية مع كُرد تركيا وسوريا وإيران ... وضد التورُط في محاوِرَ مشبوهة
مع دولة المواطَنة والقانون والشرعية الدستورية ... وضد فوضى " الشرعية الثورية " الفجّة وضد إمتيازات " الخدمة الجهادية " المزعومة .
مع كادحي وشغيلة اليَد والفكر العَرَب والفُرس والأتراك ، صّفاً واحِداً مع شغيلة اليد والفكر الكُرد ... ضد مافيات الإحتكار والجشع والنهب ، فكُل هؤلاء البُغاة مع إختلاف قومياتهم وأديانهم وجنسياتهم ، فهُم جبهة واحدة مُتراصة هدفها تكديس الأموال على حساب الفقراء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حيره ؟
حسن الكوردي ( 2017 / 9 / 8 - 12:07 )
تحياتي استاذ أمين . وضعت يدك على الجرح ولآكني في حيرةٍ من أمري على هذا ألإستفتاء الذي يوريده البارزاني على مقاسه إذا قلنا لاء تلكَ مصيبةٌ وإذاقلنا نعم فألمصيبةُ أكبر وهل علينا أن نُصَلي كلما أراد البارزاني أذاناً يؤَذن علينا . كن على ثقة أن الفاسدين سيزدادون وألأثرياء يزدادون ثراء من سرقة المال العام والفقراء يزدادون فقراً وجهلاً في حال صوتنا بنعم لأن بهذا نعطيهم الشرعية لسرقتنا أما بخصوص الديمقراطية هل يوجد شيخ عشيرة يؤمن بالديمقراطية ؟؟ . شكرا لك

اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م