الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة، ما لا يُمكن رؤيته!..

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 9 / 12
الادب والفن


للتو تَفَقّد كراهية تلمسه
لفناء الأشياء.
للتو تَوَقَّف عن شيخوخة أسلحته
لمجاراة لأنواء.
للتو رَكَّنَ معطفه عن كتفيه
وأشاح عن صمت تأثرهِ
لطبول أصابعه المجوفة.
هو وبعضه الناجي،
أفصح، تواً، للضوء خجل العودة
دون ولادته.
للتو، تلمس انفلاته من شِبْاكِ سلسلة الحفر المضطربة القوائم
وساقَ صراخ الجمر
لضروب غابة البياض
وخسوف أعنّة طائره
ومارس ريش تردده.
للتو أُدين بأمنه لحماسة مفاجأة السكتة.
ليس بفضل الريش وحده يطير غرنوق الحزن
وليس الرمح أكثر سرعة بالعدو الخافت
من وابله،
وليس الغبار أسرع قفزاً في الربع الخالي،
فالحبل المشدود للأصابع الخائبة
والفقدان المقذوف بسرعة
هو ما يلائم نهاية الشوط،
ولكلأ ناقوط الوقت،
للتو فَضَّلَ لجوء الرفقة لطفولةٍ ميتةٍ
قايض وجهه بخرافة الاجزاء،
هل يذهب،
أو ينتظر مجيء الممنوع من الجيئة؟
للتو، أسكَنّ حنجرته لبيوت ذراعيه الممدودين
صوب واجهة رضيعٍ
كل مزاياه المحفوفة بالثلج،
من حفرة مشيمة قاحلة
لمشيئة حظوة التراب.
للتو توارى عن أنظار تتابعه
ولمزيد من خرس القفل
ألقى آخر حرف مع النسيان.
للتو، تأمل ملاطفته للرمل الرخو
وكيف يتحول الاسم، عند الاضمامة،
إلى صدرٍ عارٍ
ولماذا ترتاب الموجة من قطرة مطر صيفي.
هو، وما يجثم على الأرض،
غريمان لسيماء شحوب الحيطان
يندفع بحثاً عن تناوب الحراسة
ليطرد ما تبقى من خوف الرجفة.
:
الشمس في أواخرها الخبيء
لا تفارق العالم.
فكما البياض يهبط على قطعان السلاسل الصخرية
وينشق عن لسان الغيم المثقل بالليل اللاهث
شكوى الثلج،
تبقى الحرارة وارفة
على الدغل حديث النمو،
ولماذا يبقى الاندفاع متلبساً بكامل هيبته.
للتو، وعلى الرغم من محاولته الاقتراب،
كان، وحفيد البحر
يشيران لزبد قاع السأم.
لم يقل المزيد عن تكسره
ولا الحفيد توقف عن الجري تحت قدميه.
حتى اللحظة لم ينهي أحدهما
حكاية غياب الطائر!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع